الجنازة
شعائر الجنازة والدفن
لقد وجه المصريون القدماء عناية خاصة بموتاهم فاقت غيرهم من شعوب العالم القديم، واستندت هذه العناية والاهتمام على اعتقادهم فى وجود حياة أخرى أبدية، يجب الاستعداد لها.
فبعد موت أى شخص كان يحمله الأهل والأقربون إلى المحنطين، وذلك لسرعة حفظ وتحنيط الجسد بما يضمن له إمكانية عودة الروح لجسده مرة ثانية. وكان التحنيط يتم وفقاً لإحدى طرق ثلاث تتوافق مع إمكانية المتوفى ومكانته على نحو ما كما سبق الذكر عند.
إعداد جسدالمتوفي ولفة بلفائف من الكتان
شكل تخيلي لمومياء بعد اعدادها باللفائف الكتانية والتماتم
ويصطحب المتوفى بعد ذلك فى موكب يحضره الأهل والأقربون، وتتباين عظمة ومهابة هذا الموكب أيضاً وفق المكانة التى حظى بها الشخص المتوفى خلال حياته. ويعرف هذا الموكب بموكب الجنازة، وكان يصاحب المتوفى فيه أثاثه الجنزى، وكل الإمدادات اللازمة للمقبرة.
التابوت والمسات الاخيرة من الآلة انوبيس
ويبدو من الصعب تحديد الفترة التى تفصل بين الانتهاء من عملية التحنيط، وقيام الجنازة؛ حيث كان ينبغى أن يقوم المتوفى برحلة لزيارة الأماكن المقدسة، لا سيما "أبيدوس" موضع دفن رأس المعبود "أوزير" فى مصر العليا، وكذلك "بوزيرس" (أبو صير) فى الدلتا، حيث دفن العمود الفقرى. وكان الهدف من تلك الرحلة هو الحصول على رعاية ودعم المعبود "أوزير" رب الموتى والعالم الآخر، وتحقيق المصير الأوزيرى للمتوفى، وبذلك يضمن الإحياء والبعث مرة ثانية.
وعادة ما يتخلل هذه الرحلة المشاركة فى أعياد "أوزير" التى تقام فى "أبيدوس". وكان عادة ما يقوم الملك بهذه الرحلة فى موكب مهيب، ويشارك كبار الأفراد فى مثل هذه الرحلات، بينما قد يكتفى عامة الناس من الفقراء بالزيارة الرمزية.
منظر النائحات – مقبرة رع - مس
منظر النائحات – مقبرة رع - مس
شعائر الجنازة والدفن
لقد وجه المصريون القدماء عناية خاصة بموتاهم فاقت غيرهم من شعوب العالم القديم، واستندت هذه العناية والاهتمام على اعتقادهم فى وجود حياة أخرى أبدية، يجب الاستعداد لها.
فبعد موت أى شخص كان يحمله الأهل والأقربون إلى المحنطين، وذلك لسرعة حفظ وتحنيط الجسد بما يضمن له إمكانية عودة الروح لجسده مرة ثانية. وكان التحنيط يتم وفقاً لإحدى طرق ثلاث تتوافق مع إمكانية المتوفى ومكانته على نحو ما كما سبق الذكر عند.
إعداد جسدالمتوفي ولفة بلفائف من الكتان
شكل تخيلي لمومياء بعد اعدادها باللفائف الكتانية والتماتم
ويصطحب المتوفى بعد ذلك فى موكب يحضره الأهل والأقربون، وتتباين عظمة ومهابة هذا الموكب أيضاً وفق المكانة التى حظى بها الشخص المتوفى خلال حياته. ويعرف هذا الموكب بموكب الجنازة، وكان يصاحب المتوفى فيه أثاثه الجنزى، وكل الإمدادات اللازمة للمقبرة.
التابوت والمسات الاخيرة من الآلة انوبيس
ويبدو من الصعب تحديد الفترة التى تفصل بين الانتهاء من عملية التحنيط، وقيام الجنازة؛ حيث كان ينبغى أن يقوم المتوفى برحلة لزيارة الأماكن المقدسة، لا سيما "أبيدوس" موضع دفن رأس المعبود "أوزير" فى مصر العليا، وكذلك "بوزيرس" (أبو صير) فى الدلتا، حيث دفن العمود الفقرى. وكان الهدف من تلك الرحلة هو الحصول على رعاية ودعم المعبود "أوزير" رب الموتى والعالم الآخر، وتحقيق المصير الأوزيرى للمتوفى، وبذلك يضمن الإحياء والبعث مرة ثانية.
وعادة ما يتخلل هذه الرحلة المشاركة فى أعياد "أوزير" التى تقام فى "أبيدوس". وكان عادة ما يقوم الملك بهذه الرحلة فى موكب مهيب، ويشارك كبار الأفراد فى مثل هذه الرحلات، بينما قد يكتفى عامة الناس من الفقراء بالزيارة الرمزية.
منظر النائحات – مقبرة رع - مس
منظر النائحات – مقبرة رع - مس
تعليق