الأثاث الجنزي
وعن أنواع الأثاث وتصنيفه من حيث أثاث جنائزي وأثاث دنيوي، فنجد أنه من الصعوبة التحديد بشكل قاطع أي الأثاث ينتمي للاستعمال الدنيوي وأيهما للاستخدام الجنائزي في العالم الآخر، وهذا يرجع في الأساس أنه في أغلب الأحيان كان المصري القديم يستخدم الأثاث في حياته الدنيا وبعد مماته يضعه في مقبرته بعد عمليات تجديد أو ما شابهه ذلك، أو يلجأ إلى صنع أثاث جديد ليضعه في مقبرته، وقد دلتنا مناظر المقابر الخاصة بالتقدمات على عرض أنواع كثيرة من الأثاث الجنائزي والتي كان لابد أن يستخدمها في دنياه، أو حتى يستخدم بعض منها.
وقد يتساءل المرء لماذا يضع المصريون أثاثاً في مقابر موتاهم؟ ويجيء الرد ببساطة بأن المصري اعتقد أنه سيحيا من جديد، وأن المقبرة ستكون مقره الأبدي في العالم الآخر، لهذا حرص أن يأخذ معه في مقبرته كل ما استعمله في حياته من أدوات، على أمل أن يستعملها بعدما يبعث من جديد.
صندوق أوشاوبتي.الدولة الحديثة. المتحف المصري
مقعد خشبي.مقبرة"سن نجم"الأسرة 19.المتحف المصري
اواني كانوبية من الألبستر.الامير"حور نخت"الأسرة 22.المتحف المصري
مركب من مقبرة"أمنحوتب 22" الأسرة18.المتحف المصري
صندوق الأواني الكانوبية.الملكة"ند جميت" الأسرة 20.المتحف المصري
ومنذ عصور ما قبل التاريخ، والمصري يزود المتوفى بما يلزمه من أثاث لم يتعد في بداية الأمر بعض الأواني الفخارية للطعام والشراب، وبعض الحلي والأسلحة.
تمثال اوشبتي من الخشب. متحف فلورنسا القومي للاثار المصرية
وبازدياد الرخاء ازداد عدد الأدوات التي كانت توضع مع المتوفى، وتحسنت جودتها، فوجدنا المقابر تضم الأسرة والصناديق والمقاعد، وتماثيل الخدم، وأوانٍ من المعدن أو الحجر، ونماذج لقوارب صيد أو نزهة.
مقصورة الملك "توت عنخ آمون" الذهبية . المتحف المصري
ولعل محتويات مقبرة توت عنخ أمون أوضح مثال على ذلك.
وعن أنواع الأثاث وتصنيفه من حيث أثاث جنائزي وأثاث دنيوي، فنجد أنه من الصعوبة التحديد بشكل قاطع أي الأثاث ينتمي للاستعمال الدنيوي وأيهما للاستخدام الجنائزي في العالم الآخر، وهذا يرجع في الأساس أنه في أغلب الأحيان كان المصري القديم يستخدم الأثاث في حياته الدنيا وبعد مماته يضعه في مقبرته بعد عمليات تجديد أو ما شابهه ذلك، أو يلجأ إلى صنع أثاث جديد ليضعه في مقبرته، وقد دلتنا مناظر المقابر الخاصة بالتقدمات على عرض أنواع كثيرة من الأثاث الجنائزي والتي كان لابد أن يستخدمها في دنياه، أو حتى يستخدم بعض منها.
وقد يتساءل المرء لماذا يضع المصريون أثاثاً في مقابر موتاهم؟ ويجيء الرد ببساطة بأن المصري اعتقد أنه سيحيا من جديد، وأن المقبرة ستكون مقره الأبدي في العالم الآخر، لهذا حرص أن يأخذ معه في مقبرته كل ما استعمله في حياته من أدوات، على أمل أن يستعملها بعدما يبعث من جديد.
صندوق أوشاوبتي.الدولة الحديثة. المتحف المصري
مقعد خشبي.مقبرة"سن نجم"الأسرة 19.المتحف المصري
اواني كانوبية من الألبستر.الامير"حور نخت"الأسرة 22.المتحف المصري
مركب من مقبرة"أمنحوتب 22" الأسرة18.المتحف المصري
صندوق الأواني الكانوبية.الملكة"ند جميت" الأسرة 20.المتحف المصري
ومنذ عصور ما قبل التاريخ، والمصري يزود المتوفى بما يلزمه من أثاث لم يتعد في بداية الأمر بعض الأواني الفخارية للطعام والشراب، وبعض الحلي والأسلحة.
تمثال اوشبتي من الخشب. متحف فلورنسا القومي للاثار المصرية
وبازدياد الرخاء ازداد عدد الأدوات التي كانت توضع مع المتوفى، وتحسنت جودتها، فوجدنا المقابر تضم الأسرة والصناديق والمقاعد، وتماثيل الخدم، وأوانٍ من المعدن أو الحجر، ونماذج لقوارب صيد أو نزهة.
مقصورة الملك "توت عنخ آمون" الذهبية . المتحف المصري
ولعل محتويات مقبرة توت عنخ أمون أوضح مثال على ذلك.
تعليق