إعـــــــلان

**صباحو** · 2011-10-05, 10:24 AM

إحدى الخزانات الخشبية للملك توت عنخ آمون، المتحف المصري

إحدى الخزانات الخشبية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، المتحف المصري

المقصورة الخشبية للمعبود أنوبيس، تم اكتشافها بمقبرة توت عنخ آمون، المتحف المصري

المقاصير الخشبية للملك توت عنخ آمون، المتحف المصري

لعبة السنت للملك توت عنخ آمون، المتحف المصري.

والصندوق محمول على أرجل قصيرة حولها تشكيل شبكى، والغطاء مسطح ومثبت فى مكانة بواسطة عراو خشبية، وعندما عثر على هذا الصندوق كان مايزال مربوطاً بسير ملفوف حول المقبضين، ومختوماً بخاتم طينى، وكانت الزخرفة الوحيدة تتشكل من تطعيم خرزي من الخشب الناعم والخشن على التوالى على حواف القواطع الداخلية، وهى زخرفة حقيقية ليست لها دلالة طقسية.

مائدة قرابين من البرونز، مقبرة إيدى، الأسرة السادسة، أبيدوس، المتحف البريطاني

المظلة الشمسية للملك توت عنخ آمون، المتحف المصري

أما الصندوقان الآخران فقد تم العثور عليهم بمقبرة "رع موزا" وتم نقلهم إلى متحف المتروبوليتان بنيويورك، والصندوقان تصميمها بسيط للغاية، وهما من خشب الجميز مطليان باللون الأبيض من الداخل والخارج، وأحدهما عادى وله غطاء مفلطح، محمول على خشبتين ترفعانه عن سطح الأرض، أما الثانى فغطاؤه جمالونى وله أربع أرجل قصيرة، وأول الصندوقين طوله 76 سم وإرتفاعه 489 سم، والثانى طوله 70 سم وإرتفاعه 44 سم، ورغم ذلك احتويا معاً على 55 قطعة قماش كتاني تراوحت أطوالها بين 4,25 متراً و 16,5 سم، مطوية بعناية فى حجم صغير ليستخدمها المتوفى فى العالم الآخر.
وقد أدى إتقان الصنعة وملاءمة مناخ طيبة إلى العثور على الصناديق فى حالة جيدة، فالمفصلات ظلت محكمة، والألواح سليمة لم تتقوس لجودة الخشب، وأغطية الصناديق مغلقة بإحكام.

الملفات المرفقة

**صباحو** · 2011-10-05, 10:29 AM

مواصفات الأثاث في مصر القديمة

كانت عملية تزيين الأثاث وزخارفه تستوحي من دلالات دينية وتلقى عناية فائقة، وكان أثاث علية القوم غالباً ما يموه بالذهب ويطعم بالعاج والزجاج الملون والأحجار الكريمة، أو يلبس قشور الأخشاب النادرة والثمينة، وقد توصل الصانع المصري إلى استخراج قشور خشب بسماكة لا تزيد على 4 مم غطى بها سطوح الأثاث المصنوع من أخشاب رخيصة، كما استخدم التراكيب الصناعية الدقيقة في تجميع أجزاء قطع الأثاث لتكون قوية متينة تحقق فكرة الديمومة والخلود. وكثيراً ما كانت التزيينات تستكمل بكتابات هيروغليفية وزخارف من الزهور وأزهار البردي وصور الآلهة. وثمة نصوص تثبت أن الأثاث المصري كان يرسل في أحيان كثيرة إلى البلدان المجاورة.

**صباحو** · 2011-10-05, 10:33 AM

صناعة الأثاث من خلال المشغولات الحقيقية والمصورة

تنوعت مصادرنا عن معرفة كيفية صناعة المصري القديم للأثاث الذي كان يستعمله، وأهم تلك المصادر المشغولات الحقيقية والتى حفظها لنا الزمن كدليل حى وشاهد عيان على ما أنجزته تلك الحضارة فى هذا المجال الهام والحيوي، وكذلك المناظر التى تركها لنا المصري القديم على جدران مقابره وأشهر تلك المناظر، منظر صناعة الأثاث الشهير بمقبرة "رخميرع" بطيبة الغربية.

وقد إختلفت أنواع الأثاث المصري القديم بإختلاف وظيفته وغرضه سواء كان أثاث دنيوي كالآسرة، ومساند الرأس، والكراسي، والمقاعد، والأرائك، ومواطئ الأقدام، والمناضد، والصناديق، والخزانات. أو أثاث جنزي كالآسرة الجنزية، والتوابيت المستطيلة الشكل، والتماثيل الخشبية والملكية.

نجارًا يعد قطعة خشبية بإستخدام القدوم لتنعيم السطح كبديل عن الفارة الحديثة،بمقبرة رخمي رع

وقد خصصت بعض المناظر سواء كانت مناظر رئيسية أو فرعية فى مقبرة "رخميرع" بالبر الغربي بطيبة للصناعات الخشبية، حيث جاءت بعض المنتجات الخشبية المصورة إلى اليمين فى المنظر الفرعى العلوي مقبض مروحة ووسادة خشبية ومنضدة ملساء، وصندوق غطاؤه على شكل قبة يحوى من أسفل تمثال خشبي لأحد الملوك ربما كان "تحتمس الثالث"، وإلى يسار التمثال الخشبي، نري صندوقاً مستطيلاً على شكل مقصورة يعمل على زخرفتها رسام ونقاش، حيث يقوم الرسام برسم التصميم على جانب المقصورة، بينما يقوم النقاش بالحفر والتفريغ مستعيناً بما يشبه المطرقة، وقد وجدت مثل هذه المقاصير الخشبية بكثرة فى مقبرة "توت عنخ آمون"، وكانت كلها سوداء مزخرفة بصور المعبودات.

النجارون.عمال يستعرضون استخدام عدد وأدوات النجارة، بمقبرة رخمي رع

وخلف المشتغلين بعمل المقصورة يوجد عمال يستعرضون استخدام عدد وأدوات النجارة، ففى المنظر الفرعى السفلى من اليمين نشاهد نجارًا يعد قطعة خشبية بإستخدام القدوم لتنعيم السطح كبديل عن الفارة الحديثة، وتوجد نماذج حقيقية لهذا القدوم، وهو عبارة عن مقبض مستقيم متعامد مع الشفة التى يتم تركيب الشفرة بها وتثبت بسيور جلدية، ونظراً لأن مثل هذا القدوم مصمم للأعمال الدقيقة، فأنه يستخدم ومعه أدوات مساعدة مثل الصنفرة الحجرية وأداة صقل لتنعيم السطوح.
والنجار صاحب القدوم جالس هنا على مقعد بلا مساند ذى ثلاثة أرجل من نوع شاع استعماله بين العمال الذين لا يستدعى عملهم الوقوف أو التقرفص على الأرض، ويستخدم النجار فى عمله كتلة خشبية، وفى المنظر العلوى نري جهة اليسار عامل يقوم بصقل كتلة خشبية ويقوم بتمرير يده فوقها للإطمئنان على جودة الصقل.

صور من صناعة الأثاث المصري القديم

وبالمنظر بعض عدد النجارة الأخرى فى متناول العمال، فنشاهد زاوية ذات مجراه لتسهيل تثبيتها عند الإستعمال، ومن أسفل أداة أخرى أحد سطحيها مستوي ويحتوي على مجراه تثبت أيضاً، بينما السطح الآخر بشكل زاوية قياسها 110 درجة تقريبًا، ربما تكون هذه الأداة تستخدم لتعليق أماكن التعشيقات الخشبية.

وبعد ذلك نري نجارًا آخر يجلس على مقعد ويعمل على تشطيب ما يشبه قبة مقصورة بإستخدام أدوات متقنة الصنع، وكانت الخزن الخشبية وما شابهها سواء كانت صناديق وعلب تزخرف بشكل أقل إتقاناً من القطع الدقيقة، وكانت تستخدم فى البيوت لتخزين المؤن وخلافها، وكانت أحياناً تزود بدرج أو أكثر كما فى صناديق حفظ لعب الأطفال وألعاب التسلية، مثل الصندوق الخاص بالملك توت عنخ آمون المصنوع من الأبنوس والموضوع فوق حامل وزحافة.

وكان يركب للصندوق غطاء أحيانًا يكون بمفصلات والأغلب بلا مفصلات مع عمل "تلبيسة" لإحكام الغلق، وإذا كان يريد إحكام الغلق أكثر فقد كان يعقد حول الصندوق سير جلدي يربط حول عقدتين، أحدهما موجود فوق الغطاء عند الطرف البعيد عند التلبيسة والآخر على جانب الصندوق نفسه، وذلك كافٍ جداً للمحافظة على محتويات الصندوق ما لم يعبث به اللصوص عمدًا. وإذا أمعنا النظر لهذه المنتجات الخشبة والتى تمثل صورة من صور الأثاث المصري القديم سوف نجد أن تنفيذها وصل لمرحلة كبيرة من الإتقان والمهارة.

الملفات المرفقة

إعـــــــلان

الأثاث الجنائزي في المقابر

تعليق

تعليق

تعليق