كتب السماوات
وإذا ما تتبعنا دورة الزمن الأبدية المتمثلة في البعث اليومي لمعبود الشمس من خلال كتابي الليل والنهار من عهد الرعامسة وسُميا كتب السماوات حيث أن الرحلة الليلية لرب الشمس طبقاً لكتاب الليل كانت تتم في السماء أو في إقليم الليل الذي يوجد في السماء حيث أن العالم الآخر (dwAt) يوجد في السماء وخاصة في الجزء الشمالي منها حيث النجوم الخالدة أو في الجزء الشرقي من السماء بالقرب من الأفق (أرض الصباح)، وأفضل نسخه من هذين الكتابين على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس وسقف حجرة تابوت رمسيس التاسع، وتبدأ الرحلة الليلية بالساعة الأولى بعد الغروب مباشرة حيث تبتلع نوت الشمس عند الإقليم الأول من أقاليم السماء وتستمر الرحلة حتى تبلغ نهاية الإقليم الحادي عشر من أقاليم السماء أي الساعة الثانية عشرة وهى الساعة التي يتم فيها ولادة الشمس الجديدة وتجديد دورة الزمن على الأرض وكانت تُشرف على كل إقليم من أقاليم السماء معبودة تجسد الزمن وتمثل ساعة وتحمل اسماً يشير للزمن ويثير الرهبة في النفوس
مجموعةالمناظر المسجلة من كتاب النهار من الرحلة الليلية بالساعات الأولى من كتاب السماوات.مقبرة رمسيس السادس
ولادة الشمس من بدن المعبودة نوت ويمكن تتبع هذه الرحلة من خلال المناظر المسجلة من كتاب النهار على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس
والرحلة النهارية طبقاً لكتاب النهار كانت تبدأ من الشروق وحتى الغروب بعد ولادة الشمس من بدن المعبودة نوت ويمكن تتبع هذه الرحلة من خلال المناظر المسجلة من كتاب النهار على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس حيث تم تصوير سبع مراكب متشابهة صور بداخل كل منها رب الشمس برأس الصقر في مركب الصباح ويقف داخل ناووس ذو باب مفتوح وقد رافقه المعبود جب، إيزيس، حقا، سيا وحو عند مؤخرة المركب وهما يجدفان لتحقيق الهدف الأسمى وهو البعث اليومي للشمس وتواصل حلقات الزمن ضماناً لحياة مستمرة على الأرض، وتجدر الإشارة إلى أن المعبود "سيا" المجسد للفكر كان يرافق معبود الشمس في رحلاته منذ عصر الدولة القديمة إذ ورد في متون الأهرام أنه كان على يمين رع، هذا فضلاً عن ذكر المعبود "حو" المجسد للنطق في متون الأهرام حيث أنه كان رفيقاً للنجوم ونظراً لأن النجوم تشير إلى الزمن فإن هذا المعبود يرتبط بالزمن والأبدية ويسعى جاهداً لتواصل دوره الزمن في الكون ودوام الحياة على الأرض، وهناك منظر يمثل بداية الرحلة النهارية عقب شروق الشمس في بردية المدعو خنسو رنب xnsw-rnp من الأسرة الحادية والعشرون، ويمثل المنظر دوره الزمن خلال النهار حيث يبدأ المنظر بالصف الأسفل حيث يدفع المعبود نون قرص الشمس من العالم السفلى أو المياه الأزلية ويُرى على اليمين واليسار القردة مُهلله تقوم بتحية الشمس المشرقة وبالصف الأعلى مركب الصباح يسحبها ثلاثة حيوانات من فصيلة ابن أوى وبداخل المركب صور قرص الشمس فوق علامة Axt وعند مقدمتها جلس طفل الشمس الوليد فوق حصير وخلفه المعبودة ماعت مما يشير لاستمرار دورة الزمن الأبدية وفق النظام والقواعد التي خلق المعبود الأزلي عليها الكون ألا وهى الماعت.
وإذا ما تتبعنا دورة الزمن الأبدية المتمثلة في البعث اليومي لمعبود الشمس من خلال كتابي الليل والنهار من عهد الرعامسة وسُميا كتب السماوات حيث أن الرحلة الليلية لرب الشمس طبقاً لكتاب الليل كانت تتم في السماء أو في إقليم الليل الذي يوجد في السماء حيث أن العالم الآخر (dwAt) يوجد في السماء وخاصة في الجزء الشمالي منها حيث النجوم الخالدة أو في الجزء الشرقي من السماء بالقرب من الأفق (أرض الصباح)، وأفضل نسخه من هذين الكتابين على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس وسقف حجرة تابوت رمسيس التاسع، وتبدأ الرحلة الليلية بالساعة الأولى بعد الغروب مباشرة حيث تبتلع نوت الشمس عند الإقليم الأول من أقاليم السماء وتستمر الرحلة حتى تبلغ نهاية الإقليم الحادي عشر من أقاليم السماء أي الساعة الثانية عشرة وهى الساعة التي يتم فيها ولادة الشمس الجديدة وتجديد دورة الزمن على الأرض وكانت تُشرف على كل إقليم من أقاليم السماء معبودة تجسد الزمن وتمثل ساعة وتحمل اسماً يشير للزمن ويثير الرهبة في النفوس
مجموعةالمناظر المسجلة من كتاب النهار من الرحلة الليلية بالساعات الأولى من كتاب السماوات.مقبرة رمسيس السادس
ولادة الشمس من بدن المعبودة نوت ويمكن تتبع هذه الرحلة من خلال المناظر المسجلة من كتاب النهار على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس
والرحلة النهارية طبقاً لكتاب النهار كانت تبدأ من الشروق وحتى الغروب بعد ولادة الشمس من بدن المعبودة نوت ويمكن تتبع هذه الرحلة من خلال المناظر المسجلة من كتاب النهار على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس حيث تم تصوير سبع مراكب متشابهة صور بداخل كل منها رب الشمس برأس الصقر في مركب الصباح ويقف داخل ناووس ذو باب مفتوح وقد رافقه المعبود جب، إيزيس، حقا، سيا وحو عند مؤخرة المركب وهما يجدفان لتحقيق الهدف الأسمى وهو البعث اليومي للشمس وتواصل حلقات الزمن ضماناً لحياة مستمرة على الأرض، وتجدر الإشارة إلى أن المعبود "سيا" المجسد للفكر كان يرافق معبود الشمس في رحلاته منذ عصر الدولة القديمة إذ ورد في متون الأهرام أنه كان على يمين رع، هذا فضلاً عن ذكر المعبود "حو" المجسد للنطق في متون الأهرام حيث أنه كان رفيقاً للنجوم ونظراً لأن النجوم تشير إلى الزمن فإن هذا المعبود يرتبط بالزمن والأبدية ويسعى جاهداً لتواصل دوره الزمن في الكون ودوام الحياة على الأرض، وهناك منظر يمثل بداية الرحلة النهارية عقب شروق الشمس في بردية المدعو خنسو رنب xnsw-rnp من الأسرة الحادية والعشرون، ويمثل المنظر دوره الزمن خلال النهار حيث يبدأ المنظر بالصف الأسفل حيث يدفع المعبود نون قرص الشمس من العالم السفلى أو المياه الأزلية ويُرى على اليمين واليسار القردة مُهلله تقوم بتحية الشمس المشرقة وبالصف الأعلى مركب الصباح يسحبها ثلاثة حيوانات من فصيلة ابن أوى وبداخل المركب صور قرص الشمس فوق علامة Axt وعند مقدمتها جلس طفل الشمس الوليد فوق حصير وخلفه المعبودة ماعت مما يشير لاستمرار دورة الزمن الأبدية وفق النظام والقواعد التي خلق المعبود الأزلي عليها الكون ألا وهى الماعت.
تعليق