الكهنوت
لعب الدين دوراً كبيراً فى حياة الشعب المصرى القديم، وفى التقدم الذى حققته الحضارة المصرية القديمة. وقد قال "هيردوت" عن المصريين القدماء: "إن المصريين كانوا أشد الناس تديناً، وكانوا يعتقدون أن كل شئ فى العالم ملك للآلهة، وأنهم منبع كل خير، وأنهم على علم برغباته الدنيوية، وأن فى استطاعتهم فى كل وقت أن يتدخلوا فى شئون البشر".
ولذلك كان المصريون يقيمون المعابد والمقاصير للمعبودات، وكأنها مستقر أرضى لهم. ولما كان الملوك الفراعنة من سلالة الأرباب فى الاعتقاد المصرى القديم، لذا كان عليهم أن يقوموا بتأدية الطقوس الدينية لهؤبلاء الأرباب، ولما كان ذلك من المستحيل، وخاصة لتعدد مهام الفرعون الأخرى، وأيضاً لتعدد الأرباب ومعابدهم فى مصر، فقد أوكل الملك عنه طائفة الكهنة، فأصبح هؤلاء مسئولين عن إقامة الشعائر الدينية فى المعابد بالإنابة عن الفرعون نفسه، وذلك كما سنرى لاحقاً.
وقد برع الكهنة المصريون فى مجالات كثيرة ومعارف مختلفة طوال العصور المصرية القديمة، ولا أدل على ذلك من مقولة أحد الكهان الطاعنين فى السن فى العصر المتأخر لسولون، أحد دعائم الديمقراطية الأثينية المشهورين، إذ قال له: "إنكم يا معشر الإغريق ما زلتم أطفـالاً، فليس فى اليونان شيوخ !". فسأله "سولون": "ماذا تقصد ؟"؛ فرد عليه الكاهن المصرى: "إن مدارككم ما زالت شابة، وذلك لأنكم لا تملكون قديماً من التقاليد ومن المعارف التى شيبها الزمن ! "
لعب الدين دوراً كبيراً فى حياة الشعب المصرى القديم، وفى التقدم الذى حققته الحضارة المصرية القديمة. وقد قال "هيردوت" عن المصريين القدماء: "إن المصريين كانوا أشد الناس تديناً، وكانوا يعتقدون أن كل شئ فى العالم ملك للآلهة، وأنهم منبع كل خير، وأنهم على علم برغباته الدنيوية، وأن فى استطاعتهم فى كل وقت أن يتدخلوا فى شئون البشر".
الكهنة وزيهم وهم يؤدون طقسه فتح الفم.بردية عن كتاب الموتى
ولذلك كان المصريون يقيمون المعابد والمقاصير للمعبودات، وكأنها مستقر أرضى لهم. ولما كان الملوك الفراعنة من سلالة الأرباب فى الاعتقاد المصرى القديم، لذا كان عليهم أن يقوموا بتأدية الطقوس الدينية لهؤبلاء الأرباب، ولما كان ذلك من المستحيل، وخاصة لتعدد مهام الفرعون الأخرى، وأيضاً لتعدد الأرباب ومعابدهم فى مصر، فقد أوكل الملك عنه طائفة الكهنة، فأصبح هؤلاء مسئولين عن إقامة الشعائر الدينية فى المعابد بالإنابة عن الفرعون نفسه، وذلك كما سنرى لاحقاً.
الكاهن يقوم بعمل طقسة التطهيرسن نجم وزوجتة.مقبرة سن نجم
وقد برع الكهنة المصريون فى مجالات كثيرة ومعارف مختلفة طوال العصور المصرية القديمة، ولا أدل على ذلك من مقولة أحد الكهان الطاعنين فى السن فى العصر المتأخر لسولون، أحد دعائم الديمقراطية الأثينية المشهورين، إذ قال له: "إنكم يا معشر الإغريق ما زلتم أطفـالاً، فليس فى اليونان شيوخ !". فسأله "سولون": "ماذا تقصد ؟"؛ فرد عليه الكاهن المصرى: "إن مدارككم ما زالت شابة، وذلك لأنكم لا تملكون قديماً من التقاليد ومن المعارف التى شيبها الزمن ! "
تعليق