Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_26519edb3b863b424f22235d563fc62b4e3dffadafe52ee8, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 الكتب المقدسة في مصر القديمة - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكتب المقدسة في مصر القديمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الساعة الثامنة




    تفاصيل من الساعة الثامنة من كتاب "إمى- دوات" مقبرة سيتى الأول رقم 17 بوادى الملوك، الجهة الشرقية، الأسرة 19، الدولة الحديثة


    الساعة الثانية عشر



    تفاصيل من الساعة الثانية عشر من كتاب "إمى- دوات" مقبرة تحتمس الثالث رقم 34 بوادي الملوك، الجهة الشرقية،الأسرة 19، الدولة الحديثة.



    تفاصيل من الساعة الثانية عشر من كتاب "إمى- دوات” مقبرة أمنحتب الثاني رقم 35 بوادي الملوك، الجهة الشرقية، الأسرة 18، الدولة الحديثة


    وإذا كانت الساعات هي التي تحدد مسيرة الشمس في الزمن في كتاب الأمي دوات من خلال الزمان حيث يُلاحظ هنا ملامح الأبدية الزمنية، فإن البوابات هي التي تحدد مسيرة الشمس من خلال المكان في كتاب البوابات وهنا يُلاحظ ملامح الأبدية المكانية وهنا تتفق كتب العالم الآخر في الدولة الحديثة في المعتقدات والهدف المرجو من ذلك ألا وهو تواصل حلقات الزمن من خلال البعث اليومي للشمس وتحقيق الأبدية المنشودة حيث أن السموات والأرض والعالم الآخر تتلاقى جميعها في أعماق العالم السحيق التي يتعين على رب الشمس أن ينزل إليها ليُحقق التجدد اليومي الزمني والبعث للحياة على الأرض.
    الملفات المرفقة

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #17
      كتاب الأرض Akr



      جاءت نسخة هذا الكتاب منُقسمه إلى أربعة أقسام (A, B, C,D) من حجرة الدفن الخاصة بالملك رمسيس السادس؛ وعُثر على بعض أجزاء من مناظره فى مقابر بعض الملوك، مثل "مرنبتاح، وتاوسرت، ورمسيس الثالث والتاسع" فهو
      يرجع هذا الكتاب إلى الأسرة 20. ويدعو هذا الكتاب إلى التركيز على إعادة ميلاد إله الشمس من قرص الشمس، وقد أطلق (Piankoff) على هذا الكتاب اسم "خلق قرص الشمس"، بينما اتفق هورننج مع رأى (Hartwing) فى تسميته "أكر"، فى حين يفضل تسميته "كتاب الأرض".

      ويتحدث الكتاب عن رحلة إله الشمس خلال "رب الأرض أكر" والذى يُمثل بالفعل امتداداً للمنظر الثانى عشر لكتاب البوابات مع مركبه الخاص، ويشترك هذا الكتاب مع كتاب الكهوف فى عدم وجود تقسيم لساعات الليل، كما إن مركب الشمس لم تظهر كثيراً .

      وقد تخيل المصري القديم من خلال هذا الكتاب أن صورة العالم الآخر هي الأرض المليئة بالمقابر والكهوف والتوابيت الحجرية التي تحوى العديد من الجثث المقدسة، وقد ورد في كتاب الأرض منظراً يمثل إبحار مركب الشمس فوق جسد المعبود آكر ونشاهد عدداً كبيراً من الأذرع ترفع الشمس للسماء.









      والجدير بالذكر أن ربات الساعات الإثنى عشر قد صورن وهن يقمن بسحب حبل يجر مركب الشمس ليساعدن الشمس على الشروق وإتمام دورة الزمن، ومن أجمل المناظر التي تجسد دورة الزمن والأبدية الكونية المتمثلة في رحلة الشمس من الشروق للغروب وعملية البعث اليومي لرب الشمس ليبعث في الكون الحياة ما يوجد في أحد مناظر كتاب الأكر (الأرض) ذلك المنظر الذي يمثل شروق وغروب الشمس فوق جسد المعبود آكر الذي يرمز إلى جبل الغرب على اليمين حيث يرمز للأمس أو للزمن السالف وجبل الشرق على اليسار حيث يرمز لليوم أو للوقت الحاضر وبينهما في الوسط ذراعي المعبود نون مرفوعتين من الأعماق تحمل قرص الشمس وما يجد ذكره أن مركب الشمس في اليمين ترمز لمركب الأمس أو الزمن السالف وبها المعبود اتوم ومركب الشمس في اليسار ترمز لمركب اليوم أو الوقت الحاضر وبها المعبود خبري وهذا يمثل دوره الزمن ومسيرته الأبدية، هذا فضلاً عن منظر آخر من كتاب الأرض يُمثل دورة الزمن والنظام الكوني القائم على الأبدية المنشودة لاستمرار الحياة في الكون وكل ذلك رُمز له برحلة الشمس وبعثها من جديد حيث يُرى بالصف الأعلى مركب الشمس على اليمين بداخلها المعبود أنوم ويتعبد له أحد المعبودات ويتقدم المركب أربعة عشر معبوداً برؤوس الكباش وقرص الشمس يلتفتون تجاه المركب وبالصف الأسفل في الوسط يوجد معبوداً منتصب القضيب وصف بأنه الذي يحجب الساعات وهو هنا بمثابة معبود مُنجب للشمس حيث يُمثل الخصوبة المُسيرة لدورة الزمن وقد وقف داخل شكل شبه مُثلث يُحيط به ثعبان ضخم من الخارج وبجوار المعبود تسع نجوم وقرصين للشمس وعلى جوانب المثلث صورت أثنتى عشر معبودة بحجم صغير يرمزن للساعات (الزمن) وقد ارتبطن بالمعبود سالف الذكر عن طريق مجموعة من الخطوط على هيئة نقط متجاورة خرجت منه ليُنجب الشمس الجديدة التي صورت على هيئة أقراص شمس صغيرة في أيدي معبودات الساعات وهذا المنظر يمثل دوره الزمن الأبدية الكافلة الحياة للكون.


      الملفات المرفقة

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #18
        متون الاهرام"نصوص الأهرام"


        هى أقدم الكتب الدينية المعروفة على الأطلاق، وقد سُجلت "نصوص الأهرام" لأول مرة على الجدران الداخلية لغرف وممرات هرم الملك "ونيس" فى سقارة، ثم استمرت تُسجل داخل أهرامات ملوك الأسرة السادسة وزوجاتهم فى سقارة القبلية.
        ولا يعنى تسجيل هذه النصوص لأول مرة فى هرم "ونيس" أنها تُمثل نتاج الفكر الدينى فى عهده فقط، ولكنها تُمثل فى الواقع نتاج الفكر الدينى للإنسان المصرى منذ أقدم العصور، وإن سُجلت لأول مرة فى عهد هذا الملك "ونيس".


        متون الاهرام او نصوص الاهرام. هرم اوناس


        ولا تتسم نصوص الأهرام بالتجانس، بل إنها قد تُمثل أفكاراً ورؤى متناقضة ومتضاربة فى بعض الأحيان، وتُعبر عن أزمنة سحيقة وصادرة من أماكن مختلفة، ولا تخص الملك المتوفى فقط، وإنما تُشير أحياناً إلى الملك الحى، كما أنها تختلف فى تفاصيلها من هرم لآخر؛ فعلى سبيل المثال، فإن بعض التعاويذ الواردة فى نصوص هرم "ونيس" لم ترد فى أهرامات ملوك الأسرة السادسة وزوجاتهم، الأمر الذى يُعبر عن تطور فى الفكر الدينى المصري، أى أن الفكر المصرى قد استمر فى التطور والصياغة خلال عصر تدوين هذه النصوص فكان أو ترك لنا المصرى القديم أفكاراً جديده ومختلفة تتناسب وعصره فى الأهرام التى تنتمى لأواخر الدولة القديمة عن تلك التى كانت فى بداية تسجيلها مع أواخر الأسرة الخامسة.



        الجدار الغربى من الممر المؤدى للحجرة التى تتقدم حجرة الدفن
        التعويذة 313-317 من الجنوب إلى الشمال




        الجدار الشرقي من الممر المؤدي للحجرة التي تتقدم حجرة الدفن
        التعويذة 318- 321 من الجنوب إلى الشمال




        نصوص الأهرام داخل هرم أوناس



        وقد اكتشف العالم الفرنسى ماسبيرو هذه النصوص (ما بين عامى 1810-1880م) فى أهرامات "ونيس"، وبيبى الأول، ومري - إن - رع، وبيبى الثاني.
        وتنوعت نصوص الأهرام ما بين نصوص درامية وسحرية أو أساطير قديمة، وأناشيد وصلوات، وتعاويذ ونصوص وطقوس القرابين، وغيرها.
        وهى تُعد بمثابة ضمان وتحقيق السعادة للملك فى الحياة الآخرى، كما تهدف هذه النصوص بالدرجة الأولى إلى حماية الملك (المتوفى) مما قد يواجهه من شرور فى العالم الآخر- حيث تلقى الضوء على تكوين العالم الآخر، وكيفية وصول المتوفى إليه - ويتضح فيها تأثير العقائد المختلفة التى ظهرت على ساحة الديانة المصرية القديمة، مثل مذهب "هليوبوليس" الذى يجعل من الإله رع محوراً لهذا العالم الآخر، والذى أعتبره هذا المذهب فى السماء، وأساطير أوزير والصراع بين حورس وست.
        وقد صورت نصوص الأهرام انتقال الملك (المتوفى) عادةً فى صورة نجم أو فى صورة رب الشمس، وكلاهما ارتبط بالعقائد المصرية منذ القدم، فكان يتمنى أن يكون مثل الشمس التى تجوب السماء وتأتى فى صباح كل يوم جديد.
        وتصور كذلك كيف يلتقى المتوفى بالتاسوع ويصبح مقدساً مثلهم، وكيف يصعد إلى مركب الشمس ويسبح فى السماء حيث العالم السفلي. وعندما يصل إلى السماء يُغير شكله إلى طائر كالصقر أو الحدأة أو الأوزة، ويستخدم قوى الطبيعة من رياح وعواصف وخلافه، وهناك تصور آخر بأنه يقع تحت الأرض، ويهيمن عليه الإله أوزير، وأن المتوفى يتحول إلى أوزير.
        ويُلاحظ أيضاً أن تصور المصرى القديم لمكان العالم الآخر فى الوقت الذى صيغت ودونت فيه نصوص الأهرام كان فى السماء، ولم يكن تبلور الفكر عن العاللم السفلى "دوات" قد اكتمل بعد.
        وتلعب الطقوس دوراً كبيراً في نصوص الأهرام، مثل طقس فتح الفم، وتقديم القرابين، وطقوس التطهير، والتبخير والتعطير، مما يجعلها تبدو وكأنها مجموعة من الطقوس المرتبطة بدفن المتوفى وبوجوده في العالم الآخر، ثم هناك من الباحثين من يرى أنها مجموعة تعاويذ تصف صعود المتوفى إلى السماء، أو مساعدته على أن يتحول إلى روح في العالم الآخر.


        جزء تفصيلي من متون الاهرام


        ولم تغفل نصوص الأهرام إعطاء صورة عن الحياة المصرية الحقيقية وعما يجري داخل القصر وعلاقة الملك بموظفية ومساعديه، وإن صورت نصوص الأهرام ذلك على أنه ما ينتظره في الحياة الأخرى. والجدير بالذكر أن هذه النصوص قد قدمت صورة بلاغية قوية من المصري القديم ضد الموت والظلام، فلم تعترف النصوص بالموت صراحةً، وإنما فسرت ذلك على أنه صعود وتجلى وانتقال للملك المتوفى من عالم البشر لعالم الأرباب السماوي في السماء، ومن أمثلة ذلك:

        "الملك تيتى لم يمت موتاً بل جاء معظما فى الأفق".
        "هيا أيها الملك "ونيس"، أنك لم تسافر ميتاً بل سافرت حياً، لقد سافرت لكى يمكنك أن تعيش، وإنك لم تسافر لكى تموت".
        "انك لن تموت هذا الملك بيبى لن يموت"


        الفقرة (81) بعنوان: "ترنيمه لإيقاظ الملك".
        "ليتك تستيقظ فى سلام!
        ليت نيت تستيقظ فى سلام! ليت تايت تستيقظ فى سلام!
        ليت عين حورس التى فى دب تستيقظ فى سلام!
        ليت عين حورس التى فى بيت الـ تاج الـ Nt تستيقظ فى سلام!
        يا من يستقبل السيدات العاملات والذى يُزين الواحد العظيم للمحفة، أجعل الأرضين تنحنى للملك مثلما ينحنوا لحورس؛ أجعل الأرضين يُرهبا من هذا الملك كما يُرهبا من ست؛ أجلس أمام هذا الملك كإله، أفتح سبيله/ طريقه فى مقدمة الأرواح، إذ ليته يقف على رأس الأرواح مثل أنوبيس الذى يترأس الغربيين. تتلى أربع مرات: للأمام، للأمام لأوزير!


        الفقرة (215) بعنوان: "صعود الملك للسماء كنجم".
        "يا أيها الملك، رسولك ذهب، بشيرك ذهب لأبيك، لأتوم. يا أتوم، أرفعه لك، ضُمه/احتضنه بذراعيك. ........." .
        وقد عبرت نصوص الأهرام عن نظرة المصرى للحياة الأخرى والخلود، وإن اقتصر هذا الحق – فى نصوص الأهرام – على الملوك فقط دون غيرهم من عامة الناس، فقد إرتأى المصرى أن السرمدية والخلود يكمنان على ضفاف العالم الآخر، الذى يبدء بعد الموت، وقد تحدثت عن ذلك بعض فقرات نصوص الأهرام، ففى إحدى الفقرات الواردة فى هرم "ونيس":
        "إن مدة حياة الملك المتوفى، هى الخلود، وحد حياة الملك المتوفى هى السرمدية، وذلك كائن فى حدود الأفق على مدار الخلود والسرمدية" .
        "تلاوة بواسطة آتوم رع: لقد أتى إليك، أيها الملك ونيس، كل الأخ الروحانية الخالدة، عند أماكن أعمدة البردى الأربع" .




        الحائط الجنوبي للحجرة الأمامية
        التعويذة 260- 272 من الغرب إلى الشرق


        وإذا كانت نصوص الأهرام (التى يبلغ عدد تعاويذها ما يقرب من 800 تعويذة) قد أقتصر تسجيلها على أهرامات الملوك فى نهاية الأسرة الخامسة، وطوال الأسرة السادسة، فإنها أنتقلت طوال عصرى الانتقال الأول والدولة الوسطى إلى مقابر بعض الأفراد، كما أنها تداخلت مع نصوص التوابيت. واستمر تسجيل نصوص الأهرام فى بعض مقابر أفراد عصر الدولة الحديثة، وكذلك الحال فى العصر المتأخر، حيث سُجلت على جدران بعض المقابر والتوابيت.
        الملفات المرفقة

        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #19
          نصوص التوابيت



          يبدو أنه نهاية عصر الدولة القديمة والدخول فى عصر الأنتقال الأول ومرور البلاد بحالة من الأهتزاز والأضطراب شملت كافة المجالات، فكان لها أكبر الأثر فيما يبدو فى تغير معتقدات الناس وعلاقتهم بآلهتهم ونظرتهم للحياة بعد الموت؛ خاصةً بعد أن أهتزت صورة الملكية المؤلهة فى الدولة القديمة، وبدت النظرة للملك على أنه بشر.

          وفى ظل هذه الأوضاع والتطورات والتى تحدثنا عنها فى كتاب "تاريخ وحضارة مصر القديمة"، قد ظهر بصيص أمل جديد لدى عامة الشعب ألا وهو أمكانية الحصول على نفس مصير الملوك أى البعث مرة ثانية والتمتع بالحياة فى مملكة أوزير، خاصة بعد أتساع العقيدة الأوزيرية وأتخاذها مكان الصدارة لدى الشعب؛ فالمتوفى كان ملكاً أم فرداً يُصبح "أوزير" ويُلقب بـ "ماع خرو" أى "صادق الصوت" أو "المُبرء".


          تابوت خشبى من الدولة الوسطى مزخرف نصوص التوابيت. دير البرشا



          مجموعة من نصوص التوابيت "كتاب الطريقين" ترجع الى عصر الدولة الوسطى.دير البرشا



          تابوت مزخرف بمتون التوابيت من دير البرشا. الأسرة الثانية عشرة

          وكان لغلبة الطابع الأوزيرى على نصوص التوابيت، أن أصبح الحديث عن العالم الآخروى السفلى أكثر من الحديث عن العالم السماوى، وبعد أن كان يصور على أنه أوزير (المرتبط بالطبع بالعالم السفلى) يصعد للسماء، أصبح رع يصور ينزل للعالم السفلى "دوات". وعلى ذلك فإن عامة الناس بدءوا يُسجلون النصوص على توابيتهم الخشبية التى عُرفت كأدب جنائزى باسم "نصوص التوابيت"، وهى تطور عن نصوص الأهرام فى الدولة القديمة والتى كانت قاصرة على الملوك فقط.


          نصوص التوابيت. المتحف الملكي للآثار

          ويصل عدد التعاويذ المكونة لهذا لنوع من النصوص إلى (1200 تعويذة) مُسجلة طوال عصرى الانتقال الأول والدولة الوسطى على أسطح التوابيت من الداخل والخارج، وعلى صناديق حفظ أوانى الأحشاء، ولوحاتٍ وبرديات. وقد عُثر على هذه النصوص فى مواقع عدة فى مصر، منها: اللشت، وبنى حسن، وأسيوط، والبرشا، وقاو الكبير، وسدمنت الجبل، وأخميم، وأبيدوس، وطيبة، والجبلين، وسقارة، وأبو صير، ودهشور،... الخ.



          نموذج لتوابيت الدولة الحديثة "متحف الأقصر"

          وقد كان الهدف من نصوص التوابيت هو ضمان الحياة الأبدية الخالدة للمتوفي، وقد تأثرت ببعض المذاهب الدينية مثل مذهب هليوبوليس (عين شمس)، ومذهب أهناسيا، وكما اختلفت نصوص الأهرام فى بعض الأحيان وتجانست فى أحيان أخرى، فقد فعلت نفس الشيء نصوص التوابيت. ويتخذ المتوفى فى نصوص التوابيت أشكالاً عدة، حيث يُصاحب كلَّ شكل نصاً مختلفاً عن الآخر.
          وتبرز هذه النصوص محاولات المتوفى لتجنب الأعمال الشاقة فى العالم الآخر فى الحقل وفى غيره، وكان على تماثيل الأوشابتى أن تقوم بهذه المهمة، وقد لعب كلاً من الإلهين رع وأوزير دوراً متوازناً فى معتقدات نصوص التوابيت.


          بقايا تابوت مزخرف بنصوص التوابيت. بني حسن

          كتب العالم الآخر، وينحصر هذا الاتجاه فى تصوير العالم الآخر بأنه مكان تحف به المخاطر من كل نوع وبأشكال لا حصر لها، وكان الوسيلة للتغلب على هذه المخاطر والعقبات التى تواجه المتوفى هو التسلح بعدد من التعاويذ السحرية لحمايته.
          فكان لكل خطر يواجه المتوفى تعويذة تُتلى للتغلب عليه ودفعه، ومن الأخطار التى تصورها المصرى "قطع رأس المتوفى، مواجهة كائنات خرافية وشياطين"، وقد تزايدت هذه المخاطر وتنوعت فى كتاب الموتى فى عصر الدولة الحديثة.
          وكان من الأفكار التى تداولت فى نصوص التوابيت فكرة البعث والخلود والأبدية، والتى اصبحت حق مباح للأفراد – بعد أن كان قاصر على الملوك فى نصوص الأهرام – وتحدثت بعض الفقرات عن كلمات وأسرار تحقق لمن يعرفه من الناس الخلود والسرمدية فى الحياة الأخرى.

          ومنها النص التالى


          "ما بالنسبة لأى رجل يُدركها (يعرفها)، فإنه لن يُباد (لن يفنى) هناك سرمدياً".



          تابوت من الخشب مطلي علي جص يوضح نصوص التوابيت.الأسرة 26 . المتحف الملكي للآثار.

          وفى موضع آخر جاء الحديث عن نفس الموضوع


          "لقد أرضيت قلب أتباعه، ولقد وضعت مهابتى فى أولئك الذين فى حدودهم، ارتفعت فوق حاملى على الأماكن المعروفة (المحصاة)، للمحيط الأزلى، ولن يؤذينى فاعلوا الشرور، لأننى (أكبر الأزلين)، وروح الذين فى معبد الخلود".

          فى موضع ثالث
          "لقد تجولت الضفاف الشمالية من فردوس السلف (حقل الأسلاف)، لقد مُنحت الخلود ولن أموت".






          استعرضنا العديد من فقرات نصوص التوابيت أثناء الحديث عن الأساطير المختلفة ونظريات الخلق، وكذلك سيأتى المزيد منها كاستشهادات فى مواضع مختلفة فى الفصول التالية، بما يخدم الموضوع المُثار فى كل فصلٍ على حدة.
          قد حملت "جامعة شيكاغو" على عاتقها تجميع نصوص التوابيت وترتيبها ونشرها، وكان أن تم هذا العمل الضخم برئاسة العالم (De Buck)، والذى نجح فى خمسينات القرن العشرين أن يُصدر هذه النصوص فى مجموعة ضخمة مكونة من سبعة أجزاء. وفى عام (2006) قامت جامعة شيكاغو بإصدار الجزء الثامن من المجموعة، والذى يتضمن مجموعة من النصوص التى لم تنشر من قبل، والتى تتضمن نسخ من نصوص الأهرام التى وجدت على توابيت عصر الدولة الوسطى، وكان أن تم هذا العمل تحت إشراف (Allain).
          اما عن هذه النصوص والتعليق عليها، فقد جرت عدد من الترجمات لنصوص التوابيت، كان أشهرها: ترجمة كل من (فوكنر)، و(صموئيل مرسر) إلى الأنجليزية، ولعل أفضلها كانت ترجمة (بارجييه) باللغة الفرنسية.

          الملفات المرفقة

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #20
            كتاب الطريقين


            يُعد هذا الكتاب الأقدم بين الكتب الدينية، وسُمى بهذا الاسم "الطريقين"، نسبة لوجود خريطة مصاحبة للنصوص تظهر طريقين متعرجين بالقرب من منتصف الخرائط: الطريق العلوى المائى، والطريق السفلى الأرضى، وقد أطلق (Schank-Schackenburg) على هذه النصوص هذا الاسم.
            وإن كان هناك رأى حديث يقول أن كتاب الطريقيين هو طريق واحد وليس اثنين، ولكن يكتنفه ممرين أحدهما سماوى والآخر أرضى؛ وعلى ذلك يمكن تسميته بكتاب الطريق أو كتاب الصراط.
            وقد سُجلت نصوص هذا الكتاب على قاع توابيت الدولة الوسطى من "البرشا"، وهو بمثابه مرشد إلى ما وراءه، ويُفترض أن يمد المتوفى بوسائل الحصول على الحياة السعيدة المرغوبة بعد المو،. ويُمثل أول محاولة لتصوير العالم القديم جغرافياً عن طريق خرائط تخطيطية.


            مجموعة من نصوص التوابيت "كتاب الطريقين" ترجع الى عصر الدولة الوسطى.دير البرشا



            كتاب الطريقين "رسم توضيحي" ترجع الى عصر الدولة الوسطى.دير البرشا

            ويختلف فى تقسيمه عن كتب العالم الآخر الأخرى، حيث يمتاز بوجود طريقين متعرجين "الطريق العلوى الأزرق المائى"، و"الطريق السفلى الأرضى الأسود" الذى يُمثل القسم الثانى المظلم لرحلة الشمس مكملاً دورته، ويفصل بينها بحيرة النار . وسُجلت نصوص هذا الكتاب فى نسختين إحداهما نسخة طويلة والأخرى قصيرة.
            وتتم رحلة رب الشمس هنا فى السماء، حيث تبدء من الشرق وليس الغرب كما فى باقى كتب العالم الآخر المعروفة، ولعل الهدف الأساسى من هذه النصوص هو الاتحاد بين "رع" و"أوزير"، وتجسيد الأرواح المبرئة فيهما. ويتحتم على المتوفى معرفة أسماء البوابات وحراسها لكى يستطيع تحقيق هدفه والحياه بجوار "أوزير". وتظهر لنا أهمية الكتاب من خلال إحدى تعاويذه (CT 1035)، والموجودة فى القسم الأول ، حيث إن من يعرف هذه التعويذة يستطيع أن يتحرك كيفما يشاء ويجوب السماء، فى حين يكون مصير من يجهلها هو الإبادة:

            "لأى رجل يعرف تعويذة النزول فيهم (طرق روستاو على الماء والأرض)... سيهبط فى أى سماء يود أن يهبط بها، وفيما يخص الذى لا يعرف هذه التعويذة للمرور فوق تلك الطرق، سيؤخذ بآلام الموتى"
            وقد قدم (Lesko) دراسة كاملة لهذا الكتاب، وقسمه إلى تسعة أقسام، وهو التقسيم ذاته الذى استندنا عليه فى كتابنا عن الديانة المصرية القديمة.

            الملفات المرفقة

            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #21
              كتاب البوابات


              لم يمنح المصرى القديم اسماً أو عنواناً لهذا الكتاب، وقد أُطلق هذا الاسم على الكتاب بواسطة عالم الآثار الفرنسى "ماسبيرو". وقد ظهر هذا الكتاب لأول مرة فى عصر الأسرة الثامنه عشرة فى مقبرة "حورمحب"، وإن لم يصور منه إلا الأجزاء الخمسة الأولى فقط، وظهر كاملاً (فى أربع حالات فقط)، لأول مرة على تابوت الملك "سيتى الأول" (ووضع نصف الكتاب على أعمدة صالتى الأعمدة)، والنسخة الثانية على الممر المؤدى للأوزريون بمعبد "أبيدوس" من عهد "مرنبتاح"؛ النسخة الثالثة ترجع لفترة متأخرة فى مقبرة "بادى آمون ابت"؛ والرابعة فى مقبرة "رمسيس السادس"، ويُعتبر الكتاب عن رحله الشمس خلال ساعات الليل فى العالم الآخر، والصعوبات التى تواجها وتحول دون إشراقها مرة أخرى.







              ويتشابه هذا الكتاب إلى حدٍ ما مع كتاب "الإمي دوات" فى عدد الساعات الليلية الإثنتى عشرة، وتُقسم كل منها إلى ثلاث سجلات، وتتحدث عن رحلة الشمس الليلية؛ ولكنه يختلف ويتميز عنه بالبوابات المُصورة فى نهاية كل ساعة، بالإضافة إلى طاقم المركب الشمسى المكون من "حكا" و"سيا" بدلاً من وجود عدد كبير من الآلهة كما هو فى "الإمى دوات" .
              وقد أشار (Barta) لاقتراح (Barguet) فى أن الأحداث المُمثلة فى كتاب البوابات هى تصويراً لتلك التى تحدث بين وفاة الملك القديم واعتلاء الملك الجديد الحكم، والذى عادةً ما يتم فى اليوم التالى لوفاته، مستنداً فى ذلك على بعض الإشارات القليلة فى كتاب البوابات؛ إلا أنه لا يتفق مع هذا الرأى لعدم وجود تسلسل فى الأحداث الخاصة بطقوس تولى الحكم.

              وقد صُور الكتاب بشكل أشبه ببردية كبيرة قُسمت إلى مقدمة تُمثل الجبل الغربى، و(12) قسماً/ ساعة تمثل ساعات الليل. وكل ساعة مكونة من ثلاثة صفوف تُمثل النهر السماوى وضفتيه، ويتقدم كل مرحلة من الكتاب بوابة كبيره (%pxt) أشبه بالصرح، بداخل كل منها مدخل صغير (aAt – arryt)، ويتقدمها ثعبان ضخم للحمايه، وزُينت البوابات بعلامات (Xkr) التى تقوم بالحماية بجانب الزينة حيث إنها أشبه بالسكاكين.
              ويُلاحظ أن مركب الشمس لا يتغير شكلها خلال الساعات الأثنتا عشرة، ويصاحب إله الشمس على المركب العديد من المعبودات، منها "سيا و حو"؛ يتقدم أحدهما أمام مقصورة إله الشمس والآخر خلفها، وهما يُمثلان الخلق والإدراك؛ ويقوم "سيا" بكشف أسماء البوابات وحراسها فى كل مرحلة تمر بها مركب الشمس، والثعبان "محن" يصور دائماً ملتقاً حول مقصورة إله الشمس، وتنقسم كل ساعة إلى ثلاثة صفوف، تماماً مثل كتاب "الإمى دوات"؛ كما يُلاحظ أن مركب الشمس تمر عبر الصف الأوسط، بينما يُمثل الصفان العلوى والسفلى ضفتى النهر.
              سـاعـات كتاب البوابات: يجب أن يكون الموتى المرافقين لرب الشمس فى رحلته على دراية باسم كل بوابة وحراسها والمنطقة التى سيمر بها مركب الشمس، ويُلاحظ أنه قد أُعطى أسماء مخيفة للبوابات وحراسها، وذلك لإرهاب وإخافة المارين بها.





              الإله أوزير جالس على عرشه فى المحاكمة، ومن أمامه تسعة من الأرباب مُصطفين على الدرج، الساعة الخامسة من كتاب البوابات

              ويُلاحظ من خلال المنظر الختامي من كتاب البوابات تجسيد دورة الزمن اليومية التي لا تنقطع فهي دائمة بدوام السماء والأرض فهي بذلك تعبر عن الأبدية التي يرنوا إليها المصري القديم في كل معتقداته ومن خلال هذا المنظر الختامي يُرى رب الشمس خبري يدفع بقرص الشمس مصحوباً بمجموعة من المعبودات داخل مركبه الذي يرفعه من الأعماق المعبود نون ممثلاً للمياه الأزلية.

              الملفات المرفقة

              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق


              • #22
                كتاب الكهوف . Qrrt


                هو أحد الكتب الدينية التى ظهرت خلال عصر الدولة الحديثة وأكثرها غموضاً، ويُعتبر أقل الكتب شيوعاً، ولا نعرف سوى نسختين كاملتين منه مؤرختين بعصر الرعامسة، حيث ظهر فى الأولى ولأول مرة بصورة شبه كاملة فى عصر الملك مرنبتاح على جدران "الأوزيرون" فى أبيدوس، وقد شغل الجدار الأيسر لدهليز المدخل فى مقابلة (كتاب البوابات)؛ وسُجلت مقتطفات منه فى حجرات الدفن لتاوسرت ومرنبتاح ورمسيس الثالث.


                والنسخة الثانية الكاملة جاءت على جدران مقبرة رمسيس السادس؛ وسُجل بعض أجزاء من الكتاب داخل مقابر رمسيس الرابع، والسابع والتاسع، وعلى بردية للملكة "نجمت" من الأسرة الحادية والعشرين؛ وظهر كاملاً فى مقبرة "بادى إم آوبت" من الأسرة السادسة والعشرين، وقد ندر ظهور الكتاب على توابيت العصر المتأخر، فنجد جزًءا منه مُسجلاً على تابوت من سقارة محفوظ بالمتحف المصرى (ك: 29306).















                ولا يوجد اسم أصلى معروف لهذا الكتاب، والكتاب يصور رحلة إله الشمس فى العالم الآخر؛ ونزوله للكهوف المظلمة للعالم الآخر لكى يولد من جديد مع إبراز الثواب والعقاب، وقد صورها كمناطق عديدة، حيث أعطى لكل منطقة منها اسم (qrrt)، وإن حمل بعضها مسميات محددة.

                ويُعتبر هذا الكتاب من أكثر الكتب ثراًءا بالمعلومات عما يحدث للشمس خلال جولتها بالعالم الآخر السفلى، كما إنه من أهم الكتب توضيحاً وفهماً لفكرة عودة الحيوية للآلهة التى أرهقها وأضعفها الموت مثل (أوزير)، أو اضعفها الليل (مثل رع)، ويُشير لمسيرة الشمس فى العالم الآخر السفلى خلال ساعات الليل، مثل كل كتب العالم الآخر المعروفة.
                والكتاب يُقدم وصفاً كاملاً للعالم الآخر السفلى وسكانه، فنجد الإله رع يجوب أقسام الكتاب الستة، وقد مُثلَّ أغلب سكان هذه المناطق مسجونين داخل إطارات بيضاوية الشكل على هيئة التابوت.


                ويختلف الكتاب عن كتابى "البوابات" و"الإمى دوات" فى أنه يتألف من ستة أجزاء فقط؛ وأن إله الشمس يمر خلالها سيراً وليس داخل قاربه، كما أن عدد الصفوف فى كل مرحلة يكوَّن خمسة أو ثلاثة صفوف، حيث يسكن السجل السفلى دائماً الملعونين وأولئك المكلفون بتعذيبهم، وكل جزء منها يُمثل لوحة ذات مناظر مصحوبة بنصوص أو بدون، والكتاب أشبه ببردية ضخمة موضوعه على جدران الممر، ويأتى الوصف الخاص بالجزء الأول والثانى مدوناً فى أسطر رأسية بعد اللوحة؛ فى حين يسبق الأجزاء الأربعة الأخرى وصفاً موجزاً عنها . .

                الملفات المرفقة

                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                تعليق


                • #23
                  كتاب الموتى


                  يُعد كتاب الموتى أهم الكتب الدينية التى سيطرت على الفكر الدينى فى الفترة من الأسرة الثامنة عشرة حتى الحادية والعشرين، ويتكون الكتاب من (200) فصل كما ذكر العالم الالمانى (لبسيوس)، ويتألف هذا الكتاب من بعض الفقرات والنصوص الدينية الجنائزية التى سُجلت منها فصولاً على ورق البردي، وجدران مقابر عصر الدولة الحديثة، والأسرة الحادية والعشرين، والتوابيت والمقاصير، ولفائف المومياوات، وبعض التمائم، وقد وكان لكل فصل من الكتاب اسم أو عنوان خاص مميز كُتب بالمداد الأحمر.

                  جزء من كتاب الموتي يصور مشهد المحاكمة.المتحف البريطاني

                  ومن أهم البرديات التى سُجل عليها الكتاب، نذكر: بردية "آنى" من الأسرة التاسعة عشرة، وتحمل رقم (10470) بالمتحف البريطانى؛ وبردية "نو"، وبردية "نب سنى" من الأسرة الثامنة عشرة وكلاهما محفوظتان أيضاً بالمتحف البريطانى، وبردية "نفرو وبن ف" من نفس الأسرة محفوظة بمتحف اللوفر (رقم 3092)؛ وبردية "هو نفر" من الأسرة التاسعة عشرة بالمتحف البريطانى رقم (9901)؛ وبردية "نخت آمون" من الأسرة التاسعة عشر بمتحف برلين؛ وبردية "نس با سفى" من الأسرة السادسة والعشرين وتتميز هذه البردية الأخيرة بأنها تحوى عدداً من الفصول لم ترد فى أية بردية أخرى.


                  جزء من كتاب الموتي يصور وزن القلب.المتحف البريطاني

                  وقد سُجلت هذه النصوص بالخط الهيروغليفى المُبسط، وبالخط الهيراطيقي، وكانت النصوص تزود بمناظر فى بعض الأحيان فيما يُعرف بالـ (Vignett)K وعادةً ما كانت البردية تكُتب، ويترك مكان اسم المتوفى فارغاً، حتى إذ بيعت البردية لشخص ما، يدون اسمه داخلها.


                  وقد عُرف الكتاب فى البداية باسم "إنجيل المصريين"، وقد أطلق لبسيوس عليه تسمية "كتاب الموتى"؛ فى حين أطلق المصريون القدماء أنفسهم على الكتاب اسم (prt m hrw)، أى: "الخروج بالنهار".


                  رحلة التابوت. كتاب الموتي

                  و"كتاب الموتى" بمثابة مرحلة متأخرة ومتطورة لنصوص التوابيت، كما أن بعض فقراته قد وردت بالفعل على توابيت من بداية عصر الدولة الحديثة، ثم شاع تدوينها على البردى وحجرات المقابر . وقد تأثرت نصوصه بما ورد فى نصوص الأهرام والتوابيت، وإن أبدت اهتماماً كبيراً بنصوص محاكمة المتوفى فى العالم الآخر من خلال محكمة "أوزير" (خاصة الفصل 125، والذى يتعلق بالاعتراف الإنكارى للخطايا التى ارتكبها المتوفى).


                  جزء من بردية كتاب الموتى تصور رحلة التابوت في العالم الآخر.المتحف البريطاني

                  ويهدف "كتاب الموتى" بالدرجة الأولى كيفية مساعدة المتوفى على الخروج من قبره نهاراً، والمعروف أن مركزا إعداد مكونات كتاب الموتى فى عصر الدولة الحديثة كانا فى طيبة ومنف، والمعروف كذلك أن بعض فصول كتاب الموتى تغيرت من أسرة إلى أخرى.
                  ولم تخضع فصول الكتاب لترتيب محدد، إلا من وحدة الموضوع؛ كما أننا وجدنا عدداً من الفصول تُعالج موضوعاً واحداً، ولكن بعيداً عن التسلسل؛ فمثلاً تدور بعض الفصول حول موضوع (التعرف على أرواح الآلهة)؛ ومجموعة أخرى تدور حول موضوع (حماية ورعاية المتوفى فى العالم الآخر). ويُلاحظ أيضاً وجود تكرار لبعض الفصول أو نصوصها، فمثلاً الفصل السادس يتكرر فى الفصل رقم (151)، والفصل التاسع يتكرر فى الفصل (73)، والفصل العاشر يتكرر فى الفصل رقم (45).


                  ولم تظهر كل فصول الكتاب فى عصرٍ واحدٍ، كما إنها لم تُجمع فى بردية واحدة – أو لم يحالفنا الحظ بعد فى العثور عليها مجمعة فى بردية واحدة.

                  إحدى فصول كتاب الموتى وطقسة فتح الفم .كتاب الموتى


                  فصول كتاب الموتى


                  وفيما يلى سنتعرض لأهم فصول كتاب الخروج بالنهار فى إيجاز؛ مع التركيز على الفصول الأكثر أهمية، وسنستند فى ذلك ببعض الدراسات التى قامت على نشر وترجمة ودراسة الوثائق المختلفة التى دُون عليها "كتاب الموتى".

                  وقبل الانتقال إلى فصول كتاب الموتى، يجب الإشارة إلى أن بعض العلماء الأوائل قد قسموا كتاب الموتى لمجموعة من الأقسام، يجمع كل منها وحدة الفكرة أو الموضوع أو الهدف؛ فقد ميز كل من "شامبليون" و"ليبسيوس" ثلاثة أجزاء من "كتاب الموتى"، يتقدم كل قسم منها، فصل تركيبى، وهى الفصول (1، 17، 64)، فى حين قام "موريه" و"بول باجييه" بالتمييز بين أربعة أقسام للكتاب، وهى كالتالى:
                  الفصول من (1 – 16): فصول الخروج بالنهار، الصلاة، المشى نحو الجبانة، وهى أناشيد للشمس ولأوزير.
                  الفصول من (17 – 63): الخروج نهاراً، إحياء، انتصار، إشراف، وتصوير عجز الأعداء، وقدرة المتوفى وسيطرته على العناصر المختلفة.
                  الفصول من (64 – 129): "الخروج بالنهار". (التغيير)، إمكانية إظهار النفس تحت أشكال مختلفة، استعمال المركب الشمسى، معرفة الأشياء الغامضة والعودة إلى القبر، ومشهد المحاكمة أمام أوزير.
                  الفصول (130 – 162): نصوص لتمجيد المتوفى، تقديم القرابين، حماية المومياء بواسطة التمائم.
                  الملفات المرفقة

                  تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                  قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                  "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                  وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                  تعليق


                  • #24
                    كتاب التنفس


                    هو عبارة عن كتابين؛ الكتاب الأول يتحدث بلسان الإلهة “إيزيس"، وقد سُجل على جدران مقابر الملوك والملكات وبعض الأفراد، والثانى بلسان "جحوتى"، وللأسف لم يصل إلينا سوى ما سُجل فى العصرين اليونانى والرومانى.

                    الإعترافات السلبية كل فعل يُغضب الإله، من الفصل 125 من كتاب الموتى

                    ويُمثل المتوفى المحور الرئيسى لهذا الكتاب الأول، حيث يدور حول طهارته وخلاصه فى العالم الآخر، ويتضمن إحدى الفقرات المنقوله من الفصل (125) من كتاب الموتى، والتى تتضمن تبرئة المتوفى لنفسه من كل فعل يُغضب الإله، أما الكتاب الثانى فيدور حول لقاء المتوفى بآلهة العالم الآخر.
                    الملفات المرفقة

                    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                    تعليق


                    • #25
                      كُتـب السمـاء


                      ظهرت مجموعة جديدة من الكتب الدينية بعد عصر العمارنة، حيث تقوم أساساً على تمثيل المعبودة "نوت" تنقل الرحلة الليلية للشمس إلى جسدها، ومن ثم إلى السماء بعد ذلك، والإلهة "نوت" تعطى الميلاد لإله الشمس فى الصباح، حيث يمر عبر جسدها، ويُبتلع بواسطة فمها فى المساء، ومن ثَّم فإن رحلته تصبح غير مرئية حتى يعود للمكان الذى سيشرق منه ثانية، وعلى ذلك فإن إله الشمس سيسافر فى نفس المشهد فى كتاب العالم الآخر، وبنفس الأهداف فى كلا العالمين السماوى والآخر. وتتكون كتب السماء من كتابى "النهار" و"الليل" وكتاب "الإلهة نوت".




                      ولادة الشمس من بدن المعبودة نوت ويمكن تتبع هذه الرحلة من خلال المناظر المسجلة من كتاب النهار على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس

                      ومنذ عصر الملك "رمسيس الرابع" بدء ظهور كتابين للسماء بجوار بعضهما على الممرات المنحدرة للمقابر الملكية، وهذا يفسر التصوير المزدوج للبقرة نوت فى وضع مضاد لبعضهم البعض، وبشكل عام فإن الكتب تؤكد على الصورة الكونية والطبوغرافية للسماء، والتى قد ظهرت بدايتها بالفعل فى كتاب البقرة السماوية.
                      ولعل التكوين أو التأليف الخاص بكتاب "نوت" وكتاب الليل قد ظهر فى عهد "سيتى الأول" فى أبيدوس وفى مقبرة رمسيس الرابع، ثم فى الأسرة السادسة والعشرين فى مقبرة "موت إرديس" (TT 410).
                      الملفات المرفقة

                      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                      تعليق


                      • #26
                        كتاب البقرة السماوية



                        ظهر هذا الكتاب لأول مرة على الأسطح الخارجية للمقاصير الأربعة المذهبة للملك "توت عنخ آمون"، ثم بعد ذلك فى نسخ غير كاملة فى مقابر كلاً من "سيتى الأول ورمسيس الثانى والثالث"، وذلك فى حجرة ثانوية تابعة لحجرة الدفن؛ حيث ظهر الكتاب فى المشكاه اليسرى للممر الثالث بمقبرة رمسيس السادس؛ والكتاب لم يظهر بعد عصر الدولة الحديثة، غير أنه قد أُدمج فى كتاب "الفيوم" من العصر الرومانى، ومن ثم إلى أهم الأساطير الدينية للمنطقة فى العصور المتأخرة.



                        مقصورة الملك "توت عنخ آمون"المذهبة يظهر على الأسطح الخارجية عليها من كتاب البقرة السماوية
                        من الخشب المذهب.المتحف المصري

                        ويحتوى الكتاب على (330) بيتاً أو فقرة، نصفها تماماً مخصص للنصوص التى تسبق وصف المناظر، ووفقاً للغة وأسلوبها، فتوحى النصوص بأنها تنتمى إلى عصر متأخر نسبياً، لذلك يصعب إرجاع الكتاب قبل ظهوره الأول فى عهد "توت عنخ آمون"، ولا توجد أية فواصل واضحة يمكن الأستناد عليها فى تقسيم الكتاب، ولكن من خلال بعض الملاحظات على النصوص يمكن تقسيمه لأربعة أقسام، فعلاوة على الشكل المهيمن والرئيسى لبقرة السماء، فقد أُضيف منظران آخران للجزء الثالث؛ وهما يمثلان (نحح وجد)، واللذان يُمثلان الزمن، أى: (الخلود والأبدية، والثبات أو الدوام)، بالإضافة إلى الملك الذى يدعم السماء.

                        مضمون الكتاب


                        لعل الغرض الأساسى من الكتاب هو ثورة البشرية ضد إله الشمس الطاعن فى السن رع، وعقابهم بواسطة "عين" الإله المنتقمة، الإلهة حتحور، وهذا السقوط يُسبب إعادة تنظيم العالم، والذى ساد وبات فى العصر الذهبى واضحاً، ولا تزال هناك اختلافات بسيطة مثل الآلهة والبشر الذين كانوا سواءً تحت سيطرة إله الشمس، الذى لم يبدء بعد رحلته عبر السماء والعالم الآخر، وبعد أن تشاور رع مع الآلهة الأزلية، وخاصة مع "نون"، أرسل حتحور لتوجه عقابه إلى جزء من البشر حيث أُبيد بعضهم، ولكن جزءًا منهم قد بقى، حيث أنقذهم رع بعد ذلك من غضب الإلهة، وذلك بأن جعلها تشرب الجعة التى تُشبه الدم الأحمر.

                        ويبدو أن إعادة تنظيم العالم هى تصور "رع" للسماء على ظهر البقرة السماوية، والتى ستدعم فى المستقبل بواسطة "شو" والآلهة "ححو" الثمانية؛ رغم أن الزمن والملك قد مُثلوا دعائماً للسماء، ومن مكانه الجديد نوى رع أن ينشأ أو يخلق العالم الآخر، والذى أصبح الآن مهماً لكونه عالم الموتى. والقسم الثالث من الكتاب يعالج ذلك، وقد أُسكن العالم الآخر بالثعابين الذين اؤتمنوا برعاية إله الأرض جب، والقسم الرابع والجزء الأخير كُرس لقوة السحر، ويتضمن اللاهوت الخاص بالـ "با"، وفقاً للعديد من الآلهة والحيوانات المقدسة الذين يمثلون "باوات" (أرواح) لآلهة آخرى.
                        الملفات المرفقة

                        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                        تعليق


                        • #27
                          كتاب الليل والنهار




                          كتاب النهار

                          يُشكل كتاب النهار وكتاب الليل وحدة واحدة، حيث يكمل كل منهما الآخر، وقد وجدا جنباً إلى جنب فى مقبرة "رمسيس السادس"، فقد اعتقد المصرى القديم إن إلهة السماء نوت منحت الميلاد للشمس فى الصباح، وابتلعتها عند حلول الليل، فخلال النهار تسافر الشمس فى مركبها على جسد الإلهة نوت، وفى الليل كانت مركب الشمس تُسحب بمجموعة من الآلهة التى تسمى (النجوم التى لا تتعب) داخل جسد ربة السماء.



                          كتاب الليل
                          ظهرت أول نسخة لكتاب الليل على سقف حجرة الدفن فى "الأوزريون" بأبيدوس من عهد "سيتى الأول"، وتصل فقط حتى الساعة التاسعة؛ ثم ظهر بعد ذلك فى نسخة أخرى لدى الملك "مرنبتاح" على سقف الحجرة الأمامية، ولكن لم يتبق من نقوشه إلا القليل، كما إن رمسيس السادس قد وضع هذا الكتاب بجانب كتاب الربة "نوت" على سقف حجرة الدفن، ولكنه توقف عند الساعة الرابعة نظراً لضيق المساحة المُتاحة.
                          وتوجد نسختان كاملتان فقط فى مقبرة "رمسيس السادس"؛ واحدة على الجانب الشرقى لحجرة الدفن، والآخرى موزعة على أسقف الحجرات (C, D, E) وفى كلا الحالتين مصحوب بكتاب النهار.
                          وقد قُسمت ساعات الليل إلى اثنتا عشرة ساعة، والتى قُسمت بدورها إلى بوابات، فتبدء البوابة الأولى عند ذراعى الإلهة "نوت"، ويتم سحب المركب الشمسية فى وادٍ عميقٍ (نظراً لعدم وجود مياه) بمجموعة من الآلهة "النجوم التى لا تكل"، وعند رأس الإلهة "نوت" يقف الإله الذى يحرس البوابة متبوعاً بالملك، ويُلاحظ التغيير فى هيئة إله الشمس، والذى مُثل برأس كبش يقف فى مركب داخل ناووس حيث يحيط به الثعبان "المغلف". وقد وردت الإشارة لبوابات العالم الآخر فى بعض فقرات هذا الكتاب؛ فتذكر إحدى فقراته:

                          "هم الذين يدعون رع يشرق دائماً، ويفتحون مدخل ضلفتى البوابات الأربعة للأفق الشرقى للسماء".


                          أكمل نسخة من كتاب الليل وردت بمقبرة الملك رمسيس السادس.الب الغربي.الأقصر



                          جسد المعبودة نوت التي تبتلع الشمس في آخر النهار وتلدها في الصباح


                          وتُمثل الساعة الثانية عشرة ولادة إله الشمس من جديد، حيث يقوم أربعة آلهة برأس ابن آوى وإله برأس تمساح بسحب مركب الإله، ويظهر فى المنظر الأخير للساعة مذبح على زحافة يوجد عليه جعران، وينبثق من رأسه الماء الذى يسقط على علامة السماء، والتى يحملها جعران آخر وبأسفله طفل جالس، وأمام المذبح يوجد الإلهان الأزليان (حح وحوحت)؛ ويظهر كل من "إيزيس" و"نفتيس" حيث يقومان بنقل قرص الشمس من مركب الليل إلى مركب النهار، وهكذا يتحول إله الشمس إلى جعران ويرتفع نحو الأفق ويدخل فى الفم، ويخرج من جسد نوت ؛ وتذكر إحدى فقرات هذه الساعة:

                          "الخروج من الدوات، والبقاء فى مركب الصباح، والإبحار نحو المحيط السماوى حتى ساعة رع، والتى ترى جمال سيدها، وتحويله فى شكل خبرى ...."
                          ساعات كتاب الليل



                          الملفات المرفقة

                          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                          تعليق

                          يعمل...
                          X