تيجان الإلهة
تميزت المعبودات المصرية - مثلها مثل الملوك - فى التصوير بالتيجان وشارات الرأس الخاصة؛ إلا أنه نادراً ما تقتصر التيجان على معبود واحد. وقد تزايد الخلط بين عناصر التيجان الإلهية بشكل كبير فى العصور المتأخرة، وقد سرى تفضيل التيجان المركَّبة التى تضيع فيها الشخصية الفردية فى خضم رموز القوة الإلهية المقدسة.
والتاج هو عبارة عن غطاء للرأس ترتديه المعبودات، وقد استخدم المصرى القديم عدداً من المفردات الدالة على التيجان بوجه عام، هذا فضلاً عن استخدامه لمفردات تدل على تاج بعينه. ومن بين الكلمات التى تدل على معنى (التاج) فى اللغة المصرية القديمة ما يلى:
sHn - Hpt - nws
wr. tHkAw - xaw .
وقد نظر المصريون للتيجان بما فيها من رمزية وقوة. وكانت أوصاف المعبودات دائماً ما تذكر كجزء من شخصياتها وسماتها المميزة، وكانت تُنشد لها التراتيل والأناشيد، هذا فضلاً عن ما كان للتيجان الإلهية من قوة سحرية تجعل منها تمائم تستخدم لتأثيرها السحرى. وقد تمتعت تيجان المعبودات بتنوع واختلاف كبير فى أوصافها وتكوينها، وارتبط بعضها ببعض سمات المعبود الذى يرتديها. وقد استخدمت العديد من الشارات والرموز التى تكونت منها هذه التيجان، ومن بينها: الريش (مثل ريش النعام، والصقر)؛ والقرون (ومنها قرون الأبقار، والجاموس، والكباش والغزلان)؛ والهيئات الحيوانية والنباتية المختلفة (مثل اللوتس، والبردى)؛ والظواهر الكونية (مثل الشمس، والقمر، والنجوم)؛ وغيرها من الرموز المستمدة من أدوات تتعلق بهذه المعبودات؛ أو بعلامات كتابية تصويرية تشير فى مضمونها إلى شخصية مرتديها، وتصور مظهره المقدس.
نقش ملون، يصور المعبود "حور سا إيزة" "حور، ابن إيزة" بالتاج المزدوج
وقد أعطت النصوص الدينية - خاصة "نصوص الأهرام"، و"متون التوابيت" - أهمية خاصة للتيجان، ودورها فى الطقوس، مثل وضع التيجان كتمائم على المومياوات والتوابيت. وقد ظهر ذلك كذلك ضمن الطقوس الدينية التى تُجرى فى المعابد.
وقد كان لمكانة الملك وتأليهه فى مصر القديمة - كما سبق أن ذكرنا - أن اعتبر ابناً للأرباب، وممثلاً لهم على الأرض، وأن الملك بعد موته يصبح رباً أو إلهاً؛ لذا فكان من المنطقى أن يصور الملوك أحياناً بتيجان المعبودات، خاصة فيما يتعلق بتيجان الأرباب الذين ارتبطوا بالملكية وتوريث الحكم على الأرض، ونعنى بذلك كلاً من "رع"، و"أوزير"، و"حـور".
تميزت المعبودات المصرية - مثلها مثل الملوك - فى التصوير بالتيجان وشارات الرأس الخاصة؛ إلا أنه نادراً ما تقتصر التيجان على معبود واحد. وقد تزايد الخلط بين عناصر التيجان الإلهية بشكل كبير فى العصور المتأخرة، وقد سرى تفضيل التيجان المركَّبة التى تضيع فيها الشخصية الفردية فى خضم رموز القوة الإلهية المقدسة.
والتاج هو عبارة عن غطاء للرأس ترتديه المعبودات، وقد استخدم المصرى القديم عدداً من المفردات الدالة على التيجان بوجه عام، هذا فضلاً عن استخدامه لمفردات تدل على تاج بعينه. ومن بين الكلمات التى تدل على معنى (التاج) فى اللغة المصرية القديمة ما يلى:
sHn - Hpt - nws
wr. tHkAw - xaw .
وقد نظر المصريون للتيجان بما فيها من رمزية وقوة. وكانت أوصاف المعبودات دائماً ما تذكر كجزء من شخصياتها وسماتها المميزة، وكانت تُنشد لها التراتيل والأناشيد، هذا فضلاً عن ما كان للتيجان الإلهية من قوة سحرية تجعل منها تمائم تستخدم لتأثيرها السحرى. وقد تمتعت تيجان المعبودات بتنوع واختلاف كبير فى أوصافها وتكوينها، وارتبط بعضها ببعض سمات المعبود الذى يرتديها. وقد استخدمت العديد من الشارات والرموز التى تكونت منها هذه التيجان، ومن بينها: الريش (مثل ريش النعام، والصقر)؛ والقرون (ومنها قرون الأبقار، والجاموس، والكباش والغزلان)؛ والهيئات الحيوانية والنباتية المختلفة (مثل اللوتس، والبردى)؛ والظواهر الكونية (مثل الشمس، والقمر، والنجوم)؛ وغيرها من الرموز المستمدة من أدوات تتعلق بهذه المعبودات؛ أو بعلامات كتابية تصويرية تشير فى مضمونها إلى شخصية مرتديها، وتصور مظهره المقدس.
نقش ملون، يصور المعبود "حور سا إيزة" "حور، ابن إيزة" بالتاج المزدوج
وقد أعطت النصوص الدينية - خاصة "نصوص الأهرام"، و"متون التوابيت" - أهمية خاصة للتيجان، ودورها فى الطقوس، مثل وضع التيجان كتمائم على المومياوات والتوابيت. وقد ظهر ذلك كذلك ضمن الطقوس الدينية التى تُجرى فى المعابد.
وقد كان لمكانة الملك وتأليهه فى مصر القديمة - كما سبق أن ذكرنا - أن اعتبر ابناً للأرباب، وممثلاً لهم على الأرض، وأن الملك بعد موته يصبح رباً أو إلهاً؛ لذا فكان من المنطقى أن يصور الملوك أحياناً بتيجان المعبودات، خاصة فيما يتعلق بتيجان الأرباب الذين ارتبطوا بالملكية وتوريث الحكم على الأرض، ونعنى بذلك كلاً من "رع"، و"أوزير"، و"حـور".
تعليق