رننـوتت . Rnn-wtt
هى ربة الحصاد فى مصر القديمة، وتظهر على شكل حيَّة، أو أنثى برأس (الكوبرا) يعلو رأسها قرنان، وقرص الشمس، وريشتان. وعلى الرغم من تصويرها فى هيئة ثعبانية، إلا أنها كانت معبودة شعبية نافعة. وقد عُبدت "رننوتت" فى صورة ربة حامية للغذاء والحصاد، وووصفت بأنها المربية المقدسة. وقدست "رننوتت" خلال الدولة القديمة كحارسه وحامية للملك فى حياته وبعد موته.
مُيزت مثل "واﭽيت" بالحيَّة النافثة للهب (Pyr. 302)، ورداء الملك الذى يخاف منه الأرباب (Pyr. 755, 1794). وفى السياق ذاته ارتبطت كذلك بلفائف المومياء. وقد حمل أحد الكهنة لقب (كاهن "رننوتت") من عصر الأسرة الرابعة.
مقصورة للمعبودة "رننوتت"، ربة الحصاد. نقلاً عن:
Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 225.
ولعل اختصاصاتها -كربة للخصوبة والحصاد- تظهر بوضوح من خلال ألقابها: (سيدة الأرض الخصبة)، و: (سيدة أرض الدرس)، و: (سيدة الصوامع أو المخازن). وربما أخذت هذا الدور من خلال الدور التى يلعبه الثعبان فى حماية المحصول من الجرذان والفئران التى تهدده. وقد شُخصت كذلك فى صورة ربة المنزل وحياة الأسرة، وذلك من خلال دورها كمربية للأطفال.
عبدت "رننوتت" فى "الفيوم"، وكونت ثالوثاً مع "سوبك" و"حور". وعرفت كأم للمعبود "أوزير"، وذلك قياساً على دورها كربة للحبوب. ونجد أنها قد سويت بالربة "إيـزة" فى "كتاب الموتى"، حيث وردت الإشارة إليها كأم للمعبود "حـور". ولارتباطها بالولادة، شُخصت أو سويت أيضاً بالربة "مسخنت" المرتبطة بالولادة، والربة "حتحور" التى تضع رداء الرأس الخاص بها.
وقد عُبدت كذلك فى "الجيزة" فى عصر الدولة الحديثة، وفى "أبيدوس"، و"طيبة". وتعددت الأعياد المرتبطة بالربة "رننونت"، ومن أهمها ما يُحتفل به فى بداية الشهر الثامن، والذى يُعرف باسمها، وكان يتم خلاله قياس الأرض الزراعية تمهيداً لحصادها.
ويعنى اسمها "رننوتت": (الحية المرضعة)، وقد مُثلت فى هيئة (الكوبرا) المستقيمة وهى تضع قرص الشمس والقرنين فوق رأسها، عادةً مع ريشتين طويلتين تحيطان بقرص الشمس. وقد تصور فى الهيئة الآدمية الكاملة، أو بهيئة سيدة برأس الثعبان، كما صورت فى بعض الحالات فى هيئة سيدة ترضع طفلاً.
هى ربة الحصاد فى مصر القديمة، وتظهر على شكل حيَّة، أو أنثى برأس (الكوبرا) يعلو رأسها قرنان، وقرص الشمس، وريشتان. وعلى الرغم من تصويرها فى هيئة ثعبانية، إلا أنها كانت معبودة شعبية نافعة. وقد عُبدت "رننوتت" فى صورة ربة حامية للغذاء والحصاد، وووصفت بأنها المربية المقدسة. وقدست "رننوتت" خلال الدولة القديمة كحارسه وحامية للملك فى حياته وبعد موته.
مُيزت مثل "واﭽيت" بالحيَّة النافثة للهب (Pyr. 302)، ورداء الملك الذى يخاف منه الأرباب (Pyr. 755, 1794). وفى السياق ذاته ارتبطت كذلك بلفائف المومياء. وقد حمل أحد الكهنة لقب (كاهن "رننوتت") من عصر الأسرة الرابعة.
مقصورة للمعبودة "رننوتت"، ربة الحصاد. نقلاً عن:
Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 225.
ولعل اختصاصاتها -كربة للخصوبة والحصاد- تظهر بوضوح من خلال ألقابها: (سيدة الأرض الخصبة)، و: (سيدة أرض الدرس)، و: (سيدة الصوامع أو المخازن). وربما أخذت هذا الدور من خلال الدور التى يلعبه الثعبان فى حماية المحصول من الجرذان والفئران التى تهدده. وقد شُخصت كذلك فى صورة ربة المنزل وحياة الأسرة، وذلك من خلال دورها كمربية للأطفال.
عبدت "رننوتت" فى "الفيوم"، وكونت ثالوثاً مع "سوبك" و"حور". وعرفت كأم للمعبود "أوزير"، وذلك قياساً على دورها كربة للحبوب. ونجد أنها قد سويت بالربة "إيـزة" فى "كتاب الموتى"، حيث وردت الإشارة إليها كأم للمعبود "حـور". ولارتباطها بالولادة، شُخصت أو سويت أيضاً بالربة "مسخنت" المرتبطة بالولادة، والربة "حتحور" التى تضع رداء الرأس الخاص بها.
وقد عُبدت كذلك فى "الجيزة" فى عصر الدولة الحديثة، وفى "أبيدوس"، و"طيبة". وتعددت الأعياد المرتبطة بالربة "رننونت"، ومن أهمها ما يُحتفل به فى بداية الشهر الثامن، والذى يُعرف باسمها، وكان يتم خلاله قياس الأرض الزراعية تمهيداً لحصادها.
ويعنى اسمها "رننوتت": (الحية المرضعة)، وقد مُثلت فى هيئة (الكوبرا) المستقيمة وهى تضع قرص الشمس والقرنين فوق رأسها، عادةً مع ريشتين طويلتين تحيطان بقرص الشمس. وقد تصور فى الهيئة الآدمية الكاملة، أو بهيئة سيدة برأس الثعبان، كما صورت فى بعض الحالات فى هيئة سيدة ترضع طفلاً.
تعليق