إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للالهه الفرعونية القديمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رننـوتت . Rnn-wtt







    هى ربة الحصاد فى مصر القديمة، وتظهر على شكل حيَّة، أو أنثى برأس (الكوبرا) يعلو رأسها قرنان، وقرص الشمس، وريشتان. وعلى الرغم من تصويرها فى هيئة ثعبانية، إلا أنها كانت معبودة شعبية نافعة. وقد عُبدت "رننوتت" فى صورة ربة حامية للغذاء والحصاد، وووصفت بأنها المربية المقدسة. وقدست "رننوتت" خلال الدولة القديمة كحارسه وحامية للملك فى حياته وبعد موته.
    مُيزت مثل "واﭽيت" بالحيَّة النافثة للهب (Pyr. 302)، ورداء الملك الذى يخاف منه الأرباب (Pyr. 755, 1794). وفى السياق ذاته ارتبطت كذلك بلفائف المومياء. وقد حمل أحد الكهنة لقب (كاهن "رننوتت") من عصر الأسرة الرابعة.



    مقصورة للمعبودة "رننوتت"، ربة الحصاد. نقلاً عن:
    Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 225
    .




    ولعل اختصاصاتها -كربة للخصوبة والحصاد- تظهر بوضوح من خلال ألقابها: (سيدة الأرض الخصبة)، و: (سيدة أرض الدرس)، و: (سيدة الصوامع أو المخازن). وربما أخذت هذا الدور من خلال الدور التى يلعبه الثعبان فى حماية المحصول من الجرذان والفئران التى تهدده. وقد شُخصت كذلك فى صورة ربة المنزل وحياة الأسرة، وذلك من خلال دورها كمربية للأطفال.
    عبدت "رننوتت" فى "الفيوم"، وكونت ثالوثاً مع "سوبك" و"حور". وعرفت كأم للمعبود "أوزير"، وذلك قياساً على دورها كربة للحبوب. ونجد أنها قد سويت بالربة "إيـزة" فى "كتاب الموتى"، حيث وردت الإشارة إليها كأم للمعبود "حـور". ولارتباطها بالولادة، شُخصت أو سويت أيضاً بالربة "مسخنت" المرتبطة بالولادة، والربة "حتحور" التى تضع رداء الرأس الخاص بها.
    وقد عُبدت كذلك فى "الجيزة" فى عصر الدولة الحديثة، وفى "أبيدوس"، و"طيبة". وتعددت الأعياد المرتبطة بالربة "رننونت"، ومن أهمها ما يُحتفل به فى بداية الشهر الثامن، والذى يُعرف باسمها، وكان يتم خلاله قياس الأرض الزراعية تمهيداً لحصادها.
    ويعنى اسمها "رننوتت": (الحية المرضعة)، وقد مُثلت فى هيئة (الكوبرا) المستقيمة وهى تضع قرص الشمس والقرنين فوق رأسها، عادةً مع ريشتين طويلتين تحيطان بقرص الشمس. وقد تصور فى الهيئة الآدمية الكاملة، أو بهيئة سيدة برأس الثعبان، كما صورت فى بعض الحالات فى هيئة سيدة ترضع طفلاً.

    الملفات المرفقة

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #62

      روتـى . Rwty

      اسمه يعنى: (الأسدان). ارتبط منذ بداية العصور بـ"شو" و"تفنوت" (Pyr. 447). ولارتباط موطن الأسود بالصحراوين الشرقية والغربية، فقد ارتبط "روتى" بالأفقين الشرقى والغربى. وعلى ذلك نجد إشارة فى الفصل السابع عشر من "كتاب الموتى" إلى أن "روتـى" يمثل زوجاً من الأسود، يشرق رب الشمس "رع" كل يوم من بينهما.
      وارتبط كذلك بالمعبود "آتوم" فى "نصوص الأهرام"؛ كما ارتبط فى "نصوص التوابيت" بالمعبودين "رع" و"جب"، والمعبودة "نوت"؛ وارتبط كذلك فى "كتاب الموتى" مع "رع"، و"أوزير"، و"آتـوم".



      الشكل للمعبود "روتـى". وهو عادة ما يصور بشكلين أو كمعبود واحد بالاسم المثنى. تفاصيل نقش من "تانيس" صان الحجر، من الأسرة الحادية والعشرين. نقلاً عن:
      Wilkinson, The Complete Gods and Goddesses, 180.

      وعادةً ما يصوَّر فى هيئة أسد مفرد، أو معبود آدمى برأس الأسد، إلا أن المعبود المزدوج عادةً ما كان يصور أيضاً بأسدين متدابرين، وعلامة الأفق أو قرص الشمس بين ظهريهما. ولأن الأسدين يمثلان شروق وغروب الشمس، فقد حلاَّ محل الجبلين حول علامة الأفق فى بعض المناظر.
      ومكان العبادة الرئيسى له كان فى "نى تا حوت" (لينتوبوليس)، والتى تعرف باسم "تل اليهودية" بالدلتا فى العصر الحديث. وكذلك قُدس فى "هليوبوليس" منذ عصر الدولة القديمة، وفى بعض الأماكن الأخرى كذلك.



      الملفات المرفقة

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #63
        سـاتت . sAtt



        هى ربة جزيرة "سهيل"، وعضو فى ثالوث "إلفنتين" (خنوم، ساتت، عنقت). وردت الإشارة إليها فى "نصوص الأهرام"، حيث تقوم بتطهير الملك المتوفى بأربعة أوانٍ للماء من "إلفنتين". ونُقش اسمها على تابوت من الجرانيت للملك "ببى الأول". وقد لعبت دوراً كربة حامية لمنابع النيل، وكزوجة للمعبود "خنوم" بوصفها (سيدة إلفنتين).

        وقد جمعتها روابط أقدم برب "طيبة"، المعبود "مونتـو"، حيث كانت زوجة له. وكذلك وصفت "ساتت" بأنها (عين رع)، وذلك حين شُبِّه "خنوم" بالمعبود "رع".
        كما اتخذت بعضاً من صفات الربة "حاتحور". كذلك فقد ارتبطت بالنجم "سـﭙـدت" أو: "سوتيس" (نجم الشِّعَرَى اليَمانيّة)، وبالمعبودة "نبت-حت" (نفتيس). وقد عرف اليونانيون المعبودة "ساتت"، وربطوها بالإلهة "هيرا"، زوجة "زيوس".
        وقد اعتبرت "ساتت" ربة الفيضان التى تدفع وتنشر ماء النيل على الأرض. واعتبرت أيضاً ربة للصيد، حيث صورت بالقوس والسهم. وتظهر "ساتت" على شكل أنثى كاملة، يعلو رأسها تاج الوجه القبلى، وزوج من قرون الظباء. وتظهر عادة وهى تمسك بالرموز التقليدية (عنخ، واس).
        عُبدت "ساتت" بشكل أساسى فى إقليم "إلفنتين" كأحد أعضاء الثالوث المكون مع (خنوم؛ عنقت). وكانت هناك مقصورة عبادة لها فى "إلفنتين" . كما عبدت "ساتت" فى جزيرة "سُهَيل" و"جبل حمام"، و"كوم أمبو"، و"طيبة"، و"بيت الوالى"، وبعض مناطق "النوبة"، مثل "عمدا". وتُرجع بعد الآراء أصلَها إلى بلاد "النوبة".




        ساتت



        وقد حملت "ساتت" العديد من الألقاب التى تربطها بالجنوب، أو بأدوارها المختلفة، والأماكن المعينة التى ارتبطت بها، خاصة فى "النوبة" وأسوان". فقد عرفت بـ (سيدة البلاد الجنوبية؛ وسيدة "سُهَيل"؛ والمتصدرة بلاد النوبة؛ وسيدة بلاد النوبة؛ والكائنة فى إلفنتين؛ وسيدة إلفنتين بالجنوب؛ والمتصدرة البلاد الجنوبية؛ والزنجية؛ والكائنة فى "Jmnhrj"؛ والتى تكون على تلها؟؛ والكائنة فى "كومير"؛ وأميرة "كاوا"؛ والكائنة فى الفيوم؛ والعظيمة للجنوب؛ والمتصدرة "xntj-tA"؛ والمتصدرة "بيجه"؛ والكائنة فى "فيله"؛ وسيدة "فيله"؛ وصاحبة المكان المقدس فى "فيله"؛ وسيدة "أباتون"؛ وأميرة "كومير"؛ وأميرة مقاطعة الغزال؛ والجميلة فى "دندرة"). ومن ألقابها أيضاً ما يربطها بأماكن أخرى، مثل: (أميرة الأرضين؛ ورئيسة الأرضين؛ وأميرة ضفتى "حور"؛ وأميرة كل البلاد؛ وسيدة مصر).
        وقد حملت ألقاباً أخرى تربطها بالحروب، مثل (الجليلة القوية)؛ وألقاباً تربطها بالمعبودات الكونية، مثل: (سيدة المركب لصالة الأعمدة؟)، و: (حبيبة أمها؛ والمفضلة ؟ لأمها؛ وأميرة المعبودات؛ وسيدة الأظافر؛ وعين "رع"، وبدون نظير؛ وسيدة الغذاء؛ وأميرة الأغذية؛ وأميرة خبز "سنيو"؛ والمعبودة العظيمة؛ العظيمة؛ الأم المقدسة؛ والأخت المقدسة، ابنة "رع").
        وقد عرفت "ساتت" كأم وحامية للملك، وكمانحة للغذاء، وجالبة لمياه الفيضان، وكمانحة للخصوبة، وكمعبودة حماية وحرب، وكدافعة للفيضان، وكمانحة للملكية، وكمانحة للحياة والثبات والقوة والسعادة، وذلك بخلاف دورها فى النصوص السحرية.
        وظهرت "ساتت" فى نقوش ومناظر فى كل من "مدينة هابو"، و"دير المدينة"، و"إسنا"، و"دندرة"، و"إلفنتين"، و"سُهيل"، و"أبو سمبل"، و"جبل السلسلة"، و"قصر إبريم"، و"جبل الشمس، و"بوهين"، و"فيله"، و"عمدا"، و"بيت الوالى"، و"وادى السبوع"، و"دكة"، و"كلابشة"، و"كاوا"، و"نورى"، و"مروى".

        الملفات المرفقة

        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #64
          سـبد . سـوبد . spdt






          هو أحد المعبودات الآسيوية الأصل، عبد فى شرق الدلتا فى منطقة "صفط الحنة" بالقرب من الزقازيق، وفى سيناء أيضاً. والعقيدة الخاصة بالمعبود "سـوبد" معقدة، إذ تُظهر طبيعتين مختلفتين تماماً له. فهو معبود بهيئة الصقر يشابه المعبود "حورس"؛ ويظهر أيضاً بالهيئة الآدمية كربٍّ لبوابة مصر الشرقية.


          وتتضح الطبيعة الشاردة لهذا المعبود فى "نصوص الأهرام"، فالملك المتوفى فى دوره (بوصفه "أوزير-أوريون") يخصِّب الربة "إيزة" (بوصفها النجم "سبدت" أو "سوتيس")، وينجب منها "حور- سوبد".
          وقد سُوِّى أو شُبِّه "سوبد" أيضاً بأسنان الملك المؤلَّه، فى إشارة -على ما يبدو- إلى منقار المعبود الذى يقال أنه "حاد الأسنان" (Pyr. 201). وقد اكتسب المعبود أيضاً رمزية بوصفه "سيد الشرق"، والذى يحمى القاعدة الأمامية لمصر فى المناطق الحدودية مثل مناجم الفيروز فى سيناء. وقد مُثل فى النصوص الملكية، حيث يمد الملك بثروات الشرق، ويساعده فى بسط سيطرته على السكان.
          وقد ارتبط "سوبد" بالمعبودات الآسيوية فى بلاد الشام، نظراً للبعد المكانى، مثل "بعـل"، و"رشـبو"، و"عشترت"، و"عنات" و"قدش" (انظر الفصل الرابع: المعبودات الأجنبية). ويظهر المعبود "سوبد" فى هيئته الحيوانية على شكل صقر رابض على قائم، وله ريشتان طويلتان على رأسه، والمذبة مثبتة على كتفه. وهو نفس الرمز الخاص بالإقليم الذى يشرف عليه هذا المعبود.
          وصور "سوبد" كذلك فى الهيئة الآدمية كرب للمناطق الشرقية كمحارب بدوى، ذى لحية كثيفة مدببة، وشعر طويل منسدل، ويعلو رأسه تاج مكون من ريشتين. وأحياناً ما كان يمسك بسهم أو صولجان "الواس" فى إحدى يديه، بينما يحمل فأساً وعلامة الحياة (عنخ) فى اليد الأخرى.
          ومركز عبادة "سوبد" كان يقع فى الإقليم العشرين لمصر السفلى، فى "بر سبدو" (صفط الحنة)، وواضح أن اسم هذا المكان (صفـط) نسبة إلى اسم هذا المعبود (سبـد). غير أنه وجدت أدلة على وجود له فى بعض الأماكن المختلفة فى مصر من عصر الدولة القديمة، كما أنه عُبد كذلك فى كثير من مناطق الحدود الشرقية لمصر، مثل "سرابيط الخادم" فى سيناء.

          الملفات المرفقة

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #65
            سبك . سـوبك . sbk : "sbk, nTr aA"
            سبك، الرب العظيم

            "سبك" أو: "سوبك" هو أحد أهم المعبودات المصرية القديمة التى عُبدت فى هيئة التمساح، إذ ترجع عبادته إلى عصور ما قبل التاريخ. ومن أقدم الشواهد لهذا المعبود، نقوش ختم من "طرخان"، مؤرخ بعصر "نعرمر"، يصور "سوبك" فوق قاعدة بالقرب من هيكله.
            وقد تمركزت عبادته فى "الفيوم" منذ عصر الأسرة الأولى، وقد ورد ذكره فى "نصوص الأهرام" بوصفه ابناً للربة "نيـت". وبرزت عبادة "سوبك" خلال عصر الدولة الوسطى مع قرب العاصمة الجديدة من "الفيوم"، حيث اعتبر الربَّ الحامى.

            المعبود "سوبك" فى نقش من معبده بالفيوم. متحف برلين، رقم 16953.
            نقلاً عن: Erman, A., Die Ageptische Religion, 21, fig. 24.

            ولما حظى بأهمية خاصة خلال عصر الدولة الوسطى، حيث دخل فى تراكيب أسماء بعض ملوكها، مثل (سوبك؛ سوبك حوتب)؛ ويرجع ذلك لانتقال العاصمة إلى "إثت-تاوى" (اللشت)، والاهتمام المتزايد بالفيوم، والتى تعد أحد أهم مواطن عبادة وتقديس التمساح فى مصر القديمة.
            وقد انتشرت مقاصير عبادة "سوبك" فى أماكن عديدة، إلا أن أهم مركزين لعبادته كانا فى نطاق منطقة "شدت" القديمة (مدينة "الفيوم" حالياً)، والتى كانت مقراً لملوك الأسرة الثانية عشرة.
            والمركز الثانى لعبادته كان فى "كوم أمبو" فى مصر العليا، حيث شارك وزوجته "حتحور" والابن "خونسو" المعبد مع المعبود "حـور" ، وكان رأس أحد ثالوثى "كوم أمبو" (سبك، حتحور، خونسو، حـور).
            وقد استمرت عبادته خلال العصور المختلفة حتى العصرين اليونانى والرومانى. وهناك بعض المراكز المحلية الهامة لعبادته، والتى تقع فى "جبلين"، و"جبل السلسلة".
            وعادة ما كانت معابده تُزود ببحيرة وبرك للمياه لتحوى الحيوان المقدس (التمساح)، والذى كان يُحنط عندما يموت.

            وقد عرف "سبك" كرب للمياه وفقاً لطبيعته (إذ يقال أن النيل ينبع من عرقه)؛ ووعرف كذلك كرب لمناطق الأحراش والمستنقعات، حيث يستقر التمساح غالباً. وقد عُرف "سوبك" أيضاً باسم (سيد "باغـو")، ذلك الجبل الأسطورى للأفق، حيث يُجزَم بوجود معبد له من العقيق. وارتبط "سوبك" كذلك بمناطق عبادة وتقديس بعض المعبودات الأخرى، لا سيما "آمون"، و"أوزير"، وخاصة تلك الأماكن الخاصة برب الشمس فى صورته "سوبك رع". وقد أدت هذه الصلة مع رب الشمس بتشبيهه بالإله "هليوس" لدى اليونانيين.

            ويعنى اسمه (التمساح)، لذلك صور "سوبك" فى الهيئة الحيوانية الكاملة للتمساح، أو فى الهيئة الآدمية برأس تمساح، تعلوه ريشتان وقرنا ثور يتوسطهما قرص الشمس. كما صور بجسم تمساح برأس كبش، أو العكس.

            مومياء تمساح محنط. متحف التحنيط.الأقصر
            ويظهر "سبك" عادة فى هيئة تمساح جالس على مقصورة أو مذبح. ويضع عادة غطاء رأس مكوناً من قرص الشمس وريشتين. ويمثل عادة باللون الأخضر، ويعرف فى المصادر النصية باسم "أخضر الريش" (Pyr. 507). وقد قُدس كرب قوى هام، وارتبط تقديس التمساح بقوته وشراسته، وقدرته الإخصابية العالية، إلى جانب ارتباطه بالنيل.
            وتعتبر "الفيوم" هى المركز الرئيسى لعبادته، وذلك فى "شدت"، و"مدينة ماضى"، حيث يوجد بها معبد للثالوث المكون من (سوبك، رننونت، حور شدت). وعُبد كذلك فى "هوارة"، ومدينة "كرانيس". كما عُبد فى "كوم أمبو"، والتى تعد أشهر أماكن عبادته؛ وكذلك فى "دندرة"، و"أطفيح"، و"جبلين"، و"جبل السلسلة"، و"طيبة".

            الاله سبك فى هيئة تمساح جالس على مقصورة أو مذبح. ويضع غطاء رأس مكوناً من قرص الشمس وريشتين.
            متحف الأقصر
            وقد دخل "سوبك" فى علاقة مع العديد من المعبودات المصرية التى شارك بعضها فى بعض الصفات والخصائص، فقد ارتبط برب الشمس "رع"، وارتبط برحلته الليلية، كما أنهما أُدمجا معاً فى صورة المعبود "سوبك - رع".
            وارتبط "سوبك" كذلك بالمعبود "جب" (رب الأرض)، حيث وصف فى "نصوص الأهرام" بأنه (وريث "جب"). كما ارتبط بالمعبود "خنوم"، وذلك فى معبد "كوم أمبو" الذى كُرس للمعبود "خنوم" فى صورة التمساح "سوبك". وارتبط "سوبك" كذلك بالمعبودين "حـور" و"مـين"، وأيضاً مع "ست"، حيث أُعتبر التمساح أحد هيئات هذا المعبود.

            معبود فى هيئة تمساح، معبد "إسنـا"، من العصر البطلمى. نقلاً عن:
            Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 218
            .


            كما ارتبط ببعض الربات، مثل "نـيت" (ربة "سايس")، حيث اعتبر ابناً للربة "نـيت"، وعُبد معها فى "سايس" (صا الحجر، مركز "بسيون"، بمحافظة الغربية). وارتبط كذلك بالربة "تا ورت". وبصفة عامة فقد ارتبط "سوبك" بالملك والمَلكية، وربما صار رمزاً للسلطة والقوة الملكية الحاكمة.
            وتذكر قائمة الاحتفالات بمعبد "كوم أمبو" أعياد الرب "سوبك" فى اليوم الثانى من الشهر الثانى لفصل الفيضان؛ واليوم الأول من شهر "طوبة"، فذلك هو اليوم الذى خرّ فيه أعداء "سوبك" أمامه. وعلى أية حال كان لهذا المعبود دوراً فى بعض الأساطير المصرية.



            الملفات المرفقة

            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #66


              سـت . سوتخ، ستغ، ستش stx , swtx,





              هو رب الصحراء، وتجسيد لقوى الشر والفوضى والارتباك فى مصر القديمة. وعُرف منذ بداية الأسرات، وظلت شهرته وعبادته حتى نهاية العصور التاريخية القديمة.
              وقد ظهر رمز المعبود على حامل مصور على مقمعة الملك (العقرب) من عصر ما قبل الأسرات. وقد ارتبط بالملكية والصراع حول العرش فيما يُعرف بأسطورة (الصراع بين "حورس" و"ست").
              وصور "ست" أعلى واجهة القصر الملكى (سرخ)، موضع كتابة الاسم الملكى، وذلك منذ الأسرة الثانية فى اسم الملك "بر إب سن". وكذلك صور مع المعبود "حـور" على الصرح فى نقش للملك "خع سخموى". وظهر فى العديد من الفقرات فى "نصوص الأهرام".

              وأُدخل "ست" فى اللاهوت الخاص برب شمس مع بداية الدولة الوسطى، حيث صور فى مقدمة مركب الشمس، يحارب عدو رب الشمس اللدود، الثعبان "أبوفيس". وكان عضواً فى تاسوع "هليوبوليس" كابن للمعبود "جب" وزوجته "نوت"، وكأخ لـ "أوزير" و"إيزة"، و"نفتيس".
              وزادت مكانة "ست" أو "سوتخ" فى فترة حكم "الهكسوس"، إذ ربط الحكام الأجانب بينه وبين المعبود الآسيوى "بعـل"؛ ومن ثم فقد ارتفع إلى مرتبة المعبود الرسمى للبلاد.


              المعبود "ست" يعلم الملك "تحتمس الثالث" رمى السهام واستخدام القوس.
              نقش من معبد الكرنك، الأسرة الثامنة عشرة. نقلاً عن:
              Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 199.


              ورغم تراجع مكانة "ست" خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة، إلا أن أهميته عادت فتزايدت مرة أخرى فى الأسرة التاسعة عشرة، حيث أُدخل اسمه فى أسماء بعض ملوك الرعامسة، مثل "ستى" (سيتى الأول)، والذى يعنى اسمه (رجل المعبود "ست")، أو: (المنتمى للرب "ست"). وأُدخل كذلك فى اسم الملك "ست نخت"، ومعنى الاسم: (ست القوى)، أو: (المعبود "ست" قوىٌّ).
              وكان "ست" تجسيداً لقوى العنف، والفوضى، والارتباك، وتجسيداً للشر نقيضاً للخير. وربما يرجع ذلك لطريقة ولادته، إذ ولد بطريقة غير طبيعية، حيث بُصق بواسطة أمه "نوت" (Pyr. 205).
              ويشير أحد النصوص إلى اندفاعه خارج رحم أمه فى عنف حينما ولدته: (يا من أنجبه الأرباب، الثاقل، حينما فلقت الليل شطرين، وخلعت عليك هيئة "ست"، واندفعت خارجاً فى عنف). (Pyr. 306). وهكذا فإن مولده قد اعتبر بداية للفوضى والاضطراب. وفى إحدى فقرات الفصل (39) من "كتاب الموتى"، نقرأ على لسان "ست": (أنا ست، أصل الاضطراب، الذى يرعد فى أفق السماء). وقد اعتبر مضاداً لمعنى الـ (ماعت) التى تمثل العدالة والقوة النظامية للعالم، وذلك باعتباره رباً للفوضى، وممثِّلاً للجانب المظلم للكون. وكرب للصحراء (الأرض الحمراء)، فقد قابل وهدد النباتات التى تقوم عليها الحياة. واعتبر "ست" قوة طبيعية فى السماء تفسر بقوة الظلام، والتى تحرر من سحرها "عين القمر" أثناء إعادة ظهوره بعد ميلاد القمر الجديد.
              وقد عُرف للمعبود "ست" قوة إيجابية، وذلك بخلاف جوانب قوته السلبية التى تؤثر على نظام الكون. وتمثلت هذه القوة الإيجابية فى أنه امتلك قوة الخصوبة الشديدة كالثور؛ وبذلك فقد اعتبر رباً للقوة الجنسية (CT. VI 258g).
              كما تبرز قوة "ست" فى مساعدته للمتوفى فى القضاء على أرواح الشر التى تعترضه، إذ تشير إحدى فقرات "نصوص التوابيت": (على وجوهكم أيتها الأرواح جاءت قوة "ست" المعادية).
              ويكتب اسمه بالقراءات "ست"، و: "سوتى"، و: "ستش"، و"ستخ"، و: "ستغ"، و: "سوتخ". ويظهر على شكل كائن خرافى يصعب تحديد ماهيته، كما يظهر على شكل إنسان برأس هذا الكائن المميز بفمه الممدود إلى الأمام، وأذنيه المستويتين من أعلى، والذيل النافذ مثل السهم.
              وأحياناً ما يصور "ست" على الحلى والتمائم بالتاج الأبيض، أو التاج المزدوج. وأحياناً ما يصور مندمجاً مع "حور" كرب واحد ذى رأسين، تجسيداً أو رمزاً لحكم مصر العليا والسفلى. وقد صور "ست" -فى معبد "هيبس" بالواحة "الخارجة"- مجنحاً يقوم بذبح الثعبان "أبوفيس".



              المعبود المُركب "حـر- فـى"
              وهو تجسيد للربين "حـور" و"سـت" معاً، حيث صور برأسى المعبودين. نقلاً عن:
              Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 198
              .



              شكل آخر للمعبود "حـر- فـى"، أو ربما ينطق اسمه: "حـروى- فـى" بصيغة التثنية،
              وذلك لكونه تجسيداً للربين "حـور" و"سـت" معاً، فى كيان واحد.
              من كتاب "الإمى دوات". نقلاً عن: Hornung, Valley of the kings, p. 115.

              وبخلاف حيوان "ست" نفسه، هناك العديد من الحيوانات الأخرى التى ارتبطت بالمعبود "ست"، مثل الظبى، والحمار، والماعز، وفرس النهر، والتمساح، والسمك؛ ولذلك فإن "ست" أحياناً ما كان يُجسد فى أى من هذه الصور.
              وقد ارتبط حيوان "ست" كعلامة تصويرية كتابية بالعديد من الكلمات التى تعبر عن الفوضى والارتباك على مستوى الأفراد، والمجتمع، والكون، وقد انعكست هذه الخصائص كلها فى الأساطير المصرية القديمة.
              ووفقاً للأساطير المصرية، فقد ضلع "ست" فى قتل أخيه "أوزير"، ودخل فى معركة استمرت ثمانين عاماً مع "حور" (ابن "أوزير") حول أحقية أيهما بالعرش.
              ورغم أن "نفتيس" تُعرف كزوجة لـ" ست"، إلا أنها قد تركته وانضمت إلى صف "حور" فى الصراع. وفيما يتعلق بالربة "تا ورت"، فقد عُرفت كزوجة وشريكة لـ "ست" فى طبيعيته العنيفة، سوياً مع المعبودتين الأجنبيتين "عشترت"، و"عنات".
              وقد ارتبط "ست" بالقوة، والمكر، والحماية؛ ومن صفاته (عظيم القوة)، ويقال أن صولجانه يزن (2000) كجم. وكان رباً للمعادن، وبخاصة الحديد، أقوى أنواع المعادن لدى المصريين، حيث عُرف الحديد بأنه (عظام ست). وقد عبرت "نصوص الأهرام" فى عدد من المواضع عن قوة "ست" التى يدعيها الملك المتوفى (Pyr. 1145).
              وقد ربط العديد من الملوك أنفسهم بالمعبود "ست"، فنجد أن الملك المحارب "تحتمس الثالث" يسمى نفسه (محبوب ست). وقد عُبد "ست" على نطاق واسع فى مصر القديمة على مر العصور التاريخية، نظراً للمكانة والدور الذى شغله على مر هذه العصور. وقد تركزت عبادته فى أماكن معينة، وكان أقدمها على الأرجح فى "نوبت" التى تقع على بعد حوالى 30 كم شمال "الأقصر"، عند مدخل "وادى الحمامات"، والذى يتحكم فى التجارة لمناطق الصحراء الشرقية؛ إذ كان يُعتقد بأن "ست" قد وُلد فى هذه المنطقة. وكذلك عُبد فى عدد من الأقاليم، هى: الخامس، والعاشر، والحادى عشر، والتاسع عشر، من أقاليم مصر العليا.
              كما عُرفت عبادته فى مصر السفلى، وخاصة فى الإقليم الرابع عشر، والذى يقع فى المدخل الشمالى الشرقى لمصر. كما وجد له مركز عبادة فى مدينة "بر رعمسيس" فى شرق الدلتا.




              الملفات المرفقة

              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق


              • #67
                سـد . sd




                هو معبود مصرى قديم يتخذ هيئة ابن آوى؛ وربما يكون معبوداً مستقلاً، أو صورة للمعبود "وب واوت" الذى يأخذ نفس الهيئة. وأقدم ذكر للمعبود "سـد" ورد على (حجر "بالرمو") من عصر الأسرة الخامسة.

                ويُعتقد أن اسم المعبود "وب واوت" (أى: فاتح الطرق) كان صفة أو نعتاً للمعبود "سـد". كما أن الاسم المؤنث للمعبود "وب واوات" كان نعتاً أيضاً للربة "نيت"؛ إلا أن ذلك لا يزال غير مؤكد حتى الآن.
                ويُعتقد أن العيد الشهير لإعادة تتويج الملك -والمسمى بعيد (سـد)- قد نُسب لهذا المعبود، أو كان نسبة إليه. كما أن هذا المعبود قد ارتبط بالربة "ماعت" ربة العدالة، حيث كان يُنظر إليه بوصفه نصيراً للعدالة، وذلك بوصفه فى تماثل مع الربة "ماعت" نفسها.




                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                تعليق


                • #68


                  سخـمت . sxmt





                  هى أهم المعبودات المصرية فى هيئة اللبؤة (أنثى الأسد). وهى ربة الطبيعة المتناقضة للبؤة، حيث جمعت بين الطبيعة الشريرة المنتقمة والمدمرة، وبين طبيعتها الخيرة كربة للحماية والشفاء.


                  وهى زوجة المعبود "بتاح" فى ثالوث "منف" (بتاح؛ سخمت؛ نفرتم). وهى ربة البطش فى مصر القديمة، وابنة المعبود "رع"، وعينه التى تهاجم القوى المعادية؛ فهى إحدى أهم الربات التى تجسد عين رب الشمس "رع".

                  فوفقاً للأساطير الدينية، أرسل المعبود "رع" عينه ("سخمت"، أو "حتحور")، لمعاقبة الثائرين ضده او المتمردين عليه من البشر، وذلك بعد أن بلغ به السن عِتياً؛ فقرر بعد مشاورة أرباب التاسوع أن يهلك البشر بإرسال عينه للقيام بهذه المهمة الفتاكة، وذلك قبل أن يقرر فى النهاية أن يعفو عنهم، ويلتمس الوسيلة لرد "سخمت" عن إبادتهم بعد أن عقدت العزم على ذلك.



                  سخمت جالسة على كرسى بظهر قصير وتقوم بإرضاع حربوقراط.ميت رهينة.المتحف المصري



                  وقد ارتبطت بالربة "حتحور" بقوة من خلال هذا الدور، وارتبطت كذلك بالربة "موت، ربة "طيبة"، وبالربة "باستت"، ربة "بوباسطة"، وبالربات الأخريات اللائى اتخذن هيئة اللبؤة.
                  وقد كانت المعبودة "سخمت" ربة حامية للملوك فى حروبهم، وحملت بعض الألقاب الحربية. وربما يرجع ارتباطها بذلك الدور استناداً إلى قيامها بنفخ النار فى وجوه أعدائها. وفى ضوء ذلك أيضاً أُطلق على رياح الصحراء الساخنة اسم (أنفاس "سخمت").
                  كما ارتبطت "سخمت" بالوباء، حتى أن الوباء عُرف باسم (رسول "سخمت"). وقد لعبت دوراً كحامية للملك، وكأم له. كما ارتبطت بالشفاء، فلقبت لذلك باسم (سخمت، سيدة الحياة) . ولقبت كذلك: (سخمت، العظيمة، سيدة الأرضين: ¤xmt aAt, nbt tAwy).
                  ويعنى اسمها "سخمت" (القوية)، وهو يتماشى مع طبيعة الربة فى صفاتها الشرشة والمنتقمة.




                  الربة سخمت على شكل لبؤة، أو أنثى برأس لبؤة، يعلو رأسها قرص الشمس. وترتدى "سخمت" رداء حابكاً.من الخشب المطلي بالذهب.المتحف المصري


                  وتظهر هذه الربة على شكل لبؤة، أو أنثى برأس لبؤة، يعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا والباروكة. وترتدى "سخمت" رداء حابكاً ملوناً باللون الأحمر غالباً، وذلك يعكس طبيعتها، حيث نعتت بـ (سيدة الخطوط الحمراء)، والذى قد يرمز لطبيعتها كربة لمصر السفلى، أو ربما كربة محاربة.

                  ورغم كون "منف" هى مركز عبادتها الرئيسى، حيث عبدت كعضو فى الثالوث المنفى مع "بتاح" و"نفرتم"، إلا أن هذه الربة حظيت بالعديد من المعابد فى مناطق عديدة أخرى. فقد شُيدت مقصورة لها فى "أبو صير"، كما ظهرت فى نقوش العديد من المعابد حتى العصرين اليونانى والرومانى.
                  ويوجد معبد لعبادتها فى صورتها "سخمت-حتحور" فى "كوم الحصن" غرب الدلتا. وتشير العديد من الفقرات والتعاويذ إلى أنها حظيت بدور هام وواسع فى العلاج بالسحر، وذلك كربة شافية يعنى اسمها "القوية".


                  الملفات المرفقة

                  تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                  قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                  "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                  وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                  تعليق


                  • #69
                    سـرقـت . srqt

                    هى ربة فى هيئة العقرب، عرفت منذ عصر الأسرة الأولى، وتأكد دورها كربة حامية منذ الدولة القديمة، وذلك فى "نصوص الأهرام"، حيث لعبت دوراً هاماً فى حماية المتوفى. وتظهر أهميتها كربة حامية من خلال بعض النصوص، فنجد الملك يدعى فى أحد النصوص (Pyr.1375):

                    أمى هى "إيـزة"، ومربيتى هى "نفـتيس"،
                    ..... "نـيت" من خلفى، و"سـرقت" من أمامى.

                    و"سرقت" هى إحدى الربات الحاميات الأربع (إيزة ؛ نفتيس؛ نيت؛ سرقت)؛ وهى المختصة بحماية التوابيت، وصناديق وأوانى الأحشاء وما تحويها. وتعرف أحيانا باللقب (سيدة البيت الجميل)، وذلك إشارة لمكان التحنيط وتجهيز الجثة.
                    وقد لعبت "سرقت" دور الربة الأم، حيث تُدعى (سرقت، العظيمة، الأم المقدسة). وقد عُرف العقرب كرمز للأمومة فى العديد من مناطق الشرق الأدنى القديم. وقد عرفت باللقب (مربية الملك) من خلال "نصوص الأهرام".
                    ونجدها مصورة على جوانب (الأَسِرَّة) فى مناظر الولادة الإلهية المقدسة فى عصر الدولة الحديثة لأمنحوتب الثالث فى معبد الأقصر، و"حتشبسوت" فى معبدها الجنائزى بالدير البحرى؛ حيث صورت مع الربة "نيت" تساند المعبود "آمون" والملكة فى الزواج المقدس.
                    وظهرت "سرقت" كذلك فى قصة (حورس، وست)، حيث قامت بحماية "حورس" مع "نفتيس" حين ولادته وحماية الطفل. وفى الأسطورة ذاتها نجد "إيزيس" محاطة بسبعة من العقارب التى تجسد "سرقت" لحمايتها خلال فترة الحمل.
                    وكانت "سرقت" -وفق الأساطير المصرية- أماً للمعبود الثعبان "نحبو كاو". ووردت الإشارة إليها فى العديد من النصوص بوصفها ربة شافية، ولدورها فى الشفاء من السم واللدغات، وذلك من خلال دورها فى الطب السحرى.
                    وتظهر "سرقت" على شكل أنثى يعلو رأسها عقرب يبدو ذيله مرفوعاً لأعلى. واسمها الكامل (سرقت حتيت) يعنى: (تلك التى تجعل الخلق يتنفس).


                    الملفات المرفقة

                    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                    تعليق


                    • #70
                      سـشـات . sSAt





                      هى ربة الكتابة عند المصريين القدماء، ويعنى اسمها حرفياً
                      (الكاتبة)؛ ولذلك كانت تُمثل كربة لكل أشكال الكتابة والتسجيل، بما فى ذلك تسجيل الأرقام، والحسابات، والإحصاء. كما أنها كانت (المشرفة على بيت الكتب)، أى المكتبة، و(ربة مكتبات المعابد، وكل مجموعات النصوص الأخرى).




                      الربة "سشات" وحورس




                      ظهرت الربة "سشات" منذ عصور بداية الأسرات، حيث نجدها تساعد الملك "خع سخموى" (الأسرة الثانية) فى شد الحبل أو الخيط، وذلك فيما عُرف بطقسة (شد الحبل)، حيث كانت تُعد أيضاً ربة للبنَّائين.





                      الربة "سشات"ويعلو رأسها نجمة من سبع وحدات. ويحيط بهذه النجوم قوس أو هالة قمرية الشكل مقلوبة لأسفل.




                      وقد اتسعت صلات الربة "سشات" بالعديد من المعبودات، ويأتى فى مقدمة هذه الصلات علاقتها بالمعبود "ﭽحوتى"، حيث شاركت فى كثير من الطقوس الدينية مع هذا المعبود الذى ارتبط بالمعرفة والكتابة. وقد كان يُنظر إليها على أنها ابنة أو أخت لـ "ﭽحوتى". كما ارتبطت ببعض الربات، مثل "نفتيس"، و"سفخت عَبوى".





                      رمز الالهة "سشات" يعلو رأسها نجمة من سبع وحدات.




                      وعادة ما تصور "سشات" فى هيئة آدمية على شكل امرأة ترتدى جلد الفهد، ويعلو رأسها نجمة من سبع وحدات. ويحيط بهذه النجوم قوس أو هالة قمرية الشكل مقلوبة لأسفل.

                      ولم يكن لهذه الربة معبد أو مقصورة عبادة خاصة بها. ورغم كونها ربة للكتبة والبنَّائين، إلا أنها لم تسهم بأى دور فى الديانة الشعبية
                      الملفات المرفقة

                      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                      تعليق


                      • #71


                        سكـر . سوكر skr







                        هو معبود مصرى قديم بهيئة (الصقر)، عُبد فى مقاطعة "منف"؛ ويعتقد أنه كان فى الأصل رباً للحِرف. وقد ارتبط بالجبانة، وأصبح هو (رب الجبانة)، وارتبط اسمه فى البداية بجبانة "منف"، واشتق اسم جبانة "سقارة" من اسم هذا المعبود. ولكن قراءة اسمه نفسه غير مؤكدة بحسب كتاباته المختلفة: (سكر، سكرو، سكرى، سكرتى).


                        وقد زادت أهميته بمرور الوقت باعتباره رباً للموت والعالم الآخر، إذ وردت الإشارات إليه كثيراً فى "نصوص الأهرام" فى سياق الحديث عن العالم الآخر؛ حيث يقال أن الملك المتوفى يصعد لمركب "سكر"، ويتساوى مع المعبود (Pyr. 620, 1824, 2240).



                        "سكر" على شكل صقر، أو إنسان برأس صقر


                        ويظهر "سكر" على شكل صقر، أو إنسان برأس صقر، ويقبض بيديه على مجموعة من الرموز الدينية التقليدية (حقا؛ واس؛ نخخ). ويصور بالهيئة الآدمية فى لفائف المومياء ورأس الصقر، ويحمل أحيانا تاجاً مركباً بقرص الشمس، والقرنين، والكوبرا.

                        كما صور فى مقبرة "تحتمس الثالث" فى "وادى الملوك" فى هيئة معبود برأس الصقر يطـأ على ثعبان ذى رؤوس عديدة؛ وذلك تأكيداً على قوته وسلطانه على مناطق العالم الآخر وسكانه. ومن أهم الأمثلة المحفوظة له فى هيئة الصقر ما نجده فى التابوت الفضى للملك "شاشنق الثانى" من "تانيس" (صان الحجر).




                        المعبود "سوكر"، سيد المناطق الخفية أو الغامضة فى العالم الآخر. تفاصيل من منظر جدارى ملون فى مقبرة "تحتمس الثالث" بوادى الملوك، طيبة الغربية، الأسرة الثامنة عشرة. نقلاً عن: Wilkinson, R., The complete gods and goddesses, 211.


                        وكانت مقاطعة "منف" هى مركز عبادة "سكر" الرئيسى، حيث وردت الأدلة على وجوده منذ عصر الدولة القديمة على أقل تقدير، حيث كان يُجرى احتفال (عيد "سكر") فى فصل الربيع من كل عام (انظر الجزء الثانى: الفصل الثالث، الأعيـاد). وارتبط "سكر" بالمعبود المنفى "بتاح" تحت اسم "بتاح-سكر"، وارتبط بالربة "سخمت" التى كانت زوجة وشريكة له.



                        الزورق المسمى "حنـو"، الخاص بالمعبود "سوكر"، مزيناً بأشكال عديدة للمعبود "سوكر". تفاصيل نقش من معبد "ستى الأول" بأبيدوس، الأسرة التاسعة عشرة. نقلاً عن: Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 210


                        كما ارتبط بالمعبود "أوزير"، رب الموتى والعالم الآخر فى مصر القديمة. وخلال الدولة الوسطى ارتبط الثلاثة معاً تحت اسم (بتاح-سكر-أوزير)، والذى ظل من أهم المعبودات المصرية الجنائزية المرتبطة حتى نهاية عصر الأسرات.

                        الملفات المرفقة

                        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                        تعليق


                        • #72
                          سمـاتـاوى . smA-tAwy



                          ويعرف أيضاً باسم "حور، سما-تاوى" (sr,smA-tAwy)، أى: (حور، موحد الأرضين). وهو أحد أشكال المعبود "حورس"، وعضو فى ثالوث "إدفو".


                          وقد وردت الإشارة إلى هذا المعبود بداية من الدولة القديمة، وذلك حين حمل أحد الكهنة -المختصين بهرم الملك "منكاو رع"- لقب "كاهن" لكل من الربة "حتحور"، والمعبود "سماتاوى".
                          وهو الرب المحلى لمدينة "خاديت" التى تقع بالقرب من "دندرة". وبخلاف كونه عضواً فى ثالوث "إدفـو" المكون من (حور بحدتى؛ حتحور؛ حور سماتاوى)، فقد دخل أيضاً عضواً فى ثالوث مكون من الربة "أوتو" (واﭽيت)؛ والمعبود "مين"؛ و"سماتاوى"، وذلك فى "تانيس" (صان الحجر) بشرق الدلتا.
                          وقد صور "سماتاوى" على هيئة صقر، أو إنسان برأس صقر، ويرتدى تاجاً بريشتين. كما صور أحياناً بالتاج المزدوج كنايةً على دوره كموحد للأرضين. وصور أيضاً فى هيئة الطفل داخل زهرة السوسن فى المياه الأزلية، وذلك مثل المعبود "نفرتوم"؛ وحمل لقب (الطفل: PA-Xrd).
                          وارتبط "سماتاوى" بالمعبود "حر سماتاوى" كأحد أعضاء ثالوث "إدفو" فى احتفالات (عيد التزاوج)، والتى كانت تجرى فى هذا المعبد كل عام؛ حيث يتم التزاوج بين "حتحور" (ربة دندرة) والمعبود "حورس" فى "إدفو". وينتج عن هذا التزاوج -الذى يتم خلال زيارة "حتحور" لإدفو- إنجاب العضو الثالث فى الثالوث، وهو "حر سماتاوى". وكان يصاحب رحلتى الذهاب والإياب لحتحور احتفالات وابتهاجات كبيرة، صورت على جدران المعابد (انظر الجزء الثانى من الكتاب، الفصل الثالث: الأعياد).


                          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                          تعليق


                          • #73
                            شــد . sd



                            هو أحد معبودات الحماية الشعبية التى بدأ تقديسها منذ عصر الدولة الحديثة، على الرغم من ظهوره منذ وقت أسبق. ويعنى اسمه (المنقذ)، أو: (الذى يسحر).

                            وكان "شـد" بمثابة سيد الحيوانات البرية فى الصحراء وفى النهر، وكذلك أيضاً لأسلحة وأدوات الحرب والقتال؛ ولذلك فقد سرى الاعتقاد بأنه يمد بالحماية من الحيوانات الخطرة ومخاطر الحروب، بالإضافة إلى دوره فى الحماية من المرض والسحر الضار.
                            وقد ارتبط بالمعبود "حورس"، فأحياناً ما يظهر فى صورة "حور-شد". وخلال العصر المتأخر استحوذ المعبود الأكبر "حورس" عليه تماماً.
                            وكان "شـد" معبوداً شعبياً بالدرجة الأولى، ولم يكن له معبد أو مركز عبادة خاصة. وقد دخل اسمه فى تراكيب بعض الأسماء الشخصية، واستمر تصويره على اللوحات والعاجيات السحرية والتمائم باعتباره رباً حامياً. وقد وجدت لوحتان مكرستان للمعبود "شـد" فى مقصورة بقرية العمال فى "العمارنة"، واللوحتان تظهران شعبية ومكانة هذا المعبود.
                            وعادة ما يأخذ "شـد" هيئة طفل، أو شاب يرتدى مئزراً، ويمسك فى يديه الثعابين والحيوانات الوحشية، وذلك رمزاً للحيوانات الضارة. كما أنه قد يصور واقفاً فوق تمساح أو أكثر.


                            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                            تعليق


                            • #74
                              شنتـيت . snt(A)yt





                              هى معبودة اتخذت هيئة بقرة راقدة تضع قرص الشمس فوق رأسها، أو تعلق رمز الربة "بـات" فى دلاية حول عنقها. وأحياناً ما تصور فى هيئة سيدة كاملة. وقد عرفت أيضاً كربة للسماء (بقرة السماء)، واعتبرت لهذا السبب (ولتصويرها فى هيئة البقرة) صورة للمعبودة البقرة "حتحور".
                              واسم المعبودة (^ntAyt) يعنى (الأرملة)، وهو تشخيص لحزن الربة "إيزيس" وحِدادها على زوجها الفقيد "أوزير"؛ ولهذا السبب اعتبرت أيضاً صورة للمعبودة "إيزيس"، وقد شخصتها فى العصر المتأخر تحت اسم "إيزيس-شنتيت". وقد أشار لها "بلوتارخ" كصورة للمعبودة "إيزيس" [Plutarch, de iside,39]، وأصبحت رمزاً لها فى عقيدتها فى العصر المتأخر.
                              وربما ارتبطت بها الإشارة -التى وردت فى "نصوص الأهرام"- إلى (قلعة شنتيت) فى "هرموبوليس"، مقر عبادة الربة "نيـت" ، وقد ظهرت منذ الأسرة التاسعة عشرة تقريباً، حيث صورت فى معبد الملك "ستى الأول" فى "أبيدوس"، وذلك فى هيئة بقرة كاملة تضع حول رقبتها رمز "بـات". وقد ورد ذكرها فى "كتاب الموتى"، وذلك فى إشارة إلى اسم إحدى البقرات السبع السماوية فى الفصل (148) من "كتاب الموتى" :

                              ^ntAyt ptyw , Tst nTr. ."شنتيت" السماوية، التى تحمل المعبود

                              وارتبطت "شنتيت" بالمعبود "أوزير" وعقيدته، وعملية تحنيط "أوزير" فى (بيت الحياة)، ومن ثم ارتبطت بالمتوفى.




                              المعبودة "شنتيت" بهيئة البقرة، تضع دلاية بها رمز الربة "بات" حول رقبتها.
                              مقصورة المعبودة "شنتيت"، معبد "ستى الأول" فى "أبيدوس".


                              وارتبطت أيضاً بالمعبودة "بـات" - كما أُشير سلفاً - من خلال رمز "بات" الذى يظهر غالباً حول رقبتها، حيث تصور أحياناً على بوابة فصول "كتاب الموتى" فى هيئة البقرة وحول رقبتها دلاية "بات"، وأيضاً على توابيت العصر المتأخر.

                              الملفات المرفقة

                              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                              تعليق


                              • #75
                                شــو . sw شـو، ابن "رع"، sw sA Ra.





                                هو رب الهواء والفضاء، وأحد أعضاء تاسوع "هليوبوليس"، والذى يمثل مع الربة "تفنوت" (ربة الرطوبة) الزوج الأول من المعبودات التى خلقها "آتوم" بواسطة الاستمناء. وقد نتج من زواجه بالربة " تفنوت" الزوج الثانى من التاسوع، وهما: "جب" رب الأرض"، و"نوت" ربة السماء.
                                ووفقاً للأساطير المصرية القديمة فقد قام "شـو" بالفصل بين "جب" (الأرض) و"نوت" (السماء)، وملأ ما بينهما بالهواء. وهو أيضاً عضو فى ثالوث "هليوبوليس" المكون من (آتـوم؛ شـو؛ تفنوت")، ويعنى اسمه: (الفضاء؛ الهواء).




                                المعبود "شـو"، رب الهواء وضوء الشمس.
                                عادة ما يصور بالهيئة الآدمية والريشة الطويلة التى تعلو رأسه. نقلاً عن:
                                Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 129
                                .

                                وقد وردت الإشارة إليه فى "نصوص الأهرام" فى علاقة مع الملك المتوفى الذى يتطهر فى (بحيرة "شـو")، وأن الملك يصعد إلى السماء فوق (عظام "شو")، والتى ربما تمثل الضباب. وارتبط "شـو" أيضاً بالضوء منذ الدولة القديمة، وقد يلاحظ ذلك كأحد خصائص أو صفات الهواء.
                                ولأسباب تبدو غير معروفة ارتبط "شـو" بأرباب القمر "ﭽحوتى"، و"خونسو"، ربما فى إطار ارتباطه بضوء قرص القمر، أو لأن زوجته "تفنوت" كانت ترتبط أيضاً بالقمر. وكان يسوَّى أحياناً بينه وبين المعبود الحامى "بـس".
                                وقد شبه "شـو" بالعديد من المعبودات، مثل "حور"، و"خنوم"، و"خونسو"؛ واتخذ كذلك شخصية المعبود "إن-حور" أو "إين-حرت" (أنوريس) فى دوره الذى يتضح من اسمه الذى يعنى: (الذى يُحضِر البعيدة).





                                المعبود "شـو" يفصل بين "جب" رب الأرض، و"نوت" ربة السماء. نقلاً عن:
                                Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 106
                                .





                                المعبود "شو" رب الهواء يفصل بين ابنه "جب" رب الأرض، وابنته "نوت" ربة السماء.
                                نقلاً عن: Wilkinson, R., The Complete Gods and Goddesses, 129.

                                ويصور عادة فى شكل آدمى لرجل يضع على رأسه الريشة التى تمثل الرمز المصرى القديم فى كتابة اسمه. وعادة ما يصور وهو يرفع السماء "نوت" بكلتا يديه. وأحياناً ما يمثل فى هيئة الأسد.
                                ومكان عبادة "شـو" وزوجته "تفنوت" كان فى "نى تا حوت"، والتى تعرف الآن باسم "تل المقدام"، أو: "لينتوبوليس" كما أطلق عليها اليونانيون، أى: (مدينة الأسد)، وذلك نسبة للهيئة التى قُدس فيها المعبود "شـو" وزوجه هناك.

                                الملفات المرفقة

                                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X