يقال : العاقل من يعتبر بغيره و لا يكون عبرةً للآخرين , وهذه صرخة من أحد الذين نُصب عليهم - و هو أنا – أحببت أن أنقلها للإخوة في المنتدى , كي يعتبروا منها و لا يقعوا في الفخ نفسه .
منذ فترة عُرض علي مجموعة من الرشاديات الذهبية بسعر جيد , على أن يتم التسليم في بلدة البائع ( هنا الاحتيال ) .
في أول زيارة لنا قمنا باصطحاب خبير ( صائغ ) لفحص العينات , فأدلى بأنها أصلية , و جرى حديث من قبل البائع عن الغش الذي يحصل هذه الأيام وعن الحلال و الحرام و الآخرة ( عدّة النّصب ) , و اتفقنا على شراء كمية تجريبية ( 10 قطع ) كإجراء احترازي , و هذا ما كان , ثم قمنا ببيع الكمية بسعر جيد أيضاً .
البارحة , ذهبنا لشراء كمية 60 قطعة و قمنا باصطحاب بعض الأخوة في سيارة ثانية و ذلك للدّعم و حمل المال , حتى إذا سلّمنا البائع قطع الذهب نقوم بالاتصال بالسيارة الأخرى البعيدة عن المكان لجلب المال , و هذا ما حصل و لكن !
ما إن انتهى الباعة من عدّ المال حتى أشهروا رشاشاتهم في وجوهنا قائلين: أعيدوا الذهب حالاً يا . . . !!!
و بالفعل قام هؤلاء ( وهم 5 و نحن 3 ) باسترجاع الذهب و فوق ذلك أخذوا ما معنا من مال و أجهزة خلوي , ثم قاموا بالانسحاب تدريجياً ,كل بضع دقائق تأتي سيارة و تأخذ أحدهم و نحن نتفرج لا حول لنا ولا قوة ,
بعد أن خلا المكان ذهبنا إلى السيارة الأخرى و قررنا التجوال في المنطقة علّنا نجد أحدهم , و لكن !
بدل ذلك وجدنا مجموعة من الموتور سيكلات بدأت تحيط بنا و تحملق ثم تنسحب و من ثم تعيد الكرة , ثم داهمتنا مجموعة أخرى من السيارات الرباعية لا تحمل أي نمرة , خرجت عن اليمين وعن الشمال و كل ذلك للترهيب طبعاً, فما كان منا إلا أن هربنا من المنطقة لا نلوي على شيء
.
الأمر المثير للدهشة هو أن المبلغ و إن لم يكن بالقليل ( 15000 دولار ) لكنه لا يشكل مبرراً كافياً لائتلاف كل هذه العصابات ,
الذي اتضح لاحقاً , أن هذه البلدة و اسمها ( الجبّة ) و هي بعد منطقة معلولا في محافظة ريف دمشق , مختصة بهذا النوع من الاحتيال أي استدراج الناس لبيع الرشاديات , يعني الجماعة قطاع طرق و مشلحين و نصّابين بالتضامن فيما بينهم .
المهم أننا خسرنا المال ( لي منه 4000 دولار هي كل ما أدّخر ) و لا حول ولا قوة إلا بالله و الحمد لله على كل
حال .
الخلاصة: لا تبيع أو تشتري إلا في منطقتك و ابتعد عن المناطق النائية ..................
منذ فترة عُرض علي مجموعة من الرشاديات الذهبية بسعر جيد , على أن يتم التسليم في بلدة البائع ( هنا الاحتيال ) .
في أول زيارة لنا قمنا باصطحاب خبير ( صائغ ) لفحص العينات , فأدلى بأنها أصلية , و جرى حديث من قبل البائع عن الغش الذي يحصل هذه الأيام وعن الحلال و الحرام و الآخرة ( عدّة النّصب ) , و اتفقنا على شراء كمية تجريبية ( 10 قطع ) كإجراء احترازي , و هذا ما كان , ثم قمنا ببيع الكمية بسعر جيد أيضاً .
البارحة , ذهبنا لشراء كمية 60 قطعة و قمنا باصطحاب بعض الأخوة في سيارة ثانية و ذلك للدّعم و حمل المال , حتى إذا سلّمنا البائع قطع الذهب نقوم بالاتصال بالسيارة الأخرى البعيدة عن المكان لجلب المال , و هذا ما حصل و لكن !
ما إن انتهى الباعة من عدّ المال حتى أشهروا رشاشاتهم في وجوهنا قائلين: أعيدوا الذهب حالاً يا . . . !!!
و بالفعل قام هؤلاء ( وهم 5 و نحن 3 ) باسترجاع الذهب و فوق ذلك أخذوا ما معنا من مال و أجهزة خلوي , ثم قاموا بالانسحاب تدريجياً ,كل بضع دقائق تأتي سيارة و تأخذ أحدهم و نحن نتفرج لا حول لنا ولا قوة ,
بعد أن خلا المكان ذهبنا إلى السيارة الأخرى و قررنا التجوال في المنطقة علّنا نجد أحدهم , و لكن !
بدل ذلك وجدنا مجموعة من الموتور سيكلات بدأت تحيط بنا و تحملق ثم تنسحب و من ثم تعيد الكرة , ثم داهمتنا مجموعة أخرى من السيارات الرباعية لا تحمل أي نمرة , خرجت عن اليمين وعن الشمال و كل ذلك للترهيب طبعاً, فما كان منا إلا أن هربنا من المنطقة لا نلوي على شيء
.
الأمر المثير للدهشة هو أن المبلغ و إن لم يكن بالقليل ( 15000 دولار ) لكنه لا يشكل مبرراً كافياً لائتلاف كل هذه العصابات ,
الذي اتضح لاحقاً , أن هذه البلدة و اسمها ( الجبّة ) و هي بعد منطقة معلولا في محافظة ريف دمشق , مختصة بهذا النوع من الاحتيال أي استدراج الناس لبيع الرشاديات , يعني الجماعة قطاع طرق و مشلحين و نصّابين بالتضامن فيما بينهم .
المهم أننا خسرنا المال ( لي منه 4000 دولار هي كل ما أدّخر ) و لا حول ولا قوة إلا بالله و الحمد لله على كل
حال .
الخلاصة: لا تبيع أو تشتري إلا في منطقتك و ابتعد عن المناطق النائية ..................
تعليق