تويت
صائد كنوز إسكوتلندي يبحث عن ممولين لاستخراج ثروات من حطام ثلاث سفن غارقة في مياه الخليج
دبي: «الشرق الأوسط»
يسعى صائد كنوز اسكوتلندي شهير الى العثور على ممولين من دولة الامارات العربية المتحدة لمهمة تهدف الى استخراج سبائك ذهبية واحجار كريمة واعمال فنية قديمة من حطام سفن غارقة في مياه الخليج العربي والمحيط الهندي.
وقال بيل مالكولم، الذي يمارس هذا العمل في مختلف انحاء العالم منذ اكثر من 40 عاماً، انه يعرف تماماً مواقع حطام ثلاث سفن غرقت وهي تنقل شحنات ثمينة في مياه الخليج العربي، وان إحدى هذه الشحنات تتضمن اعمالاً فنية تاريخية.
واضاف مالكولم ان حطام اثنتين من تلك السفن غارق في مياه الخليج، في حين ان حطام السفينة الثالثة غارق في المحيط الهندي، الا انه تحفظ عن ذكر اي تفاصيل اخرى، وقال: «لا يخفى على أحد ضرورة السرية في مثل هذه الأمور التي تعني أموالاً في النهاية. ان عملي يتمثل في استخراج الكنوز الغارقة، وتتطلب هذه المهام سرية تامة أثناء العمل، لكنني لا أبالي بحجم التغطيات الصحافية بعد أن تصبح الأموال في حسابي المصرفي، أو في مكان آمن بعيداً عن الأشخاص أو الجهات الذين يظهرون فور الإعلان عن مكتشفات ويدعون ملكيتها».
وأجرى مالكولم (65عاماً)، المتخصص في الكتابة عن قطاع الملاحة والأساطيل، دراسة عن تاريخ ايران ومنطقة الخليج العربي، وامضى سبعة اشهر في دراسة وتتبع حوادث غرق هذه السفن الثلاث.
وقال: «ليس من المنطقي أن أحضر مركباً من اوروبا خصيصاً لهذه المهمة، لذلك فانني أسعى الى العثور على جهة أو فرد يقدم سفينة محلية من المنطقة ويوفر تمويلاً للمهمة على أساس المشاركة فيما يتم استخراجه من الكنوز من حطام السفن الغارقة».
وأبدى مالكولم استعداده لتوثيق أي اتفاقية يتم التوصل اليها تحدد حصته وحصة أي أفراد أو جهات تشارك في التمويل، مشيراً الى أنه يلتزم في جميع المهمات التي يقوم بها بالقانون البحري الدولي الذي ينص على «ان كل شيء غارق تحت مياه البحر يصبح ملكية من يعثر عليه بعد عام ويوم واحد من وقوع الحادث». واكد انه لم يسبق له أن واجه أي مشكلة تتعلق بملكية اللقى التي لم يعلن عن الكثير منها.
وعن أبرز مهامه الناجحة، أشار مالكولم الى مهمة استخراج عملات ذهبية تصل قيمتها الى أربعة ملايين درهم قرب سواحل مالطا عام 1981. وقد حظيت هذه العملية بتغطية إعلامية واسعة. وكانت ملكية شحنة الذهب للحكومة البريطانية وأغرقت عمداً في المياه الدولية حتى لا تقع في أيدي الأعداء.
وقال: «استغرقت هذه المهمة تسع ساعات فقط في الموقع للعثور على العملات الذهبية متناثرة على رمال قاع البحر على عمق 28 قدماً (9 أمتار) وباستخدام خراطيم شفط، استطعنا استعادة عملات ذهبية بقيمة 771 ألف جنيه استرليني خلال ثلاثة أيام».
دبي: «الشرق الأوسط»
يسعى صائد كنوز اسكوتلندي شهير الى العثور على ممولين من دولة الامارات العربية المتحدة لمهمة تهدف الى استخراج سبائك ذهبية واحجار كريمة واعمال فنية قديمة من حطام سفن غارقة في مياه الخليج العربي والمحيط الهندي.
وقال بيل مالكولم، الذي يمارس هذا العمل في مختلف انحاء العالم منذ اكثر من 40 عاماً، انه يعرف تماماً مواقع حطام ثلاث سفن غرقت وهي تنقل شحنات ثمينة في مياه الخليج العربي، وان إحدى هذه الشحنات تتضمن اعمالاً فنية تاريخية.
واضاف مالكولم ان حطام اثنتين من تلك السفن غارق في مياه الخليج، في حين ان حطام السفينة الثالثة غارق في المحيط الهندي، الا انه تحفظ عن ذكر اي تفاصيل اخرى، وقال: «لا يخفى على أحد ضرورة السرية في مثل هذه الأمور التي تعني أموالاً في النهاية. ان عملي يتمثل في استخراج الكنوز الغارقة، وتتطلب هذه المهام سرية تامة أثناء العمل، لكنني لا أبالي بحجم التغطيات الصحافية بعد أن تصبح الأموال في حسابي المصرفي، أو في مكان آمن بعيداً عن الأشخاص أو الجهات الذين يظهرون فور الإعلان عن مكتشفات ويدعون ملكيتها».
وأجرى مالكولم (65عاماً)، المتخصص في الكتابة عن قطاع الملاحة والأساطيل، دراسة عن تاريخ ايران ومنطقة الخليج العربي، وامضى سبعة اشهر في دراسة وتتبع حوادث غرق هذه السفن الثلاث.
وقال: «ليس من المنطقي أن أحضر مركباً من اوروبا خصيصاً لهذه المهمة، لذلك فانني أسعى الى العثور على جهة أو فرد يقدم سفينة محلية من المنطقة ويوفر تمويلاً للمهمة على أساس المشاركة فيما يتم استخراجه من الكنوز من حطام السفن الغارقة».
وأبدى مالكولم استعداده لتوثيق أي اتفاقية يتم التوصل اليها تحدد حصته وحصة أي أفراد أو جهات تشارك في التمويل، مشيراً الى أنه يلتزم في جميع المهمات التي يقوم بها بالقانون البحري الدولي الذي ينص على «ان كل شيء غارق تحت مياه البحر يصبح ملكية من يعثر عليه بعد عام ويوم واحد من وقوع الحادث». واكد انه لم يسبق له أن واجه أي مشكلة تتعلق بملكية اللقى التي لم يعلن عن الكثير منها.
وعن أبرز مهامه الناجحة، أشار مالكولم الى مهمة استخراج عملات ذهبية تصل قيمتها الى أربعة ملايين درهم قرب سواحل مالطا عام 1981. وقد حظيت هذه العملية بتغطية إعلامية واسعة. وكانت ملكية شحنة الذهب للحكومة البريطانية وأغرقت عمداً في المياه الدولية حتى لا تقع في أيدي الأعداء.
وقال: «استغرقت هذه المهمة تسع ساعات فقط في الموقع للعثور على العملات الذهبية متناثرة على رمال قاع البحر على عمق 28 قدماً (9 أمتار) وباستخدام خراطيم شفط، استطعنا استعادة عملات ذهبية بقيمة 771 ألف جنيه استرليني خلال ثلاثة أيام».
تعليق