انتشرت على مدار السنوات الماضية عبر شبكة الإنترنت وفي العديد من وسائل الإعلام شائعة تقول أن العالم سينتهي في 21-12-2012!! وكلما اقتربنا من هذا التاريخ كلما زادت وتيرة هذه الإشاعات للدرجة التي اعتدنا فيها مشاهدة الأفلام والكتب والروايات التي تتحدث عن هذه النهاية الوشيكة للعالم!
ووصلت حمى نهاية العالم للدرجة التي دفعت وكالة الفضاء الأمريكية ناسالنفي هذا الأمر بشكل رسمي وتخصيص صفحة على موقعها للإجابة عن التساؤلات التي أثارتها هذه الزوبعة!
يبدو الأمر سخيفاً لنا كمسلمين لأن الله -سبحانه وتعالى- أخبرنا في أكثر من آية بالقرآن الكريم أن الساعة لن تأتينا إلا بغتة كما قال في سورة محمد ” فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها“.
لكن بما أن الشائعة انتشرت لهذه الدرجة التي تنبئ بازدياد حاملةً ثوب العلم والمنطق، وجدت أن الأفضل هو الإجابة عليها بنفس الرداء الذي ارتدته وهو العلم والمنطق.
لذا سنحاول من خلال هذا الموضوع الذي يتكون من جزأين إلقاء الضوء على إشاعة نهاية العالم في 2012، مستعرضين الأدلة التي ساقها المؤيدون ثم مستعرضين الأدلة المعاكسة التي ساقها المعارضون.
تعليق