إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟

    أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟

    --------------------------------------------------------------------------------
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء فى فضله الكثير
    من الآيات .. والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ...


    ♥حضور القلب فى الذكر♥

    يقول الله عز وجل:

    " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"

    وقد جاء فى تفسير الآية _ تفسير السعدى _

    الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،


    فأمر الله ، عبده ورسوله محمدا أصلا ، وغيره تبعا ،

    بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا .
    " تضرعا ": بلسانك ، مكررا لأنواع الذكر ،
    " وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ،
    وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .
    وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد ، في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح به .

    ♥ فللذكر درجات♥

    قال ابن القيم رحمه الله :

    " وهي [أي أنواع الذكر] تكون

    1- بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ،
    2- وبالقلب وحده تارة ،وهي الدرجة الثانية ،
    3- وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة .

    فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ،

    وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن:

    ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ،
    ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ،
    ويزع ( أي : يمنع ) عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات .

    وذكر اللسان وحده لايوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ".

    فأما الذكر باللسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،

    لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{اعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه }
    رواه الحاكم و الترمذي وحسنه.



    ♥أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر♥

    قال تعالى

    " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"[الرعد:28].

    كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ ,

    كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل عنه ؟؟.

  • #2
    بارك الله فيك اخي العزيز البتار
    وجعله الله في موازين حسناتك
    وفقك الله
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم
    استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه






    إن التَجرُبة فِي الحَقيقة
    ولَيست النَظرية هِي التي تُحقق النتَائج عَادة ..
    أرسطو

    تعليق


    • #3
      حياك الله اخي الحبيب ابو سلمى
      بارك الله فيك وبمرورك العطر
      جزاك الله خير

      تعليق


      • #4
        بلا والله يا اخي

        تعليق

        يعمل...
        X