موقع بوبّوت الأثريّ
موقع بوبّوت الأثريّ
بوبّوت مدينة قديمة تقع على بعد حوالي 3 كلم من جنوب مدينة الحمّامات، وهي اليوم مغمورة بالمنطقة السياحيّة التي هيّئت على الجزء الأعظم من الموقع الأثريّ.
كانت مجاورة لنيابوليس ولعلّها كانت تابعة لها، ولم تذكر لأوّل مرّة إلاّ سنة 168 بعد أن ترقت الى رتبة "مستلحقة" يدير شؤونها مجلس من النوّاب. ويبدو أنّ أهميتها ازدادت في القرنين الثاني والثالث حيث انتشرت انتشارا كبيرا واتّخذت لها عدّة معالم عموميّة : مدرّج و مسرح و معبد و حمّامات و حنايا ومواجل...
وفي العهد الوسيط كانت المدينة محميّة بقلعة بيزنطيّة، ثمّ تسمّت، بعد الفتح العربيّ، باسم قصر زيد، قبل أن يستولي عليها سنة 1303 قرصان من كتلونيا، وهو ما آذن بخرابها نهائيّا، وعلى أنقاضها استقرّ فحّامو مدينة نابل.
وبمناسبة أشغال ردم، اكتشفت صدفة آثار مكنّت " حفريّات الإنقاذ" التي قام بها علماء الآثار من استخراج وإنقاذ جانب من المقبرة الكبرى وحيّ سكنيّ كبير يشتمل على منازل ومجمع حمّامات ومنشآت مائيّة.
كما مكنّت هذه الحفريّات من الكشف عن أثاث جنائزيّ وعناصر زخرفة معماريّة وخاصّة مبلّطات فسيفسائيّة تنمّ عن نمط من رغد العيش.
هذه المادة منقولة و مجمعة تحياتي و تقديري
بوبّوت مدينة قديمة تقع على بعد حوالي 3 كلم من جنوب مدينة الحمّامات، وهي اليوم مغمورة بالمنطقة السياحيّة التي هيّئت على الجزء الأعظم من الموقع الأثريّ.
كانت مجاورة لنيابوليس ولعلّها كانت تابعة لها، ولم تذكر لأوّل مرّة إلاّ سنة 168 بعد أن ترقت الى رتبة "مستلحقة" يدير شؤونها مجلس من النوّاب. ويبدو أنّ أهميتها ازدادت في القرنين الثاني والثالث حيث انتشرت انتشارا كبيرا واتّخذت لها عدّة معالم عموميّة : مدرّج و مسرح و معبد و حمّامات و حنايا ومواجل...
وفي العهد الوسيط كانت المدينة محميّة بقلعة بيزنطيّة، ثمّ تسمّت، بعد الفتح العربيّ، باسم قصر زيد، قبل أن يستولي عليها سنة 1303 قرصان من كتلونيا، وهو ما آذن بخرابها نهائيّا، وعلى أنقاضها استقرّ فحّامو مدينة نابل.
وبمناسبة أشغال ردم، اكتشفت صدفة آثار مكنّت " حفريّات الإنقاذ" التي قام بها علماء الآثار من استخراج وإنقاذ جانب من المقبرة الكبرى وحيّ سكنيّ كبير يشتمل على منازل ومجمع حمّامات ومنشآت مائيّة.
كما مكنّت هذه الحفريّات من الكشف عن أثاث جنائزيّ وعناصر زخرفة معماريّة وخاصّة مبلّطات فسيفسائيّة تنمّ عن نمط من رغد العيش.
هذه المادة منقولة و مجمعة تحياتي و تقديري
تعليق