اللوح السابع
في حلمِ أنكيدو تُقرر الآلهةَ بأنّ شخص ما يجب أنْ يعاقبَ بسبب قتل ثورِ السماءِ و حومبابا ، وفي النهاية يقرّرونَ معَاقَبَة أنكيدو ( وذلك لأن جلجامش ابن نينسون فلا يستطيعون أن يقربوه).
كلّ هذا كثيرُ ضدّ إرادة أله الشمس . أنكيدو يُخبرُ جلجامش كُلّ ذلك، ثمّ يَلْعنُ صنعه البابَ قربانا للآلهةِ. جلجامش يصاب بصدمة ويُذْهَبُ إلى المعبدِ للصَلاة إلى لإله الشمس و يتضرع سائلا الصحةِ لصديقِه.أنكيدو يَبْدأُ بلعن الفخ الذي وقع به وإله الشمس و يَتأْسفُ على اليومِ الذي أصبحَ فيه إنساناً. يَتكلّمُ إله الشمس مِنْ السماءِ ويُشيرُ كَيفَ أنكيدو غير عادل في حكمه وشكواه ؛ و يُخبرُه أيضاً بأنّ جلجامش سَيُصبحُ ظِلّ نفسِه السابقِ بسبب موتِه. يَأْسفُ أنكيدو على للعناتِه ويُباركُ إله الشمس. مع الوقت يصبح مريضا أكثر فأكثر ويَصفَ هبوطَه إلى العالم الآخر الشنيع بينما هو يَمُوتُ، الذي يَدْعوه "بيت الغبارِ" حيث يلبس الموتى الريش كالطيور ويأكلون الطمي و يعيشون بلا ضوءِ (وهي جزء من ثقافة الموت لدى السومرين و احفادهم البابلين و الاشورين حيث حياة الموت مزعجة ومظلمة ).
تعليق