إعـــــــلان

**صباحو** · 2011-09-16, 08:53 AM

اللوح السابع

في حلمِ أنكيدو تُقرر الآلهةَ بأنّ شخص ما يجب أنْ يعاقبَ بسبب قتل ثورِ السماءِ و حومبابا ، وفي النهاية يقرّرونَ معَاقَبَة أنكيدو ( وذلك لأن جلجامش ابن نينسون فلا يستطيعون أن يقربوه).
كلّ هذا كثيرُ ضدّ إرادة أله الشمس . أنكيدو يُخبرُ جلجامش كُلّ ذلك، ثمّ يَلْعنُ صنعه البابَ قربانا للآلهةِ. جلجامش يصاب بصدمة ويُذْهَبُ إلى المعبدِ للصَلاة إلى لإله الشمس و يتضرع سائلا الصحةِ لصديقِه.أنكيدو يَبْدأُ بلعن الفخ الذي وقع به وإله الشمس و يَتأْسفُ على اليومِ الذي أصبحَ فيه إنساناً. يَتكلّمُ إله الشمس مِنْ السماءِ ويُشيرُ كَيفَ أنكيدو غير عادل في حكمه وشكواه ؛ و يُخبرُه أيضاً بأنّ جلجامش سَيُصبحُ ظِلّ نفسِه السابقِ بسبب موتِه. يَأْسفُ أنكيدو على للعناتِه ويُباركُ إله الشمس. مع الوقت يصبح مريضا أكثر فأكثر ويَصفَ هبوطَه إلى العالم الآخر الشنيع بينما هو يَمُوتُ، الذي يَدْعوه "بيت الغبارِ" حيث يلبس الموتى الريش كالطيور ويأكلون الطمي و يعيشون بلا ضوءِ (وهي جزء من ثقافة الموت لدى السومرين و احفادهم البابلين و الاشورين حيث حياة الموت مزعجة ومظلمة ).

الملفات المرفقة

**صباحو** · 2011-09-16, 08:54 AM

اللوح الثامن

جلجامش يبدأ الحداد على أنكيدو ويبدأ بعرض الهدايا على الآلهةِ ليسمحوا له بالَمْشي بجانب أنكيدو بالعالم الآخر. ثم يأمر الناس بالحداد على صديقه، مِنْ المزارعِ إلى كهنةِ المعبدِ الأعلى، ويأمرهم ببناء تمثال لصديقه. جلجامش الذي امتلأ قلبه بالحزنِ والأسى على صديقِه الذي قضى يرفض تركه ولم يَسْمحُ بدفنه، حتى ستّة أيامِ وسبع ليالي بعد موتِه عندما تَسْقطُ دودةُ مِنْ أنفِه.

الملفات المرفقة

**صباحو** · 2011-09-16, 08:56 AM

اللوح التاسع

يبدأ جلجامش بالتفكير بتَفادي مصيرِ أنكيدو ويجهز رحلة خطرة لزيَاْرَة أتونابيشتيم (يعتقد بأنه النبي نوح عليه السلام حسب أسطورة الطوفان السومرية) وزوجته وهما البشريان الوحيدان اللذان نَجا من الطوفان العظيمِ و مُنِحَا الخلودَ كهبة من الآلهةِ، وذلك على أمل أَنَّهُ أيضاً يُمْكِنُ أَنْ يصبح خالدَا. يَستقرُّ أتونابيشتيم الأبدي وزوجته الآن في البلاد الجميلة في الطرف الآخر من العالم في ديلمون (البحرين حاليا) ، ويُسافرُ جلجامش بعيداً للشرقِ، يَعْبرُ الأنهارَ والمحيطاتَ العظيمةَ، إلى الممرات الجبلية في نهاية الأرضِ حيث يُمسكُ ويذبح أسودَ الجبلِ والدببةِ وغيرها من الوحوش . في النهاية يَجيءُ إلى القمتين التوأم لجبلِ ماشو عند نهايةِ الأرضِ، مِنْ المكان الذي ترتفع منه الشمسِ وتطل مِنْ العالمِ الآخرِ عند الباب الذي يحرسه عقربِان فظيعينِ. يَسْمحونَ له للمَضي بَعْدَ أَنْ يُقنعُهم جلجامش لتَرْكه يعبر و يَذْكرُ لاهوتَه ويأسَه، وهو يُسافرُ خلال النفقِ المُظلمِ الذي تسافر فيه الشمسِ كُلَّ لَيلة. و قبل أن تدركه الشمس بلحظات, لفحه من الرياح الشمالية الباردة عند نهاية النفق و بلاد عجيبة لامعة مليئة بأشجارِ أوراقِها الجواهرِ.

الملفات المرفقة

**صباحو** · 2011-09-16, 08:58 AM

اللوح العاشر

قابل جلجامش آلهة النبيذ سيدوري أول ما رأته مقبلا اعتقدت بأنه قاتل بسبب مظهره الوحشي ويخبرها عن غرض رحلتِه فتنصحه و تحاول ثنيه عن رحلته لكن.... فترسله إلى أورتشانباي قائد سفينة أتونابيشيم و الذي يعبر بها بحر الموت لمُسَاعَدَته في عبور البحر إلى أتونابيشتيم.
يساعد أورتشانباي عمالقةِ الحجارةِ والذين حين يراهم جلجامش يَعتبرُهم أعداء له فيَقْتلُهم. ويخبر أورتشانباي قصّته ويَسْألُه المساعدةِ فيُخبَرهُ بأنّه قد قَتلَ لتوه المخلوقاتَ الوحيدةَ التي تستطيع عُبُور بحر الموت. لا أحد يلمس تلك المياه أَو حتى تستطيع أن تمررُ يَدّاَكِ من فوقهم . يَطْلب أورتشانباي مِنْ جلجامش قَطْع 120 شجرةَ لكي يستطيعوا عبور هذا البحر.. أخيراً، يَصِلونَ إلى ديلمون جزيرة أتونابيشتيم. يَرى أتونابيشتيم بأنّ هناك شخص آخر في المركبِ، فيَسْألُ جلجامش من هو ولماذا أتى ؟ فيُخبرُه قصّتَه ويَسْألُه عن المساعدةِ، لكن أتونابيشتيم يُوبّخُه لأن قتال مصيرِ البشرِ عقيم ويُخرّبُ البهجةَ في الحياةِ.

الملفات المرفقة

**صباحو** · 2011-09-16, 08:59 AM

اللوح الحادي عشر

يُجادلُ جلجامش بأنّ أتونابيشتيم لَيسَ مختلف عنه ويَسْألَه قصّتَه ولماذا مصيره مختلف. فيخبره عن الفيضانِ العظيم. فيَعْرض بتردد على جلجامش فرصة للخلودِ، ويسأل نفسه لماذا الآلهةَ تَعطيه نفس الشرفِ فهو بطل الفيضانَ وتعطيها لمن ليجلجامش.
يتحدى جلجامش بالبَقاء مستيقظا لستة أيامِ وسبع ليالي و عندما يَنهي أتونابيشتيم كلماته يسقط جلجامش نائما. يَسْخرُ أتونابيشتيم من جلجامش النائم في حضورِ زوجتِه ويأمرها بخبز رغيف خبز عن كل يوم ينامه لكي لا ينكر جلجامش فشله. بعد سبعة أيامِ يَكتشفُ جلجامش فشلَه. أتونابيشتيم يغضب من جلجامش ويأمره بالعودة إلي أورك مَع أورتشانباي الذي نفاه.
وعندما يهمون بالخروج زوجة أتونابيشتيم تَستجدي عطف زوجها على جلجامش وأن يساعده . يُخبرُ أتونابيشتيم جلجامش عن أعشاب مثل النباتِ في قاعِ المحيطِ سَتجْعلُه شاب ثانيه. يَحْصلُ جلجامش على النباتِ وذلك بعد ربطّ أحجار بأقدامِه حتى يتمكن من المشّي في قاع البحرَ. بعد أن حصل عليه يخاف من أن يجربه وخطّطُ لتجريبه على ظهر رجل عجوزِ وفي رحلة العودة إلى أورك ولسوء حظه يَضِعُ النباتَ على شاطئِ بحيرة و بينما هو يَستحمُّ، يُسْرَقُ النبات مِن قِبل ثعبان الذي فقد جلدَه القديمَ وهكذا أصبح متجددُا (بسبب تأثير النبات). يَبْكي جلجامش في حضورِ أورتشانباي بَعْدَ أَنْ فَشلَ في كلتا الفرصتين و يَعُودُ إلى أورك حيث بصر حيطانِها الهائلةِ تَدْفعُه لمَدْح هذا العملِ الدائم إلى أورتشانباي و يترَكه لإيجاد رفيقِه أنكيدو.

الملفات المرفقة

**صباحو** · 2011-09-16, 09:07 AM

اللوح الثاني عشر

فقال له جلجامش، قال لأوتنابشتيم: (أنظر إليك يا أوتنابشتيم شكلك عادي وأراك مثلي قد صورك لي جناني بطلاً على أهبة القتال، ولكن ها أنت مضطجع على جنبك أو قفاك فقل لي، كيف صرت مع الآلهة ونلت الحياة؟) فقال له أوتنابشتيم، قال لجلجامش: ((جلجامش، سأكشف لك أمراً خبيئاً، وأطلعك على سر من أسرار الآلهة شوريباك، مدينة أنت تعرفها، ترقد على ضفة نهر الفرات لقد شاخت المدينة، والآلهة فيها. فحدثتهم نفوسهم، الآلهة العظام، أن يرسلوا طوفاناً كان هناك، آنو، أبوهم. وإنليل المحارب، مستشارهم. وتنورتا، مساعدهم وإينوجي، ناظر قنواتهم وننجيكو – إيا، كان حاتضراً أيضاً فنقل (إيا) حديثهم إلى كوخ القصب: ((كوخ القصب، ياكوخ القصب، جدار يا جدار. إنصت ياكوخ القصب، وتفكر يا جدار. رجل شوربياك، يا ابن أوبارا – توتو. قوض بيتك وابن سفينة، اترك مملكتك، وانقذ حياتك، اهجر متاعك، وانقذ نفسك، احمل في السفينة بذرة كل مخلوق حي والسفينة التي أنت بانيها، ستأتي وفق قياس مضبوط، فيتساوى طولها وعرضها. ثم غطها، كما هي المياه السفلى)) فلما تمليت القول، قلت لربي إيا: رويدك سيدي، إن ما أمرت به سيلقى الخضوع والتنفيذ ولكن كيف أجيب (تساؤلات) المدينة والناس والأعيان؟)) فتح إيا فمه وقال، متوجهاً بالحديث إلى، أنا خادمة: ((إليك ما سوف تقوله لهم: لقد علمت أن إنليل يكرهني، وعلي بعد الآن مفارقة مدينتكم، وألا أدير وجهي نحو أرض إنليل ولذا، فإني لهابط إلى الأبسو، فأعيش مع سيدي إيا، الذي سيمطر عليكم (من بعدي) خيرات وافرة: طيوراً (من أفضلها) وأسماكاً (من أندرها). (ولسوف تمتلئ الأرض) بغلال الحصاد. - وعند الغسق، رب العاصفة سيرسل مطراً من القمح ينزل عليكم .
وما أن لاحت تباشير الصباح، حتى تجمع الناس حولي. (أسطر مشوهة) جلب الأطفال لي القار، وجلب لي الكبار كل ما يلزم. في اليوم الخامس أنهيت هيكلها. كانت مساحة سطحها إيكو واحداً. ومائة وعشرون ذراعاً ارتفاع الواحد من جدرانها أنهيت شكلها الخارجي وأكملته ستة طوابق صنعت فيها (وبذا) قسمتها إلى سبعة (أجزاء)، وقسمت الأرضيات إلى تسعة، وثبت على جوانبها مصدات المياه زودتها بالمجاذيف وخزنت فيها المؤن سكبت في الفرن ست وزنات من القار، وست وزنات من الأسفلت. ثلاث وزنات من الزيت آتى بها حملة السلال. واحدة استهلكها نقع مصدات المياه، واثنتان قام ملاح السفينة بخزنهما. ذبحت للناس عجولاً، ورحت أنحر الخراف كل يوم. عصيراً، وخمراً أحمر، وزيتاً، وخمراً أبيض، بذلت للصناع فشربوا كما من ماء نهر احتلفوا كما في عيد رأس السنة (....) الدهون، غمست يدي (في اليوم السابع) أكملت السفينة (إنزالها في الماء) كان صعباً من فوق ومن تحت (حتى غاص في الماء) ثلثاها.كل ما املك حملت إليها. كل ما أملك من فضة، حملت إليها. كل ما أملك من ذهب، حملت إليها. كل ما استطعت من بذور كل شيء حي، حملت إليها. وبعد أن أدخلت إليها كل أهلي وأقاربي، وطرائد البرية ووحوشها، وأصحاب الحرف حدد لي شمش وقتاً معيناً: ((عندما يرسل سيد العاصفة (حدد) مطراً مدمراً في المساء، ادخل الفلك وأغلق عليك بابك)).حل الموعد المضروب. في المساء، أرسل سيد العاصفة مطراً مدمراً. (قلبت وجهي في السماء) أراقب الطقس، كان الجو مرعباً لناظره. دخلت السفينة وأغلقت علي بابي. أسلمت قيادها للملاح بوزو- آموري. أسلمته الهيكل العظيم بكل ما فيه.

الملفات المرفقة