الأهرامات العظيمة
الأهرامات
أحد عجائب الدنيا السبع , شيد سنة 2650 ق.م تقريباً , ويعد يعتبرأعظم بناء حجري في العالم، ينسب للملك(خوفو) الأسرة الرابعة، بناه المهندس (حم أونو)، قاعدة الهرم مربعة الشكل طول كل ضلع في الأصل 230 متراً، وكان ارتفاعه في الأصل 146 متراً، وأصبح الآن 137 متراً، زاوية بنائه 5،51 درجة، بني هذا الهرم بطريقة ضغط الهواء، عدد الأحجار التي استخدمت في بنائه حوالي 2300000 كتلة حجريّة ووزنها في المتوسّط 5،2 طن، وطبقاً للإحصائيّات يتضح أن مساحة هذا الهرم تتسع لمجلس البرلمان وكاتدرائيّة القديس (بولس) في انجلترا، وإحصائيّة أخرى توضح أن المساحة تكفي تشييد كتدرائيات (فلورنسا) و(ميلانو) و(القديس بولس)، ولو أن الأحجار التي شيّد بها الهرم قطعت إلى أجزاء يصل حجم كل منها قدم مربعة ووضعت بجانب بعضها لأصبح طولها ثلثي طول الكرة الأرضية عند خط الاستواء، أطلق عليه (خوفو) اسم (الأفق) .
بناه الملك خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. و ، ما زال محتفظاً بجزء من كسائه في قمته حتى الآن، يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ، يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ، ينتهي عند متراس ندخل منه إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجيرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويستمر الدهليز إلى متراس آخر نجده يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجيرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم (العظيم).
الهرم الثالث:
بناه الملك منكاروع ابن الملك خفرع. ، طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه في الأصل 5،66 متراً وزاوية ميله 51 درجة، أمّا مدخله في الناحية الشمالية يرتفع نحو أربعة أمتار فوق مستوى الأرض، ويؤدي إلى ممر هابط طوله31 متراً، وزاوية انحداره بسيطة، سقفه من الجرانيت ثم بعد ذلك نجد دهليزاً مبطناً بالأحجار، ويؤدي إلى ممر أفقي فيه ثلاثة متاريس،وبعد ذلك نصل إلى حجرة الدفن، وعثر على تابوت خشبي عليه اسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس) .
ملوك مصر أثناء بناء الأهرامات
يعتبر ثاني ملوك الأسرة الرابعة، تولى الحكم بعد وفاة والده (سنفرو)، اسمه الكامل (خنم خواف لي ) أي (المعبود خنوم الذي يحميني)، يعتقد العلماء أنه أصلا من قرية (بني حسن) (منعت خوفو) أي (مرضعة خوفو)، ولا يعرف الكثير عن الأحداث الهامة في فترة حكمه، إلا أنه أرسل البعثات إلى وادي المغارة، حيث وجد اسمه وصورة تمثله وهو يهوي على رأس شخص بدبوس قاتل؛ وذلك لإحضار الفيروز، وله تمثال وحيد عثر عليه في (أبيدوس) من العاج، نقش اسمه على كرسي العرش، وطول التمثال خمسة سنتيمترات، وهو الآن بالمتحف المصري حكم طبقا لبردية (تورين) حوالي ثلاث وعشرين سنة، وينسب له الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة ، وهو أضخم بناء حجري في العالم وأطلق عليه اسم (آخت خوفو) بمعنى أفق خوفو .
الملك الرابع في الأسرة الرابعة تزوج من الأميرة (مراس عنخ) الثالثة يذكر المؤرخ مانيتون أنه حكم ست وعشرين سنة ينسب له الهرم الثاني من أهرام الجيزة ، وهو أقل ارتفاعا من هرم (خوفو) ، كان ارتفاعه في الأصل مائة وثلاثة وأربعين مترا ونصف، وأصبح الآن مائة و ستة و ثلاثين مترا ونصف، أقيم على مساحة تبلغ مئتين وخمس عشر مترامربعا ونصف المتر المربع، وللهرم مدخلان في الجهة الشمالية،ومازال الهرم يحتفظ بجزء من كسائه عند القمة، عثر في معبد الوادي الخاص بمجموعته الهرمية على تماثيل من حجر الشست، بينهم تمثال يعتبر من أجمل ما أنتجه فن النحت المصري، وهو موجود بالمتحف المصري، وينسب له أيضا نحت صخرة تمثال (أبي الهول) .
تحديد التاريخ الحقيقي لبناء الهرم الأكبر
تقول عالمة بريطانية متخصصة في علم المصريات إنها توصلت إلى تحديد التاريخ الدقيق لبناء هرم خوفو الأكبر في منطقة الجيزة بمصر وذكرت كيت سبينس العالمة في جامعة كامبردج إنها توصلت إلى الطريقة التي تعرف بها المصريون القدماء على الاتجاهات الأربع الرئيسية من خلال تحديد جهة الشمال
وأوضحت أن قدماء المصريين استخدموا في ذلك نجمين أطلق عليهما في ذلك الوقت كووتشاب وميزار وكان أحدهما فوق الآخر ويشيران معا إلى جهة الشمال، تماما مثل النجم القطبي الآن قبل تحرك محور الأرض
وتقول الدراسة إن اتجاه النجمين نحو الشمال بهذه الطريقة كان صحيحا حتى سنوات قليلة من العام ألفين وخمسمئة ميلادية، وأنهما تحركا من مكانهما قبل وبعد هذا التاريخ، الأمر الذي كان يسفر عن وقوع أخطاء لدى تحديد الاتجاهات عن طريق النجوم .
تحديد الزمن الحقيقي للبناء تعرض لبعض الأخطاء
وتشير عالمة المصريات البريطانية إلى إمكانية الاستفادة من هذه الأخطاء في الوقت الراهن للوصول إلى تحديد دقيق للوقت الذي بنيت فيه الأهرامات وتعتقد أن الهرم الأكبر في الجيزة - هرم خوفو - قد بني خلال عشر سنوات من عام 2480 قبل الميلاد .
وقد توصلت سبينس إلى هذا الاكتشاف خلال عكوفها على التوصل إلى تفسير للسبب الذي يؤدي إلى وجود انحراف في قاعدة أي من الأهرامات المصرية عن اتجاه الشمال الحقيقي .
وترجح أن النجمين المشار إليهما - كووتشاب الذي يقع في مدار الدب الأصغر، وميزار الذي يقع في مدار الدب الأكبر - كان يقعان بالفعل على خط مستقيم من الشمال إلى الجنوب في عام 2467 قبل الميلاد.
أكثر من مليوني حجر لبناء الهرم الأكبر
وتؤكد العالمة البريطانية أن قدماء المصريين كانوا مولعين بعلم الفلك وخاصة تتبع النجوم القطبية
وكان المصريون القدماء يشيرون إلى النجوم التي تحلق حول القطب الشمالي، والتي يمكن رؤيتها بسهولة باعتبارها غير قابلة للضياع ... وتشير سبينس إلى أن هذا الاعتقاد أدى لارتباط هذه النجوم بفكرة الأبدية ومن ثم الحياة الأخرى للملك/ الفرعون بعد الموت وتصل فكرة الاعتقاد بأبدية هذه النجوم إلى حد رغبة الفرعون في الالتحاق بها بعد موته، ومن ثم كانت قواعد الأهرام تتوجه نحو الشمال المعروف حينئذ وقد نشرت الدراسة التي أعدتها كيت سبينس في مجلة نيتشر ، ووصفها أوين جينجريتش رئيس مركز هارفارد / سيموثنيان لأبحاث الفلك، بأنها تقدم تفسيرا واضحا لسر ظل غامضا لوقت طويل .
و بلغ عدد الذين اشتركوا في بناء أهرامات الجيزة قد بلغ 100000 عامل ..
الأهرامات
الهرم الأكبر:
أحد عجائب الدنيا السبع , شيد سنة 2650 ق.م تقريباً , ويعد يعتبرأعظم بناء حجري في العالم، ينسب للملك(خوفو) الأسرة الرابعة، بناه المهندس (حم أونو)، قاعدة الهرم مربعة الشكل طول كل ضلع في الأصل 230 متراً، وكان ارتفاعه في الأصل 146 متراً، وأصبح الآن 137 متراً، زاوية بنائه 5،51 درجة، بني هذا الهرم بطريقة ضغط الهواء، عدد الأحجار التي استخدمت في بنائه حوالي 2300000 كتلة حجريّة ووزنها في المتوسّط 5،2 طن، وطبقاً للإحصائيّات يتضح أن مساحة هذا الهرم تتسع لمجلس البرلمان وكاتدرائيّة القديس (بولس) في انجلترا، وإحصائيّة أخرى توضح أن المساحة تكفي تشييد كتدرائيات (فلورنسا) و(ميلانو) و(القديس بولس)، ولو أن الأحجار التي شيّد بها الهرم قطعت إلى أجزاء يصل حجم كل منها قدم مربعة ووضعت بجانب بعضها لأصبح طولها ثلثي طول الكرة الأرضية عند خط الاستواء، أطلق عليه (خوفو) اسم (الأفق) .
الهرم الثاني:
بناه الملك خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. و ، ما زال محتفظاً بجزء من كسائه في قمته حتى الآن، يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ، يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ، ينتهي عند متراس ندخل منه إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجيرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويستمر الدهليز إلى متراس آخر نجده يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجيرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم (العظيم).
الهرم الثالث:
بناه الملك منكاروع ابن الملك خفرع. ، طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه في الأصل 5،66 متراً وزاوية ميله 51 درجة، أمّا مدخله في الناحية الشمالية يرتفع نحو أربعة أمتار فوق مستوى الأرض، ويؤدي إلى ممر هابط طوله31 متراً، وزاوية انحداره بسيطة، سقفه من الجرانيت ثم بعد ذلك نجد دهليزاً مبطناً بالأحجار، ويؤدي إلى ممر أفقي فيه ثلاثة متاريس،وبعد ذلك نصل إلى حجرة الدفن، وعثر على تابوت خشبي عليه اسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس) .
ملوك مصر أثناء بناء الأهرامات
الملك خوفو
يعتبر ثاني ملوك الأسرة الرابعة، تولى الحكم بعد وفاة والده (سنفرو)، اسمه الكامل (خنم خواف لي ) أي (المعبود خنوم الذي يحميني)، يعتقد العلماء أنه أصلا من قرية (بني حسن) (منعت خوفو) أي (مرضعة خوفو)، ولا يعرف الكثير عن الأحداث الهامة في فترة حكمه، إلا أنه أرسل البعثات إلى وادي المغارة، حيث وجد اسمه وصورة تمثله وهو يهوي على رأس شخص بدبوس قاتل؛ وذلك لإحضار الفيروز، وله تمثال وحيد عثر عليه في (أبيدوس) من العاج، نقش اسمه على كرسي العرش، وطول التمثال خمسة سنتيمترات، وهو الآن بالمتحف المصري حكم طبقا لبردية (تورين) حوالي ثلاث وعشرين سنة، وينسب له الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة ، وهو أضخم بناء حجري في العالم وأطلق عليه اسم (آخت خوفو) بمعنى أفق خوفو .
الملك خفرع
الملك الرابع في الأسرة الرابعة تزوج من الأميرة (مراس عنخ) الثالثة يذكر المؤرخ مانيتون أنه حكم ست وعشرين سنة ينسب له الهرم الثاني من أهرام الجيزة ، وهو أقل ارتفاعا من هرم (خوفو) ، كان ارتفاعه في الأصل مائة وثلاثة وأربعين مترا ونصف، وأصبح الآن مائة و ستة و ثلاثين مترا ونصف، أقيم على مساحة تبلغ مئتين وخمس عشر مترامربعا ونصف المتر المربع، وللهرم مدخلان في الجهة الشمالية،ومازال الهرم يحتفظ بجزء من كسائه عند القمة، عثر في معبد الوادي الخاص بمجموعته الهرمية على تماثيل من حجر الشست، بينهم تمثال يعتبر من أجمل ما أنتجه فن النحت المصري، وهو موجود بالمتحف المصري، وينسب له أيضا نحت صخرة تمثال (أبي الهول) .
تحديد التاريخ الحقيقي لبناء الهرم الأكبر
تقول عالمة بريطانية متخصصة في علم المصريات إنها توصلت إلى تحديد التاريخ الدقيق لبناء هرم خوفو الأكبر في منطقة الجيزة بمصر وذكرت كيت سبينس العالمة في جامعة كامبردج إنها توصلت إلى الطريقة التي تعرف بها المصريون القدماء على الاتجاهات الأربع الرئيسية من خلال تحديد جهة الشمال
وأوضحت أن قدماء المصريين استخدموا في ذلك نجمين أطلق عليهما في ذلك الوقت كووتشاب وميزار وكان أحدهما فوق الآخر ويشيران معا إلى جهة الشمال، تماما مثل النجم القطبي الآن قبل تحرك محور الأرض
وتقول الدراسة إن اتجاه النجمين نحو الشمال بهذه الطريقة كان صحيحا حتى سنوات قليلة من العام ألفين وخمسمئة ميلادية، وأنهما تحركا من مكانهما قبل وبعد هذا التاريخ، الأمر الذي كان يسفر عن وقوع أخطاء لدى تحديد الاتجاهات عن طريق النجوم .
تحديد الزمن الحقيقي للبناء تعرض لبعض الأخطاء
وتشير عالمة المصريات البريطانية إلى إمكانية الاستفادة من هذه الأخطاء في الوقت الراهن للوصول إلى تحديد دقيق للوقت الذي بنيت فيه الأهرامات وتعتقد أن الهرم الأكبر في الجيزة - هرم خوفو - قد بني خلال عشر سنوات من عام 2480 قبل الميلاد .
وقد توصلت سبينس إلى هذا الاكتشاف خلال عكوفها على التوصل إلى تفسير للسبب الذي يؤدي إلى وجود انحراف في قاعدة أي من الأهرامات المصرية عن اتجاه الشمال الحقيقي .
وترجح أن النجمين المشار إليهما - كووتشاب الذي يقع في مدار الدب الأصغر، وميزار الذي يقع في مدار الدب الأكبر - كان يقعان بالفعل على خط مستقيم من الشمال إلى الجنوب في عام 2467 قبل الميلاد.
أكثر من مليوني حجر لبناء الهرم الأكبر
وتؤكد العالمة البريطانية أن قدماء المصريين كانوا مولعين بعلم الفلك وخاصة تتبع النجوم القطبية
وكان المصريون القدماء يشيرون إلى النجوم التي تحلق حول القطب الشمالي، والتي يمكن رؤيتها بسهولة باعتبارها غير قابلة للضياع ... وتشير سبينس إلى أن هذا الاعتقاد أدى لارتباط هذه النجوم بفكرة الأبدية ومن ثم الحياة الأخرى للملك/ الفرعون بعد الموت وتصل فكرة الاعتقاد بأبدية هذه النجوم إلى حد رغبة الفرعون في الالتحاق بها بعد موته، ومن ثم كانت قواعد الأهرام تتوجه نحو الشمال المعروف حينئذ وقد نشرت الدراسة التي أعدتها كيت سبينس في مجلة نيتشر ، ووصفها أوين جينجريتش رئيس مركز هارفارد / سيموثنيان لأبحاث الفلك، بأنها تقدم تفسيرا واضحا لسر ظل غامضا لوقت طويل .
و بلغ عدد الذين اشتركوا في بناء أهرامات الجيزة قد بلغ 100000 عامل ..
تعليق