والأسطول المريني قد ورد وصفه في رحلة أبي عنان المريني المسماة" فيض العباب"لإبراهيم بن عبد الله المعروف بابن الحاج مع ذكر أسماء بعض رؤسائه وشاراته وأعلامها وموسيقاهم، أما الأسطول السعدي فلم يكن له دور كبير في الحروب ولكنه استفاد ماديا من هجمات القراصنة على شواطئ الأندلس وكان وجوده يشكل وسيلة ضغط على إسبانيا والبرتغال اللتين كانت تذكران ما قام به الأسطول في عهود المرابطين والموحدين والمرينيين وكان قد مر قرنان إثنان على انهيار الأسطول المريني في عهد أبي الحسن فكانت المحاولة الجديدة عام ( 956 هـ/ 1549 م) جديرة بإثارة الانتباه وكان لربابنة المغرب صيت كبير في الشرق العربي جعلت السلطان شعبان المملوكي يختار لرياسة الصناعة بالإسكندرية عام ( 769 هـ/ 1368 م) الرايس إبراهيم التازي وقد أصبح القراصنة يعيشون في البحار وفي مراسي المغرب فرابط منهم أتراك الجزائر في ( العرائش) حيث امتدت أوكار قرصانية في موانئ أخرى كتطوان وبادس بل إن القرن الخامس عشر الميلادي أي التاسع الهجري شهد استيلاء البرتغاليين على معظم المراسي في مصبات الأنهار المغربية الأمر الذي حال دون قيام أسطول مغربي وقد بدأ ذلك باحتلال سبتة عام ( 818 هـ/ 1415 م) فلهذا حاول محمد الشيخ السعدي تكوين ( أسطول بحري) بالإضافة إلى وحدات كانت في ملك رؤساء تطوان وبادس بالريف قرب غابات البلوط والأرز والصنوبر وورش آخر في سلا وقد بنيت أربعة مراكب في بادس وأربعة أخرى في سلا عام ( 956هـ/ 1549 م) بالإضافة إلى مركبين مجذافيين أو شراعيين وثلاثة مراكب مجذافية وطلب محمد الشيخ من أبي حسون الوطاسي أمير بادس التعاون معه على صنع ( مائة مركب) و ( مائة أخرى) مسطحة لنقل الجند ولكن أبا حسون لم يكن يثق بالسلطان السعدي ففر إلى مليلية في نفس السنة ولعل السعديين كانوا يستهدفون من أسطولهم تحرير الجيوب البرتغالية الثلاثة التي كانت تقاوم خلال الحصار نظرا لما يتوارد عليها من إمدادات من جهة البحر ولكن الحرب التي نشبت بين الأتراك والسعديين عام ( 959 هـ/ 1551 م) وتهديد الأتراك للمغرب حال دون استمرار السعديين في تعزيز أسطولهم فاضطروا إلى مهادنة الإسبان والبرتغال.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الأساطيل العربية الإسلامية في البحر الأبيض المتوسط
تقليص
X
-
والأسطول المريني قد ورد وصفه في رحلة أبي عنان المريني المسماة" فيض العباب"لإبراهيم بن عبد الله المعروف بابن الحاج مع ذكر أسماء بعض رؤسائه وشاراته وأعلامها وموسيقاهم، أما الأسطول السعدي فلم يكن له دور كبير في الحروب ولكنه استفاد ماديا من هجمات القراصنة على شواطئ الأندلس وكان وجوده يشكل وسيلة ضغط على إسبانيا والبرتغال اللتين كانت تذكران ما قام به الأسطول في عهود المرابطين والموحدين والمرينيين وكان قد مر قرنان إثنان على انهيار الأسطول المريني في عهد أبي الحسن فكانت المحاولة الجديدة عام ( 956 هـ/ 1549 م) جديرة بإثارة الانتباه وكان لربابنة المغرب صيت كبير في الشرق العربي جعلت السلطان شعبان المملوكي يختار لرياسة الصناعة بالإسكندرية عام ( 769 هـ/ 1368 م) الرايس إبراهيم التازي وقد أصبح القراصنة يعيشون في البحار وفي مراسي المغرب فرابط منهم أتراك الجزائر في ( العرائش) حيث امتدت أوكار قرصانية في موانئ أخرى كتطوان وبادس بل إن القرن الخامس عشر الميلادي أي التاسع الهجري شهد استيلاء البرتغاليين على معظم المراسي في مصبات الأنهار المغربية الأمر الذي حال دون قيام أسطول مغربي وقد بدأ ذلك باحتلال سبتة عام ( 818 هـ/ 1415 م) فلهذا حاول محمد الشيخ السعدي تكوين ( أسطول بحري) بالإضافة إلى وحدات كانت في ملك رؤساء تطوان وبادس بالريف قرب غابات البلوط والأرز والصنوبر وورش آخر في سلا وقد بنيت أربعة مراكب في بادس وأربعة أخرى في سلا عام ( 956هـ/ 1549 م) بالإضافة إلى مركبين مجذافيين أو شراعيين وثلاثة مراكب مجذافية وطلب محمد الشيخ من أبي حسون الوطاسي أمير بادس التعاون معه على صنع ( مائة مركب) و ( مائة أخرى) مسطحة لنقل الجند ولكن أبا حسون لم يكن يثق بالسلطان السعدي ففر إلى مليلية في نفس السنة ولعل السعديين كانوا يستهدفون من أسطولهم تحرير الجيوب البرتغالية الثلاثة التي كانت تقاوم خلال الحصار نظرا لما يتوارد عليها من إمدادات من جهة البحر ولكن الحرب التي نشبت بين الأتراك والسعديين عام ( 959 هـ/ 1551 م) وتهديد الأتراك للمغرب حال دون استمرار السعديين في تعزيز أسطولهم فاضطروا إلى مهادنة الإسبان والبرتغال.
حياة الإنسان كتاب . لكن قلائل هم الذين يعرفون قراءة اكثر من صفحة منه !
-
في عهد ( عبد الله الغالب بالله) كان الأسطول الحربي يتوفر على نحو ثلاثين مركبا بلغت الأربعين ضد بداية ثورة الأندلسيين في جبال غرناطة عام ( 976 هـ/ 1586 م) وقد تعزز الأسطول السعدي بالأجفان الجهادية التي يصفها الغربيون بالسفن القرصنية والتي كانت تهاجم السواحل الإسبانية انتقاما من الاسبان الذين طردوا الأندلسيين من آخر معقل لهم بغرناطة آخر القرن الخامس عشر الميلادي ( التاسع الهجري) ومهما يكن فإن الأسطول احتفظ بهذا العدد من القطع عام ( 985 هـ/ 1577 م) في عهد ( المولى عبد المالك ولم يكن أسطول ( دايات) الجزائر أكثر عددا ولكنه كان أجود نظرا لتقلص التقاليد البحرية بالمغرب خلال قرنين ومع ذلك فالمهم هو شعور الملوك السعديين بأن تعزيز وضعهم في إفريقيا والبحر المتوسط لا يمكن أن يتم بدون أسطول إذ بفضل هذا الأسطول اضطر البرتغاليون إلى الجلاء عام ( 957هـ/ 1550 م) عن مراكز قوية في الساحل المغربي مثلا أصيلا والقصر الصغير وهنا شعر المنصور السعدي بالخطر البرتغالي الذي كان يهدد المغرب من الجنوب انطلاقا من ( نيجيريا) التي كان البرتغاليون يحتلونها فبادر باحتلال ما وراء تخوم المغرب الجنوبية إلى السودان للوقوف في وجه البرتغاليين لهذا لم يعد للأسطول وجود بالمغرب بعد ذلك رغم انتصاره في معركة وادي المخازن عدا أسطول القراصنة بعدوتي سلا والرباط في الفترة المتراوحة بين ( 1040 هـ/ 163 م) و ( 1050 هـ/ 1640م) حيث بلغت وحداته الحربية نحو ثلاثين امتد نشاطها القرصني إلى ايرلندا شمالا والجزر الخالدات جنوبا (22) .
حياة الإنسان كتاب . لكن قلائل هم الذين يعرفون قراءة اكثر من صفحة منه !
تعليق
-
لم يكن لأحمد المنصور في مرسى العدوتين مراكب لمحاربة الاسبان (23) وقد أشار صاحب "تاريخ الدولة السعدية" إلى الأسطول السعدي في العرائش والعدوتين وحاول مولاي زيدان بعد معاهدة ( 1610 م/ 1019 هـ) بين المغرب وهولندا تكوين أسطول وقد صنعت بالفعل قطع أولى من الأسطول هي ثلاث سفن وقيل خمس (24) كما وصل إلى أسفي أربعة مراكب (25) وقد هاجم الإسبان هذا الأسطول في مرسى العدوتين (26) وفي عام ( 1019 هـ/ 1610 م) توجه القائد أحمد بن عبد الله إلى ( روتردام) بهولندا وطلب تزويد السلطان بعدة سفن حربية فوافق المجلس على ذلك وقرر إنشاء ثلاثة أو أربعة مراكب من حمولة مائتي طن مع تجهيزها بالملاحين والمدافع وعين لها قائد أعلى هو( Martin Van Rysbergen) مع إمكان تزويد المغرب بالربابين والسفن والعتاد وقد أمضيت في ( 20 دجنبر 1610 م / 1019 هـ) معاهدة ضمنت عدم تصادم مراكب البلدين في البحر وعدم بيع أسلاب القراصنة ضد السفن الهولندية في أسواق المغرب، ويظهر أنه بعد أن طلب السلطان مولاي زيدان من فرقاطتين أي حراقتين (27) وقد وجهتا إلى المغرب بخفارة بارجة عام ( 1622 م) ولكنهما وصلتا إلى مياه إنجلترا وعادتا لعدم استطاعتهما مواجهه أمواج عرض المحيط أما بخصوص المراكب الأخرى في المتوسط فقد نقل محمد داود في تاريخ تطوان (28) عن "رحلة" محمد بن علي الرافعي إلى الحجاز أن المؤلف نزل بجزيرة ( رودس) التركية في مركب الرئيس محمد عروج فوجد في الجزيرة ثلاثين سفينة منها واحدة فيها خمس طبقات و 75 مدفعا من النحاس وأن تلك السفن صنعها السلطان ( محمد خان) بالقسطنطينية.وكانت الأساطيل القرصنية محط رعاية المولى الرشيد بمصب أبي رقراق لأنها كانت تشكل حاجزا دفاعيا ضد المغير الأوربي الذي بدأ يتعلل آنذاك بأبسط الأسباب للتدخل في المغرب وكان هذا الأسطول يقض مضاجع الغربيين الذين انبثوا على الساحل فالأنجليز في طنجة والبرتغاليون في البريجة ( الجديدة) والإسبان في المعمورة ( مهدية) وأصيلا والعرائش بينما كان الفرنسيون يمخرون بسفنهم الحربية على طول المراسي المغربية بين الريف ومصب الملوية عباب البحر الأبيض المتوسط حيث حصن المولى الرشيد مرسى الحسيمة ( أو المزمة) وحجرة نكور وصارع الإنجليز الذين كانوا يعملون وراء الخضر غيلان.
و أول من وضع الأسس لبناء أسطول وطني قوي في العهد العلوي سيدي محمد بن عبد الله كان للمغرب في عهده ( حسب الناصري) خمسون سفينة منها ثلاثون حراقة ( أو فرقاطة) بقيادة ستين رئيسا أو ضابطا يشرفون على خمسة آلاف بحار وألفين من الرماة إلا أن الرحالة هوست( Host) أوصل عدد هذه المراكب إلى انثي عشر فقط وقد انحدرت عام ( 1180 هـ/ 1766 م) إلى عشرة حسب شيني ( Chénier) (29) ويظهر أن الأسطول العلوي ارتفع بعد بضع سنوات أي ( 1185 هـ/ 1771 م) إلى عشرين قطعة وهكذا شرع السلطان سيدي محمد بن عبد الله منذ بداية عهده في صنع مراكب في ( دار الصناعة) بأبي رقراق جهز كل واحد منها ببطاريات يبلغ عدد مدافعها ما بين ( 26 ) و ( 36 ) على أن بعض المراكب مثل الحراقة التي كانت تحت إمرة الرايس الطرابلسي بلغ عدد مرافعها ( خمسة وأربعين) وكانت بتطوان أيضا دور لصناعة السفن في العهد العلوي وقد وجه السلطان سيدي محمد بن عبد الله إلى كل من ( السويد) و ( إنجلترا) شبانا من مدينة الرباط للتدريب على بناء السفن والمراكب كما وجه ستمائة رجل من ( آية عطا) بالصحراء وأربعمائة من تافلالت إلى طنجة للتمرن على المناورات البحرية (30) .
حياة الإنسان كتاب . لكن قلائل هم الذين يعرفون قراءة اكثر من صفحة منه !
تعليق
-
والواقع أن السلطان محمد بن عبد الله ركز مقومات الحضارة وواصل تحرير الثغور وكون أسطولا قوامه خمسون سفينة معظمها حراقات حربية تحتوي على ستين قائدا" وأربعين ألف" بحار ووطد العلاقة مع الدول الإسلامية والدول الأوربية على السواء وأمضى معاهدات مع الولايات المتحدة التي كان أول من اعترف بها ومع أمم بروتستانتية كالدول الأسكندنافية تحقيقا للتوازن مع الدول اللاتينية الاستعمارية ومدافعة للبابوية الناقمة وكانت أوربا في غمرة من الاضطرابات زادها تأججا انبثاق الاستعمار الناشئ والتسابق نحو غزو الشرق الأقصى وتعزيز الصناعة الأوربية بمواده الأولية بينما كانت الإمبراطورية العثمانية تسير في طريق الأفول تحت ضربات الأحلاف الأوربية - وخاصة منها الحلف المقدس( Sainte - Alliance) عام ( 1815 ) - التي أدت إلى تجريد ملك المغرب ( سليمان بن محمد بن عبد الله ( 1206 هـ/ 1238 ) - ( 1790 - 1820 ) من أسطوله بدعوى مساندته للقراصنة وحاول ( نابليون) آنذاك الضغط على المغرب للانضمام إلى كتلة الحصار القاري (31) وشعر العرش المغربي بالدور الذي بدأت فرنسا تقوم به لاحتلال الشمال الإفريقي.
وفي نفس الفترة كانت بعثة من الخبراء الأتراك تقوم بتكوين رماة الجيش المغربي وفي ( 1204 هـ/ 1789 م) وأواخر أيام السلطان سيدي محمد بن عبد الله كانت البحرية المغربية تتكون من 6 إلى 8 فركاطات تحتوي على مائتي فجوة للمدافع بالإضافة إلى 14 أو 18 مدفعا وغليونة وهي مراكب شراعية صغيرة وفي أول عهد مولاي سليمان عام ( 1208 هـ/ 1793 م) بلغت عشر فراكيط وأربع قلعية شرعية وأربعة عشر غليونة وتسعة عشر مركبا مدفعيا مجهزة بستة آلاف مدفعا مجهزة بستة آلاف بحار ممتاز وفي عام ( 1299 هـ/ 1620 م) ثلاث قلعيات وأربعين مدفعا وثلاثة عشر مدفعيا (32) وكانت البحرية الملكية تتوفر عام ( 1793 م / 1208 هـ) عند اعتلاء المولى سليمان على عشر حراقات ( أو فرقاطات) و أربع قلعيات ( أي سفن شراعية ذات قلوع) وأربعة عشر غليونا ( مثل الذي كان الهولنديون يستعملونها للصيد) وتعسة عشرة من زوارق الإنقاذ المجهزة بالمدافع كل ذلك بتعزيز من ستة آلاف بحار من الملاحين ذوي الشهرة والصيت (33) وقد اعترض الأسطول المغربي عام ( 1217 هـ/ 1803 م) الأسطول الأمريكي المحاصر لطرابلس ففك هذا الحصار ثم بدد الأسطول المغربي عمارة ثانية (34) وفي نفس هذه السنة عقد المولى سليمان الصلح مع الولايات المتحدة على يد الإنجليز لفك الأسارى مع رئيسهم إبراهيم لباريس وعلي بن عبد الرحمن الزناتي ( "تاريخ الضعيف" ،ص.326 ) وكانت مدة اجتياز السفن لعرض البحر الفاصل بين فرنسا والمغرب يتطلب فترة طويلة فقد قطعت السفينة الفرنسية التي حملت سفير فرنسا لدى المولى إسماعيل سانت - أولون ( S.Olon) في مايه ( 1963 ) ثمانية وعشرين يوما بين فرنسا وفرضة تطوان (35) وكانت السفن تدعى أحيانا باسم خاص مثل ( غراب دار الصنعة) الذي تحدث عنه خالد البلوي في رحلته ( " تاريخ المفرق") حيث ركب فيه من ألمرية إلى الحج عام ( 735 هـ/ 1334 م) فنقله من ألمرية إلى ( هنين) (36) وقد تطور على نفس النسق الأسطول الرحماني ( 1243 هـ/ 1827 م) بين المد والجزر.
المراجع
(1) كتاب جوستيان لدييهل ( Diehl) المؤرخ الفرنسي المتوفى عام 1944 والمتخصص في تاريخ بيزنطة، ص . 540.
(2) أرشيبها لدبويس، كتاب القوى البحرية والتجارة في حوض البحر الأبيض المتوسط، مكتبة النهضة المصرية، 1960 ،ص . 103.
(3) يربطان في صقلية مع أسطول ثالث محتمل في إفريقية إلى نهاية القرن السابع يشمل جزر البليار وسردينية سبتة والمواقع البيزنطية في إسبانيا.
(4) Bury, Bysantine naval Policy, P : 35.
(5) الأندلسيون الربضيون الذين ثاروا على الأمير الحكم فنفاهم ونزلوا بالإسكندرية ثم أقاموا في جزيرة كريت التي انتزعوها من البيزنطيين وجعلوا منها وكرا للقراصنة وانتقل بعضهم إلى مدينة فاس بالمغرب الأقصى.
(6) أرشيباليد، القوى البحرية...، ص . 224.
(7) راجع كتاب الخطط الحربية Tactita ليوم 1989.
(8) أرشيبالد، القوى البحرية، ص.252.
(9) حيث بلغ وزنه 3.960 غرام من الذهب ثم ارتفع أيام الموحدين إلى قيمته في صدر الإسلام وهي ما بين 4.729 و 4.25 غرام.
(10) كانت لهم دار صناعة بالمهدية مكنتهم من بناء مائتي سفينة فخمة للمرة الأولى منذ عام 407 هـ/ 1016 م.
(11) تحدث بذلك الفونسو السابع ( راجع دوزي : تاريخ الإسلام).
(12) أكد ذلك رونان في كتابه : Averroïs et l’Averroïsme, paris, 1923.
(13) في ( عدد أبريل 1960).
(14) جوستاف لوبون، حضارة العرب، الطبعة الفرنسية، ص.284.
(15) ذكر ابن خلدون في تاريخه ( ج6، ص.161) أحمد بن ميمون قائد أسطول المرابطين عام 416هـ الذي غزا صقلية وكذلك محمد بن ميمون.
وكانت المنارات البحرية في عهد أبي الحسن المريني ممتدة بين أسفي ومدينة الجزائر ( ابن مرزوق، "المسند" مجلة هسبريس، عام 1925 ،ص.61)
(16) ابن أبي زرع ( القرطاس، ج 2، ص.164 ؛ الاستقصا، ج 1، ص.158 و ج 2، ص.128).
(17) اندري جوليان، تاريخ إفريقيا الشمالية،ص.412.
(18) الاستقصا،ج 2، ص.30.
(19) نفسه،ج2،ص.25.
(20) نفسه، ج2،ص.84.
(21) نفسه، ج2،ص.66.
(22) هسبريس - تمودة ، م 3، 1972.
(23) دوكاستر، ص1، م1،ص.504.
(24) درة الحجال، ح1، ص.313.
(25) دوساستر ، س.أ. هولندا ، م2، عام 1612؛ فرنسا م2؛ عام 1611.
(26) م2، فرنسا،ص.534.
(27) دوكاستر، س.أ ، السعديون، ج3، ص.188 و 371.
(28) ج1، ص.392 ط تطوان 1379 . راجع : "حق تملك حطام السفن في العهد السعدي" في دوكاستر، السعديون، السلسلة الأولى،م1، ص.186.
(29) مذكرة القنصلية الفرنسية العامة، الدار البيضاء عام 1943، ص.103.وقد وجه محمد الثالث سفيره الضابط البحري الحاج التهامي الرايس عام ( 1177 هـ/ 1763 م) إلى السويد لشراء مواد بناء السفن والبارود كما وجه سفيره عبد الكريم ركون عامي 1167 هـ/ 1768 م إلى الأستانة لشراء قطع المدافع والبارود والعتاد وجلب خبراء ربانيين ورماة وإحياء دار الصناعة بسلا.
(30) Caillé ، تاريخ الرباط، ص.132.
(31) Caillé، تاريخ الرباط، ص.132.
(32) كودارج، وصف وتاريخ المغرب، ج1، ص.156.
(33) المصدر نفسه، ص.136.
(34) محمد بن علي الدكالي، جريدة المغرب، رقم346.
(35) وثائق دوكاستر، ص.2؛ الفلاليون ، فرنسا م 4، ص.1963 - 1698 .
(36) مرسى هنين مركز في ساحل تلمسان توجد فيه بلدة ( تاجرة) التي ينتمي إليها عبد المومن بن علي ( معجم البلدان ، ج 8، ص.484 ) أنشأ جامعها أبو الحسن المريني.حياة الإنسان كتاب . لكن قلائل هم الذين يعرفون قراءة اكثر من صفحة منه !
تعليق
تعليق