إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت
تقليص
X
-
«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت
[CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER] -
«ثاج» من حضارات المنطقة الشرقية التي سادت ثم بادت
من آثارها:
السور الأثري والمنطقة السكنية:
يعتبر السور الأثري في ثاج من أهم الظواهر الأثرية التي يمكن مشاهدتها من على سطح الموقع وهو مبني من الحجارة المهذبة، ويمكن ملاحظة امتداد السور الأثري بوضوح فهو يتجه نحو الشمال الغربي ليشكل شكلاً مستطيلاً تقريباً أو متوازي أضلاع غير منتظم، والشكل المشار إلية يعتبر نتيجة لاختلاف زوايا السور واختلاف أطوال أضلاعه التي يبلغ مجموع أطوالها من الداخل 2535متر تقريباً. إذ يبلغ طول الضلع الشرقي 535م، وطول الضلع الغربي 590م، وطول الضلع الجنوبي 685م، أمّا الضلع الشمالي فإن نهايته غير واضحة عند الركن الشمالي الشرقي إلاّ أنه يمكن تتبعه وتحديد نقطة التقاءه مع الضلع الشرقي حيث يبلغ الطول 725م تقريباً.
وبالنسبة لزوايا السور فتبلغ زاويته الجنوبية الشرقية 105درجة، وزاويته الجنوبية الغربية 80درجة، وزاويته الشمالية الغربية 95درجة، أمّا زاويته الشمالية الشرقية فإنها غير واضحة. وفيما يخص سمك السور فهو غير منتظم في جميع الأضلاع حيث يتراوح ما بين 4 أمتار في بعض أجزاء السور إلى 4,95 أمتار في أجزاء أخرى منه ويعتبر هذا السور اعرض سور لمستوطنة قديمة تم الكشف عنه في الجزيرة العربية، ولا يعرف الارتفاع الحقيقي الذي كان عليه السور قبل انهدامه، وقد تم التنقيب في جهة من السور الشرقي لمعرفة الارتفاع المتبقي من ذلك السور من الداخل حيث يبلغ 2,30 م ويقوم على أساس ضخم يبرز 1,5 م إلى الداخل، ولم يتم التنقيب عنه من الخارج وقد بني من حجارة مهذبة وملئت الفراغان بين الأحجار بالمونه ذات اللون الأسمنتي، ويوجد في كل ركن من الأركان برجً.ولا يوجد بوابة أو مدخل واضح يمكن تمييزه في أي ضلع من أضلاع السور الأربعة.
وفي داخل السور يوجد تلال أثرية يمكن رؤية سطوح جدران وحداتها السكنية بوضوح من على السطح، بالإضافة إلى إمكانية ملاحظة ممرات يتراوح عرضها ما بين 5 – 6م تقريباً وهي عبارة عن شوارع للمدينة داخل السور.
التلال السكنية:
يوجد تلال سكنية في الجهة الجنوبية والشرقية، وأيضاً في الجهة الجنوبية الغربية خارج نطاق السور الأثري. ويمكن رؤية أساسات البناء من على السطح بشكل واضح وهذه التلال السكنية تمثل منازل كبيرة مما يوحي بأنها قصور أو ما شابه ذلك. أو أنها وحدات معمارية تخدم شعائر تعبدية أو مناسبات اجتماعية أو القوافل القادمة أو غير ذلك. وأن كل وحدة مستقلة عن الأخرى. وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه التلال مجتمعة 100,000متر مربع تقريباً.
تلال منطقة المدافن:
توجد في الجهة الجنوبية، والجنوبية الشرقية من ثاج على بعد 1كم عن السور تقريباً وهي تلال ركامية ذات قمم مستديرة ومقعرة. وتنتشر هذه التلال على مساحة كبيرة ويلاحظ أساسات البناء على بعض هذه التلال وتم التنقيب فيه لموسم واحد، فأظهرت النتائج بأن مقابر جماعية وربما تكون «عائلية».
الفخار:
عرف الإنسان صناعة الفخار بعد أن تحول من مرحلة جمع الطعام إلى إنتاجه وتخزينه، ويعد الفخار من الركائز الأساسية التي يمكن بواسطتها تأريخ أي موقع أثري. وقد وجد في ثاج على كمية كبيرة جداً من أواني وكسر فخارية متعددة الأشكال والأحجام كالأكواب والأطباق والقدور …وغيرها. وأكثرها ذات طابع هلينستي، كما يوجد فخار يعود إلى قبل وبعد الفترة الهلينستية. وكان صناعته تتم بعدّة طرق منها القالب والدولاب وباليد...
وينقسم فخار ثاج إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الفخار الغير مطلي، ومجموعة الفخار المطلي، ومجموعة الفخار المزجج، ووجد فخار مستورد مثل الفخار الأتيكي المزجج الأسود اليوناني الصنع وغيره، كما وجد كميات كبيره جداً من الفخار المحلي، وقد وجد كميات كبيرة من الرماد وأجزاء من أواني فخارية التي تغير شكلها قبل أن تجف أو أثناء شوائها مما جعل الصانع يستغني عنها ويرميها وهذه الظاهرة تؤكد قيام صناعة الفخار في ثاج، وأن هناك أفراناً خاصة بتلك الصناعة. ولحد الآن لم يجد أي من تلك الأفران. ولقد تعددت أنواع وأشكال الأواني الفخارية من قدور وأكواب..
المباخر:
عرف الإنسان القديم في الجزيرة العربية البخور والمواد العطرية كاللبان والمر والرند والقسط وتجارته واستعمله في المناسبات المختلفة، الدينية وغيرها، وكان الطلب عليهم كبير جداً في ذلك الزمان وكان البخور يشكل جزءاً هاماً من الطقوس الدينية عند العرب والعالم القديم وأعطى انتشار الدخان وصعوده إلى السماء علاقة رمزية تظهر الصلة بين العبد وآلهته، مما جعل تقديمه مرادفاً للعبادة ولهذا أصبح من السلع المقدسة وكانت الجزيرة العربية تصدره إلى المناطق الأخرى باعتبارها أحد مراكز إنتاجه.
وكان لابد من وجود آنية خاصة يتم فيها حرق البخور تتناسب مع الغرض. فقد صنعت المباخر لتؤدي الغرض المشار إلية ويطلق عليها المجامر إلاّ أن الاسم الأكثر شيوعاً واستخداماً هو المباخر.
وقد وجد في ثاج مجموعة كبيرة من المباخر عثر على بعضها في الحفريات والبعض الأخر على سطح المنطقة الأثرية. وقد صنعت المباخر من عجينة صلصالية ذات لون أبيض مصفر أو احمر أو بني غامق محمر على هيئة مكعب ولها أربعة أرجل قصيرة وتحمل بعضها زخارف هندسية بارزة وأحياناً غائرة والبعض يخلو من الزخارف وتظهر آثار حرق البخور على بعض منها.
الدمى الفخارية:
تعد ثاج واحدة من أكبر المراكز المنتجة والمستخدمة للدمى الفخارية حيث وجد في ثاج على أعداد كبيرة جداً ومتنوعة من الدمى الفخارية، ولا يوجد موقع في المملكة العربية السعودية وجد فيه دمى فخارية بإعداد كبيرة مثل ما وجد في ثاج، ولقد وجد بعض الدمى الفخارية في نجران والفاو وتيماء[9] ومدائن صالح[10] وماحولها وعين جوان[11] . ولقد بدأت صناعة الدمى الفخارية بشكل عام منذ أقدم العصور واستخدمت لفترة طويلة.
وقد يكون الغرض من استخدامها كنذور تقدم للمعبودات أو كتعاويذ لجلب الخير وطرد الشر أو تقديمها كهدايا للمعبد أو ربما كانت تؤدي عليها الطقوس الدينية في المنازل، وأحياناً قد تستخدم الدمية كتذكار أو لعبة للأطفال، ولقد لعبت دوراً هاماً في حياة الإنسان الدينية والاجتماعية. وأكثر الدمى المكتشفة غير مكتملة، ووجد بعض منها مرمم بالقار ويعود فترة الترميم إلى نفس فترة الدمى.
وتنقسم الدمى الفخارية المكتشفة في ثاج إلى مجموعتين رئيسيتين هما:
• دمى الحيوانات.
• الدمى البشرية.
1- الدمى الحيوانية: وهي تلك المجسمات التي تمثل تجسيداً لأشكال حيوانية متنوعة وتشمل الدمى الفخارية الطيور «النسر، البومة» والحيوانات «الجمل، الثور، الأسد، الحصان، أفعى الكوبرا، الأبقار، الدلفين، …».
والجمل واحد من أكبر الحيوانات شيوعاً بين الدمى الفخارية التي عثر عليها فقد صور هذا الحيوان في أشكال وأساليب مختلفة ومزخرفة، وفي بعض الأحيان يكون عليه علامات «الوشم» على رقبته أو فخذه. والجمل أكبر الحيوانات تم تصويره على شكل دمى لما يحمله من أهمية لسكان ثاج. وكان الجمال تقدم قرباناً تدفن بمفردها مع الشخص المتوفى كوسيلة للانتقال إلى العالم الخارجي. والزخارف تكون واضحها على أجسامها.
أن وجود الدمي الفخارية الحيوانية البحرية يدل على وجود صلة تجارية بين ثاج والمدن والمستوطنات التي تقع على البحر، أو هناك مدن تابعة لسيطرة ثاج تقع على البحر أو تخدمها، ومن المدن القريبة التي تطل على البحر والتي تعود إلى فترة ثاج موقع الدفي بالجبيل الذي يبعد عن ثاج 100كم تقريباً.
2-الدمى البشرية، وتنقسم إلى:
أ- الدمى البشرية الذكرية: وتنقسم الدمى إلى أشخاص ضعفاء وإلى أشخاص أقوياء.
الأشخاص الضعفاء: وتتمثل بجدع قصير مع فم صغير وانف ورأس قصير.
الأشخاص الأقوياء: وتصور الدمى بصدر عريض وجسم ذي عضلات وخصر ضيق وجذع طويل. وبعض منهم ذو شعر مكسور وغالباً ما يوجد انعقاد الشعر بمنحوتات العصر الهيليني.
ب- الدمى الأنثوية: غالبية الدمى الأنثوية مصدره في وضع الجلوس والسمات الأساسية لهذه الدمى هي الأرداف والخصور الضيقة والأفخاذ الممتلئة والسميكة، والأرجل المشدودة والأقدام ذات الأصابع المعلمة.
وأحجام هذه الدمى غير متماثلة في العادة مع أجسامها ومعظم هذه الدمى مصوره بدون ملابس ولكنها مزينة بحلي حول الرقبة والوسط والرسغ وشعر العانة ظاهر بوضوح بالدمى سواء بشكل خطوط قصيرة أو نقاط. وبعضها تحمل علامة مثلثة صغيرة مع قليل من النقاط عند البطن ويحتمل أن ترمز تلك العلامة لحالة حمل مبكرة في صورة عنقود من الخلايا والبعض الأخر يحمل علامة بشكل نصف هلال مملوء بالنقاط القصيرة والتي من المحتمل أن ترمز لمراحل متأخرة من الحمل. ومن مميزات الدمى الأنثوية إبراز الثديين وتكورهما.
وقد ظهر في الدمى نوعان من أنواع الشعر، الأول ذو تصميم مظفر من ثلاث ظفائر، والنوع الثاني وجود خصلة الشعر بأكملها مجدولة في ظفيره واحدة مستقرة على الكتف. وهذا دليل على قيام النساء بتربية شعورهن، ويلاحظ في أغلب الدمى الأنثوية ثقل الجزء السفلي من الجسم وربما يدل على أن البدانة كانت شائعة أو ربما يدل على الخصوبة أو الإلهة الأم. وبعض الدمى يلاحظ أنها ممسكة ثديها بيديها وهناك دمى تتميز بكبر ثديها. والبعض من تلك الدمى فيها تأثيرات هلينستية تتمثل في ترتيب شعورهن، وشكل وجوههم، وأجسامهم. وعملية الحرق تتم في درجة عالية تزيد على 600 درجة مئوية.
ويحتوي متحف الدمام الإقليمي والمتحف الوطني بالرياض على بعض من تلك الدمى الحيوانية والبشرية.
العملات:
يعدّ سك العملة أهم المبتكرات الأقتصاديه والحضارية التي أنتجها الإنسان القديم بغرض تسهيل التبادل التجاري وسجل عليها كثير من المعلومات الهامة. ولاشك بأن اختراع النقود كوسيط للمبادل وأداة لاختزان القوة الشرائية وقاعدة للقيم النقدية المستقبلية قد أثر في أنماط الحياة الإنسانية من وجهة النظر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية جميعاً وسك العملة من سمات المجتمع المتحضر ولتسهيل المعاملات التجارية، وصارت النقود اليوم مصدراً مهماً من مصادر علم التاريخ منذ أول ظهور لها في القرن السابع قبل الميلاد، فكثير ما صححت ما درج عليه المؤرخون من بيانات كانوا يظنون أنها عين الصواب. يجمع علماء النميات أن الليديين بآسيا الصغرى في عهد كرويسوس أو قارون الليدي 516 – 546 ق. م، ومنهم من يقول في عهد الملك أرديس في القرن السابع قبل الميلاد.
ومن أهمية العملات أنها تحتفظ بأسماء الآلهة التي كانت تعبد قديماً ورموزها المختلفة وأسماء الملوك وصورهم بالإضافة إلى موضوعات ورموز أخرى مسجلة عليها. ولقد عثر في ثاج على الكثير من العملات وقد قسمت إلى نوعين:
- العملات التي سكت محلياً في المنطقة أو لها الطابع المحلي للمنطقة، وتمتاز هذه العملات بخصائص فنية أساسية، وعملات ثاج محدبة نسبياً أمّا وجهها المقعر نسبياً فخالِ من الرسومات والنقوش على عكس الحال في العملات السلوقية التي يكون فيها الظهر والوجه مسطحين تماماً ومنقوش على الوجه والظهر، والعملات السلوقية ترجع إلى نفس الفترة. وابرز ما يمكن ملاحظته في عملات ثاج هو المعبود المصور على تلك العملات وهو الإله «شمس» ويظهر في هيئة المعبود اليوناني «زيوس» الذي يصور على بعض العملات السلوقية. ومن خصائص العملات المحلية الثاجيه وجود حرف شين العمودي في الجهة اليمنى من المعبود وهو اختصار لكلمة المعبود «شمس» ويتواجد في أغلب العملات، وأيضاً وجود المعبود يكون مجسداً بشكل تجريدي أو هندسي على شكل عصي وهو ماسك الصولجان، ووجود نسر أو صقر واقف على يد المعبود أو حصان، ووجود أسم الإسكندر كاملاً أو ناقص أو مختصر. ولقد وجد مثل هذه العملات في عدّة مواقع من شرق الجزيرة العربية منها جاوان.
2- وهي تنتمي إلى الدولة السلوقية في شمال الجزيرة العربية وشمالها الشرقي أو متأثرة إلى حد كبير جداً بها. ووجد منها في ثاج. وتكون منقوشة على الظهر والوجه. ويلاحظ تنوع ودقة التفاصيل فيها ويظهر فيها الإله زيوس وكذلك على الوجه يظهر[CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
-
«ثاج في المصادر الحديثة»
- ذكرها العقيد لويس بلي[12] Lewis Pelly عام 1865م أثناء عبوره على المنطقة الشرقية ومتجه إلى الرياض.فقد ذكر له بعض رجاله أن هناك قلعة تسمى قلعة ثاج تقع إلى الجنوب الشرقي من طريق سيرهم، وتبعد مسيرة ثلاثة أيام عن القطيف، ووصفوها بأنها مبنية من حجارة بيضاء كبيرة وأن طول سورها أكثر من ميل وعرضها نصف ميل تقريباً.
2- ذكرها ج. ج. لوريمر[13] في تقاريره حين يصف وادي المياه، وذكر أن أهم المواقع الأثرية في الوادي هي ثاج، ويصفها على أنها تحتوي على أطلال وبقايا أثرية هامة تغطي مساحة كبيرة من الموقع بالإضافة إلى وجود كتابات قديمة.
3- مر الكابتن دبليو. إج.آي. شكسبير[14] Captain Shakespeare المعتمد البريطاني في الكويت 1909-1915م بثاج والحناة سنة 1911م وعثر على نقشين مكتوبين بالخط المسند الجنوبي، ويعد هذا الاكتشاف الأول لهذا النوع من الكتابة في شمال شرق الجزيرة العربية.مما يؤكد على وجود اتصال بين حضارة جنوب الجزيرة العربية وشمالها الشرقي.
4- أحضر أحد البدو نقشاً عثر عليه في ثاج إلى المعتمد البريطاني الجنرال إج. آر.بي.ديكسون[15] Dickson وهو منقوش عليه كتابة جنوبية بالخط المسند يشبه ما عثر عليه شكسبير من قبل، وكان النقش نصب قبر، وقام «جي. ريكمانز» بدراسته ونشره في عام 1937م. وقام دكسون وزوجته فايوليت[16] بزيارة إلى ثاج في عام 1942م وقدما وصفاً دقيقاً مع خارطة توضح ما شاهداه من ظواهر أثرية في ثاج، وقاما بجمع بعض الكسر الفخارية وقطع معدنية من سطح الموقع وبعض المعثورات الأثرية. وتمكنا من تكوين ملاحظات عن المكان وتم نشر تلك المعلومات في مقال عنوانه: Thaj and other Sites Iraq, X, 1948, PP.1-8 ولم ينشر لثاج وصف أفضل منذ ذلك الحين. مع أن جيولوجي شركة الزيت العربية الأمريكية «أرامكو» كانوا يعرفون المنطقة منذ سنة 1936م تقريباً.
5- عثر السيد جون مولر عام 1958م على نقش مدون علية «وجر وقبر» وهذه الكتابة تستخدم في شواهد القبور الحسائيه.
6- وفي عام 1961م قامت فاليوت زوجة ديكسون بزيارة لثاج للمرة الثانية وتمكنت من اكتشاف جزء من نقش على أحد جدران منزل حديث في ثاج وهو يحتوي على الكتابة الجنائزية المعتادة في ثاج «وجروقبر».
7- وفي عام 1962م قام جميس مندفيل Mandaville وهو من موظفي قسم البحث والترجمة في شركة أرامكو وزوجته بزيارة لثاج وعثر على نقشين في الجزء الشرقي من ثاج وأحد النقشين يخلد دفن أختين يبدو من أسمهما انهما من عرب الشمال.كما عثرا على قطعة من صحن برونزي فريدة من نوعها.وقد قدم مندفيل عدداً من الأعمال التي تحتوي على معلومات لا توجد في غيرها ومنها: Thaj,a Pre-lslamic Site In Northeastern Arabia. Bulletin Of The American Schools Of Oriental Research 172: 9-20.
ويعتبر هذا المقال من أوفى وأشمل المقالات التي كتبت حول مستوطنة ثاج الأثرية لشموليته وقدرة كاتبه التي مكنته من طرح معلومات متنوعة وبطريقة مفهومة.
أنظر أيضاً: «ثاج من الناحية الأثرية والتاريخية» مجلة العرب 1388 هـ 2: 629 ـ 649، ماندفيل ـ تعريب: عبد الرزاق الريس.
8- عثر رئيس شركة أرامكو السيد توماس. سي. بارقر Thomas Parger [17] عام 1962م على جزءاً علوياً من نقش قبر في ثاج.
9- عثر السيد«سي. دبليو. هارينغتون» C. W. Harrington الذي زار موقع ثاج برفقة السيد ماندفيل في عام 1962وعثر على جزء من نقش في أحد جدران بئر جافة، وهو من الحجر الكلسي.
10- عثر السيد «شارلزكين» Charleskin أحد موظفي شركة أرامكو في عام 1962م على نقش مكون من أربعة أسطر ويبدو أنه ليس من نصب القبور وهو محفور على حجر كلسي محلي. والنقش في حالة سيئة ولكنه يعد من أهم ما عثر عليه من النقوش.
11- وفي عام 1963م قام بول لاب Paull Lapp برفقة السيد ماندفيل بزيارة لعدة مواقع بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ومنها ثاج ونشر بخصوصه تقريراً عام 1963م بعنوان: Observations On The Pottery Of Thaj. bulletin Of The American Schools Of Oriental Research 172 PP.20-22
يحتوي التقرير على معلومات عن عدد من المواقع الأثرية قائمة على المشاهدة الشخصية. وعليه فأنها لا توجد إلا فيه بالأضافه إلى ما يتوفر فيه بخصوص مواقع أخرى مر بها ووقف عليها.
12- نشر بيتر بار عام 1964م مقالاًعن ثاج بعنوان: Objects From Thaj, In The Museum. Bulletin Of The American Schools Of Oriental Research, No. 176, 1964. PP , 20-28.
ويحتوي المقال على مادة أثرية مودوعه في المتحف البريطاني وهي مجموعة السيد دكسون وزوجته. وهي من المعلومات المهمة جداً عن ثاج.
13- توجد مجموعة من النقوش أوردها الثيم وسثيهل F.Altheim And R. Stiehl في دراسة نشرها خلال الأعوام 1964-1969م وهي بعنوان: Die Araber In Alten Welt, 1-5. Berlin:Walterdr Gruyter, 1964-1969.
وتحتوي الدراسة على مجموعات من النقوش القديمة التي جمعت في المنطقة خلال فترات متقطعة ومنها مدينة ثاج الأثرية. وبعض المعلومات لا تتوفر إلا في هذه الدراسة.
14- البعثة الدنمركية 1383هـ/ 1968م بقيادة الباحث جفري بيبي T.G. Bibby والتي تكونت من عدد من أصحاب الاختصاص في مواضع مختلفة وأمضت البعثة ثلاثة أشهر في المنطقة حيث زارت عدة مواقع أثرية وكان من ضمنها ثاج حيث قامت بعمل بعض المجسمات الأختباريه وحفر بعض القبور القديمة. ونشر عام 1973م تقريراً أولياً بعنوان: Preliminary Survey In East Arabia 1978. Copenhagen: Jutland Archaeological Society Publicaion, xxII.
ويحتوي التقرير على بعض التفاصيل فيما يخص التسلسل الطبقي ودراسة المجموعة الفخارية والتقرير أيضاً من التقارير المهمة لدراسة آثار وتاريخ المنطقة.وتوصلت البعثة من خلال أعمال التنقيب والدراسة المقارنة للمخلفات الفخارية إلى إمكانية تمييز فترتين معماريتن على الأقل. ورأت البعثة أنه من الممكن تأريخ الموقع إلى الفترة مابين 300ق. م وحتى 100م.
وقام بيبي بعد ذلك بنشر قصة ذلك العمل والتنقيب في البحرين وبعض دول الخليج في كتاب بعنوان: Looking For Dilmun , Suffolk: Richard clay Ltd 1984. وقد ترجم الكتاب ونشر بأسم: البحث عن ديلمون.
15- كتاب: منطقة الخليج العربي خلال الألفين الرابع والثالث قبل الميلاد ـ سليمان سعدون البدر
، ص ص: 136 ـ 139، 1974 م.
16- في عام 1975م قام فريق من إدارة الآثار والمتاحف بزيارة الإقليم الشرقي، وزيارة ثاج لاستطلاع آثار الإقليم والحصول على مادة علمية لتضمينها في كتاب «مقدمة عن آثار المملكة العربية السعودية» والذي نشر في العام نفسه 1975م، واحتوت المعلومات عن تحديد جغرافي للإقليم، وذكر بعض المواقع الأثرية المعروفة وصور ملونة لبعض المواقع والمادة الآثارية والعمارة الشاخصة وموقع ثاج كان لها نصيب من هذا.
17- في عام 1397هـ/1977م قام فريق اثري من الإدارة العامة للآثار ومشاركة فريق من جامعة هارفارد بتنفيذ المرحلة الثانية للمسح الأثري الشامل للمنطقة الشرقية، ونتج عن ذلك المسح كتابة تقرير أثري بعنوان: «التقرير المبدئي عن المرحلة الثانية لمسح المنطقة الشرقية 1397هـ/1977م» مجلة أطلال، العدد الثاني ـ 1398هـ/1978م، ص ص 7 ـ 29. ومن ضمن المناطق التي تم مسحها منطقة ثاج.
18- وفي عام 1398هـ/1978م قام الشيخ حمد الجاسر بزيارة لثاج وأورد ما تناولته المصادر من ذكر لثاج في المعاجم والأشعار القديمة في كتابه «المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية - البحرين قديماً» القسم الأول «أ-ج»، ص ص 307-331.
ونشر أيضاً مقالاً لمستوطنة ثاج القديمة بعنوان: ثاج أحد المدن الأثرية، مجلة العرب العدد الحادي عشر والثاني عشر 1399هـ/ 1978م.ص ص:128-144. وتعرض المقال للحالة الأثرية لموقع ثاج المعروفة في وقت كتابة المقال وأضاف لها ما تمكن من مشاهدته من زيارته للموقع.
كما نشر في جريدة اليوم مقالاً بثلاث حلقات عن ثاج بعنوان: ثاج وآثارها.
- الحلقة الأولى: الثلاثاء 23 شوال 1403هـ العدد 3844.
- الحلقة الثانية: الأربعاء 24شوال 1403هـ العدد 3845.
- الحلقة الثالثة: الخميس 25شوال 1403هـ العدد 3846.
19- السيدة مارني جولدنج M. Goling قدمت أعمالاً مهمة لا يجب أن يغفل عنها الباحث في مجال التاريخ القديم والآثار عن المنطقة الشرقية ولم تكن بعيدة عن ثاج، ولقد نشرة عدّة مقالات وأبحاث عن المنطقة عام 1948م، كما نشرة لها مقال في مجلة أطلال السعودية التي تصدرها وكالة الآثار السعودية العدد الثامن 1404هـ/1984م ص ص 159ـ164. بعنوان: «ملتقطات من مستوطنات عصر ما قبل الأسلام لشرق الجزيرة العربية» ومن ضمنها ملتقطات من ثاج. ولقد شاركت السيدة جولدنج في عدد من المؤتمرات الدولية وألقت أبحاثاً عن مواقع أثرية في المنطقة منها ثاج وقدمت مادة أثرية.وقد أهدت مجموعة كبيرة من مقتنياتها الأثرية لمتحف الدمام الأقليمي.ومنها قطع اثرية من ثاج.
20- السيدة جريس بوكهلدر G. Burkholdera كانت من الناشطين في جمع الآثار في المنطقة الشرقية ومن ضمن المواقع التي جمعت منها الآثار موقع ثاج ونشرت عدداً من المقالات والكتب. وتحتوي أعمالها على مادة أثرية متنوعة لا توجد في أي نشرة أخرى سابقة لها حيث أن السيدة جريس قامت بجمع مادتها العلمية من الحقل، وتشتمل المادة الأثرية على الفخار والزجاج وأدوات الزينة...
21- وفي عام 1982م واستعداداً للتنقيب في ثاج أوفدت إدارة الآثار والمتاحف فريقاً أثرياً بإشراف الأستاذ الدكتور/ دانيال بوتس لمعاينة الموقع ودراسة طبغرافيته ووصف الآثار الشاخصة، ونتج عن ذلك العمل كتابة تقرير بعنوان: Some Observations On The Topography Of Thaj. Riyadh: Report Feport Field Wieth The Dept. Of Antiquities, Riyadh.
22- وفي عام 1983م قام فريق آثاري من وكالة الآثار والمتاحف بإشراف الدكتور/ محمد صالح قزدر بإجراء أول مواسم التنقيب في ثاج، ونشر مع آخرين تقريراً بخصوص نتائج العمل بعنوان: «تقرير عن أعمال ونتائج الموسم الأول لحفرية ثاج 1403هـ/1983م» حولية أطلال، العدد الثامن 1404هـ/1984م، ص ص 49ـ96.
ويفيد التقرير بأن مادة أثرية ضخمة ومتنوعة قد اكتشف فتمثلت بالأواني الفخارية الفخارية المتنوعة، وقطع العملة التي يقارب عددها المائة قطعة، والمشغولات الخشبية كالأمشاط والمجسمات الفخارية المتنوعة، ووصف للعمارة المكتشفة في ضوء ما كشف عنه التنقيب. وفي ضوء الدراسة الأولية للمادة الأثرية تبين أن استيطان الموقع يعود لنهاية فترة الممالك العربية القديمة ويستمر خلال فترة الممالك العربية المتوسطة والمتاخرة، أي من 500 ق.م وحتى 400م.
واستناداً إلى نتائج ذلك العمل نشر الدكتور/ دانيال بوتس والذي كان من أعضاء الفريق الآثاري المنجز للأعمال المذكورة مقالاً عام 1984م بعنوان: Northeastern Arabia From The Seleucids To The Earliest Caliphs. Expedition 26 PP: 21- 30.
أورد فيه وصفاً مجملاً لما نتج عن العمل وما تصوره بالنسبة للفترات الاستيطانية التي تعاقبت على المستوطنة.
ولقد استفاد الفريق من الرفع المساحي وعمل الخرائط لثاج الذي قامت به الهيئة الملكية لمشاريع الجبيل وينبع بالجبيل بالتعاون مع شركة جاتكو.
23- وفي عام 1984م نفذ موسم التنقيب الثاني من قبل وكالة الآثار والمتاحف بإشراف الأستاذ/خالد محمد اسكوبي، وسيد رشاد أبو العلا - وهذا الموسم امتداد لعملية التنقيب للموسم المنصرم ونشروا تقريراً بعنوان: «حفرية ثاج، الموسم الثاني 1404هـ/1984م» مجلة أطلال، العدد التاسع 1405هـ/1985م، ص ص: 37- 55.
ويفيد التقرير على أن التنقيب تم حول برج مربع يعتقد أنه أحد أبراج السور الأثري للمستوطنة، ويحتوي التقرير على كمية من المادة الفخارية التي تؤرخ بمجملها للفترة الهلينستية ومواد أثرية أخرى. وقد أثبتت تحليلات الفحم والمحروقات بكربون 14 المشع التي أخذت من بعض الأماكن من الحفرية أنها تعود إلى 2140 مع زيادة أو نقصان140 سنة قبل الوقت الحاضر، كما أخذت عينة ثانية من مستوى أقدم فأرجعت إلى 2515 مع زيادة أو نقصان 150 سنة قبل الوقت الحاضر.
24- كتاب «الدليل الأثري والحضاري لمنطقة الخليج العربي» – مكتب التربية العربية لدول الخليج العربي، ص ص: 292 ـ 294، 1408هـ/ 1988م.
25- الباحث الأنجليزي الدكتور/ دانيال بوتس Potts وهو آثاري متخصص وباحث في آثار شبه الجزيرة العربية وخاصةً شرقيها في كتابة عن الخليج وتناول به المنطقة الشرقية وذكر منطقة ثاج: الخليج العربي في العصور القديمة – ترجمة/ إبراهيم خوري، 1424هـ/ 2003م «صفحات كثيرة متفرقة».
وكتابه الثاني «مسكوكات ما قبل الإسلام في شرق الجزيرة العربية» ترجمة الدكتور/ صباح عبود جاسم. سنة 1998م.
ولقد تم دراسة خمسمائة وتسعة وعشرين عملة من عدّة مواقع «ثاج،الظهران، الخبر، القطيف،والهفوف، والشعبة، وموقع منجم الملح، وجبل كنزان، والدور، ومليحة» وكان نصيب عملات ثاج مائه وواحد وتسعين عملة. وهي اشمل دراسة لمسكوكات ثاج. وظهرت نتائج الدراسة ممتازة جداً.
لقد أتيح لبوتس فرصة الاطلاع على مجاميع المسكوكات الموجودة في الخارج سواء في المتاحف العالمية مثل: المتحف البريطاني، والجمعيات مثل: جمعية النميات الأمريكية، وبعض المجموعات الخاصة، كما أنه أمضى سنين عديدة منهمكاً في تصنيف وتحليل ودراسة تلك المسكوكات، ثم ظهرت إلى النور تلك الدراسة الجيدة.
26- كتاب: تاريخ هجر - عبد الرحمن بن عثمان آل ملا ، ج1 ص ص:158-163. 1410هـ/1990م. ولقد وصف آل ملا ثاج بوصف دقيق وجيد بأسلوب سلس وتطرق إلى آثارها ومن زارها.
27- في عام 1412هـ نشر الدكتور/ سيد أنيس هاشم، دراسة موضوعها الدمي الفخارية، التي جمعت خلال الموسمين 1403هـ/ 1983م و1404هـ/ 1984م السابقين، وأسم الدراسة: «الأشكال الفنية الفخارية في ثاج» وتقع في ثلاثين صفحة منها إحدى عشر صفحة أشكال ورسومات توضحيه. وهذه الدراسة من المصادر المهمة خاصةً لدراسة تاريخ المعتقدات الدينية في ثاج والفترة الزمنية العائدة إليها، كما أنها تعد مصدراً لدراسة التاريخ الفني إلى جانب أنها من مصادر دراسة التاريخ القديم بشكل عام في المنطقة الشرقية من المملكة بما تحمله من سمات فنية واستدلالات تاريخية مقارنة.
28- كتاب: المنطقة الشرقية حضارة وتاريخ ـ محمد علي الشرفاء ، ص ص: 93ـ96. 1412هـ/1992م. تحدث عن ثاج وأيضاً عن آثارها.
29- كتاب: الموسوعة الجغرافية للمنطقة الشرقية ـ عبد الرحمن بن عبد الكريم العبيّد،ج1 ص ص: 225ـ229. 1413هـ/1993م. ذكر ثاج وبعض المعلومات عنها.
30- وفي عام 1414هـ قام الأستاذ/ عوض علي الزهراني، من منسوبي وكالة الآثار والمتاحف بإجراء مسح لموقع ثاج وحفر بعض المجسات الأختبارية بهدف الحصول على مادة أثرية جديدة ومادة أثرية حيث كان يعد رسالة ماجستير عن مستوطنة ثاج، وتمكن من وراء ذلك العمل أن يحصل على مادة أثرية متنوعة اشتملت على قطع العملة المختلفة والمجسمات الفخارية الآدمية والحيوانية، ومجموعة من الأواني الفخارية، وتفصيل عن عمارة الوحدات السكنية بالإضافة إلى تحديد سور مستوطنة ثاج وعمقه وطريقة تشييده … الخ. وتعد هذه الرسالة من افضل واشمل ما كتب وبحث عن ثاج. وقد نوقشت الرسالة في عام 1416هـ. والرسالة بعنوان: «ثاج دراسة أثرية ميدانية».
31- كتاب: الحياة الأقتصاديه في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ـ محمد علي الشرفاء، ج1 ص ص: 32 ـ 33، 1414هـ/1994م.
32- في عام 1419هـ قام فريق من المتحف الإقليمي بالدمام بإجراء الموسم الأول للتنقيب بثاج برأسه الأستاذ المرحوم/ وليد عبد العظيم الزاير مدير متحف الدمام حيث تم عمل حفرية إنقاذية لتل يقع شرق الإمارة وأطلق على التل «تل الزاير» بعد وفاة رئيس الحفرية وقبل انتهاء الحفرية. ويبلغ قطر التل 55م وتم حفر مربعين أطوال المربع الواحد 5م×5م ولقد ظهرت النتائج جيده جداً وتم الكشف عن مدفن لفتاة تبلغ من العمر ما بين 9- 11سنة ويعود المدفن إلى الفترة الهلينستية وكان بكامل محتوياته الجنائزية والتي شملت على المجوهرات الذهبية «القناع الذهبي وثلاث عقود ذهبية وأساور وخواتم وأزواج أقراط وكف ومجموعة كبيرة من الرقائق الذهبية وشرائط ذهبية رقيقة وأزار ذهبية»، ومن القطع المكتشفة قطع برونزية ممثلة بالسرير وما يحمله من أربعة تماثيل، تمثال في كل زاوية من زاوية السرير ووجد أيضاً أواني برونزية مرفقة.
[CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
تعليق
-
وهذا المدفن تعمد أهله أن يضعوه في التل المعروف عندهم قبل وضع رماد الفخار عليه لإخفاء معالمه وما يحتويه من كنوز وحتى لا يتم العبث به.علواً على المكتشفات الأخرى الفخارية حيث كشف عن أعداد كبيرة جداً من الفخار وأكثره تالف ومن المكتشفات الفخارية الدمي الفخارية والمباخر..
وقد تم إعداد تقرير عن الحفرية ونتائجها من قبل رئيس الفريق الأستاذ/ عبد الحميد الحشاش وبمشاركة الفريق الأثري.
ونشر تقرير بهذا «تقرير حفرية ثاج – تل الزاير – الموسم الأول لعام 1419هـ/ 1998م» إعداد عبدالحميد الحشاش وآخرون، حولية أطلال السعودية، ع 16، 1421هـ/ 2001م، ص ص: 37-71.
33- موسوعة الثقافة التقليدية في المملكة العربية السعودية – ثاج – 2/135-138.
34- وفي عام 1420 هـ قام فريق من المتحف الإقليمي بالدمام بإجراء الموسم الثاني بالتنقيب في ثاج، وكان الفريق برأسه الأستاذ/ عبد الحميد محمد الحشاش مدير متحف الدمام. وتم متابعة العمل في تل الزاير للتأكد إذا ما وجدت أي امتدادات للمدفن السابقة وتم حفر المربعين ث3/ث4، ثم حفر المربع ب3، بواقع4 م×5م لكل مربع. وظهرت النتائج على أن لا يوجد أي امتداد للمدفن. وظهرت مادة فخارية كبيرة، من المربعات، وكذلك تم الوصول إلى الأرض البكر للتل الذي تبلغ 4,60متر.
وتم عمل حفرية في تل أخرى يبعد عن تل الزاير 250متر، وحفر المربع د9 بواقع أطوال 5 م × 5 م، ومن إنجازات هذا الموسم تم حفر إحدى الدوائر وهي واحدة من مجموعة دوائر وتقع وسطهم ويبلغ قطرها 21متر وكشف بداخلها مدفن يعود إلى الفترة الهلينستية ولكنه مسروق.
والمكتشفات لهذا الموسم تمثلت في الكمية الكبيرة للفخار بأنواعه وأشكاله والدمي الفخارية الحيوانية والبشرية والمباخر. وأربع قطع من العملات وخاتم وهما ملتقطات سطحية. ونتج عن هذا العمل كتابة تقرير عن سير العمل والتنقيب والنتائج.
ونشر تقرير بهذا «تقرير حفرية ثاج – تل الزاير – الموسم الثاني لعام 1420هـ/ 1999م» إعداد عبدالحميد الحشاش وآخرون، حولية أطلال السعودية، ع 17، 1423هـ/ 2002م، ص ص: 29-41.
35- وفي رجب من عام 1421هـ قام فريق من وكالة الآثار «متحف الدمام الإقليمي» بالعمل بالتنقيب في ثاج وهو الموسم الثالث برئاسة الأستاذ/ عبد الحميد محمد الحشاش مدير المتحف الإقليمي بالدمام، وتم في الموسم متابعة أعمال الموسم السابق والمكتشفات الأثرية مشابهة للسابق وهي قليلة ولكنها غنية بالقطع الفخارية المتنوعة والدمي الفخارية والمباخر... وكتب عن ذلك تقرير أثري.
36 – وفي عام 1422هـ تم التنقيب في هذا العام خارج المنطقة السكنية، في التلال الأثرية التي تقع جنوب المدينة الأثرية، وتم الكشف عن مقبرة تضم الكثير من الهياكل العظمية البشرية، والمقبرة محاطة بسورة دائري من الحصى الصغيرة، كشف مع الهياكل كثير من المكتشفات الفخارية وكذلك بعض المكتشفات الذهبية، وتعود فترة الهياكل إلى أبعد من الفترة الهلينستية. ونتج عن ذلك تقرير أثري.
37- وفي عام 1424هـ وللموسم الخامس استمرار العمل التنقيبي الأثري في تل الزاير المكتشف سابقاً 1419هـ ومن أهم المكتشفات ؛ اكتشاف فرن فخار وهذا الاكتشاف يعد الأول في شرق المملكة العربية السعودية، وكشف عن مجموعة من كبيرة من الفخار المختلفة.
38- قامت الأستاذة/ نورة بنت عبدالله الحماد بعمل دراسة لرسالته الماجستير في تخصص الفيزياء بعنوان «تأريخ الفخار القديم في مدينة ثاج الأثرية بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية باستخدام إحدى التقنيات النووية» 1422هـ/ 2001م، قامت الباحثة بعمل دراسة علمية لتحديد عمر بعض العينات الفخارية المكتشفة من الخندق الأول. وظهرت بنتائج جيدة حول عمر الفخار.
والفترة الهلينستية تؤرخ من موت الأسكندر المقدوني 323ق. م وحتى سقوط الأسكندرية على يد الرومان سنة 30ق. م. وهو العصر التي أمتزج الحضارة الهلينية الأغريقية بالحضارات الشرقية والهلينستية تسمية أطلقها المؤرخ الألماني «يوهان دويسن» JOHAN DROYSEN عام1836.
باحث آثار دنمركي.
من مواقع الجبيل الأثرية الذي يعود إلى الفترة الهلينستية وهو من المواني المهمة التي تعود إلى الفترة السابقة، وربما كان أحد الموانئ الجرهائية التي تخدم المواقع الأثرية الداخلية في منطقة شرقي الجزيرة العربية مثل: ثاج والحناءة.
من أمثال: غلوب، موركهولم، بيستون، بوتس.
مدينة أثرية مهمة جداً واسمها القديم «قرية» وهي عاصمة دولة كندا، تقع جنوب غربي مدينة الرياض على مسافة سبعمائة كيلومتر وتشرف على الحافة الشمالية الغربية للربع الخالي. وتقع على الطريق التجاري الذي يربط جنوب الجزيرة العربية وشمالها وشمالها الشرقي، وتعد من أكبر المدن القوافلية في الجزيرة العربية وخارجها وتعود آثارها إلى ما قبل الإسلام، ويجري فيها جامعة الملك سعود بالرياض «قسم الآثار» عمليات تنقيبه سنوية منذ عام 1393هـ ومستمرة حتى الآن، ومن آثار الفاو العمارة «المنازل المتكاملة والسوق والقصور والمعبد والمدبح والمقابر والكتابات والرسومات الفنية». للمزيد من المعلومات الرجوع إلى كتاب: صورة للحضارة العربية في المملكة العربية السعودية بقلم د. عبدالرحمن الطيب الأنصاري 1402هـ.
من أهم المدن الحضارية القديمة والأثرية، لقد كانت تربط بين شمال الجزيرة العربية بجنوبها منذ أقدم الأزمنة وأهم آثارها: الأخدود والقرية القديمة وبقايا أسوار موجودة على شكل مباني وأنقاض تحمل رسومات فنية، كانت نجران أبرشيه للنصارى قبل ظهور الإسلام وتعد من أغنى المناطق بالآثار، وقد جاء اسم نجران في عدد من النقوش السبئية.
الحناءة: من المواقع الأثرية التي تعود إلى فترة ثاج، وربما توازي آثار الحناءة آثار ثاج.
السبخه: أرض مالحة.
من أكبر المدن الأثرية الشمالية للجزيرة العربية وإن لم تكن أكبرها وتعود إلى فترة ما قبل الإسلام بكثير ومن آثارها الهامة «حجر تيماء» الموجود في متحف بباريس وهو يحمل النقش الآرامي الشهير والذي يعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد.
مدائن صالح: أو «الحجر» من المواقع الأثرية وتقع على مسافة 11كيلومتر شمال شرقي العلا ويعتقد أن أصحاب الحجر هم قوم ثموذ وتعتبر مدائن صالح من أروع المناطق الأثرية في المملكة وعاش فيها الأنباط، وأهم آثار مدائن صالح الكتابات الثموذية والعمارة الرائعة المتمثلة في واجهات المقابر الصخرية الضخمة وهي خليط من عدّة حضارات.
عين جاوان أو جونان: وتقع جاوان شمال مدينة صفوى بنحو ستة كيلومتر بمحافظة القطيف ولقد ذكرت في المعاجم الجغرافية القديمة، وهي من المواقع الأثرية والتي تعود إلى الفترة الهلينستية ولقد كشف بطريق الصدفة على ضريح عام 1952م وقد كشف في الموقع على شواهد كتابية بخط المسند وعملات، وللمزيد من المعلومات عن الضريح أنظر: مجلة المنهل 1375هـ/1956م 17:546 553 «العثور على ضريح من عهد الجاهلية في المنطقة الشرقية» فيدريكو شمد فيدال.
السير لويس بلي (1825 1892) المقيم السياسي البريطاني في الخليج 1862 1873.
صاحب كتاب دليل الخليج بقسميه الجغرافي المطبوع سنة 1908م سبعة أجزاء،والتاريخي المطبوع سنة 1914م بعد وفاته فقد كاد مؤلفه ينهي إعداده للمطبعة عندما عاجلته المنية في أوائل سنة 1914م حين لم يكن قد بقي من الكتاب سوى المقدمة والفهرس اللتين أنجزهما ل. بيرد وود، في أكتوبر لعام 1914م. ويحتوي على سبعة أجزاء.
الكابتن شكسبير المبعوث السياسي للحكومة الإنجليزية في الكويت. وقد قام بعدّة رحلات استكشافية في الجزيرة العربية إلى أن قتل سنة 1915. في الأراضي السعودية.
هارولد. ب. ديكسون المعتمد السياسي البريطاني السابق في البحرين ثم الكويت، يعد أحد منفذي وصناع السياسية البريطانية في منطقة الخليج حيث كان له مكانه مهمة في جنوب العراق المحتل أثناء الحرب العالمية الأولى. له كتاب «الكويت وجارتها».
صاحبت كتاب «الكويت كانت منزلي».
توماس بارقر (1909 – 1986) قدم للمملكة مستكشفاً جيولوجياً عام 1937م، ثم أصبح أول رئيس لشركة أرامكو بالمملكة واستمر عمله أكثر من ثلاثين عاماً حيث تقاعد عام 1969م، وكان بارقر مغرماً بجغرافية المملكة وتاريخها وآثارها، ولقد اصطحب بارقر بعض القطع الأثرية من المملكة لبلده، وقد تم استلام مؤخراً أربع عشرة قطعة أثرية من تلك القطع في عام 1422هـ/2001م.
أحد أدباء الكويت له عدّة مؤلفات ودراسات الخليج العربي منها: منطقة الخليج العربي خلال الألفين الثاني والأول قبل الميلاد. العلاقات الحضارية في الوطن العربي خلال الألف الثاني قبل الميلاد. 1983م بمشاركة الدكتور / عز الدين غربية.
الشيخ علامة الجزيرة حمد بن محمد الجاسر (1328 1421) أحد رواد علماء التاريخ والأنساب والراحلة في الوطن العربي ويبلغ ما ألفه وحققه أكثر من خمسين كتاباً مختلفاً.
أديب وشاعر معاصر له اهتمامات بتاريخ شرق الجزيرة العربية، ولد في الأحساء 1359/1940 فقد بصره في الخامسة من عمره.
أديب من قرية القديح بالقطيف ولد سنة 1369 م وله عدّة مؤلفات تخدم المنطقة الشرقية منها:شخصية المطقة الشرقية في التاريخ والجغرافيا 1413هـ.
من الأدباء البارزين ورئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، ولد في مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية سنة 1353هـ.
منقول
تحياتي[CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
تعليق
تعليق