من زخارف جامع قرطبة
يعد جامع قرطبة الكبير من أجمل ما خلفه المسلمون في قرطبة... لقد اعتنى المسلمون بهذا الجامع حتى اضحى بصدق من أكثر الجوامع في العالم الإسلامي جمالا وبهاء .الزائر لهذا الجامع بلا شك يلاحظ أن معالم ذلك الجامع مازالت حاضرة على استحياء ان جاز التعبير فقد زاحمته صور وزخارف أخرى تلاحمت مع الزخارف الأسلامية بشكل يأخذ العقل.
لقد حلت الرموز والزخارف و النقوش الكنسية محل النقوش الأسلامية في معظم جوانب الجامع ولكن تبقى هناك بعض الجوانب من الجامع ما زالت تحمل طابعا اسلاميا اصيلا.
أن الأنسجام الكبير الذي يلاحظة الزائر بين النقوش الأسلامية و الرموز والنقوس المسيحية يدل على التأثير الكبير الذي تركته الحضارة الأسلامية في صميم الفكر المسيحي في تلك الفترة من الزمن و أن الرسام أو الفنان في الأندلس سواء كان مسيحيا أو يهوديا قد اغترف من المعرفة و العبقرية الأسلامية و ترجم ذلك إلى ابداعا مازال حديث الناس إلى يومنا هذا.
سقوط قرطبة (23 شوال633هـ)
على أنقاض دولة الموحدين التي انفكت عراها بعد هزيمتهم المدوية في معركة العقاب في (15 من صفر 609هـ= 16 من يوليو 1212م) المعروفة أمام الجيوش الإسبانية والأوروبية المتحالفة – نجح محمد بن يوسف بن هود في أن يقيم دولة كبيرة ضمت قواعد الأندلس الكبرى، مثل: إشبيلية حاضرة الحكم الموحدي، وشاطبة، وجيان، وغرناطة، ومالقة، وألمرية، وأصبح بعد هذا النجاح زعيم الأندلس وقائد حركة تحريرها والدفاع عنها أمام أطماع النصارى التي ليس لها حد؛ ولذلك دخل في معارك معهم أصابه التوفيق في بعضها، وحلّت به الهزيمة في بعضها الآخر.
ومحمد بن يوسف بن هود كان قبل أن يظهر أمره من أجناد "مرسية" ومن بيت عريق في الزعامة والرياسة، فهو سليل بني هود ملوك سرقسطة أيام حكم الطوائف، استطاع أن يجمع حوله الأتباع والأنصار، وأن يحارب بهم دولة الموحدين، وكانت تمر بظروف حرجة فلم تقو على الوقوف أمامه، فتساقطت مدنها في يده بعدما اشتد أمره وذاع ذكره.
هذا هو حالة اليوميعد جامع قرطبة الكبير من أجمل ما خلفه المسلمون في قرطبة... لقد اعتنى المسلمون بهذا الجامع حتى اضحى بصدق من أكثر الجوامع في العالم الإسلامي جمالا وبهاء .الزائر لهذا الجامع بلا شك يلاحظ أن معالم ذلك الجامع مازالت حاضرة على استحياء ان جاز التعبير فقد زاحمته صور وزخارف أخرى تلاحمت مع الزخارف الأسلامية بشكل يأخذ العقل.
لقد حلت الرموز والزخارف و النقوش الكنسية محل النقوش الأسلامية في معظم جوانب الجامع ولكن تبقى هناك بعض الجوانب من الجامع ما زالت تحمل طابعا اسلاميا اصيلا.
أن الأنسجام الكبير الذي يلاحظة الزائر بين النقوش الأسلامية و الرموز والنقوس المسيحية يدل على التأثير الكبير الذي تركته الحضارة الأسلامية في صميم الفكر المسيحي في تلك الفترة من الزمن و أن الرسام أو الفنان في الأندلس سواء كان مسيحيا أو يهوديا قد اغترف من المعرفة و العبقرية الأسلامية و ترجم ذلك إلى ابداعا مازال حديث الناس إلى يومنا هذا.
سقوط قرطبة (23 شوال633هـ)
على أنقاض دولة الموحدين التي انفكت عراها بعد هزيمتهم المدوية في معركة العقاب في (15 من صفر 609هـ= 16 من يوليو 1212م) المعروفة أمام الجيوش الإسبانية والأوروبية المتحالفة – نجح محمد بن يوسف بن هود في أن يقيم دولة كبيرة ضمت قواعد الأندلس الكبرى، مثل: إشبيلية حاضرة الحكم الموحدي، وشاطبة، وجيان، وغرناطة، ومالقة، وألمرية، وأصبح بعد هذا النجاح زعيم الأندلس وقائد حركة تحريرها والدفاع عنها أمام أطماع النصارى التي ليس لها حد؛ ولذلك دخل في معارك معهم أصابه التوفيق في بعضها، وحلّت به الهزيمة في بعضها الآخر.
ومحمد بن يوسف بن هود كان قبل أن يظهر أمره من أجناد "مرسية" ومن بيت عريق في الزعامة والرياسة، فهو سليل بني هود ملوك سرقسطة أيام حكم الطوائف، استطاع أن يجمع حوله الأتباع والأنصار، وأن يحارب بهم دولة الموحدين، وكانت تمر بظروف حرجة فلم تقو على الوقوف أمامه، فتساقطت مدنها في يده بعدما اشتد أمره وذاع ذكره.
تعليق