إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
موسوعة المشـاهير ->التابعين
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
[CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
-
الفضيل بن عياض التميمي
الفضيل بن عياض التميمي
تعريفه
أبو علي التميمي اليربوعي الخراساني ، المجاور بحرم الله . ولد بسمرقند ، ونشأ بأبِيْوَرْد ، وارتحل في طلب العلم, الفضيل بن عياض قبل أن يصبح أحد الصالحين الكبار كان قبل ذلك يسرق ويعطل القوافل في الليل،كان قوى البنية شجاعا يخشاه الناس ويخافون منه كان يأخذ فأساً وسكيناً ويتعرض للقافلة فيعطلها، وكان الناس يقولون لبعضهم في الطريق إياكم والفضيل إياكم والفضيل ! والمرأة تأتي بطفلها في الليل تسكته وتقول له: اسكت وإلا أعطيتك للفضيل
توبته
أتى الفضيل بن عياض فطلع سلماً على جدار يريد أن يسرق صاحب البيت، فأطل ونظر إلى صاحب البيت جلس الفضيل ووضع يده على السقف وظل ينظر إلى ذلك الرجل العجوز الذي يقرأ القرآن ويبكي، وعنده بنت تصلح له العشاء، وأراد أن يسرقه وهو بإمكانه؛ لأن ذلك الرجل قوي، وهذا الشيخ لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، فمر الشيخ بقوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُون
فلما سمعها ، قال : بلى يارب ، قد آن ، فرجع ، فآواه الليل إلى خَرِبة ، فإذا فيها سابلة ، فقال بعضهم : نرحل ، وقال بعضهم : حتى نصبح فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا َ
قال ففكرت ، وقلت : أنا أسعى بالليل في المعاصي ، وقوم من المسلمين هاهنا ، يخافوني ، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع ، اللهم إني قد تبت إليك ، وجعلت توبتي مُجاورة البيت الحرام فتاب الله عليه، فجعله إمام الحرمين في العبادة، هذا السارق أولاً أصبح إمام الحرمين الحرم المكي، والحرم المدني
ثم فدم الى الكوفة وهو كبير فسمع بها الحديث ثم تعبد وانتقل إلى مكة فمات بها.
عن إبراهيم بن احمد الخزاعي قال سمعت الفضيل بن عياض يقول لو أن الدنيا كلها بحذافيرها جعلت لي حلالا لكنت أتقذرها.
وعن أبي الفضل الخزاز قال سمعت الفضيل بن عياض يقول أصلح ما أكون أفقر ما أكون وإني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي.
وعن إسحاق بن إبراهيم قال كانت قراءة الفضيل حزينة شهية بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنسانا وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يرددها.
وكان يلقى له حصير بالليل في مسجده فيصلي من أول الليل ساعة حتى تغلبه عينه فيلقي نفسه على الحصير فينام قليلا ثم يقوم فإذا غلبه النوم نام ثم يقوم هكذا حتى يصبح.
قال وسمعت الفضيل يقول إذا لم تقدر على القيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك.
وعن منصور بن عمار قال تكلمت يوما في المسجد الحرام فذكرت شيئا من صفة النار فرأيت الفضيل بن عياض صاح حتى غشى عليه فطرح نفسه.
وعن أبي إسحاق قال قال الفضيل بن عياض لو خيرت بين أن أعيش كلبا أو أموت كلبا ولا أرى يوم القيامة لاخترت أن أعيش كلبا أو أموت كلبا ولا أرى يوم القيامة.
وعن مهران بن عمرو الأسدي قال سمعت الفضيل بن عياض عشية عرفة بالموقف وقد حال بينه وبين الدعاء البكاء، يقول واسوأتاه، وافضيحتاه وإن عفوت وعن احمد بن سهل قال قدم علينا سعد بن زنبور فأتيناه فحدثنا قال كنا على باب الفضيل بن عياض فاستأذنا عليه فلم يؤذن لنا فقيل لنا انه لا يخرج إليكم أو يسمع القرآن. قال: وكان معنا رجل مؤذن وكان صيتا فقلنا له اقرأ ألهاكم التكاثر سورة التكاثر آية 1 ورفع بها صوته. فأشرف علينا الفضيل وقد بكى حتى بل لحيته بالدموع ومعه خرقة ينشف بها الدموع من عينيه وأنشأ يقول:
بلغت الثمانين أو حزتها فماذا أؤمل أو أنتظر؟
أتى لي ثمانونمن مولدي وبعد الثمانين ما ينتظر علتني السنون فأبلينني.
قال ثم خنقته العبرة. وكان معنا علي بن خشرم فأتمه لنا فقال:
علتني السنون فأبلـينـنـي فرقت عظامي وكل البصر وعن أبي جعفر الحذاء قال: سمعت فضيل بن عياض يقول أخذت بيد سفيان ابن عيينة في هذا الوادي فقلت له: إن كنت تظن انه بقي على وجه الأرض شر مني ومنك فبئس ما تظن.
وعن علي بن الحسن قال بلغ فضيلا أن جريرا يريد أن يأتيه قال: فأقفل الباب من خارج قال: فجاء جرير فرأى الباب مقفلا فرجع قال علي فبلغني ذلك فأتيته فقلت له جرير فقال ما يصنع بي يظهر لي محاسن كلامه وأظهر له محاسن كلامي فلا يتزين لي ولا أتزين له خير له.
وعن الفيض بن إسحاق قال سمعت فضيلا يقول لو قيل لك يا مرائي لغضبت ولشق عليك وتشكو فتقول قال لي يا مرائي عساه قال حقا من حبك للدنيا تزينت للدنيا وتصنعت للدنيا ثم قال اتق ألا تكون مرائيا وأنت لا تشعر تصنعت وتهيأت حتى عرفك الناس فقالوا هو رجل صالح فأكرموك وقضوا لك الحوائج ووسعوا لك في المجالس وإنما عرفوك بالله ولولا ذلك لهنت عليهم.
قال وسمعت الفضيل يقول تزينت لهم بالصوم فلم ترهم يرفعون بك رأسا.
تزينت لهم بالقرآن فلم ترهم يرفعون بك رأسا تزينت لهم بشيء بعد شيء إنما هو لحب الدنيا.
وعن الحسين بن زياد قال دخلت على فضيل يوما فقال عساك إن رأيت في ذلك المسجد يعني المسجد الحرام رجلا شرا منك إن كنت ترى أن فيه شرا منك فقد ابتليت بعظيم.
وعن يونس بن محمد المكي قال: قال فضيل بن عياض لرجل لأعلمنك كلمة هي خير من الدنيا وما فيها والله لئن علم الله منك إخراج الآدمين من قلبك حتى لا يكون في قلبك مكان لغيره لم تسأله شيئا إلا أعطاك.
وعن إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض يقول: ما يؤمنك أن تكون بارزت الله بعمل مقتك عليه فاغلق دونك أبواب المغفرة وأنت تضحك كيف ترى تكون حالك.
وعن عبد الصمد بن يزيد قال سمعت الفضيل يقول أدركت أقواما يستحيون من الله في سواد الليل من طول الهجعة إنما هو على الجنب فإذا تحرك قال ليس لك هذا قومي خذي حظك من الآخرة.
وعن محمد بن حسان السمني قال: شهدت الفضيل بن عياض وجلس إليه سفيان بن عيينة فتكلم الفضيل فقال كنتم معشر العلماء سرج البلاد يستضاء بكم فصرتم ظلمة وكنتم نجوما يهتدى بكم فصرتم حيرة، ثم لا يستحي أحدكم أن يأخذ مال هؤلاء الظلمة، ثم يسند ظهره يقول: حدثنا فلان عن فلان. فقال سفيان: لئن كنا لسنا بصالحين فإنا نحبهم
وعن بشر بن الحارث قال: قال فضيل بن عياض: لأن أطلب الدنيا بطبل ومزمار أحب إلي من أن أطلبها بالعبادة.
وعن الفضل بن الربيع قال: حج أمير المؤمنين الرشيد فأتاني فخرجت مسرعا فقلت يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي أتيتك فقال: ويحك قد حك في نفسي شيء فانظر لي رجلا أسأله فقلت ها هنا سفيان بن عيينة فقال امض بنا إليه.
فأتيناه فقرعت الباب فقال من ذا؟ فقلت أجب أمير المؤمنين فخرج مسرعا فقال يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي أتيتك فقال له: خذ لما جئناك له رحمك الله.
فحدثه ساعة ثم قال له عليك دين قال نعم فقال أبا عباس اقض دينه فلما خرجنا قال: ما أغنى عني صاحبك شيئا انظر لي رجلا اسأله فقلت له هاهنا عبد الرزاق بن همام قال امض بنا إليه فأتيناه فقرعت الباب فقال من هذا؟ قلت: أجب أمير المؤمنين. فخرج مسرعا فقال: يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي أتيتك قال خذ لما جئناك له.
فحادثه ساعة ثم قال له عليك دين قال نعم قال أبا عباس اقض دينه.
فلما خرجنا قال ما أغنى صاحبك شيئا انظر لي رجلا اسأله قلت ها هنا الفضيل ابن عياض قال امض بنا إليه فأتيناه فإذا وهو قائم يصلي يتلو آية من القرآن يرددها فقال اقرع الباب فقرعت الباب فقال من هذا فقلت أجب أمير المؤمنين فقال ما لي ولأمير المؤمنين فقلت سبحان الله أما عليك طاعة؟ أليس قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: ليس للمؤمن أن يذل نفسه فنزل ففتح الباب ثم إرتقى إلى الغرفة فأطفا المصباح ثم إلتجأ إلى زواية من زوايا البيت فدخلنا فجعلنا نجول عليه بأيدينا فسبقت كف هارون قبلي إليه فقال يا لها من كف ما ألينها إن نجت غدا من عذاب الله عز وجل فقلت في نفسي ليكلمنه الليلة بكلام نقي من قلب تقي فقال له خذ لما جئناك له رحمك الله فقال إن عمر بن عبد العزيز لما ولى الخلافة دعا سألم بن عبد الله ومحمد بن كعب القرظي ورجاء ابن حيوة فقال لهم إني قد ابتليت بهذا البلاء فأشيروا علي. فعد الخلافة بلاء وعددتها أنت وأصحابك نعمة فقال له سالم بن عبد الله إن أردت النجاة غدا من عذاب الله فصم عن الدنيا وليكن إفطارك من الموت وقال له محمد بن كعب القرظي إن أردت النجاة من عذاب الله فليكن كبير المسلمين عندك أبا وأوسطهم عندك أخا وأصغرهم عندك ولدا فوقر أباك واكرم أخاك وتحنن على ولدك.
وقال له رجاء ين حيوة إن اردت النجاة غدا من عذاب الله عز وجل فأحب للمسلمين ما تحب لنفسك واكره لهم ما تكره لنفسك ثم مت إذا شئت وإني أقول لك أني أخاف عليك أشد الخوف يوم تزل فيه الأقدام فهل معك رحمك الله من يشير عليك بمثل هذا؟ فبكى هارون بكاء شديدا حتى غشي عليه فقلت له أرفق بأمير المؤمنين فقال يا ابن أم الربيع تقتله أنت وأصحابك وارفق به أنا ثم أفاق فقال له: زدني رحمك الله فقال: يا أمير المؤمنين بلغني أن عاملا لعمر بن عبد العزيز شكا إليه فكتب إليه عمر يا أخي أذكرك طول سهر أهل النار في النار مع خلود الأبد وإياك أن ينصرف بك من عند الله فيكون آخر العهد وانقطاع الرجاء قال فلما قرأ الكتاب طوى البلاد حتى قدم على عمر بن عبد العزيز فقال له ما أقدمك قال خلعت قلبي بكتابك لا أعود إلى ولاية أبدا حتى ألقى الله عز وجل.
قال فبكى هارون بكاء شديدا ثم قال له زدني رحمك الله فقال يا أمير المؤمنين إن العباس عم المصطفى صلى الله عليه وسلم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أمرني على إمارة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن الإمارة حسرة وندامة يوم القيامة فإن استطعت أن لا تكون أميرا فافعل .
فبكى هارون بكاء شديدا وقال له زدني رحمك الله فقال يا حسن الوجه أنت الذي يسألك الله عز وجل عن هذا الخلق يوم القيامة فإن استطعت أن تقي هذا الوجه من النار فافعل وإياك أن تصبح وتمسي وفي قلبك غش لأحد من رعيتك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من اصبح لهم غاشا لم يرح رائحة الجنة
فبكى هارون وقال له عليك دين قال نعم دين لربي يحاسبني عليه فالويل لي إن سألني والويل لي إن ناقشني والويل لي إن ألهم حجتي قال إنما اعني دين العباد قال إن ربي لم يأمرني بهذا أمر ربي أن أوحده وأطيع أمره فقال عز وجل: وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين سورة الذاريات آية 56-58.
فقال له هذه ألف دينار خذها فأنفقها على عيالك وتقو بها على عبادك فقال: سبحان الله أنا أدلك على طريق النجاة وأنت تكافئني بمثل هذا؟ سلمك الله ووفقك.
ثم صمت فلم يكلمنا فخرجنا من عنده فلما صرنا على الباب قال هارون: أبا عباس إذا دللتني على رجل فدلني على مثل هذا، هذا سيد المسلمين.
فدخلت عليه امرأة من نسائه فقالت يا هذا قد ترى ما نحن فيه من ضيق الحال فلو قبلت هذا المال فتفرجنا به فقال لها مثلي ومثلكم كمثل قوم كان لهم بعير يأكلون من كسبه فلما كبر نحروه فأكلوا لحمه.
فلما سمع هارون هذا الكلام قال ندخل فعسى أن يقبل المال فلما علم الفضيل خرج فجلس في السطح على باب الغرفة فجاء هارون فجلس إلى جنبه فجعل يكلمه فلا يجيبه فبينا نحن كذلك إذ خرجت جارية سوداء فقالت يا هذا قد آذيت الشيخ منذ الليلة فانصرف رحمك الله فانصرفنا.
وقد أسند الفضيل عن جماعة من كبار التابعين منهم الأعمش ومنصور بن المعتمر وعطاء بن السائب وحصين بن عبد الرحمن ومسلم الأعور وأبان بن أبي عياش وروى عنه خلق كثير من العلماء وقد ذكرنا جملة من رواياته في ذلك الكتاب.
وفاته
العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين لما حضرته الوفاة، غشي عليه، ثم أفاق وقال : وا بعد سفراه، وا قلة زاداه !
وتوفي رضي الله عنه في سنة سبع وثمانين ومائة
[CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
تعليق
-
[CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
تعليق
-
حاتم الأصم
حاتم الأصم
تعريفه
هو لقمان هذة الأمة لما كان منه من مواعظ وحكم جليلة أول من سن خلق أسمه أدب التغافل وذلك جاءت امرأة فسألت حاتماً عن مسألة ، فاتفق أنه خرج منها صوت في تلك الحالة فخجلت ،فقال حاتم : ارفعي صوتك فأوهمها أنه أصمّ فسرّت المرأة بذلك وخرجت تقول للناس ما أفقهه لولا أنه أصم فلقّب بحاتم الأصم , واختلفوا في اسم أبيه: فقيل حاتم بن عنوان، وقيل حاتم بن يوسف؛ وقيل حاتم بن عنوان بن يوسف. يكنى أبا عبد الرحمن، وهو مولى للمثنى بن يحيى المحاربي
أقواله ومواقفه
صحب شقيقا.محمد بن أبي عمران قال: سمعت حاتما الأصم، وسأله رجل على ما بنيت أمرك هذا في التوكل على الله؟ قال: على خصال أربع: علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت به نفسي، وعلمت أن عملي لا يعمله غيري فأنا مشغول به، وعلمت أن الموت يأتيني بغتة فأنا أبادره، وعلمت أني لا أخلو من عين الله حيث كنت فأنا مستحي منه.رباح بن الهروي قال: مر عاصم بن يوسف بحاتم الأصم وهو يتكلم في مجلسه فقال: يا حاتم كيف تصلي؟ قال حاتم: أقوم بالأمر، وأمشي بالسكينة، وأدخل بالنية، وأكبر بالعظمة، وأقرأ بالترتيل والتفكر، وأركع بالخشوع، وأسجد بالتواضع، وأسلم بالسنة وأسلمها بالإخلاص إلى الله عز وجل، وأخاف أن لا تقبل مني. قال تكلم فأنت تحسن تصلي.عبد الله بن سهل قال: سمعت حاتما الأصم يقول: اختلفت إلى شقيق ثلاثين سنة، فقال لي يوما: أي شيء تعلمت؟ فقتل: رأيت رزقي من عند ربي فلم أشتغل إلا بربي، ورأيت أن الله تعالى وكل بي ملكين يكتبان علي كل ما تكلمت به فلم أنطق إلا بالحق، ورأيت أن الخلق ينظرون إلى ظاهري والرب تعالى ينظر إلى باطني، فرأيت مراقبته أولى وأوجب، فسقطت عني رؤية الخلق، ورأيت أن الله مستحثا يدعو الخلق إليه فاستعددت له متى جاءني لا أحتاج يقتلني، يعني ملك الموت. فقال لي: يا حاتم ما خاب سعيك.الحسن بن علي العابد قال: سمعت حاتما يقول: لو أن صاحب خبر جلس إليك ليكتب كلامك لاحترزت منه، وكلامك يعرض على الله تعالى فلا تحترز.أبو تراب النخشبي قال: سمعت حاتما يقول: لي أربع نسوة وتسعة من الأولاد، ما طمع الشيطان أن يوسوس لي في شيء من أرزاقهم.حامد اللفاف قال: سمعت حاتما الأصم يقول: ما من صباح إلا والشيطان يقول لي: ما تأكل؟ وما تلبس؟ وأين تسكن؟ فأقول: آكل الموت وألبس الكفن وأسكن القبر.قال: وقال رجل لحاتم ما تشتهي؟ قال: أشتهي عافية يوم إلى الليل، فقيل له: أليست الأيام كلها عافية؟ قال: إن عافية يومي أن لا أعصي الله فيه.قال: وقال حاتم: تعهد نفسك في ثلاثة مواضع: إذا عملت فاذكر نظر الله إليك، وإذا تكلمت فاذكر سمع الله إليك، وإذا سكت فاذكر علم الله فيك.عن علي بن الموفق قال: سمعت حاتما يقول: لقينا الترك وكان بيننا جولة فرماني تركي بوهق فقلبني عن فرسي ونزل عن دابته فقعد على صدري وأخذ بلحيتي هذه الوافرة وأخرج من خفه سكينا ليذبحني. فوحق سيدي ما كان قلبي عنده ولا عند سكينه، إنما كان قلبي عند سيدي أنظر ماذا ينزل به القضاء منه. فقلت: سيدي قضيت علي أن يذبحني هذا فعلى الرأس والعين، إنما أنا لك وملكك فبينا أنا أخاطب سيدي وهو قاعد على صدري آخذ بلحيتي ليذبحني، إذ رماه بعض المسلمين بسهم فما أخطأ حلقه، فسقط عني فقمت أنا إليه فأخذت السكين من يده فذبحته، فما هو إلا أن تكون قلوبكم عند السيد حتى تروا من عجائب لطفه ما لم تروا من الآباء والأمهات. أسند حاتم الحديث ولا أعرف له إلا ما أخبرنا به محمد بن عبد الباقي قال: أخبرنا حمد بن أحمد قال: أنا أحمد بن عبد الله؟ قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن محمد بن أحمد المؤذن قال: حدثنا محمد بن الحسين بن علي قال: حدثنا محمد بن علويه قال: حدثنا ابن الحارث قال: حدثنا حاتم الأصم قال: حدثنا سعيد بن عبد الله الماهياني قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان قال: حدثنا مالك عن الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صل صلاة الضحى فإنها صلاة الأبرار، وسلم إذا دخلت بيتك يكثر خير بيتك .
[CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
تعليق
-
الشعبي
الشعبي
تعريفه
عامر بن شراحبيل بن عبد بن ذي كبار وذو كبار قيل من أقيال
اليمن كان الإمام علامة العصر أبو عمرو الهمداني ثم الشعبي ويقال هو عامر بن عبد الله وكانت أمه من سبي جلولاء مولده في إمرة عمر بن الخطاب لست سنين خلت منها فهذه رواية وقيل ولد سنة إحدى وعشرين وكانت موقعة جلولاء في سنة سبع عشرة وعن الشعبي قال أدركت خمس مئة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
رأى عليا رضي الله عنه وصلى خلفه وسمع من عدة من كبراء الصحابة وحدث عن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبي موسى الأشعري وعدي بن حاتم وأسامة بن زيد وأبي مسعود البدري وأبي هريرة وأبي سعد وعائشة وجابر بن سمرة وابن عمر وعمران بن حصين والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن عمرو وجرير بن عبد الله وابن عباس وكعب بن عجرة وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وبريدة بن الحصيب والحسن بن علي وحبشي بن جنادة والأشعث بن قيس الكندي ووهب بن خنبش الطائي وعروة بن مضرس وجابر بن عبد الله وعمرو بن حريث وأبي سريحة الغفاري وميمونة وأم سلمةوأسماء بنت عميس وفاطمة بنت قيس وأم هانئ وأبي جحيفة السوائي وعبد الله بن أبي أوفى وعبد الله بن يزيد الأنصاري وعبد الرحمن بن أبزي وعبد الله بن الزبير والمقدام بن معد يكرب وعامر بن شهر وعروة بن الجعد البارقي وعوف بن مالك الأشجعي وعبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي وأنس بن مالك ومحمد ابن صيفي وغير هؤلاء الخمسين من الصحابة
مواقفه وأقواله
وحدث عنه علقمة والأسود والحارث الأعور وعبد الرحمن بن أبي ليلى والقاضي شريح وعدة روى عنه الحكم وحماد وأبو إسحاق وداود بن أبي هند وابن عون وإسماعيل بن أبي خالد وعاصم الأحول ومكحول الشامي ومنصور بن عبد الرحمن الغداني وعطاء بن السائب ومغيرة بن مقسم ومحمد بن سوقه ومجالد ويونس بن أبي إسحاق وابن أبي ليلى وأبو حنيفة وعيسى ابن أبي عيسى الحناط وعبد الله بن عياش المنتوف وأبو بكر الهذلي وأمم سواهم وقبيلته من كان منهم بالكوفة قيل شعبي ومن كان بمصر قيل الأشعوبي ومن كان باليمن قيل لهم آل ذي شعبين ومن كان بالشام قيل الشعباني وأرى قبيلة شعبان نزلت بمرج كفربطنا فعرف بهم وهم جميعا ولد حسان بن عمرو بن شعبين قال الحاكم أبو عبد الله فبنو علي بن حسان بن عمرو رهط عامر الشعبي دخلوا في جمهور همدان وكان الشعبي توءما ضئيلا فكان يقول إني زوحمت في الرحم قال وأقام في المدينة ثمانية أشهر هاربا من المختار فسمع من ابن عمر وتعلم الحساب من الحارث الأعور وكان حافظا وما كتب شيئا قط قال ابن سعد أنبأنا عبد الله بن محمد بن مرة الشعباني حدثني
أشياخ من شعبان منهم محمد بن أبي أمية وكان عالما أن مطر أصاب اليمن فجحف السيل موضعا فأبدى عن أزج عليه باب من حجارة فكسر الغلق ودخل فإذا بهو عظيم فيه سرير من ذهب فإذا عليه رجل شبرناه فإذا طوله اثنا عشر شبرا وإذا عليه جباب من وشي منسوجة بالذهب وإلى جنبه محجن من ذهب على رأسه ياقوته حمراء وإذا رجل أبيض الرأس واللحية له ضفران وإلى جنبه لوح مكتوب فيه بالحميرية باسمك اللهم رب حمير أنا حسان بن عمرو القيل إذ لا قيل إلا الله عشت بأمل ومت بأجل أيام وخزهيد وما و خزهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل كنت آخرهم قيلا فأتيت جبل ذي شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني وإلى جنبه سيف مكتوب فيه أنا قيل بي يدرك الثأر سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال ما رأيت أحدا أعلم من الشعبي هشيم أنبأنا إسماعيل بن سالم عن الشعبي قال ما مات ذو قرابة لي وعليه دين إلا وقضيت عنه ولا ضربت مملوكا لي قط ولا حللت حبوتي إلى شيء مما ينظر الناس أبو بكر بن عياش عن أبي حصين قال ما رأيت أحد قط كان أفقه من الشعبي قلت ولا شريح فغضب وقال إن شريحا لم أنظر أمره زائدة عن مجالد قال كنت مع إبراهيم في أصحاب الملا فأقبل الشعبي فقام إليه إبراهيم فقال له يا أعور لو أن أصحابي أبصروك ثم جاء فجلس في موضع إبراهيم سليمان التيمي عن أبي مجلز قال ما رأيت أحدا أفقه من الشعبي لاسعيد بن المسيب ولا طاووس ولا عطاء ولا الحسن ولا ابن سيرين فقد رأيت كلهم عبد الله بن رجاء حدثنا جرير بن أيوب قال سأل رجل الشعبي عن ولد الزنى شر الثلاثة هو فقال لو كان كذلك لرجمت أمه وهو في بطنها ولم تؤخر حتى تلد
وعن علي بن القاسم عن أبي بكر الهذلي قال لي ابن سيرين الزم الشعبي فلقد رأيته يستفتي وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون قال أبو الحسن المدائني في كتاب الحكمة قيل للشعبي من اين لك كل هذا العلم قال بنفي الاغتمام والسير في البلاد وصبر كصبر الحمام وبكور كبكور الغراب قال ابن عيينة علماء الناس ثلاثة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه قال ابن سعد كان الشعبي ضئيلانحيفا ولد هو وأخ له توءما
قال احمد بن عبد الله العجلي سمع الشعبي من ثمانيه واربعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولايكاد يرسل الا صحيحا روى عقيل بن يحيى حدثنا ابو داود عن شعبةعن منصور الغداني عن الشعبي قال ادركت خمس مئة صحابي أو أكثر يقولون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأما عمروبن مرزوق فرواه عن شعبة وفيه يقولون علي وطلحة والزبير في الجنة ابن فضيل عن ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء الى يومي هذا ولاحدثني رجل بحديث قط الاحفظته ولا احببت ان يعيده علي هذا سماعنا في مسند الدارمي أنبأنا مالك بن اسماعيل انبأنا ابن فضيل فكأن الشعبي يخاطبك به وهذا يدل على أنه أمي لا كتب ولا قرأ الفسوي في تاريخه حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما سمعت منذ عشرين سنة رجلا يحدث بحديث الا أنا أعلم به منه ولقد نسيت من العلم ما لوحفظه رجل لكان به عالما نوح بن قيس عن يونس بن مسلم عن وادع الراسبي عن الشعبي
قال ما اروي شيئا اقل من الشعر ولو شئت لانشدتكم شهرا لاأعيد ورويت عن نوح مرة فقال عن يونس ووادع محمود بن غيلان سمعت أبا أسامة يقول كان عمر في زمانه راس الناس وهو جامع وكان بعده ابن عباس في زمانه وكان بعده الشعبي في زمانه وكان بعده الثوري في زمانه ثم كان بعده يحي بن آدم شريك عن عبدالملك بن عمير قال مر ابن عمر بالشعبي وهو يقرأ المغازي فقال كأن هذا كان شاهدا معنا ولهو احفظ لها مني وأعلم اشعب بن سوار عن ابن سيرين قال قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة والصحابة يومئذ كثير ابن عيينة عن داود بن ابي هند قال ما جالست احدا أعلم من الشعبي وقال عاصم بن سليمان ما رأيت أحداأعلم بحديث أهل الكوفة والبصرة والحجاز والآفاق من الشعبي أبو معاوية سمعت الأعمش يقول قال الشعبي ألا تعجبون من هذا الأعور يأتيني بالليل فيسألني ويفتي بالنهار يعني إبراهيم أبو شهاب عن الصلت بن بهرام قال ما بلغ أحد مبلغ الشعبي أكثر منه لا أدري
أبو عاصم عن ابن عون قال كان الشعبي إذا جاءه شيء اتقاه وكان إبراهيم يقول ويقول جعفر بن عون عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان إبراهيم صاحب قياس والشعبي صاحب آثار ابن المبارك عن ابن عون كان الشعبي منبسطا وكان إبراهيم منقبضا فإذا وقعت الفتوى انقبض الشعبي وانبسط إبراهيم وقال سلمة بن كهيل ما اجتمع الشعبي وإبراهيم إلا سكت إبراهيم أبو نعيم حدثنا أبو الجابية الفراء قال قال الشعبي إنا لسنا بالفقهاء ولكنا سمعنا الحديث فرويناه ولكن الفقهاء من إذا علم عمل مالك بن مغول سمعت الشعبي يقول ليتني لم أكن علمت من ذا العلم شيئا قلت لأنه حجة على العالم فينبغي أن يعمل به و ينبه الجاهل فيأمره وينهاه ولأنه مظنة ان لايخلص فيه وأن يفتخر به و يماري به لينال رئاسة و دنيا فانية الحميدي حدثنا سفيان عن ابن شبرمة سئل الشعبي عن شيء فلم يجب فيه فقال رجل عنده أبو عمرو و يقول فيه كذا وكذا فقال الشعبي
هذا في المحيا فأنت في الممات علي أكذب قال ابن عائشة وجه عبد الملك بن مروان الشعبي إلى ملك الروم يعني رسولا فلما انصرف من عنده قال يا شعبي أتدري ما كتب به إلي ملك الروم قال وما كتب به يا أمير المؤمنين قال كنت أتعجب لأهل ديانتك كيف لم يستخلفوا عليهم رسولك قلت يا أمير المؤمنين لأنه رآني ولم يرك أوردها الأصمعي وفيها قال يا شعبي إنما أراد أن يغريني بقتلك فبلغ ذلك ملك الروم فقال لله أبوه والله ما أردت إلا ذاك يوسف بن بهلول الحافظ حدثنا جابر بن نوح حدثني مجالد ( عن الشعبي ) قال لما قدم الحجاج سألني عن أشياء من العلم فوجدني بها عارفا فجعلني عريفا على قومي الشعبيين ومنكبا على جميع همدان وفرض لي فلم أزل عنده بأحسن منزلة حتى كان شأن عبد الرحمن بن الأشعث فأتاني قراء أهل الكوفة فقالوا يا أبا عمرو إنك زعيم القراء فلم يزالوا حتى خرجت معهم فقمت بين الصفين أذكر الحجاج وأعيبه بأشياء فبلغني أنه قال ألا تعجبون من هذا الخبيث أما لئن أمكنني الله منه لأجعلن الدنيا عليه وأضيق من مسك جمل قال فما لبثنا أن هزمنا فجئت إلى بيتي وأغلقت علي فمكثت تسعة أشهر فندب الناس لخراسان فقام قتيبة بن مسلم فقال أنا لها فعقد له على خراسان فنادى مناديه من لحق بعسكر قتيبة فهو آمن فاشترى مولى لي حمارا وزودني ثم خرجت فكنت في العسكر فلم أزل معه حتى أتينا فرغانه
فجلس ذات يوم وقد برق فنظرت إليه فقلت أيها الأمير عندي علم ( ما تريد ) فقال ومن أنت قلت أعيذك ألا تسأل عن ذاك فعرف أني ممن يخفي نفسه فدعا بكتاب فقال اكتب نسخة قلت لا تحتاج إلى ذلك فجعلت أمل عليه وهو ينظر حتى فرغ من كتاب الفتح قال فحملني على بغلة وأرسل إلي بسرق من حرير وكنت عنده في أحسن منزلة فإني ليلة أتعشى معه إذا أنا برسول الحجاج بكتاب فيه إذا نظرت في كتابي هذا فإن صاحب كتابك عامر الشعبي فإن فاتك قطعت يدك على رجلك وعزلتك قال فالتفت إلي وقال ما عرفتك قبل الساعة فاذهب حيث شئت من الأرض فوالله لأحلفن له بكل يمين فقلت أيها الأمير إن مثلي لا يخفي فقال أنت أعلم قال فبعثني إليه وقال إذا وصلتم إلى خضراء واسط فقيدوه ثم أدخلوه على الحجاج فلما دنوت من واسط استقبلني ابن أبي مسلم فقال يا أبا عمرو إني لأضن بك عن القتل إذا دخلت على الأمير فقل كذا وقل كذا فلما أدخلت عليه ورآني قال لا مرحبا ولا أهلا جئتني ولست في الشرف من قومك ولا عريفا ففعلت وفعلت ثم خرجت علي وأنا ساكت فقال تكلم فقلت أصلح الله الأمير كل ما قلته حق ولكنا قد اكتحلنا بعدك السهر وتحلسنا الخوف ولم نكن مع ذلك بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء فهذا أوان حقنت لي دمي واستقبلت بي التوبة قال قد فعلت ذلك
وقال الأصمعي لما أدخل الشعبي على الحجاج قال هيه يا شعبي فقال أحزن بنا المنزل واستحلسنا الخوف فلم نكن فيما فعلنا بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء فقال لله درك قال ابن سعد قال أصحابنا كان الشعبي فيمن خرج مع القراء على الحجاج ثم اختفى زمانا وكان يكتب إلى يزيد بن أبي مسلم أن يكلم فيه الحجاج قلت خرج القراء وهم اهل القرآن والصلاح بالعراق على الحجاج لظلمه وتأخيره والصلاة في الحضر وكان ذلك مذهبا واهيا لبني أمية كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم يكون عليكم أمراء يميتون الصلاة فخرج على الحجاج عبد الرحمن بن الأشعث بن قيس الكندي وكان شريفا مطاعا وجدته أخت الصديق فالتف على مائة ألف أو يزيدون وضاقت على الحجاج الدنيا وكاد أن يزول ملكه وهزموه مرات وعاين التلف وهو ثابت مقدام إلى أن انتصر وتمزق جمع ابن الأشعث وقتل خلق
كثير من الفريقين فكان من ظفر به الحجاج منهم قتله إلا من باء منهم بالكفر على نفسه فيدعه سعد بن عامر عن حميد بن الأسود عن عيسى الحناط قال قال الشعبي إنما كان يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان العقل والنسك فإن كان عاقلا لم يكن ناسكا قال هذا أمر لا يناله إلا النساك فلن أطلبه وإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا قال هذا أمر لا يناله إلا العقلاء فلن أطلبه يقول الشعبي فلقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليس فيه واحدة منهما لا عقل ولا نسك قلت أظنه أراد بالعقل الفهم والذكاء قال مجالد قال الشعبي إسماعيل بن أبي خالد يزدرد العلم ازدرادا وقلما روى الأعمش عن الشعبي فروى حفص عن الأعمش عن الشعبي قال لا بأس بذبيحة الليطة فقلت للأعمش يا أبا محمد ما منعك من إتيان الشعبي قال ويحك كيف كنت آتيه وهو إذا رآني سخر بي ويقول هذه هيئة عالم ما هيئتك إلا هيئة حائك وكنت إذا اتيت إبراهيم أكرمني وأدناني قال عاصم الأحول حدثني الشعبي بحديث فقلت إن هذا يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال من دونه أحب إلينا إن كان فيه زيادة أو نقصان خالد الحذاء عن حصين عن عامر قال ما كذب على أحد في هذه الأمة ما كذب على علي ابن عيينة عن ابن شبرمة عن الشعبي قال ما جلست مع قوم مذ
كذا وكذا فخاضوا حديث إلا كنت أعلمهم به عبيد الله بن موسى حدثنا داود بن يزيد سمعت الشعبي يقول والله لو أصبت تسعا وتسعين مرة وأخطأت مرة لأعدوا علي تلك الواحدة وعن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي قال كأني بهذا العلم تحول إلى خراسان عبد الله بن إدريس عن عمرو بن خليفة عن أبي عمرو عن الشعبي قال أصبحت الأمة على أربع فرق محب لعلي مبغض لعثمان ومحب لعثمان مبغض لعلي ومحب لهما ومبغض لهما قلت من أيهما أنت قال مبغض لباغضهما عبد الله بن إدريس حدثنا عمي قال لي الشعبي أحدثك عن القوم كأنك شهدتهم كان شريح أعلمهم بالقضاء وكان عبيدة يوازي شريحا في علم القضاء وأما علقمة فانتهى إلى علم عبد الله لم يجاوزه وأما مسروق فأخذ عن كل وكان الربيع بن خثيم أعلمهم علما وأورعهم ورعا قال زكريا بن أبي زائدة كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ بأذنه ويقول تفسر القرآن وأنت لا تقرأ القرآن عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بقية حدثنا سعيد بن عبد العزيز حدثني ربيعة بن يزيد قال جلست إلى الشعبي بدمشق في خلافة الملك فحدث رجل من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال اعبدوا
ربكم ولا تشركوا به شيئا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الأمراء فإن كان خيرا لكم وإن كان شرا فعليهم وأنتم منه براء فقال له الشعبي كذبت هكذا رواه الحاكم فقال حدثنا إبراهيم بن مضارب العمري حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران حدثنا عبد الوهاب فكأنه أراد بها أخطأت قراد حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن طارق بن عبد الرحمن قال كنت جالسا على باب الشعبي إذ جاء جرير بن يزيد بن جرير البجلي فدعا الشعبي له بوسادة فقلنا له حولك أشياخ وجاء هذا الغلام فدعوت له بوسادة قال نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقى لجده وسادة وقال إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه شبابة حدثنا يزيد بن عياض عن مجالد قال كنت أمشي مع قيس الأرقب فمررنا بالشعبي فقال لي الشعبي اتق الله لا يشعلك بناره فقال قيس أما والله قد كنت في هذه الدار كذا قال ولعله في هذا الرأي ثم قال له وما تركته إلا لحب الدنيا قال فقلت إن كنت كاذبا فلعنك الله قال فهل تعرف أصحاب علي قال الشعبي ما كنت أعرف فقهاء الكوفة إلا أصحاب عبد الله قبل أن يقدم علينا علي ولقد كان أصحاب عبد الله يسمون قناديل المسجد أو سرج المصر قال قيس أفلا تعرف أصحاب علي قال نعم قال فهل تعرف الحارث الأعور قال نعم
لقد تعلمت منه حساب الفرائض فخشيت على نفسي منه الوسواس فلا أدري ممن تعلمه قال فهل تعرف ابن صبور قال نعم ولم يكن بفقيه ولم يكن فيه خير قال فهل تعرف صعصعة بن صوحان قال كان رجلا خطيبا ولم يكن بفقيه قال فهل تعرف رشيد الهجري قال الشعبي نعم بينما أنا واقف في الهجريين إذ قال لي رجل هل لك في رجل علينا يحب أمير المؤمنين قلت نعم فأدخلني على رشيد فقال خرجت حاجا فلما قضيت نسكي قلت لو أحدثت عهدا بأمير المؤمنين فممرت بالمدينة فأتيت باب علي رضي الله عنه فقلت لإنسان استأذن لي على سيد المسلمين فقال هو نائم وهو يحسب أني أعني الحسن قلت لست أعني الحسن إنما أعني أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين قال أوليس قد مات فبكى فقلت أما والله إنه ليتنفس الآن بنفس حي ويعترق من الدثار الثقيل فقال أما إذ عرفت سر آل محمد فادخل عليه فسلم عليه فدخلت على أمير المؤمنين فسلمت عليه وأنبأني بأشياء تكون قال الشعبي فقلت لرشيد إن كنت كاذبا فلعنك الله ثم خرجت وبلغ الحديث زيادا فقطع لسانه وصلبه قال شبابة وحدثنيه غير واحد عن مجالد عن الشعبي إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن علقمة قال أفرط ناس في حب علي كما أفرطت النصارى في حب المسيح وروى خالد بن سلمة عن الشعبي قال حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة
مالك بن مغول عن الشعبي ما بكيت من زمان إلا بكيت عليه روى مجالد وغيره أن رجلا مغفلا لقي الشعبي ومعه امرأة تمشي فقال أيكما الشعبي قال هذه وعن عامر بن يساف قال قال لي الشعبي امض بنا نفر من أصحاب الحديث فخرجنا قال فمر بنا شيخ فقال له الشعبي ما صنعتك قال رفاء قال عندنا دن مكسور ترفوه لنا قال إن هيأت لي سلوكا من رمل رفوته فضحك الشعبي حتى استلقى روى عطاء بن السائب عن الشعبي قال ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها عبد الواحد بن زياد عن الحسن بن عبد الرحمن قال رأيت الشعبي سلم على نصراني فقال السلام عليك ورحمة الله فقيل له في ذلك فقال أوليس في رحمة الله لولا ذلك لهلك روى مجالد عن الشعبي قال لعن الله أرأيت قال أبو بكر الهذلي قال الشعبي أرأيتم لو قتل الأحنف وقتل معه صغير أكانت ديتهما سواء أم يفضل الأحنف لعقله وحلمه قلت بل سواء قال فليس القياس بشيء
مجالد عن الشعبي نعم الشيء الغوغاء يسدون السيل ويطفئون الحريق ويشغبون على ولاة السوء وبلغنا عن الشعبي أنه قال يا ليتني أنفلت من علمي كفافا لا علي ولا لي إسحاق الأزرق عن الأعمش قال أتى رجل الشعبي فقال ما اسم امرأة إبليس قال ذاك عرس ما شهدته ابن عيينة عن ابن شبرمة قال سئل الشعبي عمن نذر أن يطلق امرأته قال ليس بشيء قال فنهيت الشعبي أنا فقال ردوا علي الرجل نذرك في عنقك إلى يوم القيامة عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال رأيت الشعبي ينشد الشعر في المسجد ورأيت عليه ملحفة حمراء وإزارا أصفر قال ابن شبرمة استعمل ابن هبيرة الشعبي على قضاء وكلفة أن يسامره فقال لا أستطيع فأفردني بأحدهما قال عاصم الأحول كان الشعبي أكثر حديثا من الحسن وأسن منه بستين الهيثم بن عدي حدثنا مجالد عن الشعبي قال كره الصالحون
الأولون الإكثار من الحديث ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما حدثت إلا بما أجمع عليه أهل الحديث قال الهيثم واه وروي عن الشعبي قال رزق صبيان هذا الزمان من العقل ما نقص من أعمارهم في هذا الزمان قال ابن شبرمة مر الشعبي وأنا معه بإنسان وهو يقول * فتن الشعبي لما * رفع الطرف إليها * فلما رأى الشعبي كأنه ولم يتم البيت فقال الشعبي نظر الطرف إليها قلت هذه أبيات مشهورة عملها رجل تحاكم هو وزوجته إلى الشعبي أيام قضائه يقول فيها * فتنته ببنان * وبخطي مقلتيها * * قال للجلواز قدمها * وأحضر شاهديها *
* فقضى جوار على الخصم * ولم يقض عليها * قال ابن شبرمة ( عن الشعبي ) إذا عظمت الحلقة فإنما هو نجاء أو نداء قرأت على إسحاق بن طارق أخبركم ابن خليل أنبأنا أبو المكارم اللبان أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم وحدثنا محمد بن علي بن محارب حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي حدثنا يعقوب بن كعب قال أبو نعيم وحدثنا محمد بن علي بن حبيش حدثنا بن زنجويه أنبأنا إسماعيل بن عبد الله الرقي وحدثنا الطبراني حدثنا أحمد بن المعلى حدثنا هشام قالوا حدثنا عيسى بن يونس عن عباد بن موسى عن الشعبي قال أتى بي الحجاج موثقا فلما انتهيت إلى باب القصر لقيني يزيد بن أبي مسلم فقال إنا لله يا شعبي لما بين دفتيك من العلم وليس بيوم شفاعة بؤ للأمير بالشرك والنفاق على نفسك فالبحري أن تنجو ثم لقيني محمد بن الحجاج فقال لي مثل مقالة يزيد فلما دخلت عليه قال وأنت يا شعبي فيمن خرج علينا وكثر قلت أصلح الله الأمير أحزن بنا المنزل وأجدب الجناب وضاق المسلك واكتحلنا السهر واستحلسنا الخوف ووقعنا في خزية لم نكن فيها بررة اتقياء ولا فجرة أقوياء قال صدق والله ما بروا في خروجهم علينا ولا قووا علينا حيث فجروا فأطلقوا عني قال فاحتاج إلى فريضة فقال ما تقول في أخت وأم وجد قلت اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وزيد وابن
مسعود وعلي وابن عباس قال فما قال فيها ابن عباس إن كان لمنقبا قلت جعل الجد أبا وأعطى الأم الثلث ولم يعطي الأخت شيئا قال فما قال فيها أمير المؤمنين يعني عثمان قلت جعلها أثلاثا قال فما قال فيهازيد قلت جعلها من تسعة فأعطى الأم ثلاثا وأعطى الجد أربعا وأعطى الأخت سهمين قال فما قال فيها ابن مسعود قلت جعلها من ستة أعطى الأخت ثلاثا وأعطى الأم سهما وأعطى الجد سهمين قال فما قال فيها أبو تراب قلت جعلها من ستة فأعطى الأخت ثلاثا والأم سهمين والجد سهما قال مر القاضي فليمضها على ما امضاها أمير المؤمنين عثمان إذ دخل عليه الحاجب فقال إن بالباب رسلا قال إئذن لهم فدخلوا عمائمهم على أوساطهم وسيوفهم على عواتقهم وكتبهم في أيمانهم فدخل رجل من بني سليم يقال له سيابة بن عاصم قال من أين أنت قال من الشام قال كيف أمير المؤمنين كيف حشمه قال هل كان وراءك من غيث قال نعم أصابني فيما بيني وبين أمير المؤمنين ثلاث سحائب قال فانعت لي قال أصابتني سحابة بحوران فوقع قطر صغار وقطر كبار فكان الكبار لحمة للصغار فوقع سبط متدارك وهو السح الذي سمعت به فؤاد سائل وواد نازح وأرض مقبلة وأرض مدبرة فأصابتني سحابة بسواء أو قال بالقريتين شك عيسى فلبدت الدماث
وأسالت العزاز وأدحضت التلاع فصدعت عن الكمأة اماكنها وأصابتني أيضا سحابة فقاءت العيون بعد الري وامتلأت الإخاذ وأفعمت الأودية وجئتك في مثل وجار الضبع قال ثم ائذن فدخل رجل من بني أسد فقال هل كان وراءك من غيث قال لا كثر الإعصار واغبر البلاد وأكل ما أشرف من الجنبة فاستقينا أنه عام سنة فقال بئس المخبر أنت ثم قال ائذن فدخل رجل من أهل اليمامة فقال هل كان وراءك من غيث قال تقنعت الرواد تدعو إلى زيادتها وسمعت قائلا يقول هلم أظعنكم إلى محلة تطفأ فيها النيران وتشكى فيها النساء وتنافس فيها
المعزى قال الشعبي فلم يدر الحجاج ما قال فقال ويحك إنما تحدث أهل الشام فأفهمهم فقال نعم أصلح الله الأمير أخصب الناس فكان التمر والسمن والزبد واللبن فلا توقد نار ليختبز بها وأما تشكي النساء فإن المرأة تظل بربق بهمها تمخض لبنها فتبيت ولها أنين من عضديها كأنها ليستا معها وأما تنافس المعزى فإنها ترعى من انواع الشجر وألوان الثمر ونور النبات ما تشبع بطونها ولا تشبع عيونها فتبيت وقد امتلأت أكراشها لها من الكظة جرة فتبقى الجرة حتى تستنزل بها الدرة ثم قال ائذن فدخل رجل من الموالي كان يقال إنه من أنشد الناس في ذلك الزمان فقال هل كان وراءك من غيث قال نعم ولكني لا أحسن أقول كما قال هؤلاء قال قل كما تحسن قال أصابتني سحابة بحلوان فلم أزل أطأ في إثرها حتى دخلت على الأمير فقال الحجاج لئن كنت أقصرهم في المطر خطبة إنك أطولهم بالسيف خطوة وبه إلى أبي نعيم حدثنا أبو حامد بن جبلة حدثنا أبو العباس السراج حدثنا محمد بن عباد بن موسى العكلي حدثنا أبي أخبرني أبو بكر
الهذلي قال قال لي الشعبي ألا أحدثك حديثا تحفظه في مجلس واحد إن كنت حافظا كما حفظت إنه لما أتى بي الحجاج وأنا مقيد فخرج إلي يزيد بن أبي مسلم فقال إنا لله فذكر نحوه علي بن الجعد أنبأنا شعبة عن سلمة بن كهيل ومجالد عن الشعبي قال شهدت عليا جلد شراحة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة فكأنهم أنكروا أو رأى أنهم أنكروا فقال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه جماعة عن الشعبي وزاد بعضهم إنها اعترفت بالزنى ومن كلامه ابن عيينة عن ابن شبرمة عن الشعبي قال إنما سمي هوى لأنه يهوي بأصحابه أبو عوانه عن مغيرة عن الشعبي قال لا أدري نصف العلم
أخبرنا عمر بن محمد الفارسي وجماعة قالوا انبأنا ابن اللتي أنبأنا أبو الوقت أنبأنا الداودي أنبأنا ابن حموية أنبأنا عيسى بن عمر حدثنا أبو محمد الدارمي أنبأنا محمد بن يوسف حدثنا مالك هو ابن مغول قال قال الشعبي ما حدثوك هؤلاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فخذه وما قالوه برأيهم فألقه في الحش اخبرنا عبد الرحمن بن محمد إجازة أنبأنا عمر بن محمد أنبأنا هبة الله بن محمد أنبأنا أبو طالب بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن الجهم السمري حدثنا يعلى ويزيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر أنه سئل عن رجل نذر أن يمشي إلى الكعبة فمشى نصف الطريق ثم ركب قال ابن عباس إذا كان عاما قابلا فليركب ما مشى وليمشي ما ركب وينحر بدنه
وفاته رحمه الله
قال إسماعيل بن مجالد وخليفة و طائفة مات الشعبي سنة أربع ومئة زاد ابن مجالد وقد بلغ ثنتين وثمانين سنة وقال الواقدي مات سنة خمس ومئة عن سبع وسبعين سنة وفيهما أرخه محمد بن عبد الله بن نمير وقال الفلاس في أول سنة ست ومئة وقال يحيى سنة ثلاث ومئة والأول أشهر
[CENTER][B][SIZE=4][B][FONT=arial black][COLOR=#333333]۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/B]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]حجاجي :
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=red]أصل الكلمة:[/COLOR] هو القفيز اتخذه الحجاج ابن يوسف على صاع عمر بن الخطاب وهو مكيال إسلامي يستعمل في الوزن والكيل اثاء العصور الإسلامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=red]الحجاجي يساوي صاعاً حسب رأي أهل العراق وصاع وثلاث اخماس الصاع حسب رأي أهل الحجاز.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
تعليق
تعليق