الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين وبعد:
قال الله سبحانه وتعالى (يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر ولتكملوا العدة) واكمال عدة رمضان برؤيته كما ثبت في الحديث الصحيح (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته) وفي الحديث الصحيح(صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون واضحاكم يوم تضحون) .
قال الشيخ المنجد حفظه الله : "تشكيك الناس في عبادتهم بعدما خرجوا منها بدليل صحيح وفق شريعة الإسلام، والطعن في الشهود الثقات ومحاولة اغتيال فرحة المسلمين بعيدهم، عمل باطل مردود مخالف للعقل والنقل"
ونظرا لقيام البعض بدعوى عدم إمكان رؤية الهلال مساء يوم الاثنين 29 رمضان (مع مخالفة بعض الفلكيين لهم بإمكان رؤيته دون استحالة)، فقد ارتكب هؤلاء النافون جرما عظيما لتشكيكهم المسلمين في عبادتهم بعد ثبوت رؤيته وإعلان ذلك من الجهات المسؤولة، ولما ترتب على تكذيبهم لهذه الرؤية من إثارة البلبلة والخلاف والشقاق في الامة، والطعن في الثقاة العدول الذين سلكوا المسلك الشرعي في اثبات دخول الشهر، لهذا كله فلا يلتفت الى هذا التشكيك والإرجاف والبلبلة، وكان الواجب على هؤلاء أن يسلكوا المسلك الشرعي في بيان وجهة نظرهم لدى جهات الاختصاص، دون تشكيك الناس في عبادتهم، وحيث سلكوا مسلك التشكيك واثارة الفتن والبلبلة فيجب احالتهم إلى المحكمة الشرعية حماية لدين المسلمين وعبادتهم واجتماع كلمتهم .
كما إنني أنبه إلى خطأ وقع فيه بعض الناس بإشاعة هذا التشكيك وترويجه بوسائل الإعلام المختلفة، وهذا مسلك خاطئ حذر الله منه بقوله (و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا). فيحرم إشاعة ذلك، قبل الرجوع إلى العلماء في مثل هذه الحوادث والمستجدات، فمما أهلك بني اسرائيل اختلافهم على أنبيائهم، والخلاف شر كما قال ابن مسعود رضي الله عنه، وقد يقول الانسان كلمة من غضب الله لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا،كماثبت في الحديث الصحيح.
أسأل الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا، ويكفي الأمة شر مثيري الفتن ما ظهر منهم وما بطن، و أن يحفظ على بلادنا وبلاد المسلمين دينها ووحدة كلمتها وأمنها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين.
قال الله سبحانه وتعالى (يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر ولتكملوا العدة) واكمال عدة رمضان برؤيته كما ثبت في الحديث الصحيح (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته) وفي الحديث الصحيح(صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون واضحاكم يوم تضحون) .
قال الشيخ المنجد حفظه الله : "تشكيك الناس في عبادتهم بعدما خرجوا منها بدليل صحيح وفق شريعة الإسلام، والطعن في الشهود الثقات ومحاولة اغتيال فرحة المسلمين بعيدهم، عمل باطل مردود مخالف للعقل والنقل"
ونظرا لقيام البعض بدعوى عدم إمكان رؤية الهلال مساء يوم الاثنين 29 رمضان (مع مخالفة بعض الفلكيين لهم بإمكان رؤيته دون استحالة)، فقد ارتكب هؤلاء النافون جرما عظيما لتشكيكهم المسلمين في عبادتهم بعد ثبوت رؤيته وإعلان ذلك من الجهات المسؤولة، ولما ترتب على تكذيبهم لهذه الرؤية من إثارة البلبلة والخلاف والشقاق في الامة، والطعن في الثقاة العدول الذين سلكوا المسلك الشرعي في اثبات دخول الشهر، لهذا كله فلا يلتفت الى هذا التشكيك والإرجاف والبلبلة، وكان الواجب على هؤلاء أن يسلكوا المسلك الشرعي في بيان وجهة نظرهم لدى جهات الاختصاص، دون تشكيك الناس في عبادتهم، وحيث سلكوا مسلك التشكيك واثارة الفتن والبلبلة فيجب احالتهم إلى المحكمة الشرعية حماية لدين المسلمين وعبادتهم واجتماع كلمتهم .
كما إنني أنبه إلى خطأ وقع فيه بعض الناس بإشاعة هذا التشكيك وترويجه بوسائل الإعلام المختلفة، وهذا مسلك خاطئ حذر الله منه بقوله (و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا). فيحرم إشاعة ذلك، قبل الرجوع إلى العلماء في مثل هذه الحوادث والمستجدات، فمما أهلك بني اسرائيل اختلافهم على أنبيائهم، والخلاف شر كما قال ابن مسعود رضي الله عنه، وقد يقول الانسان كلمة من غضب الله لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا،كماثبت في الحديث الصحيح.
أسأل الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا، ويكفي الأمة شر مثيري الفتن ما ظهر منهم وما بطن، و أن يحفظ على بلادنا وبلاد المسلمين دينها ووحدة كلمتها وأمنها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين.
تعليق