مصطفى كمال أتاتورك
مصطفى كمال أتاتورك:
ومما هو جدير بالذكر أن نعرف القارئ بمصطفى كمال الذي يطلق عليه أتاتورك (أي أبو الأتراك)، فهذا الرجل ولد في سالونيك أكبر تجمعات يهود الدونمة في الدولة العثمانية، ولذلك رجح الكثير أنه كان من يهود الدونمة؛ نظرًا لأفعاله الخسيسة ومحاربته الشديدة للإسلام, وكان أحد رجال الاتحاد والترقي, وكان أحد القادة في الجيش العثماني في الشام, وكان دائم الفرار أمام جيوش الحلفاء حتى قيل إن فراره امتد من الشام إلى بلاد الأناضول في الحرب العالمية الأولى, ووجد أعداء الإسلام فيه ضالتهم, فهذا الرجل هو الذي سيضرب المسلمين في مقتل؛ لأنه يدعي أنه من المسلمين.
فأراد الحلفاء أن يرفعوا شأنه في البلاد حتى يتركوا له المهمة فيما بقي من أراضي الدولة العثمانية, ففوجئ الجميع به في سيواس يعقد مؤتمرًا للدفاع عن البلاد, ويعين رئيسًا للمؤتمر، ثم انتقل إلى أنقرة وناهض الحكومة العثمانية, وساعده الحلفاء بإملاء الشروط القاسية على الحكومة, بل وأجبروها على قبولها وقد تضمنت من الشروط: إقامة دولة في إستانبول, وفصل بلاد العرب عن العثمانيين، استقلال أرمينيا، الاستقلال الذاتي لكردستان، ضم تراقيا وجزر بحر إيجة لليونان، وضع المضائق تحت إشراف دولي, وسيطرة الحلفاء على المالية، توجيه الجيش العثماني وتحديد عدد أفراده من قبل الحلفاء.
وفي ذلك الوقت كان أتاتورك قد أعلن عن قيام مجلس جديد للعثمانيين, أي حكومة أخرى في أنقرة, وأعلن رفضه لشروط الحلفاء, وأطلق الحلفاء العنان لأتاتورك ليظهر بمظهر البطل. فتركوا اليونان تواجه تركيا بمفردها, فحققت تركيا بعض الانتصارات أشهرها موقعة سقاريا, واضطرت اليونان إلى الانسحاب من الأناضول وتراقيا الشرقية عام1340هـ, وكذلك تركت فرنسا كيليكيا, وانسحبت إيطاليا من أنطاكيا, أما الروس فقد انشغلوا أثناء الحرب بالثورة الشيوعية, ثم اتفق أتاتورك معهم على أن يترك لهم مدينة باطوم على البحر الأسود في مقابل وقف القتال بينهما.
يتبـــــع
ومما هو جدير بالذكر أن نعرف القارئ بمصطفى كمال الذي يطلق عليه أتاتورك (أي أبو الأتراك)، فهذا الرجل ولد في سالونيك أكبر تجمعات يهود الدونمة في الدولة العثمانية، ولذلك رجح الكثير أنه كان من يهود الدونمة؛ نظرًا لأفعاله الخسيسة ومحاربته الشديدة للإسلام, وكان أحد رجال الاتحاد والترقي, وكان أحد القادة في الجيش العثماني في الشام, وكان دائم الفرار أمام جيوش الحلفاء حتى قيل إن فراره امتد من الشام إلى بلاد الأناضول في الحرب العالمية الأولى, ووجد أعداء الإسلام فيه ضالتهم, فهذا الرجل هو الذي سيضرب المسلمين في مقتل؛ لأنه يدعي أنه من المسلمين.
فأراد الحلفاء أن يرفعوا شأنه في البلاد حتى يتركوا له المهمة فيما بقي من أراضي الدولة العثمانية, ففوجئ الجميع به في سيواس يعقد مؤتمرًا للدفاع عن البلاد, ويعين رئيسًا للمؤتمر، ثم انتقل إلى أنقرة وناهض الحكومة العثمانية, وساعده الحلفاء بإملاء الشروط القاسية على الحكومة, بل وأجبروها على قبولها وقد تضمنت من الشروط: إقامة دولة في إستانبول, وفصل بلاد العرب عن العثمانيين، استقلال أرمينيا، الاستقلال الذاتي لكردستان، ضم تراقيا وجزر بحر إيجة لليونان، وضع المضائق تحت إشراف دولي, وسيطرة الحلفاء على المالية، توجيه الجيش العثماني وتحديد عدد أفراده من قبل الحلفاء.
وفي ذلك الوقت كان أتاتورك قد أعلن عن قيام مجلس جديد للعثمانيين, أي حكومة أخرى في أنقرة, وأعلن رفضه لشروط الحلفاء, وأطلق الحلفاء العنان لأتاتورك ليظهر بمظهر البطل. فتركوا اليونان تواجه تركيا بمفردها, فحققت تركيا بعض الانتصارات أشهرها موقعة سقاريا, واضطرت اليونان إلى الانسحاب من الأناضول وتراقيا الشرقية عام1340هـ, وكذلك تركت فرنسا كيليكيا, وانسحبت إيطاليا من أنطاكيا, أما الروس فقد انشغلوا أثناء الحرب بالثورة الشيوعية, ثم اتفق أتاتورك معهم على أن يترك لهم مدينة باطوم على البحر الأسود في مقابل وقف القتال بينهما.
يتبـــــع
تعليق