أهم الأحداث التاريخية الكبرى في حياة الأنبياء والرسل عليهم السلام ج1 - صور
72 ق.م
قال تعالى: {وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}البقرة36. يرى الباحث أ/ عادل طه يونس في كتابه حياة الأنبياء أن ظهور سيدنا آدم وزوجه حواء عليهما السلام على سطح الأرض يوافق هذا التاريخ. ويذكر الطبري في تاريخه أن آدم هبط بالهند وحواء في جزيرة العرب وهو المكان الذي التقيا فيه.
5800 ق.م
وقعت في هذه الفترة أول جريمة بشرية على سطح الأرض حينما قتل قابيل أخاه هابيل حيث كان آدم يزوج ذكر بطن بأنثى الآخر، ورفض قابيل ذلك فأمرهما آدم أن يقربا قرباناً، قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ {27} لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ {28} إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ {29} فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} المائدة 27 – 30.
5622 ق.م
مولد شيث ابن آدم والذي من نسله جاء جميع الأنبياء، حمل لواء الدعوة إلى الله ومطبقاً لشرعه، في عهده بدأ البشر يتسع انتشارهم داخل الجزيرة العربية، وأخذ الإنسان بالاستفادة من جلود الحيوانات في صنع مساكن تقيه برودة الشتاء وحرارة الصيف، وبدأ الناس يزرعون محاصيل جديدة، بعد أن هيأ الله لهم سبل فلاحة الأرض وسقيها.
4800 ق.م
خروج موجات بشرية من جزيرة العرب إلى مناطق الأنهار القريبة (العراق – الشام – مصر) وخلال هذه الفترة بُعث نبي الله إدريس عليه السلام في العراق سنة 4350 ق.م ليقوم بمهمة الدعوة إلى الله، وقيل: إنه وصل إلى مصر ويعتبر نبي الله إدريس ثاني نبي ذكر في القرآن بعد آدم، خلاف شيث الذي لم يذكر في القرآن، إنما ذكرته كتب أهل الكتاب.
4150 ق.م
اتساع مناطق انتشار الإنسان إلى (إيران والسند والهند وآسيا الصغرى وأرض السودان وبلاد المغرب) في الوقت الذي برزت فيه أولى حضارات وادي الرافدين (حسونة سامراء – حلف – العبيد – الوركاء – جمدة نصر). وبداية استخدام البشر لبعض المعادن في صناعتهم الأولى وازدهار زراعة المحاصيل القيّمة حول الأنهار.
4000 ق.م
أولى حضارات وادي النيل وبناء هرم سقّارة، واتساع دائرة الانتشار البشري إلى الصين وما حولها، وبداية التغلغل البشري إلى شرق أوروبا ووسط إفريقيا، ومزامنة مع هذا الوقت تطورت دويلات المدن في العراق فبرزت الدولة السومرية حضارياً من خلال تقدمها في الجانبين الزراعي والصناعي.
3900 ق.م
كنتيجة لضعف الوازع الديني انحرف الناس عن جادة الطريق، وبرز الإعراض عن الحق، وزاد الإمعان في الكفر بكل صلافة وعناد، فأرست المدنيات القديمة أسس مجتمعاتها على مثل زائفة تمجد القوة المادية دون اكتراث لمثل الخير والحق والهدى فتفشى الشرك بالله وظهرت التشريعات الجائرة وانحطت الأخلاق واضطربت القيم.
3500 ق.م
خلال هذه الفترة اكتمل انتشار البشر في بلاد العالم القديم وأخذت الحضارات الفارسية والهندية والصينية تسجيل حضورها التاريخي بكل قوة، وراحت الحضارات تنقل خبراتها إلى حضارات مجاورة لها، وازدهرت خلال هذه الفترة التجارة المتبادلة بين الحضارات، وشاع نظام المقايضة آنذاك بشكل غير مسبوق.
3200 ق.م
هجرات جديدة من جزيرة العرب (الأموريون، الكنعانيون، الفينيقيون، الآراميون) واستيطانها في بلاد الشام، وفي ذات الوقت ظهور أول أسرة فرعونية بأرض مصر، وتسمى هذه الفترة عصر الدولة القديمة والذي اتخذ فيها نارمر من مدينة ممفيس عاصمة لدولته الموحدة، وأرسى المصريون حضارتهم وبنوا الأهرامات الكبرى في عهد الأسرة الرابعة.
2900 ق.م
تمادى بنو البشر في طريق البغي والظلم والفساد، وكانت حضارة بلاد الرافدين أول من سجل حالة عبادة الأصنام آنذاك وذلك بوحي من الشيطان، فبعث الله نبيه نوحاً عليه السلام داعياً قومه إلى عبادة الله وحده قرابة ألف سنة، ولكن قومه استمروا في ضلالهم حتى أوقع الله عليهم الطوفان العظيم كعقاب رباني على ما اقترفته أيديهم.
يتبــــــــع
تعليق