الدين الإسلامي
الإسلام، لغة: هو الاستسلام والانقياد والخضوع.
- أما في الاصطلاح: فهو الدين السماوي الخاتم الذي ارتضاه الله سبحانه لجميع البشر من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لهداية الثقلين: الإنس والجن، وتوحيده سبحانه وتعالى توحيداً خالصاً في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، والإذعان لمشيئته عن رضا واختيار، وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه وإقامة حدودهمن خلال إخلاص العقيدة والتمسك بمكارم الأخلاق، ومراقبة الله في العبادات، وذلك إقامة لأركان الإسلام الخمسة، وإعمالاً لأركان الإيمان الستة وتمسكاً بجوهر الإنسان.
- شرّف الله تعالى نبيه محمداً عليه السلام بأن جعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وجعل دعوته الرسالة الخاتمة، بعد أن شاب الشرك بالله والكفر به الدعوات السابقة، حينما كُذّب الرسل في أقوامهم، فكانت رسالته خاتمة للرسالات السماوية وناسخة للشرائع السابقة، قال تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
- وللإسلام تعاليم عظيمة وصور مشرقة جاءت في كتابه الكريم (القرآن العظيم) ونصوص السنة المطهرة: من أهمها أركان الإسلام ، فالداخل في الإسلام لابد له من التعرف على الشهادتين ثم النطق بهما للدخول في الإسلام وهو الركن الأول.
- وكذلك إقامة الصلاة: وهي عبادة بدنية فرضها الله تعالى على المسلم في اليوم والليلة خمس مرات لتكون صلة بين العبد وربه لتهذيب النفس ووقايتها من الفحشاء والمنكر وهو الركن الثاني.
- والزكاة: عبادة مالية يمد فيها الغني يده للفقير، بما يسد حاجته، وهي فرض على الغني فيما زاد ماله عن حاجته وحاجة من ينفق.
- وصوم رمضان: وهو الركن الرابع من أركان الإسلام، ثم يأتي الركن الخامس.
- والأخير وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً مرة واحدة في العمر.
* القرآن الكريم:
- هو كتاب الله المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، وهو المعجزة الخالدة على مدى الدهر، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو وثيقة الرسالة الخاتمة ولسان الإسلام الحق، تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان.
- والقرآن الكريم في الشرع: هو كلام الله المنزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المعجز بالآية والسورة، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
- والقرآن الكريم منه المكي أي ما كان نزوله قبل الهجرة، ومنه المدني ما كان نزوله بعد الهجرة، وعدد سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة.
* السنة النبوية:
- السنة أو الحديث، هما كلمتان مترادفتان، ويقصد بهما كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
- وللحديث النبوي قيمة كبرى في الدين الإسلامي كمصدر تشريعي يلي القرآن الكريم. فكثير من آيات القرآن الكريم جاءت مجملة أو مطلقة أو عامة، لأن السنة النبوية جاءت تفسر القرآن وتدل عليه وتعبر عنه، بلغ تدوين الحديث الشريف ذروته في جيل أتباع أتباع التابعين حيث ظهرت في هذا العصر الكتب الستة الصحيحة ( صحيح البخاري, صحيح مسلم، سنن أبي داود، والمجتبى للنسائي، وجامع الترمذي، وسنن ابن ماجة).
كان الغرض الأسمى للتربية الإسلامية ، تنشئة الفرد المسلم وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، لذلك فإن المحور الذي كان يدور عليه تعليم المسلم أولاً علوم الشريعة الإسلامية وعلى رأسها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة باعتبارهما المصدران الرئيسان للدين الإسلامي، ليتسنى للمسلم فهم التعاليم الدينية الواجبة عليه من عبادات كالصلاة وسائر الفروض الأخرى التي فصلتها علوم الدين الأخرى كالتفسير والفقه والعقيدة.
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية، أحد أبرز اهتمامات الدولة السعودية في خدمة كتاب الله.
نفائس من مخطوط القرآن الكريم على مر العصور الإسلامية،
محفوظة في المكتبة الخاصة لصاحب السمو الملكي الأمير / سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض سلمه الله تعالى.
أماكن المصحف السبعة.
* مراحل كتابة القرآن الكريم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.
* مرت كتابة القرآن الكريم عبر مراحل ثلاثة:
- المرحلة الأولى: كتابته في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مفرقاً على جريد النخل والحجارة المصقولة والجلود ناهيك عن طبيعة حفظه في صدور المؤمنين، قال تعالى: { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ } العنكبوت49.
- المرحلة الثانية: كتابته مجموعاً بأمر الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، في مصحف واحد مرتب الآيات والسور وكان ذلك بعد أن كثر القتل في حفاظ القرآن الكريم يوم اليمامة.
- المرحلة الثالثة: كتابته في مصحف واحد وعلى قراءة واحدة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، بعد أن تفشى اللحن في قراءة القرآن في بعض الأمصار الإسلامية التي دخلت في الإسلام للتو، مما حدى بالصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه بنسخ عدة نسخ من القرآن الكريم من النسخة الأصلية والتي كانت محفوظة عند أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها، ومن ثم توزيعها على الأمصار الإسلامية الرئيسة آنذاك. وأمر المسلمين بالالتزام بها.
- واليوم تقوم المملكة العربية السعودية بدور ريادي غير مسبوق بطبع القرآن الكريم من خلال مطبعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله بالمدينة النبوية لتوزيعه بالمجان على جميع دول العالم الإسلامي.
مصحف الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
* رسل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء للدعوة إلى الإسلام:
يتبــــع
الإسلام، لغة: هو الاستسلام والانقياد والخضوع.
- أما في الاصطلاح: فهو الدين السماوي الخاتم الذي ارتضاه الله سبحانه لجميع البشر من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لهداية الثقلين: الإنس والجن، وتوحيده سبحانه وتعالى توحيداً خالصاً في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، والإذعان لمشيئته عن رضا واختيار، وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه وإقامة حدودهمن خلال إخلاص العقيدة والتمسك بمكارم الأخلاق، ومراقبة الله في العبادات، وذلك إقامة لأركان الإسلام الخمسة، وإعمالاً لأركان الإيمان الستة وتمسكاً بجوهر الإنسان.
- شرّف الله تعالى نبيه محمداً عليه السلام بأن جعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وجعل دعوته الرسالة الخاتمة، بعد أن شاب الشرك بالله والكفر به الدعوات السابقة، حينما كُذّب الرسل في أقوامهم، فكانت رسالته خاتمة للرسالات السماوية وناسخة للشرائع السابقة، قال تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
- وللإسلام تعاليم عظيمة وصور مشرقة جاءت في كتابه الكريم (القرآن العظيم) ونصوص السنة المطهرة: من أهمها أركان الإسلام ، فالداخل في الإسلام لابد له من التعرف على الشهادتين ثم النطق بهما للدخول في الإسلام وهو الركن الأول.
- وكذلك إقامة الصلاة: وهي عبادة بدنية فرضها الله تعالى على المسلم في اليوم والليلة خمس مرات لتكون صلة بين العبد وربه لتهذيب النفس ووقايتها من الفحشاء والمنكر وهو الركن الثاني.
- والزكاة: عبادة مالية يمد فيها الغني يده للفقير، بما يسد حاجته، وهي فرض على الغني فيما زاد ماله عن حاجته وحاجة من ينفق.
- وصوم رمضان: وهو الركن الرابع من أركان الإسلام، ثم يأتي الركن الخامس.
- والأخير وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً مرة واحدة في العمر.
- هو كتاب الله المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، وهو المعجزة الخالدة على مدى الدهر، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو وثيقة الرسالة الخاتمة ولسان الإسلام الحق، تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان.
- والقرآن الكريم في الشرع: هو كلام الله المنزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المعجز بالآية والسورة، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
- والقرآن الكريم منه المكي أي ما كان نزوله قبل الهجرة، ومنه المدني ما كان نزوله بعد الهجرة، وعدد سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة.
* السنة النبوية:
- السنة أو الحديث، هما كلمتان مترادفتان، ويقصد بهما كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
- وللحديث النبوي قيمة كبرى في الدين الإسلامي كمصدر تشريعي يلي القرآن الكريم. فكثير من آيات القرآن الكريم جاءت مجملة أو مطلقة أو عامة، لأن السنة النبوية جاءت تفسر القرآن وتدل عليه وتعبر عنه، بلغ تدوين الحديث الشريف ذروته في جيل أتباع أتباع التابعين حيث ظهرت في هذا العصر الكتب الستة الصحيحة ( صحيح البخاري, صحيح مسلم، سنن أبي داود، والمجتبى للنسائي، وجامع الترمذي، وسنن ابن ماجة).
كان الغرض الأسمى للتربية الإسلامية ، تنشئة الفرد المسلم وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، لذلك فإن المحور الذي كان يدور عليه تعليم المسلم أولاً علوم الشريعة الإسلامية وعلى رأسها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة باعتبارهما المصدران الرئيسان للدين الإسلامي، ليتسنى للمسلم فهم التعاليم الدينية الواجبة عليه من عبادات كالصلاة وسائر الفروض الأخرى التي فصلتها علوم الدين الأخرى كالتفسير والفقه والعقيدة.
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية، أحد أبرز اهتمامات الدولة السعودية في خدمة كتاب الله.
نفائس من مخطوط القرآن الكريم على مر العصور الإسلامية،
محفوظة في المكتبة الخاصة لصاحب السمو الملكي الأمير / سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض سلمه الله تعالى.
* مراحل كتابة القرآن الكريم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.
* مرت كتابة القرآن الكريم عبر مراحل ثلاثة:
- المرحلة الأولى: كتابته في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مفرقاً على جريد النخل والحجارة المصقولة والجلود ناهيك عن طبيعة حفظه في صدور المؤمنين، قال تعالى: { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ } العنكبوت49.
- المرحلة الثانية: كتابته مجموعاً بأمر الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، في مصحف واحد مرتب الآيات والسور وكان ذلك بعد أن كثر القتل في حفاظ القرآن الكريم يوم اليمامة.
- المرحلة الثالثة: كتابته في مصحف واحد وعلى قراءة واحدة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، بعد أن تفشى اللحن في قراءة القرآن في بعض الأمصار الإسلامية التي دخلت في الإسلام للتو، مما حدى بالصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه بنسخ عدة نسخ من القرآن الكريم من النسخة الأصلية والتي كانت محفوظة عند أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها، ومن ثم توزيعها على الأمصار الإسلامية الرئيسة آنذاك. وأمر المسلمين بالالتزام بها.
- واليوم تقوم المملكة العربية السعودية بدور ريادي غير مسبوق بطبع القرآن الكريم من خلال مطبعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله بالمدينة النبوية لتوزيعه بالمجان على جميع دول العالم الإسلامي.
مصحف الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
* رسل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء للدعوة إلى الإسلام:
يتبــــع
تعليق