جوزيف فرديناند شيفال ، بدأت قصته وهو في سن الثالثة والاربعين ، في عام 1879، ومهنته ساعي بريد في المناطق الريفية ، في فرنسا ، ولأن عمله عبارة عن روتين يومي ، يمشي خلاله وحيدا مسافة 32 كلم كل يوم ، وخلال المسير الكثير من الاحلام تغزو خياله ، وأكثر سيره كان في مناطق معزولة ، وذات يوم تعثر في صخرة صغيرة من الحجر الجيري ، أُعجب بشكلها ، ووضعها في جيبه ، وتحول هذا الموضوع إلى إدمان عنده ، فأصبح كل يوم يجلب في جيوبه الكثير من الحجارة ، وكانت زوجته تتململ من تصليح جيوب بنطاله ، فقرر تغيير وسيلة نقل الحجارة ، فتطور الوضع من جيب البنطال إلى عربة نقل ، ساعدت وساهمت في بناء أكثر القصور غرابة في الشكل
الإرادة ، والتصميم ، والإصرار، يحققان الكثير، فبعد ثلاثة وثلاثين سنة ، وبعد جمع الحجارة لمدة 12 عاما ، وهي من كل الأنواع ، شيَّد القصر المثالي ، أو القصر الشاذ في قصته عن كل القصور، والذي إستغرق بناؤه أكثر من 9000 يوم ، يجلب اليوم أكثر من مئة ألف زائر يوميا إلى القرية التي بقيت منسية زمنا طويلا ، قرية شمال فالينس تسمى هوت ريفس ، والقصر عبارة عن مزيج للكثير من الأشكال والأنماط المختلفة من آثار يوليوس قيصر وصولا لشكل المسجد العربي
ومع مرور الوقت ، وبعد اكتمال البناء الطويل ، بدأ يلفت الإنتباه الدولي ، وجذب الكثير من الفنانين الذين يستلهمون منه ، وأصبح يحتل مساحات من الوقت في وسائل الاعلام ، والجرائد، لدرجة انه اصبح شعاراً على طابع بريدي ، وقد رفضت الحكومة طلبه أن يدفن داخل المبنى هو وزوجته ، فبدأ العمل على بناء هيكل صغير يعتبر بمثابة مدفن لعائلته ، وإستغرق العمل عليه ثماني سنوات ، وبعد الإنتهاء من البناء بعامين فقط وبعد كتابة سيرته ، دفن وزوجته داخل المعبد الصغير
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ، والتصميم يكون فيها سيد الموقف ، والعبرة من القصة هو الإضاءة على ما يمكن إنجازه من الإرادة الصَّادقة
الإرادة ، والتصميم ، والإصرار، يحققان الكثير، فبعد ثلاثة وثلاثين سنة ، وبعد جمع الحجارة لمدة 12 عاما ، وهي من كل الأنواع ، شيَّد القصر المثالي ، أو القصر الشاذ في قصته عن كل القصور، والذي إستغرق بناؤه أكثر من 9000 يوم ، يجلب اليوم أكثر من مئة ألف زائر يوميا إلى القرية التي بقيت منسية زمنا طويلا ، قرية شمال فالينس تسمى هوت ريفس ، والقصر عبارة عن مزيج للكثير من الأشكال والأنماط المختلفة من آثار يوليوس قيصر وصولا لشكل المسجد العربي
ومع مرور الوقت ، وبعد اكتمال البناء الطويل ، بدأ يلفت الإنتباه الدولي ، وجذب الكثير من الفنانين الذين يستلهمون منه ، وأصبح يحتل مساحات من الوقت في وسائل الاعلام ، والجرائد، لدرجة انه اصبح شعاراً على طابع بريدي ، وقد رفضت الحكومة طلبه أن يدفن داخل المبنى هو وزوجته ، فبدأ العمل على بناء هيكل صغير يعتبر بمثابة مدفن لعائلته ، وإستغرق العمل عليه ثماني سنوات ، وبعد الإنتهاء من البناء بعامين فقط وبعد كتابة سيرته ، دفن وزوجته داخل المعبد الصغير
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ، والتصميم يكون فيها سيد الموقف ، والعبرة من القصة هو الإضاءة على ما يمكن إنجازه من الإرادة الصَّادقة
تعليق