من هم الهكْسُوس ؟
هم أقوام من البدو ولم يكونوا من جنس واحد بل كانوا خليطا من قبائل متعددة و يقول الدكتور سليم عن الهكسوس " إنهم ليسوا من جنس واحد بل جماعات متنوعة ممن كان يقطن في بلاد الشام وبين النهرين" والواقع أن الأصل الجنسي للهكسوس لا زال مشكلة تنتظر الحل النهائي ، والرأي المقبول نسبيا فيها هو أن هجرة الهكسوس الى مصر كانت ذات صلة بتحركات شعبوية كبيرة هاجرت تباعا من سهول أواسط آسيا ، تحت ظروف طبيعية أو بشرية لا نعرفها ، منذ أوائل الألف الثاني ق.م ، ثم تدفقت على فترات متقطعة طويلة الى شرق أوربا من ناحية، والى الأناضول وأراضي الهلال الخصيب من ناحية أخرى .
واختلفت وسائل تحركاتهم ونتائج هجراتها من عهد الى عهد ، ومن أرض الى أرض ، مهما اختلفت الأسماء التي عرفها التاريخ بها باختلاف الظروف التي ظهرت على مسرح الحوادث فيها ، وقد اختلفت الأسماء التي عبر أهلها عن أنفسهم ، أو عبر عنهم بها أهل البلاد التي دخلوها .
و هكذا عرفهم بعض المؤرخين باسم عام : وهو الآريين أو الهندو آريين و عرفتهم مصادر بلاد النهرين باسم الكاسيين أو الكاشيين ، وعرفتهم مصادر آسيا الصغرى باسم الخاتيين و الحيثيين ، وعرفتهم شواطئ الفرات العليا و المناطق السورية الشمالية الشرقية باسم الحوريين أو الخوريين ، و أسمتهم بعض المصادر الإغريقية اسم الآخيين ، وعرفتهم المصدر المصرية باسم حقاو خاسوت الذي تحرف الى هكسوس .
وكانت عادة الهكسوس أن يؤلفوا في بداية أمورهم إمارات منفصلة ، تلحق بعواصمها معسكرات كبيرة تحيطها سياجات و أسوار لبنية سميكة مرتفعة ، ويخف بها خندق عميق، وكانوا فيما يقال يضحون بجحش في حفل بناء سور المدينة ، و يدفنون تحت السور طفلاً ، و يدفنون خيولهم في مدافن خاصة أو يدفنونها مع أصحابها تنويها باعتزازهم بها
كان المصرين القدماء يطلقون اسم (هكا سوس) على ملوك الهكسوس ، في حين كانوا يطلقون اسم (العامو) أو (العاموليق) على شعب الهكسوس البدوي. طبقاً إلى النقوش الآرامية فان العماليق (الأموريين أو العموريين) كانوا بدوا قاطنين في بلاد الشام والعراق نزحوا إلى مصر تحت ضغط الحيثيين واستطاعوا حكمها.
تردد كلمة (العماليق) كثيراً في النقوش والكتابات الآرامية في حضارات بلاد الشام والعراق وأيضاً في التوراة اليهودية، وقد فسر علماء الآثار معنى الكلمة على انها تعني "جنود البدو"، عمو (بدوي) و ليق او لاق (جندي). ويذكر النقش المسماري أن العماليق كانوا بدواً من الجزيرة العربية يتجولون في أواسط بلاد الرافدين وجنوبيها. وتطلق عليهم المدوّنات السومرية اسم أمورو أو أَمُورُّم إمورروم (الأموريين) أي الغربيين أو أهل الغرب.
في كلمة ايا كان الامر فقد كان الهكسوس خليطا من اجناس عديده من بينهم الاعراب و الاراميين. عرفوا في الحضارة المصرية باسم (حقاو خاسوت) اى حكام البلاد الاجنبية .
هم أقوام من البدو ولم يكونوا من جنس واحد بل كانوا خليطا من قبائل متعددة و يقول الدكتور سليم عن الهكسوس " إنهم ليسوا من جنس واحد بل جماعات متنوعة ممن كان يقطن في بلاد الشام وبين النهرين" والواقع أن الأصل الجنسي للهكسوس لا زال مشكلة تنتظر الحل النهائي ، والرأي المقبول نسبيا فيها هو أن هجرة الهكسوس الى مصر كانت ذات صلة بتحركات شعبوية كبيرة هاجرت تباعا من سهول أواسط آسيا ، تحت ظروف طبيعية أو بشرية لا نعرفها ، منذ أوائل الألف الثاني ق.م ، ثم تدفقت على فترات متقطعة طويلة الى شرق أوربا من ناحية، والى الأناضول وأراضي الهلال الخصيب من ناحية أخرى .
واختلفت وسائل تحركاتهم ونتائج هجراتها من عهد الى عهد ، ومن أرض الى أرض ، مهما اختلفت الأسماء التي عرفها التاريخ بها باختلاف الظروف التي ظهرت على مسرح الحوادث فيها ، وقد اختلفت الأسماء التي عبر أهلها عن أنفسهم ، أو عبر عنهم بها أهل البلاد التي دخلوها .
و هكذا عرفهم بعض المؤرخين باسم عام : وهو الآريين أو الهندو آريين و عرفتهم مصادر بلاد النهرين باسم الكاسيين أو الكاشيين ، وعرفتهم مصادر آسيا الصغرى باسم الخاتيين و الحيثيين ، وعرفتهم شواطئ الفرات العليا و المناطق السورية الشمالية الشرقية باسم الحوريين أو الخوريين ، و أسمتهم بعض المصادر الإغريقية اسم الآخيين ، وعرفتهم المصدر المصرية باسم حقاو خاسوت الذي تحرف الى هكسوس .
وكانت عادة الهكسوس أن يؤلفوا في بداية أمورهم إمارات منفصلة ، تلحق بعواصمها معسكرات كبيرة تحيطها سياجات و أسوار لبنية سميكة مرتفعة ، ويخف بها خندق عميق، وكانوا فيما يقال يضحون بجحش في حفل بناء سور المدينة ، و يدفنون تحت السور طفلاً ، و يدفنون خيولهم في مدافن خاصة أو يدفنونها مع أصحابها تنويها باعتزازهم بها
كان المصرين القدماء يطلقون اسم (هكا سوس) على ملوك الهكسوس ، في حين كانوا يطلقون اسم (العامو) أو (العاموليق) على شعب الهكسوس البدوي. طبقاً إلى النقوش الآرامية فان العماليق (الأموريين أو العموريين) كانوا بدوا قاطنين في بلاد الشام والعراق نزحوا إلى مصر تحت ضغط الحيثيين واستطاعوا حكمها.
تردد كلمة (العماليق) كثيراً في النقوش والكتابات الآرامية في حضارات بلاد الشام والعراق وأيضاً في التوراة اليهودية، وقد فسر علماء الآثار معنى الكلمة على انها تعني "جنود البدو"، عمو (بدوي) و ليق او لاق (جندي). ويذكر النقش المسماري أن العماليق كانوا بدواً من الجزيرة العربية يتجولون في أواسط بلاد الرافدين وجنوبيها. وتطلق عليهم المدوّنات السومرية اسم أمورو أو أَمُورُّم إمورروم (الأموريين) أي الغربيين أو أهل الغرب.
في كلمة ايا كان الامر فقد كان الهكسوس خليطا من اجناس عديده من بينهم الاعراب و الاراميين. عرفوا في الحضارة المصرية باسم (حقاو خاسوت) اى حكام البلاد الاجنبية .
تعليق