مصر تبحث عن مقبرة كليوباترا
تحت ركام من الحجر الجيري بمكان عال في تل يشرف على البحر المتوسط يوجد معبد الالهة ايزيس الذي يعتقد أثريون أنه يضم جسد الملكة كليوباترا. ولم يتم التوصل إلى مقبرة الملكة المصرية التي انتهى حكمها عام 30 قبل الميلاد لكن الاثريين اكتشفوا مزيدا من الادلة تشير الى أن كهنة حملوا جسدها الى مقبرتها عقب انتحارها لتستقر بجوار حبيبها مارك أنطونيو.
وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس (يمكن أن يكون هذا أعظم اكتشاف بمصر في القرن الحادي والعشرين.. هذا هو المكان الأدق الذي يمكن أن توجد فيه المقبرة).
وبدأت بعثة أثرية من مصر وجمهورية الدومينكان أعمال الحفائر للبحث عن مقبرة كليوباترا في وقت مبكر من العام الجاري. وأسفر البحث الذي استخدمت فيه قراءات الرادار عن وجود ثلاث غرف تحت الصخور بعمق 20 مترا.
ويعتقد مؤرخون في مقدمتهم الاغريقي بلوتارك أن أنطونيو وكليوباترا دفنا معا.
وقالت كاثلين مارتينز نائبة رئيس البعثة ان دراساتها تكشف عن نظرية ترجح أن كليوباترا دفنت باحدى هذه الغرف التي تضم بقايا هذين العاشقين الشهيرين.
واذا عثرت مارتينز وفريقها الذي يعمل في الموقع منذ ثلاث سنوات على جثامين تحت الصخر فانهم سيبحثون عن الخرطوش الذي يحمل اسم الملكة أو التاج الذي يشير الى ما يحدد هوية موميائها. وقالت مارتينز ان جسد أنطونيو ربما ظل ملفوفا بزيه كجنرال روماني.
ولكن الحفر قد يتأجل حتى الخريف لاسباب أمنية حيث يطل المعبد على مقر الاقامة الصيفي للرئيس المصري حسني مبارك. واكتشفت البعثة هذا الاسبوع بالقرب من المعبد مقبرة تضم مومياوات مطلية بالذهب مما يشير الى دفن الملوك بالقرب من المعبد. وكان علماء الاثار قد غضوا الطرف فيما سبق عن هذا المعبد الذي بناه بطليموس الثاني قرب عام 300 قبل الميلاد.
وركزوا بدلا من ذلك على موقع دفن في الاسكندرية غرق تحت سطح الماء جراء زلزال في القرن الثامن الميلادي. ولكن الملكة التي كانت تفكر في الحياة الاخرى كانت تشعر بأمان أكبر في تلك التلة الصخرية التي تبعد نحو 50 كيلومترا غربي المدينة. وقالت مارتينيز كانت تحتاج الى مكان يوفر الحماية في الحياة الاخرى.. ولو كانت استخدمت موقع الدفن الاخر لكانت قد اختفت للابد.
وأدى اكتشاف 22 عملة برونزية تحمل اسم كليوباترا اضافة الى قناع لها مصنوع من المرمر وذقن متصدع يشبه وجه أنطونيو قرب المعبد بالاضافة الى العديد من الانفاق تحت المعبد الى تعزيز قناعة مارتينيز بأن العاشقين يرقدان تحت الصخر.
وانتحرت كليوباترا خوفا من أن تساق أسيرة عام 30 قبل الميلاد بلدغة أفعى كما وضع أنطونيو حدا لحياته بعد هزيمته في موقعة أكتيوم.
تحت ركام من الحجر الجيري بمكان عال في تل يشرف على البحر المتوسط يوجد معبد الالهة ايزيس الذي يعتقد أثريون أنه يضم جسد الملكة كليوباترا. ولم يتم التوصل إلى مقبرة الملكة المصرية التي انتهى حكمها عام 30 قبل الميلاد لكن الاثريين اكتشفوا مزيدا من الادلة تشير الى أن كهنة حملوا جسدها الى مقبرتها عقب انتحارها لتستقر بجوار حبيبها مارك أنطونيو.
وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس (يمكن أن يكون هذا أعظم اكتشاف بمصر في القرن الحادي والعشرين.. هذا هو المكان الأدق الذي يمكن أن توجد فيه المقبرة).
وبدأت بعثة أثرية من مصر وجمهورية الدومينكان أعمال الحفائر للبحث عن مقبرة كليوباترا في وقت مبكر من العام الجاري. وأسفر البحث الذي استخدمت فيه قراءات الرادار عن وجود ثلاث غرف تحت الصخور بعمق 20 مترا.
ويعتقد مؤرخون في مقدمتهم الاغريقي بلوتارك أن أنطونيو وكليوباترا دفنا معا.
وقالت كاثلين مارتينز نائبة رئيس البعثة ان دراساتها تكشف عن نظرية ترجح أن كليوباترا دفنت باحدى هذه الغرف التي تضم بقايا هذين العاشقين الشهيرين.
واذا عثرت مارتينز وفريقها الذي يعمل في الموقع منذ ثلاث سنوات على جثامين تحت الصخر فانهم سيبحثون عن الخرطوش الذي يحمل اسم الملكة أو التاج الذي يشير الى ما يحدد هوية موميائها. وقالت مارتينز ان جسد أنطونيو ربما ظل ملفوفا بزيه كجنرال روماني.
ولكن الحفر قد يتأجل حتى الخريف لاسباب أمنية حيث يطل المعبد على مقر الاقامة الصيفي للرئيس المصري حسني مبارك. واكتشفت البعثة هذا الاسبوع بالقرب من المعبد مقبرة تضم مومياوات مطلية بالذهب مما يشير الى دفن الملوك بالقرب من المعبد. وكان علماء الاثار قد غضوا الطرف فيما سبق عن هذا المعبد الذي بناه بطليموس الثاني قرب عام 300 قبل الميلاد.
وركزوا بدلا من ذلك على موقع دفن في الاسكندرية غرق تحت سطح الماء جراء زلزال في القرن الثامن الميلادي. ولكن الملكة التي كانت تفكر في الحياة الاخرى كانت تشعر بأمان أكبر في تلك التلة الصخرية التي تبعد نحو 50 كيلومترا غربي المدينة. وقالت مارتينيز كانت تحتاج الى مكان يوفر الحماية في الحياة الاخرى.. ولو كانت استخدمت موقع الدفن الاخر لكانت قد اختفت للابد.
وأدى اكتشاف 22 عملة برونزية تحمل اسم كليوباترا اضافة الى قناع لها مصنوع من المرمر وذقن متصدع يشبه وجه أنطونيو قرب المعبد بالاضافة الى العديد من الانفاق تحت المعبد الى تعزيز قناعة مارتينيز بأن العاشقين يرقدان تحت الصخر.
وانتحرت كليوباترا خوفا من أن تساق أسيرة عام 30 قبل الميلاد بلدغة أفعى كما وضع أنطونيو حدا لحياته بعد هزيمته في موقعة أكتيوم.
تعليق