مبنى محطة الحجاز
يقوم بناء محطة الحجاز في حي القنوات، ومن هنا جاءت التسمية الرسمية (محطة القنوات)، وإن
كانت التسمية الأولى هي الأكثر شيوعاً.
الواجهة الرئيسة الشمالية لمبنى محطة القنوات (الحجاز)، وهو من أبرز الأوابد التاريخية المشيدة في أواخر العهد العثماني التي ما تزال قائمة في دمشق.
لم تسعفنا المصادر التاريخية بشيء عن تاريخ تشييد هذا البناء بدقة باستثناء ما ذكره مؤرخ دمشق محمد كرد علي في كتابه المرجعي "خطط الشام" من "أن الخط الحديدي الحجازي كان ينتهي في محطة القدم القريبة من دمشق عام 1908 للميلاد .. إلى أن بنيت محطة القنوات بذاك التاريخ في قلب دمشق على طراز عربي وغربي حديث وبشكل جميل."
ومن ثم وجدنا أن الأمير محمد علي توفيق في كتابه "الرحلة الشامية"، الذي يصف فيه الرحلة التي قام بها في ربوع بلاد الشام في العام 1910، يقول: "خرجنا من المحطة ( المقصود محطة الحجاز) فركبنا... العربات، وقصدنا تواً إلى فندق فيكتوريا... ولم يكن ليصادفنا في الطريق الذي كنا نمر منه ( أي من محطة الحجاز إلى فندق فيكتوريا) ما يلفت نظر السائح .... غير تكية للمولوية ( أي جامع المولوية القديم قبل تجديده الموجود حاليا في الطرف الغربي لشارع النصر) وذلك النهر العظيم نهر بردى... وكانت المسافة منذ ركبنا العربات حتى وصلنا إلى النزل ( أي فندق فيكتوريا ) لا تتجاوز الدقائق."
في ضوء ذلك يمكننا الاستنتاج بأن مبنى محطة الحجاز قد شيد في الفترة ما بين العامين 1908-1910. وهو ما أثبته المؤرخ د. قتيبة الشهابي.
قام بتصميم هذا المبنى وأشرف على تنفيذه المعماري الألماني مايسنر باشا، كبير مهندسي السكة الحجازية يعاونه المهندس المعماري الإسباني فرناندو دي أراندا (1878-1969).
وقد روعي في تصميمه المزج بين طراز العمارة الأوروبية من حيث الكتلة العامة، وتأثيرات الريازة العربية الإسلامية المتمثلة بالزخارف والأقواس والأعمدة والفتحات التي احتوت عليها الطبقة الثانية.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
يقوم بناء محطة الحجاز في حي القنوات، ومن هنا جاءت التسمية الرسمية (محطة القنوات)، وإن
كانت التسمية الأولى هي الأكثر شيوعاً.
الواجهة الرئيسة الشمالية لمبنى محطة القنوات (الحجاز)، وهو من أبرز الأوابد التاريخية المشيدة في أواخر العهد العثماني التي ما تزال قائمة في دمشق.
لم تسعفنا المصادر التاريخية بشيء عن تاريخ تشييد هذا البناء بدقة باستثناء ما ذكره مؤرخ دمشق محمد كرد علي في كتابه المرجعي "خطط الشام" من "أن الخط الحديدي الحجازي كان ينتهي في محطة القدم القريبة من دمشق عام 1908 للميلاد .. إلى أن بنيت محطة القنوات بذاك التاريخ في قلب دمشق على طراز عربي وغربي حديث وبشكل جميل."
ومن ثم وجدنا أن الأمير محمد علي توفيق في كتابه "الرحلة الشامية"، الذي يصف فيه الرحلة التي قام بها في ربوع بلاد الشام في العام 1910، يقول: "خرجنا من المحطة ( المقصود محطة الحجاز) فركبنا... العربات، وقصدنا تواً إلى فندق فيكتوريا... ولم يكن ليصادفنا في الطريق الذي كنا نمر منه ( أي من محطة الحجاز إلى فندق فيكتوريا) ما يلفت نظر السائح .... غير تكية للمولوية ( أي جامع المولوية القديم قبل تجديده الموجود حاليا في الطرف الغربي لشارع النصر) وذلك النهر العظيم نهر بردى... وكانت المسافة منذ ركبنا العربات حتى وصلنا إلى النزل ( أي فندق فيكتوريا ) لا تتجاوز الدقائق."
صورة ملونة يدوياً ملتقطة في بدايات ق 20 من الجنوب إلى الشمال من شرفة محطة القنوات (الحجاز) باتجاه فندق فيكتوريا.
وتظهر بوضوح الأرض الخالية أمام المحطة باتجاه جسر فيكتوريا، وفندق فيكتوريا ذي الجملون القرميدي الضخم يمين الصورة، وكذلك عنابر إصلاح العربات التي تجرها الخيول (الديليجانس) إلى اليسار من الصورة.
كما يبدو تجمهر الناس المتجهين بعد وصول رحلة القطار قادماً من محطة رياق في لبنان إلى محطة القنوات (الحجاز) بدمشق.
وتظهر في العمق غوطة دمشق الغناء وخلفها جبل قاسيون في أعلى يمين الصورة.
وتظهر بوضوح الأرض الخالية أمام المحطة باتجاه جسر فيكتوريا، وفندق فيكتوريا ذي الجملون القرميدي الضخم يمين الصورة، وكذلك عنابر إصلاح العربات التي تجرها الخيول (الديليجانس) إلى اليسار من الصورة.
كما يبدو تجمهر الناس المتجهين بعد وصول رحلة القطار قادماً من محطة رياق في لبنان إلى محطة القنوات (الحجاز) بدمشق.
وتظهر في العمق غوطة دمشق الغناء وخلفها جبل قاسيون في أعلى يمين الصورة.
في ضوء ذلك يمكننا الاستنتاج بأن مبنى محطة الحجاز قد شيد في الفترة ما بين العامين 1908-1910. وهو ما أثبته المؤرخ د. قتيبة الشهابي.
صورة ملتقطة من الشرق إلى الغرب للواجهة الشمالية الرئيسة لمبنى محطة القنوات (الحجاز) إبان العهد العثماني في بدايات ق 20.
ويظهر جزء من الجزيرة الخضراء الممتدة على طول شارع جمال باشا (النصر حالياً) في تلك الحقبة من الزمان.
كما يبدو عدد من حراس المحطة ينظرون إلى المصور أثناء التقاط الصورة.
ويظهر جزء من الجزيرة الخضراء الممتدة على طول شارع جمال باشا (النصر حالياً) في تلك الحقبة من الزمان.
كما يبدو عدد من حراس المحطة ينظرون إلى المصور أثناء التقاط الصورة.
قام بتصميم هذا المبنى وأشرف على تنفيذه المعماري الألماني مايسنر باشا، كبير مهندسي السكة الحجازية يعاونه المهندس المعماري الإسباني فرناندو دي أراندا (1878-1969).
وقد روعي في تصميمه المزج بين طراز العمارة الأوروبية من حيث الكتلة العامة، وتأثيرات الريازة العربية الإسلامية المتمثلة بالزخارف والأقواس والأعمدة والفتحات التي احتوت عليها الطبقة الثانية.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
تعليق