الأحطمة اليونانية والرومانية
تستند البعثة الفرنسية فى قناعاتها على العديد من الشهادات القديمة والحديثة لعلماء الجغرافيا وللرحّالة والمهندسين اليونانين والعرب واالفرنسيين الذين ذكروا أنّ المنارة تقع فى مكان قلعة قيتباى ومنهم الجغرافى "سترابون Strabon" والرحّالة عبد اللطيف البغدادى الذى زار الإسكندرية عام 1200-1201 . لازال هذا الموقع الغنى والمتميز يحمل الكثير من المفاجآت، إذ حددت البعثة الفرنسية فى الجهة الشمالية من الميناء الشرقى، موقع حطام سفن يونانية ورومانية من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن السابع بعد الميلاد وذلك دليل على أهميّة الإسكندرية فى التبادل التجارى فى تلك الفترة. كما وقعت دراسة شحنة واحدة من هذه الأحطمة أنتجت أنّ السفينة الناقلة أبحرت، خلال القرن الأول قبل الميلاد، من جنوب شرق إيطاليا متجهة إلى الاسكندرية بعد استراحة فى جزيرة كريت . وعند وصولها إلى مدخل الميناء الشرقى، اصطدمت بصخرة كبيرة موجودة إلى يومنا هذا على عمق ثلاثة أمتار وغرقت بمئات أمتار من العمق . ربّما حوت هذه السفن كنوزا أثريّة تفتح آفاق للبحوث المستقبلة.
تستند البعثة الفرنسية فى قناعاتها على العديد من الشهادات القديمة والحديثة لعلماء الجغرافيا وللرحّالة والمهندسين اليونانين والعرب واالفرنسيين الذين ذكروا أنّ المنارة تقع فى مكان قلعة قيتباى ومنهم الجغرافى "سترابون Strabon" والرحّالة عبد اللطيف البغدادى الذى زار الإسكندرية عام 1200-1201 . لازال هذا الموقع الغنى والمتميز يحمل الكثير من المفاجآت، إذ حددت البعثة الفرنسية فى الجهة الشمالية من الميناء الشرقى، موقع حطام سفن يونانية ورومانية من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن السابع بعد الميلاد وذلك دليل على أهميّة الإسكندرية فى التبادل التجارى فى تلك الفترة. كما وقعت دراسة شحنة واحدة من هذه الأحطمة أنتجت أنّ السفينة الناقلة أبحرت، خلال القرن الأول قبل الميلاد، من جنوب شرق إيطاليا متجهة إلى الاسكندرية بعد استراحة فى جزيرة كريت . وعند وصولها إلى مدخل الميناء الشرقى، اصطدمت بصخرة كبيرة موجودة إلى يومنا هذا على عمق ثلاثة أمتار وغرقت بمئات أمتار من العمق . ربّما حوت هذه السفن كنوزا أثريّة تفتح آفاق للبحوث المستقبلة.