تويت
اوراق لابد من تمزيقها
في حياتنا أوراق كتبناها بأيدينا .. وطويناها صفحة بعد صفحة .. فمنها ما كان ناصع البياض ، ومنها ما كان أسود اللون قاتم على القلب ، فمهما كان اللون فنحن من كتبها ولوّنها بكتاب طريق الزمن .. وجاء الوقت لنحول كتبنا للون واحد نعتز ونفتخر به.. لنتمكن من التقلب بين صفحاته والتنفس من هوائه .. ولن يكون ذلك إلا بقرار صعب ولكنه أسهل من أن نبقيها بسوادها فتعكر بياضها .. وحان الوقت لرميها في سلة المهملات ورقة بعد ورقة .. وإليكم هذه الاوراق...
{{{ الورقة الأولى }}}
عندما نضحي ونحرق عصب عروقنا وتغلي دمائنا ونشغل بالنا وفكرنا ونجنّد أنفسنا لغيرنا ونحرم أجسادنا وقلوبنا من مرح الدنيا وجمالها.. ونغضب ونقهر ليفرح من معنا .. ونقلق ونتقلب وتتفجر أجسامنا ألف مرة في اللحظة الواحدة .. ونناضل ونعارك وتموت طموحاتنا ثم نعود من أجلهم .. فيكون بديل كل ذلك بالجحود وليكون بديله المزيد من الاستنزاف دون العطاء .. ويكون بديله الخداع والقتال عندما نحتاج إلى وقوفهم بجانبنا .. ويحقر ويصغر صورتك في اعتقاده بأن ذلك يزيد من جمال صورته .. ليضع كل ما بينه وبينك تحت أقدامه لإذلالك تكون هذه الورقة السوداء في حياتنا ومن الصعب علينا الرجوع إليها والنظر فيها فهي الورقة التي لا بد علينا تمزيقها ... وأنا الآن أمزقها.
لمن " أحببتهم " وتفننت برضاهم
لمن " تعاملت معهم " بكل حب
لمن " رسموا لك " بسمة نفاق وزيف
أقول لهم
" إلى سلة المهملات مع التحية"
{{{ الورقة الثانية }}}
عندما نخجل ممن أمامنا فنعمل لأننا نحب العمل معهم .. فنتنازل عن حقوقنا وفي اعتقادنا بأن الوجه سوف يخجل .. ويقدر جهودنا وعندما نرى حقوقنا تضيع بسببهم ومن أجلهم .. وعندما نرى المستقبل مظلما لأننا ندعمهم .. وعندما يفسر عطاؤك بالواجب .. جنّد نفسه من أجلهم فتعوّض بعد ذلك بغطرسة وغرور الإنسان الضعيف ويفسر خجلك بالضعف والجهل بحقوقك .. فتغسل وتستنزف ليشرب المزيد من دمك وأنت تخجل وقد رفع هو غطاء الحياء والخجل.. فستكون هذه الورقة السوداء في حياتنا ومن الصعب علينا الرجوع إليها والنظر فيها... فهي الورقة التي لابد أن نمزقها .. وأنا الآن أمزقها.
لمن " طغى " وتكبر
لمن " حقد " وحسد
لمن " أسكن " قلبه الغـرور
أقول له
" إلى سلة المهملات مع التحية"
{{{ الورقة الثالثة }}}
مقربون مقربون .. شئنا أم أبينا مقربون نقدم ونتنازل ونخلص ونكون أصحاب المواقف معهم وفي النهاية نحن معدمون .. مقربون منهم وهم غرباء عنا نقف بمصائبهم وحاجاتهم ليكون هو الواجب علينا .. فيقفون بجوارنا ليكون المقابل بالنسبة وبعدد معلوم مقربون وهم يكرهون الخير لك .. مقربون وهم ينظرون للقمة العيش التي كان صاحب الفضل فيها هو رب العزة والجلالة.. مقربون وهم يتمنون الخير لغيرك أو أن تحرق ولا تصل ليديك وجيبك .. فهم المقربون والحاسدون والورقة السوداء في حياتنا ومن الصعب علينا الرجوع إليها والنظر فيها .. فهي الورقة التي لابد أن نمزقها .. وأنا الآن أمزقها .
لمن " أحبك " لمصلحة
لمن " نم " ونافق
لمن " زرع " الضغينة
أقول له
" إلى سلة المهملات مع التحية"
{{{ الورقة الرابعة }}}
طيبتنا مع ناس لا يستحقون ذرة طيب ، نُقنع أنفسنا بأنهم سوف يقدرون ما نفعل من أجلهم ونصبر انفسنا قائلين : سيفهمون مانفعله غدا ولكن دون جدوى ودون ( إحساس ) فنسبقهم في عمل واجباتهم , لا ننتظر كلمة شكر وكل مانريده هو ( نظرة إحساس ) تجعلنا نصبح أكبر من كل هذا الكون ولكن يتضح في النهاية أن مانفعله في وجهة نظرهم هو واجب علينا ويجب أن نفعله من دون شكر .. فهي الورقة اللتي لابد أن نمزقها , وانا الآن أمزقها .
تسعى إلى إسعادهم
تسقيهم " الدم " من الوريد
وفجأة " يتناسونك "
لا تندم عليهم # أمحهم من ذاكرتك #
## حتى سلة المهملات كثيرة عليهم ##
من ما راق لي نقله
في حياتنا أوراق كتبناها بأيدينا .. وطويناها صفحة بعد صفحة .. فمنها ما كان ناصع البياض ، ومنها ما كان أسود اللون قاتم على القلب ، فمهما كان اللون فنحن من كتبها ولوّنها بكتاب طريق الزمن .. وجاء الوقت لنحول كتبنا للون واحد نعتز ونفتخر به.. لنتمكن من التقلب بين صفحاته والتنفس من هوائه .. ولن يكون ذلك إلا بقرار صعب ولكنه أسهل من أن نبقيها بسوادها فتعكر بياضها .. وحان الوقت لرميها في سلة المهملات ورقة بعد ورقة .. وإليكم هذه الاوراق...
{{{ الورقة الأولى }}}
عندما نضحي ونحرق عصب عروقنا وتغلي دمائنا ونشغل بالنا وفكرنا ونجنّد أنفسنا لغيرنا ونحرم أجسادنا وقلوبنا من مرح الدنيا وجمالها.. ونغضب ونقهر ليفرح من معنا .. ونقلق ونتقلب وتتفجر أجسامنا ألف مرة في اللحظة الواحدة .. ونناضل ونعارك وتموت طموحاتنا ثم نعود من أجلهم .. فيكون بديل كل ذلك بالجحود وليكون بديله المزيد من الاستنزاف دون العطاء .. ويكون بديله الخداع والقتال عندما نحتاج إلى وقوفهم بجانبنا .. ويحقر ويصغر صورتك في اعتقاده بأن ذلك يزيد من جمال صورته .. ليضع كل ما بينه وبينك تحت أقدامه لإذلالك تكون هذه الورقة السوداء في حياتنا ومن الصعب علينا الرجوع إليها والنظر فيها فهي الورقة التي لا بد علينا تمزيقها ... وأنا الآن أمزقها.
لمن " أحببتهم " وتفننت برضاهم
لمن " تعاملت معهم " بكل حب
لمن " رسموا لك " بسمة نفاق وزيف
أقول لهم
" إلى سلة المهملات مع التحية"
{{{ الورقة الثانية }}}
عندما نخجل ممن أمامنا فنعمل لأننا نحب العمل معهم .. فنتنازل عن حقوقنا وفي اعتقادنا بأن الوجه سوف يخجل .. ويقدر جهودنا وعندما نرى حقوقنا تضيع بسببهم ومن أجلهم .. وعندما نرى المستقبل مظلما لأننا ندعمهم .. وعندما يفسر عطاؤك بالواجب .. جنّد نفسه من أجلهم فتعوّض بعد ذلك بغطرسة وغرور الإنسان الضعيف ويفسر خجلك بالضعف والجهل بحقوقك .. فتغسل وتستنزف ليشرب المزيد من دمك وأنت تخجل وقد رفع هو غطاء الحياء والخجل.. فستكون هذه الورقة السوداء في حياتنا ومن الصعب علينا الرجوع إليها والنظر فيها... فهي الورقة التي لابد أن نمزقها .. وأنا الآن أمزقها.
لمن " طغى " وتكبر
لمن " حقد " وحسد
لمن " أسكن " قلبه الغـرور
أقول له
" إلى سلة المهملات مع التحية"
{{{ الورقة الثالثة }}}
مقربون مقربون .. شئنا أم أبينا مقربون نقدم ونتنازل ونخلص ونكون أصحاب المواقف معهم وفي النهاية نحن معدمون .. مقربون منهم وهم غرباء عنا نقف بمصائبهم وحاجاتهم ليكون هو الواجب علينا .. فيقفون بجوارنا ليكون المقابل بالنسبة وبعدد معلوم مقربون وهم يكرهون الخير لك .. مقربون وهم ينظرون للقمة العيش التي كان صاحب الفضل فيها هو رب العزة والجلالة.. مقربون وهم يتمنون الخير لغيرك أو أن تحرق ولا تصل ليديك وجيبك .. فهم المقربون والحاسدون والورقة السوداء في حياتنا ومن الصعب علينا الرجوع إليها والنظر فيها .. فهي الورقة التي لابد أن نمزقها .. وأنا الآن أمزقها .
لمن " أحبك " لمصلحة
لمن " نم " ونافق
لمن " زرع " الضغينة
أقول له
" إلى سلة المهملات مع التحية"
{{{ الورقة الرابعة }}}
طيبتنا مع ناس لا يستحقون ذرة طيب ، نُقنع أنفسنا بأنهم سوف يقدرون ما نفعل من أجلهم ونصبر انفسنا قائلين : سيفهمون مانفعله غدا ولكن دون جدوى ودون ( إحساس ) فنسبقهم في عمل واجباتهم , لا ننتظر كلمة شكر وكل مانريده هو ( نظرة إحساس ) تجعلنا نصبح أكبر من كل هذا الكون ولكن يتضح في النهاية أن مانفعله في وجهة نظرهم هو واجب علينا ويجب أن نفعله من دون شكر .. فهي الورقة اللتي لابد أن نمزقها , وانا الآن أمزقها .
تسعى إلى إسعادهم
تسقيهم " الدم " من الوريد
وفجأة " يتناسونك "
لا تندم عليهم # أمحهم من ذاكرتك #
## حتى سلة المهملات كثيرة عليهم ##
من ما راق لي نقله
تعليق