لفترة طويلة ظل الصهاينة يحاولون إيجاد منفذ للدخول إلى المسجد الأقصى باعتباره مكان هيكلهم القديم، ولفترات طويلة ظلت محاولات الحفر أسفل باحات المسجد الأقصى، حتى تمكنوا من بناء غرف كاملة للصلاة أسفل الأقصى .. ولكن الجديد في الأزمة التي افتعلها الصهاينة حينما شرعوا في هدم قسم من باب بالمغاربة، وتحديدا طريق باب المغاربة ومعه غرفتين من الأقصى المبارك ملاصقتين للجدار الغربي للمسجد، أن هذه العمليات تستهدف كشف المسجد الأقصى أمام المتطرفين الصهاينة ليعبروا إليه مباشرة عبر الجسر الجديد الذي يبنيه الصهاينة!.
فقد سبق أن انهار جزء من طريق باب المغاربة قبل نحو سنتين بسبب تواصل الحفريات "الإسرائيلية" في المنطقة ، وادعت السلطات "الإسرائيلية" حينها أن الهدم جاء نتيجة تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة ، ومنعت مؤسسة الآثار "الإسرائيلية" حينها دائرة الأوقاف الإسلامية من ترميم الطريق ، وبنت جسراً خشبياً مؤقتاً بدلاً عن طريق باب المغاربة ، وتسعى اليوم إلى بناء جسر علوي دائم وإزالة طريق باب المغاربة ، من أهدافه توسيع ساحة البراق المخصصة للمصليات اليهوديات – حسب التسمية والإدعاء "الإسرائيلي".
ويشرح الشيخ رائد صلاح – الذي اعتقله الصهاينة ومعه خمسة من أعضاء الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 لاعتراضهم علي الهدم - نية المؤسسة الإسرائيلية في هدم طريق باب المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك ، وغرفتين من المسجد الأقصى ومخاطر ما يجري بقوله أن هذا الهدم "سيكشف مسجد البراق الواقع داخل المسجد الأقصى غرباً ، وعندما تقوم المؤسسة الإسرائيلية مباشرة ببناء جسر جديد في المنطقة سيؤدي هذا إلى هدم مساحة كبيرة من الآثار الإسلامية التاريخية في الموقع ، فضلا عن أن المسجد الأقصى سيصبح مكشوفاً للإرهابيين (الصهاينة) باقتحام المسجد الأقصى المبارك في أي وقت " !؟.
وخطورة ما يجري أيضا أنه يجري بالتوازي مع استمرار الحكومة الصهيونية في مواصلة حفرياتها الخطيرة تحت حرم المسجد الأقصى والتي وصلت إلى وسط المسجد الأقصى حيث (كأس الوضوء) قبالة المسجد القبلي ، بل أنهم يقوم بهذه الحفريات عبر عمّال تايلانديين ، ويمنعون غيرهم الوصول إلى المكان ويمنعون التصوير إمعانا في إخفاء مخططاتهم .
وتبرز الأكاذيب الصهيونية في أنهم يزعمون أن ما يجري هو عمليات ترميم وتدعيم لجسر خشبي تضرر خلال عاصفة ثلجية منذ سنتين ، في حين عملية الهدم تجري لكل الطريق الذي يشكل جزءا من باب المغاربة للأقصى وبوتيرة أقوى ، حيث تقوم جرافتان كبيرتان بمواصلة الهدم ، وتقوم شاحنة كبيرة بنقل الأتربة والأحجار الأثرية من تاريخ الإسلام العريق في منطقة باب وحي المغاربة إلي الخرابات !.
وما يزيد القلق هو أن سلطات الاحتلال شرعت في تنفيذ مخططها بهدم جزء من باب المغاربة مستغلة أجواء الاحتقان في الساحة الفلسطينية واتجاه الأنظار إلى لقاء مكة بين فتح وحماس ، فضلا عن تكهنات بأن تسريع وتيرة الحفريات والعدوان علي الأقصى من أعلي - بعد فترات حفر طويلة أسفله – مرتبط بالحديث عن قرب استئناف مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين ، خصوصا أن هناك مخطط أمريكي لعزل حكومة حماس ومساندة الرئاسة الفلسطينية ، وخطط أخري يبحثها وفد مصري علي مستوي عال في أمريكا لإعادة استئناف التفاوض تمهيدا لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية .
والحقيقة أن هذه الأعمال لا تعدو أن تكون جزءا من مخطط التهويد المستمر للأقصى ، وإن كانت خطورتها أنها أعمال تجري مباشرة في مواجهة الأقصى ومن أعلي وليس من أسفل المسجد كما اعتاد الصهاينة إخفاء جرائمهم لهدم الأقصى ، ما يشير لنوايا سيئة مستغلة صمت العالم الإسلامي وحالة الهوان التي تمر بها الدول العربية والإسلامية .
فقد سبق أن انهار جزء من طريق باب المغاربة قبل نحو سنتين بسبب تواصل الحفريات "الإسرائيلية" في المنطقة ، وادعت السلطات "الإسرائيلية" حينها أن الهدم جاء نتيجة تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة ، ومنعت مؤسسة الآثار "الإسرائيلية" حينها دائرة الأوقاف الإسلامية من ترميم الطريق ، وبنت جسراً خشبياً مؤقتاً بدلاً عن طريق باب المغاربة ، وتسعى اليوم إلى بناء جسر علوي دائم وإزالة طريق باب المغاربة ، من أهدافه توسيع ساحة البراق المخصصة للمصليات اليهوديات – حسب التسمية والإدعاء "الإسرائيلي".
ويشرح الشيخ رائد صلاح – الذي اعتقله الصهاينة ومعه خمسة من أعضاء الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 لاعتراضهم علي الهدم - نية المؤسسة الإسرائيلية في هدم طريق باب المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك ، وغرفتين من المسجد الأقصى ومخاطر ما يجري بقوله أن هذا الهدم "سيكشف مسجد البراق الواقع داخل المسجد الأقصى غرباً ، وعندما تقوم المؤسسة الإسرائيلية مباشرة ببناء جسر جديد في المنطقة سيؤدي هذا إلى هدم مساحة كبيرة من الآثار الإسلامية التاريخية في الموقع ، فضلا عن أن المسجد الأقصى سيصبح مكشوفاً للإرهابيين (الصهاينة) باقتحام المسجد الأقصى المبارك في أي وقت " !؟.
وخطورة ما يجري أيضا أنه يجري بالتوازي مع استمرار الحكومة الصهيونية في مواصلة حفرياتها الخطيرة تحت حرم المسجد الأقصى والتي وصلت إلى وسط المسجد الأقصى حيث (كأس الوضوء) قبالة المسجد القبلي ، بل أنهم يقوم بهذه الحفريات عبر عمّال تايلانديين ، ويمنعون غيرهم الوصول إلى المكان ويمنعون التصوير إمعانا في إخفاء مخططاتهم .
وتبرز الأكاذيب الصهيونية في أنهم يزعمون أن ما يجري هو عمليات ترميم وتدعيم لجسر خشبي تضرر خلال عاصفة ثلجية منذ سنتين ، في حين عملية الهدم تجري لكل الطريق الذي يشكل جزءا من باب المغاربة للأقصى وبوتيرة أقوى ، حيث تقوم جرافتان كبيرتان بمواصلة الهدم ، وتقوم شاحنة كبيرة بنقل الأتربة والأحجار الأثرية من تاريخ الإسلام العريق في منطقة باب وحي المغاربة إلي الخرابات !.
وما يزيد القلق هو أن سلطات الاحتلال شرعت في تنفيذ مخططها بهدم جزء من باب المغاربة مستغلة أجواء الاحتقان في الساحة الفلسطينية واتجاه الأنظار إلى لقاء مكة بين فتح وحماس ، فضلا عن تكهنات بأن تسريع وتيرة الحفريات والعدوان علي الأقصى من أعلي - بعد فترات حفر طويلة أسفله – مرتبط بالحديث عن قرب استئناف مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين ، خصوصا أن هناك مخطط أمريكي لعزل حكومة حماس ومساندة الرئاسة الفلسطينية ، وخطط أخري يبحثها وفد مصري علي مستوي عال في أمريكا لإعادة استئناف التفاوض تمهيدا لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية .
والحقيقة أن هذه الأعمال لا تعدو أن تكون جزءا من مخطط التهويد المستمر للأقصى ، وإن كانت خطورتها أنها أعمال تجري مباشرة في مواجهة الأقصى ومن أعلي وليس من أسفل المسجد كما اعتاد الصهاينة إخفاء جرائمهم لهدم الأقصى ، ما يشير لنوايا سيئة مستغلة صمت العالم الإسلامي وحالة الهوان التي تمر بها الدول العربية والإسلامية .
تعليق