الإسعافات الأولية
هذا الموضوع مهم ومنقول
هذا الموضوع مهم ومنقول
موضوع كان يشغل فكري منذ زمن لحاجتنا الماسة لها , وخصوصاً اننا نتعرض لظروف فجائية و حينها نحس بأهميتها . والحمد لله أنني وجدت الموضوع لأنقله لكم السؤالْ المهمْ ماهي الحالاتْ التي تواجهنا في حياتنا العملية وتتطلبْ إسعافاتْ إولية سريعة ْ يمكنْ لأي إنسانْ عادي أنْ يقومْ بها : أولا : الإصاباتْ الرضية :-(سقوطْ من شاهقْ -حادث سير..طلقْ ناري ..إلخْ ) ثانيا : الحروقْ ثالثا : الغرقْ رابعا : الأجسامْ الأجنبية أو الغريبة في المجرى الهوائي..التي تحدث إنسداد مفاجئبالغصة ْ) خامسا : التسممات..بأنواعها أ - غذائية ب _ مبيداتْ حشرية وسمومْ .ج - الإنسمامْ بالمشتقاتْ النفطيةْ( الهيدروكربوناتْ) سادسا : حالاتْ الإغماء المفاجئ بأسبابها المختلفة ْ. سابعا : عضاتْ الأفاعي ولدغاتْ العقاربْ . وسآتي على ذكر كلْ حالة بمقالة منفردة ْ... لنْ أطيلْ وسأتحدثْ عنْ أمور بسيطة ْ يجبْ القيامْ بها ومراعاتها : أولا : السقوطْ من مكانْ مرتفعْ أو حوادث السير:أ-الوجبْ الأولْ في كلْ إسعافْ : هو تأمينْ طريقْ هوائيْ سالكْ للرئتينْ ..وذلكْ بمحاولةْ بسطْ العنقْ وتميلْ الرأسْ جانباً ( بشرطْ أنْ تكونْ عظامْ الرقبةْ سليمة ْ)وذلكْ للسماح للمفرزاتْ الفموية ْ أو الدمْ بالسيلانْ خارج الفمْ والبلعومْ ب-في حالْ وجودْ وضعية ْشاذة للعمودْ الفقريْ أو الرقبة ْ ( أو مايشير إلى إصابتهما ) يجبْ عدمْ تحريكهما نهائياً وينقلْ المصابْ كما هو( على نقالة) ...لأنْ أي تحريكْ للعمود الفقريْ قدْ يزيد أذية ْ النخاعْ الشوكيْ .. و الأصاباتْ الأكثر شيوعاً والمتوقعة في هذهِ الحالة ْ: أولا : النزوف الوعائية ْ.. ----------------------- سواء خارجية ْ (جروحْ سطحية ْ نازفة وهنا يجبْ تنظيف هذهْ الجروحْ بالسوائلْ المطهرة ما أمكنْ وفي حالْ عدمْ توفرها ...يتوجبْ ملئ مكانْ النزيفْ برداء نظيفْ وضغط مكانْ النزفْ وسدَّهُ بذاكْ الرداء ..ريثما يتمْ وصولْ المسعفينْ..ويمنعْ ربطْ الأطرافْ في حالْ جروحها النازفةْ في أعلى مكانْ الإصابة ْ بقصدْ قطعْ تدفقْ الدمْ للطرفْ المصابْ ...وذلكْ لأنْ هذا الربطْ كثيراً ما يؤديْ إلى تموّتْ في الطرفْ نتيجة ْ قطعْ جريانْ الدمْ إليهْ .. النزوفْ الداخلية ْ: وأشيعها : أولا : النزوفْ الدماغية ْ : وما يصاحبها منْ تدهور للوعي ْ فوراً أو لاحقاً ..معْ إقياءاتْ ثانيا : النزوفْ: الحشوية ْ : ضمنْ البطنْ ..أو الصدرْ .. وفي كلا الحالتينْ السابقتينْ لا يستطعْ الإنسانْ العاديْ أنْ يقدمْ شيئاً للمصابْ .. ولكنْ يجبْ أنْ يعلمْ كلْ إنسانْ أنْ هناكْ حالاتْ منْ النزوفْ الدماغية ْ قدْ لا تظهرْ أعراضها إلاّ بعد عدة ْ ساعاتْ وبالتاليْ لا نستطيعْ أنْ نقولْ أنْ المتلقيْ لصدمة ْ على الرأسْ هو طبيعيْ وخاليْ منْ النزوفْ الداخلية ْ الدماغية ْ إلاّ بعدْ مرور 24 ساعة ْ على الرضْ ... وكلْ إنسانْ تعرّضْ لسقوط ْ منْ عاليْ , أو تعرضْ لحادثْ سيرْ ..يجبْ أنْ يراقبْ (أصولاً) في المشفى لمدةْ 24 ساعةْ حتى ولو لمْ تكنْ لديهِ أعراضْ بعدْ الإصابة ْ مباشرة ً . ويجبْ أنْ لا ينسى المسعفْ أنْ منْ أولى واجباتهُ هو فتحْ خطْ وريديْ(تعليقْ سيرومْ ملحيْ..أو رينجر لاكتاتْ ) وبغزارة ْ في حالْ وجودْ نزفْ شديدْ..خارجيْ ...أو داخليْ متّوقعْ ...وتقديمْ الأكسجينْ المصابْ..ورشفْ المفرزاتْ الفمويةْ... وتسكينْ الألمْ ...ريثما يصلْ المصابْ للمشفى... ثانيا : الكسور العظمية : -----------------والمهمْ منها هو كسور العمودْ الفقريْ ...وقلنا هنا بأنهُ ممنوعْ تحريكْ المريضْ ..وينقلْ كما هو( على نقالة ْ) سأتحدثْ وبإختصار شديدْ... بما يهمْ الإنسانْ العادي فقط ْ.. التدبيرْ الأولي للإنسانْ المحروقْ فيْ مكانْ الحادثْ : أولا : الحروقْ بالإشتعالْ (بالحرائقْ): يجبْ محاولة ْ منعْ إستمرارْ الأذية ْ وذلكْ بأطفاء الملابسْ المشتعلة ْ ..دحرجة على الأرضْ..عدم الركضْ ...تغطية ببطانية .... ومن ثم نزعْ الملابس التي ينبعثْ منها الدخانْ فوراً ..وإبعادْ المحروقْ عن مكانْ النار والدخانْ فوراً .. نزعْ الحليْ والأساورفوراً ..لأنها قدْ تؤدي إلى قطعْ التروية عنْ الأعضاء نتيجة تورمْ الأنسجة اللاحق ...بإضافة إلى حرارتها العالية التي تسبب زيادة الأذية تحتها .. سكبْ الماء الباردْ ..(.وليس المثلج ) على الحروق الصغيرة التي لاتتجاوز مساحتها 10-15% منْ مساحة الجسم ويمنع تبريد الجسمْ كاملاً في الحروقْ الكبيرة .لأنْ ذلكْ قد يؤدي إلى هبوط حرارة الجسم المركزية .. ويجب تقصي الطرق الهوائية للرئتين والقصبات ..وجعلها سالكة ..بوضعية مناسبة للرأس... دواعي القبول في المشفى: ---------------------------- أولا : الحروقْ بمساحة تتجاوز 10-15% منْ مساحة الجسم الكلية .. ثانيا - الحروق الأيدي والأقدام والوجه والمنطقة التناسلية ..والسطوح ماحول المفاصل ..والتي تكونْ من الدرجة الثانية ..والثالثة .. ثالثا - الحروق المتشاركة بإستنشاق الدخان الكثيف ..خوفاً من تأذي الرئتين .. ملاحظة: بالنسبة للحروق السطحية البسيطة , يجب عدم نزع الفقاعات الجلدية ..وتركها سليمة ..ومن ثم تعقيمها بالمحاليل المطهرة المناسبة ..وتدهن المنطقة بمراهم مناسبة تحوي مضادات حيوية مناسبة ويتمْ تضميدها بشاش معقم ْمناسب ..ويجري( مرتين يومياً) تغيير الضمادْ مع تنضيف كامل للسطح وإزالة لأثار المرهم السابقة...ثم تدهن من جديد وتضمد .. ثانيا : حروق السوائل الحارة : يجري التبريد الفوري بالماء البارد (وليس المثلج ) ثالثا : حروق المواد الكيماوية : (حموض وأسس) ...يجبْ غسل مكان الحرق بالماء فوراً وبشكل مستمرولفترة طويلة بقصد تمديد المادة الكاوية لتخفيف ضررها ..ويمنعْ محاولة تعديل الحموضة بسكب الأسس فوق حروق الحموض أو بالعكس منعاً باتاً ... رابعا : الحروق الكهربائية : كلها بحاجة للقبول بالمشفى .. بالنسبة لإنعاش الغريقْ .. إحذر : لا تغرق نفسك أيضاً عند محاولتك إنقـاذ الغـري إذا كنت لا تجيد السباحة إحـذر قـذف نفسك في الماء أطلب المساعدة من الآخريـن إرم طوق النجاة أو أي حبل أو عصا ليمسك بها الغريق :عندما يتم إخراج الغريق ضعه على بطنه في وضع النقاهة مع إمالة الرأس إلى أسفل ساعد الغريق على تفريغ المياه من جوفه ضع يديك تحت بطنه وأدفعه قليلاً وشجعه على السعال والتقيؤ انتبه لوجـود أي إصابات في الرأس أو العنق أو الأطراف أزل جميع ملابس المصاب وضعه في مكان دافئ وغطـه ببطانية أو فوط جافـة نظـف فـم المصاب وأنفه من أي أشياء أو مواد عالقـة إذا كان المصاب مالكاً لشعوره ويجري الإنعاشْ القلبي الرئوي بعد هذه المناوراتْ وذلكْ في حالْ لم يحدثْ تنفس عفوي.. الأجسام الأجنبية في المجرى الهوائي : ------------------------------------- العمر الأكثر شيوعاً لهذه المشكلة ...هوالأطفال بعمر( 1-4) سنوات...لذلكْ يجب الإنتباه وبشكل شديد إلى هذه الفئة العمرية ..وعدم السماح لهم بالعبث بالقطع الصغيرة ..(خرز- بذر-حمص-فستق-القطع النقدية-قطع الألعاب الصغيرة ..وعدم تركها بين أيديهم ..لأن الطفل ميال لأن يضع هذه الأشياء في الفم أو الأنف أو الأذن ...).. أولا : بالنسبة للجسم الأجنبي في الأنف والأذن: يجب عدم المحاولة في إخراجهِ بطرق بدائية ..وإنما يؤخذ الطفل إلى طبيب( الأذن أنف حنجرة ) فوراً ..وذلكْ لأن محاولة الإخراجْ الخاطئة قد تزيد في صعوبة إخراجه لاحقا بسبب دفعهِ عميقاً .. ثانيا : بالنسبة للأجسام الغريبة في الحنجرة والقصبات : غالباً ما يرافق إستنشاقها ما يسمى بتناذر العبور(حادثة شردقة وسعال شديدين مع إزرقاق الوجه )وبعدها قد يعبر الجسم الغريب الحنجرة والرغامى (بحسب حجمه) وقد يستقر في الشجرة القصبية مسبباً ضيقاً في التنفس ولهاث ,وقدْ تهدأ الأعراض مؤقتاً لعدة أيام ْ لتبدأ بعدها أعراض الإلتهاب الرئوي لاحقاً ...ويتطلّب تنظير قصبي حتماً لإخراجه ُ ...وإلا فستتكرر الإلتهابات الرئوية بعد كلْ علاجْ .. الحالة الإسعافية هنا هي لحظة الشردقة ْ (وفقط إذا كانَ المريضْ لا يستطيع التنفسْ أو التصويتْ ) ويتم التدبير على النحو التالي : أولا : الhgffds بالنسبة للبالغينْ : المريض جالساً ..نقف خلف المريض ..ونطوّق بطن المريض..الساعد ْ الأيمنْ بتماس أعلى البطن (تحت الأضلاع مباشرةً ) ...نقبض معصم اليد اليمنى باليد اليسرى ..ونطبق شدْ خاطف على ناحية البطن العلوية ..لأكثر من مرة ..(بقصد دفع الهواء الموجود بالرئة قسراً ليطرد الجسم الغريب من المجرى الهوائي .. ثم نبحث عن الجسم الغريب في الفم .. ثانيا : الأطفال أكبر من عمر السنة وحتى سن المراهقة : يوضع بوضعية إستلقاء على الظهر ( البطن للأعلى ) .. نركع بجانب المريض..وبقبضة يد واحدة ..في منتصف المسافة بين السرة وأسفل القفص الصدري ..ندفع بقوة للأسفل والأعلى ( بشكل مائل ) من 6- 10 دفعاتْ ...ثم نبحثْ عن الجسم الأجنبي في البلعوم والفم ونحاول إلتقاطه وسحبهْ ...ويمنعْ منعاً باتاً محاولة التفتيش الجائر الأعمى في عمق البلعوم... وفي حال الفشل تكرر المحاولات السابقة...على نفس النحوثالثا : الأطفال بعمر أقل من سنة: نقلب الطفل ونمسك بهِ بيد واحدة من كلا قدميهِ..والرأس للأسفل ..ونجري أربعْ ضرباتْ براحة اليد الأخرى على الظهرفي منتصف المسافة بين لوحيي الكتف ..ثم نقلب بسرعة ونضعه بوضعية إستلقاء على الظهر ونجري أربع دفعات براحة اليد (في أعلى الصدرللرضع الصغار ..وأخفض قليلاً للرضع القريبين من عمر السنة )..ثم نفتح الفم ونبحث عن الجسم الغريب ونحاول إلتقاطهُ وإخراجه..ولا يجوز التفتش بشكل جائر أعمى في منطقة البلعوم .. نكرر المحاولة في حال الفشل.. |
تعليق