بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى ( مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
وقال الله تعالى ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه ). رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: ( إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلّغت ). رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أربا الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق )
وقوله صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيّن فيها، يزلُّ بها في النار أبعد مما بين المشرق )
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لمّا عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )
وعن أبي هريرة مرفوعاً ( أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق )
فإن لسان المرء مفتاح قلبه *** إذا هو أبدى ما يقول من الفم
احفظوا السنتكم عن اعراض المسلمين حتى يحفظ الله اعراضكم ( واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله (
احفظوا ألسنتكم من الغيبة ومن كل آفة مهلكة فكم من إنسان جرد لسانه مقراضاً للأعراض بكلمات تنضح فحشاً وقبحاً وألفاظ تنهش الأعراض نهشاً إسراف في قبيح القول وسيئه تجن على العباد وانتهاك لحرماتهم همز ولمز حط وتنقيص فهذا طويل، وذاك قصير، وهذا أحمق، وذاك غبي وهذا كذا وهذا كذا. ففي المجلس الواحد تسمع من الوقيعة في الخلق والغيبة للناس ما يقلق النفس السوية، ويفسد الطوية، ويعكر القلب السليم، ويؤذي عباد الله المؤمنين فإنا لله وإنا إليه راجعون.
استهتار بالخلق واستخفاف بالحرمات سفه في العقل وضلال في الدين فإن الكلمة الواحدة من الغيبة لو مزجت أي خلطت بماء البحر لمزجته أي لغيرت لونه فما بالكم بالمجالس الطوال والكلمات العراض التي يتفوه بها هؤلاء ففي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا تعني أنها قصيرة فقال: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته . فكيف بمن يقذف مسلماً في عرضه وشرفه ويطعن بكرامته ويتهم امه بالفسق والفجور والزنى حسبي الله ونعم الوكيل .واعلموا ان من يفعل ذلك به خلل في العقيده وضعفاً في النفس ووهناً بالكرامة وقلة غيره على اعراض المسلمين لان المسلم الحر الابي يغار على محارم الله ويغار على محارم المسلمين وطبيعياً ان يرى المسلمات اخوات له وامهات له فلايرضى عليهن الا مايرضى على امه واخته ..
احذركم من الاستهانة باعراض المسلمين والوقوع فيها ويلكم ماذا ستقولون لهم امام رب العالمين غداً هل استعديتم لذلك اليوم وذلك السؤال الصعب ارجعوا الى الله وتوبو وعودوا واطلبوا من الله وممن اساتم لهم العفو والسماح قبل ان تطلبوهم ولن يعفوا عنكم انتم الآن في فسحة من امركم ولكن بالقبر والمحشر لافسحة لكم لن ينفعك اسمك المستعار الذي تقذف اعراض المسلمين من خلفه الملك الموكل بك يعرفك ويعرف اسمك ويعرف حقيقتك قلي ايها الشاب الشاتم هل ترضى لأحد ٍ اياً كان ان يشتم امك او اختك او ابنتك او حتى اخاك وابيك لااعتقد ذلك اذا كيف ترضى ذلك لغيرك من المسلمين والمسلمات ان الله حفظ كرامة الانسان يهودياً ونصرانياً وبوذياً ومجوسياً فمابالك بالأنسان المسلم الذي سلم لله امره !!
قال صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا عن آخرها اهون عند الله من إراقة دم امرء مسلم ) فكيف بسبه وقذفه وظلمه . وقال صلى الله عليه وسلم (شباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) اوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل بالسر والعلن واعلموا ان الصحابي الجليل معاذ بن جبل قال في الحديث يارسول الله اوهل نحن مؤاخذون بما نتكلم به : قال صلى الله عليه وسلم (ثكلتك امك يامعاذ وهل يكب الناس على وجوههم ومناخرهم في نار جهنم الا حصائد السنتهم ) ياويحنا على ماذا نعيش وماذا ننتظر ..!
اتقوا الله مااستطعتم وتذكروا هادم اللذات وتذكروا عوراتكم واعراضكم وتذكروا ضمة القبر وسؤال الملكين وباب الى الجنة او باب ٍ الى السعير ..
قال صلى الله عليه وسلم (من ذب عن عرض اخيه في ظهر الغيب ذب الله عن وجهه النار يوم القيامه )
قال الله تعالى ( مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
وقال الله تعالى ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه ). رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: ( إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلّغت ). رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أربا الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق )
وقوله صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيّن فيها، يزلُّ بها في النار أبعد مما بين المشرق )
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لمّا عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )
وعن أبي هريرة مرفوعاً ( أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق )
فإن لسان المرء مفتاح قلبه *** إذا هو أبدى ما يقول من الفم
احفظوا السنتكم عن اعراض المسلمين حتى يحفظ الله اعراضكم ( واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله (
احفظوا ألسنتكم من الغيبة ومن كل آفة مهلكة فكم من إنسان جرد لسانه مقراضاً للأعراض بكلمات تنضح فحشاً وقبحاً وألفاظ تنهش الأعراض نهشاً إسراف في قبيح القول وسيئه تجن على العباد وانتهاك لحرماتهم همز ولمز حط وتنقيص فهذا طويل، وذاك قصير، وهذا أحمق، وذاك غبي وهذا كذا وهذا كذا. ففي المجلس الواحد تسمع من الوقيعة في الخلق والغيبة للناس ما يقلق النفس السوية، ويفسد الطوية، ويعكر القلب السليم، ويؤذي عباد الله المؤمنين فإنا لله وإنا إليه راجعون.
استهتار بالخلق واستخفاف بالحرمات سفه في العقل وضلال في الدين فإن الكلمة الواحدة من الغيبة لو مزجت أي خلطت بماء البحر لمزجته أي لغيرت لونه فما بالكم بالمجالس الطوال والكلمات العراض التي يتفوه بها هؤلاء ففي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا تعني أنها قصيرة فقال: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته . فكيف بمن يقذف مسلماً في عرضه وشرفه ويطعن بكرامته ويتهم امه بالفسق والفجور والزنى حسبي الله ونعم الوكيل .واعلموا ان من يفعل ذلك به خلل في العقيده وضعفاً في النفس ووهناً بالكرامة وقلة غيره على اعراض المسلمين لان المسلم الحر الابي يغار على محارم الله ويغار على محارم المسلمين وطبيعياً ان يرى المسلمات اخوات له وامهات له فلايرضى عليهن الا مايرضى على امه واخته ..
احذركم من الاستهانة باعراض المسلمين والوقوع فيها ويلكم ماذا ستقولون لهم امام رب العالمين غداً هل استعديتم لذلك اليوم وذلك السؤال الصعب ارجعوا الى الله وتوبو وعودوا واطلبوا من الله وممن اساتم لهم العفو والسماح قبل ان تطلبوهم ولن يعفوا عنكم انتم الآن في فسحة من امركم ولكن بالقبر والمحشر لافسحة لكم لن ينفعك اسمك المستعار الذي تقذف اعراض المسلمين من خلفه الملك الموكل بك يعرفك ويعرف اسمك ويعرف حقيقتك قلي ايها الشاب الشاتم هل ترضى لأحد ٍ اياً كان ان يشتم امك او اختك او ابنتك او حتى اخاك وابيك لااعتقد ذلك اذا كيف ترضى ذلك لغيرك من المسلمين والمسلمات ان الله حفظ كرامة الانسان يهودياً ونصرانياً وبوذياً ومجوسياً فمابالك بالأنسان المسلم الذي سلم لله امره !!
قال صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا عن آخرها اهون عند الله من إراقة دم امرء مسلم ) فكيف بسبه وقذفه وظلمه . وقال صلى الله عليه وسلم (شباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) اوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل بالسر والعلن واعلموا ان الصحابي الجليل معاذ بن جبل قال في الحديث يارسول الله اوهل نحن مؤاخذون بما نتكلم به : قال صلى الله عليه وسلم (ثكلتك امك يامعاذ وهل يكب الناس على وجوههم ومناخرهم في نار جهنم الا حصائد السنتهم ) ياويحنا على ماذا نعيش وماذا ننتظر ..!
اتقوا الله مااستطعتم وتذكروا هادم اللذات وتذكروا عوراتكم واعراضكم وتذكروا ضمة القبر وسؤال الملكين وباب الى الجنة او باب ٍ الى السعير ..
قال صلى الله عليه وسلم (من ذب عن عرض اخيه في ظهر الغيب ذب الله عن وجهه النار يوم القيامه )
تعليق