بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام في هذا الصرح الشامخ قدماء .
إيمانا مني بضرورة المشاركة مهما كانت صغيرة ؛ وخاصة إذا كانت بمعلومة ناتجة عن تجربة شخصية صادقة .
وإيمانا مني بأن الكنز الحقيقي هو الحصيلة التي سنثري بها منتدانا هذا من جديد العلوم والمعارف ، وهو ما سيكون بإذن الله .
وأخص ما كان منها من نتائج تجاربنا واكتشافاتنا ، فهذا هو الكنز الحقيقي ، وستكون مكاسب كل منا بقدر ما سيناله من تلك الحصيلة .
فقد أصبحت على يقين كبير وعلى قناعة راسخة بوجوب مشاركتي لأخواني هنا بما يمن الله به علي من اكتشافات أو تجارب ،
و يمكنه أن يصنف ضمن الأشياء المفيدة للباحث الهاوي ؛ أوللباحث المتخصص عن الدفائن والكنوز أو يعتبر درساً من دروسه المفيدة.
ولا فضل .. فهذا ما تعلمناه منهم ، وما عهدناه فيهم.
ولا فضل .. فهذا ما تعلمناه منهم ، وما عهدناه فيهم.
ومشاركتي هنا وإن كانت قليلة أو متواضعة فإنها مع غيرها كثير فستضاف إلى ما سبقها وسيتبعها كل ما سيستجد في هذا الشأن .
أشياء لابد من ذكرها :
أخواني : إن من أول أسباب رحلاتنا للبحث الميداني عن العلامات وأماكنها هو :
إما أن يكون خروجنا بناء اً قول من رآها .
أو على قول من نقل عمن رآها .
أو على قول من نقل عمن رآها .
أو على مخزون يسير في ذهن أحدنا عن مكان وجهتنا .
أما ماعدا ذلك من رحلاتنا تلك فأكثرها عشوائي على غير هدى .
أما ماعدا ذلك من رحلاتنا تلك فأكثرها عشوائي على غير هدى .
ولعله لا يخفاكم ما كنا نلقاه في كثير من الأحيان من عناء ومشقة جراء ذلك .
أخواني : من الأفضل أن تسبق رحلة البحث عن الكنوز ؛ رحلة تخص البحث عن علاماتها .
و من المفترض أخواني أن لا يبدأ أحدنا برحلة للبحث عن أماكن العلامات إلا وقد عرف الوجهة وحدد مكان البحث تماما .
ومن المفترض أيضاً أن يكون ذلك المكان هو الأفضل والأحرى بوجود العلامات بين عدة أماكن مطروحة ؛ وأن يكون له بديل في حالة تعذر بلوغه ، لأي ظرف قد يطرؤ .
الغاية: أنه كان من الصعوبة توافر تلك الأمور - أعني التي تستوجب قبل كل رحلة استكشافية ،
إما اليوم فالتطور شمل الكثير من جوانب حياة الإنسان وكثرت الوسائل لديه وتطورت ، وخاصة الأكترونبة التي قد نجد من بينها ما يخدمنا فيما نحن فيه ؛ خدمة فوق ما كنا نأمل ؛ وتكون نتائجها فوق التصور .
أخواني : لتعلموا أن في الوطن العربي ، هناك مدن تاريخية قد ضاعت بأكملها ، ولم يستطع الباحثين والمؤرخين تحديد أماكنها إلى الآن ، ولم يبق إلا ذكرها في بعض المصادر التاريخية .
كما أن هناك مدن غيرها ، ضاعت ولم يكن لها أصلاً ذكر فيما بين أيدينا من مصادروهذا أمر طبيعي ووارد لقلو من يكنب التاريخ في تلك العصور .
نضيف إلى ذلك الكثير من القرى والهجر الضائعة وكذلك والكثير من نقاط تجمع وسكن لأمم سابقة ، ومنها ما يكون على طرق القوافل ، وهي نقاط للراحة والإقامة إلى حين .
وكل ما ذكرنا هي أماكن مهمة للباحث ومنا من لن تخفاه شواهد ما بقي من آثارها لو رآها بحكم خبرته طبعاً .
ولكني وجدت أن تلك الشواهد من الآثار تكون من الفضاء واضحة جلية .
وقد قمت بهذه التجربة بنفسي وذلك من خلال البرنامج الشهير؛ برنامج قوقل إرث .
وإليكم النتائج المرحلة الأولى والمرحلة الثانية ، وبالصور .
أولا .. قمت بالذهاب إلى منطقة برية معينة ، ذات موقع وخصائص تميزها في نظري عن غيرها وبعد تفحص لم يتجاوز معي الثلاثين دقيقة ، وعلى ارتفاع يتراوح حول 1 كلم تجلت لي هذه الصور .
تعليق