اكتب اليكم بعد ان اغلقت كل الابواب فى وجهى ولا يوجد امامى غير الله وانتم انا اعانى من حاله من اكثر من 12 عام انفقت فيها كل ما املك انا وعائلتى ولم اشعر بتحسن وهذه هى حالتى 1-اشتعال فى كل اجزاء جسدى وخصوصا اسفل (العضو الذكرى)نار حتى ملابسى لا اطقها 2-ثقل فى الراس 3-ضيق فى الصدر والكتف ولا اتحمل احد 4-جماع ليل نهار لا يفارق وبحس بنار فى كل انحاء الجسد ملاحظه انا عمرى28 سته لست متزوج الحمد لله مواضب على الصلاه ولم اراه اى جان فى اليقظه ولا فى النوم استحلفقم بالله العلى القدير ان لا تتركونى للشياطين وافعالهم الخبيثه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اغيسونى يا اهل الخير
تقليص
X
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندما سالتك هل انت مسلم ام لا ... كان السبب لانك لم تسلم وتبداء بتحية الاسلام
اخوي ارجع الي موضوعك مرة اخري واقراء اول مشاركة لك هنا
ونصيحتي لك ان تبحث عن شيخ راقي
اذا كنت في السعودية ممكن ندلك الي ناس اهل دين وامانه ويخافون الله
اما اذا كنت خارج السعودية نصيحتي لك
اقراء سورة البقره يوميا
واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيك[CENTER] [/CENTER]
تعليق
-
اخي الكريم هذه حالة عشق من الجن والله اعلم ومعلوم ان الجن العاشق يقهر بسورة الرحمن ويوسف والنور فهي حارقة عليه مع قراءة ايات الرقيه والشفاء وآيات فك السحر وآيات الحرق وآيات العشق ورقية ربط الجن العاشق علي ماء وزيت زيتون وعسل نحل مخلوط بحبة البركة ، الماء تتشطف بجزء منه مرة يوميا بعد اشباعه بالملح الحصي خارج الحمام مرة يوميا والزيت دهان للجسم كله قبل النوم والعسل ملعقة 3 مرات يوميا مع سماع آيات العشق وآيات الحرق وسورة الرحمن مكررة مع سماع او قراءة سورة البقرة يوميا كما نصحك اخونا ابو فيصل وان كنت من مصر انا مستعد ان اعطيك واحمل لك البرنامج الذي جمعته للعلاج وان شاء الله تجد فيه الفائدة
تعليق
-
السلم عليكم ورحمه الله وبركاته اضافه صغيره ممكن اضفها وجزاكم الله خير فيه معلجين كنه برحلهم الولى دى حلات عشق وشق تانى الى ده حلات سحر وشق الى ده حلات القرين الى بيعمل معاك كده طيب ممكن يكون القرين معمله عمليه سحر عليه على شان انا حاسس انى فيه شخص عملى سحر وشربته عنده جزاكم الله خير ارجو التوضيح والرد على بارك الله فيكم وازدكو من بركات فضله وازدكو من علمه
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة: أهمية العلاج بالقرآن والسنة
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ باللهمن شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى اللهعليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً. أمابعد:
فلا شك ولا ريب أن العلاج بالقرآن الكريم وبما ثبت عنالنبي صلى الله عليه وسلم من الرقى هو علاج نافع وشفاء تام {قُلْ هُوَلِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء} [فصلت 44]، {وَنُنَزِّلُ مِنَالْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء 82]، ومنهنا لبيان الجنس، فإن القرآن كله شفاء كما في الآية المتقدمة(1) {يَا أَيُّهَاالنَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِوَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس 57].
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبيةوالبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء بالقرآن،وإذا أحسن العليل التداوي به وعالج به مرضه بصدق وإيمان، وقبول تام، واعتقاد جازم،واستيفاء شروطه، لم يقاومه الداء أبداً. وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماءالذي لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها، فما من مرض من أمراض القلوبوالأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على علاجه، وسببه، والحمية منه لمن رزقهالله فهما لكتابه. والله عز وجل قد ذكر في القرآن أمراض القلوب والأبدان، وطبالقلوب والأبدان.
فأما أمراض القلوب فهي نوعان: مرض شبهة وشك، ومرضشهوة وغي، وهو سبحانه يذكر أمراض القلوب مفصلة ويذكر أسباب أمراضها وعلاجها(2).قال تعالى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَيُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}[العنكبوت 51]، قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "فمن لم يشفه القرآن فلاشفاه الله ومن لم يكفه فلا كفاه الله"(3).
وأما أمراض الأبدان فقد أرشد القرآن إلى أصول طبهاومجامعه وقواعده، وذلك أن قواعد طب الأبدان كلها في القرآن العظيم وهي ثلاث: حفظالصحة، والحمية عن المؤذي، واستفراغ المواد الفاسدة المؤذية، والاستدلال بذلك علىسائر أفراد هذه الأنواع"(4).
ولو أحسن العبد التداوي بالقرآن لرأى لذلك تأثيراًعجيباً في الشفاء العاجل.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "لقد مربي وقت في مكة سقمت فيه، ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرىلها تأثيراً عجيباً، آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه فوجدتبذلك البرء التام، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع،فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً فكان كثير منهم يبرأ سريعاً" انظر: زاد المعاد4/178، والجواب الكافي ص21.
وكذلك العلاج بالرقى النبوية الثابتة من أنفعالأدوية، والدعاء إذا سلم من الموانع من أنفع الأسباب في دفع المكروه وحصولالمطلوب، فهو من أنفع الأدوية، وخاصة مع الإلحاح فيه، وهو عدو البلاء، يدافعهويعالجه، ويمنع نزوله، أو يخففه إذا نزل(5)، "الدعاء ينفع مما نزل ومما لمينزل فعليكم عباد الله بالدعاء"(6) "لا يرد القضاء إلا الدعاءولا يزيد في العمر إلا البر"(7) ولكن هاهنا أمر ينبغي التفطن له: وهو أنالآيات، والأذكار، والدعوات، والتعوذات التي يستشفى بها ويرقى بها هي في نفسهانافعة شافية، ولكن تستدعي قبول وقوة الفاعل وتأثيره فمتى تخلف الشفاء كان لضعفتأثير الفاعل، أو لعدم قبول المنفعل، أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فهي الدواء؛فإن العلاج بالرقى يكون بأمرين:
أمر من جهة المريض، وأمر من جهة المعالج، فالذي منجهة المريض يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى الله تعالى، واعتقاده الجازم بأن القرآنشفاء ورحمة للمؤمنين، والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان؛ فإن هذانوع محاربة، والمحارب لا يتم له الانتصار من عدوه إلا بأمرين:
أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً، وأن يكونالساعد قوياً، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل فكيف إذا عدم الأمرانجميعاً: يكون القلب خراباً من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه، ولا سلاح له.
الأمر الثاني من جهة المعالج بالقرآن والسنة أن يكونفيه هذان الأمران أيضاً(8)، ولهذا قال ابن التين رحمه الله تعالى: "الرقىبالمعوذات وغيرها من أسماء الله هو الطب الروحاني إذا كان على لسان الأبرار منالخلق حصل الشفاء بإذن الله تعالى"(9).
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:
1- أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته أوكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه منغيره.
3- أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بقدرة اللهتعالى(10) والرقية إنما هي سبب من الأسباب.
ولهذه الأهمية البالغة اختصرت قسم الرقى من كتابي"الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة" وزدت عليه فوائد نافعةإن شاء الله تعالى. وأسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلهخالصاً لوجهه الكريم وأن ينفعني به، وأن ينفع به من قرأه، أو طبعه، أو كان سبباًفي نشره، وجميع المسلمين إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وباركعلى نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الفقير إلى الله تعالى / سعيد بن علي بن وهف القحطاني
حرر في 18/6/1414هـ
1 ـ علاج السحر
العلاج الإلهي للسحر قسمان:
القسم الأول: ما يتقى به السحر قبل وقوعه ومن ذلك:
1- القيام بجميع الواجبات، وترك جميع المحرمات،والتوبة من جميع السيئات.
2- الإكثار من قراءة القرآن الكريم بحيث يجعل لهورداً منه كل يوم.
3- التحصن بالدعوات والتعوذات والأذكار المشروعة ومنذلك: "بسم الله الرحمن الرحيم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولافي السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات في الصباح والمساء(11)، وقراءةآية الكرسي دبر كل صلاة وعند النوم، وفي الصباح والمساء(12)، وقراءة "قلهو ا لله أحد" والمعوذتين ثلاث مرات في الصباح والمساء وعند النوم، وقول "لاإله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"مائة مرة كل يوم(13)، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، والأذكار أدبارالصلوات، وأذكار النوم، والاستيقاظ منه، وأذكار دخول المنزل والخروج منه، وأذكارالركوب، وأذكار دخول المسجد والخروج منه، ودعاء دخول الخلاء والخروج منه، ودعاء منرأى مبتلى، وغير ذلك وقد ذكرت كثيراً من ذلك في حصن المسلم على حسب الأحوال،والمناسبات، والأماكن والأوقات، ولا شك أن المحافظة على ذلك من الأسباب التي تمنعالإصابة بالسحر، والعين، والجان بإذن الله تعالى وهي أيضاً من أعظم العلاجات بعدالإصابة بهذه الآفات وغيرها(14).
4- أكل سبع تمرات على الريق صباحاً إذا أمكن؛ لقولهعليه الصلاة والسلام: "من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولاسحر"(15)، والأكمل أن يكون من تمر المدينة مما بين الحرتين كما في روايةمسلم، ويرى سماحة شيخنا العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله أن جميعتمر المدينة توجد فيه هذه الصفة لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أكل سبعتمرات مما بين لابتيها حين يصبح ..." الحديث(16)
كما يرى رحمه الله أن ذلك يرجى لمن أكل سبع تمرات منغير تمر المدينة مطلقاً.
القسم الثاني: علاج السحر بعد وقوعه وهو أنواع:
النوع الأول: استخراجه وإبطاله إذا علم مكانه بالطرقالمباحة شرعاً وهذا من أبلغ ما يعالج به المسحور(17).
النوع الثاني: الرقية الشرعية ومنها18)
أ - " يدق سبع ورقات من سدر أخضر بين حجرين أونحوهما ثم يصب عليها مما يكفيه للغسل من الماء ويقرأ فيها: أعوذ بالله من الشيطانالرجيم {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُسِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَاالَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْوَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءوَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَالْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة 255].
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَفَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ، فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْيَعْمَلُونَ، فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ، وَأُلْقِيَالسَّحَرَةُ سَاجِدِينَ، قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ، رَبِّ مُوسَىوَهَارُونَ} [الأعراف 117-122].
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍعَلِيمٍ، فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُواْ مَا أَنتُممُّلْقُونَ، فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّاللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ، وَيُحِقُّاللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [يونس 79-82].
{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّاأَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى، قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْوَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى، فَأَوْجَسَفِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى، قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى،وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُسَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى، فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًاقَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} [طه 65-70].
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لا أَعْبُدُ مَاتَعْبُدُونَ، وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّاعَبَدتُّمْ، وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَدِينِ}.
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْيَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}.
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَاخَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِيالْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ،إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِيصُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ}.
وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب منه ثلاث مراتويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء الله تعالى وإن دعت الحاجة إلى إعادة ذلكمرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول المرض وقد جرّب كثيراً فنفع الله به وهو جيد لمنحبس عن زوجته(19).
ب ـ تقرأسورة الفاتحة، وآية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وسورة الإخلاص،والمعوذتين ثلاث مرات أو أكثر مع النفث ومسح الوجه باليد اليمنى.(20)
جـ ـ التعوذات والرقى والدعوات الجامعة:
1- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك (سبعمرات).(21)
2- يضعالمريض يده على الذي يؤلمه من جسده ويقول: "بسم الله" ثلاث مرات، ويقول:"أعوذ بالله وقدرته من شرما أجد وأحاذر (سبع مرات)"(22).
3- "اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءلا يغادر سقماً"(23).
4- أعوذبكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة"(24).
5- "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"(25).
6- "أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابهوشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون"(26).
7- "أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهنبر ولا فاجر من شر ما خلق، وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرجفيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار،ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن"(27).
8- "اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم،ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك منشر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء،وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء..."(28).
9- "بسم الله الرحمن الرحيم الله أرقيك من كلشيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك"(29).
10- "بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شرحاسد إذا حسد ومن شر كل ذي عين"(30).
11- "بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من حسدحاسد ومن كل ذي عين الله يشفيك"(31).
وهذه التعوذات، والدعوات، والرقى يعالج بها من السحر،والعين، ومس الجان، وجميع الأمراض؛ فإنها رقى جامعة نافعة بإذن الله تعالى.
النوع الثالث: الاستفراغ بالحجامة في الحل أو العضوالذي ظهر أثر السحر عليه إن أمكن ذلك وإن لم يمكن كفى ما سبق ذكره من العلاج بحمدالله تعالى.(32)
النوع الرابع: الأدوية الطبيعية، فهناك أدوية طبيعيةنافعة دل عليها القرآن الكريم والسنة المطهرة إذا أخذها الإنسان بيقين وصدق وتوجهمع الاعتقاد أن النفع من عند الله نفع الله بها إن شاء الله تعالى، كما إن هناكأدوية مركبة من أعشاب ونحوها، وهي مبنية على التجربة فلا مانع من الاستفادة منهاشرعاً ما لم تكن حراماً(33).
ومن العلاجات الطبيعية النافعة بإذن الله تعالى:العسل(34)، والحبة السوداء(35)، وماء زمزم(36)، وماء السماء، لقوله تعالى: {وَنَزَّلْنَامِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا} سورة ق، الآية:9.، وزيت الزيتون؛ لقوله صلىالله عليه وسلم: "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"(37)،وقد ثبت من واقع التجربة والاستعمال، والقراءة أنه أفضل زيت(38)، ومن الأدويةالطبيعية: الاغتسال والتنظف والتطيب(39).
2 ـ علاج العين
علاج الإصابة بالعين أقسام:
القسم الأول: قبل الإصابة وهو أنواع:
1- التحصن وتحصين من يخاف عليه بالأذكار، والدعوات،والتعوذات المشروعة كما في القسم الأول من علاج السحر(40).
2- يدعو منيخشى أو يخاف الإصابة بعينه - إذا رأى من نفسه أو ماله أو ولده أو أخيه أو غير ذلكمما يعجبه - بالبركة "ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك عليه"لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع لهبالبركة"(41).
3- ستر محاسن من يخاف عليه العين(42).
القسم الثاني: بعد الإصابة بالعين وهو أنواع:
1- إذا عرف العَائِنُ أُمِرَ أن يتوضأ ثم يغتسل منهالمصاب بالعين(43).
2- الإكثار من قراءة "قل هو الله أحد"والمعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، والأدعية المشروعةفي الرقية مع النفث ومسح موضع الألم باليد اليمنى كما في النوع الثاني من علاجالسحر فقرة "ج" من رقم 1-11 (44).
3- "يقرأ في ماء مع النفث ثم يشرب منه المريضويصب عليه الباقي(45)، أو يقرأ في زيت ويدهن به"(46)، وإذا كانت القراءة فيماء زمزم كان أكمل إن تيسر(47)، أو ماء السماء(48).
4- لا بأس أن تكتب للمريض آيات من القرآن ثم تغسلويشربها(49) ومن ذلك الفاتحة، وآية الكرسي، والآيتان الأخيرتان من سورة البقرة،وقل هو الله أحد، والمعوذتان وأدعية الرقية كما في النوع الثاني من علاج السحرفقرة "ب" و"ج" من رقم 1-11 (50).
القسم الثالث: عمل الأسباب التي تدفع عين الحاسد وهيكالتالي:
1- الاستعاذة بالله من شره.
2- تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه سبحانه "احفظالله يحفظك"(51).
3- الصبر على الحاسد والعفو عنه فلا يقاتله، ولايشكوه، ولا يحدث نفسه بأذاه.
4- التوكل على الله فمن يتوكل على الله فهو حسبه.
5- لا يخاف الحاسد ولا يملأ قلبه بالفكر فيه وهذا منأنفع الأدوية.
6- الإقبال على الله والإخلاص له وطلب مرضاته سبحانه.
7- التوبة من الذنوب لأنها تسلط على الإنسان أعداءه {وَمَاأَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}[الشورى 30].
8- الصدقة والإحسان ما أمكن فإن لذلك تأثيراً عجيباًفي دفع البلاء والعين وشر الحاسد.
9- إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليهفكلما ازداد لك أذى وشراً وبغياً وحسداً ازددت إليه إحساناً وله نصيحة وعليه شفقةوهذا لا يوفق له إلا من عظم حظه من الله .
10- تجريد التوحيد وإخلاصه للعزيز الحكيم الذي لا يضرشيء ولا ينفع إلا بإذنه سبحانه وهو الجامع لذلك كله وعليه مدار هذه الأسباب،فالتوحيد حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين.
فهذه عشرة أسباب يندفع بها شر الحاسد، والعائنوالساحر(52).
تعليق
تعليق