ايها الاحبه : قصة الرصد : كنت طالبا في الجامعه وكان لي زميل دراسه من الاخوه الملتزمين ( المشايخ) وله عم يتصل بطريقه شيخ ابدال الشام الحارون وهو زوج ابنته ... وكان فاضلا صاحب مقام جليل ... يحق ان اقول قدس الله سره ... من علماء الجفر وقراء الزيج وخبيرا في علم الاشاره ... زرته وصديقي حبا في المعرفه ... وحدثني عن الارصاد ذات مره فلم اقتنع بان الرصد له تاثير على الانسان في عالم الماده .. فهم مستترون عن الانظار ... وكوني لا اراهم ... نظر لي وتبسم ... وقال سادعوك ذات مره لرحله لتختبر قوة ايمانك ... وبعد التخرج من الجامعه اتصل بي فعلا ودعاني لزيارته .. ولبيت الدعوه وذهبنا في رحله صيد لمرزعه قريبه من السكه .. وقال لي هيا يا محمد لنرى جرب حظك ... وقفنا امام نفق سكه الحديد فل ارى شيئا ... دخلنا بداخله وتاملت السقف المقوس فكان من الجهة الجنوبيه له حجر هو شبيه بجرار مفتوح فقال لي الشيخ انظر ما بداخله فلمسته فكان كان به تراب من زمن ولم ارى في جوفه شيء الحقيقه انه اعلى منى فلم اتمكن من الرؤية فكتفيت بتحسسته .. ثم سرنا خارج النفق فاذا بطائر كبير من نوع بوم يطير الى جهة القبله فقال هذا فال خير .. ثم سرنا مع السكه وبعد امتار لم احصيها شمالا وجدنا طلقه فافذه من جهة واحده وبعدها بقليل ضرب نار غير نافذ على السكه .. وفي مد النظر الى اعمدة السكه القديمه كلها كانت مستقيمه الا واحد هو الاقرب لنا كان به ثقوب كثيره شبيه بتلك التى على السكه لكن اكبر حجما غير تلك الثقوب الخاصه باسلاك الكهرباء .. وحوافه مضلعه قص منها شبه المربعات مما يجعله ميز فعلا وغريب .. المهم وقفنا عند الثقب النافذ ثم نظرنا شرقا فاذا بمجموعه من الحجاره مرصوصه في الارض نصفها فوق التراب والنصف الاخر فيه . كانت على بعد بضع عشرات من الامتار.. ذهبنا اليها فاشار على الشيخ برفع حجر عن الارض .. فلبيت طلبه فاذا تحته طلقه تركيه .. فقال لي خذها لكني حقيقة اثرت ان اتركها فوضعها بجيبه .. ثم قال لي كيف انت والاوراد فقلت هل اقرأ من كتاب الله فقال نعم ... فقرات ما شاء الله ان اقرأ واثناء قرائتي احسست بثقل كبير على راسي ورايت كان مروحه سوداء لطائره هيلوكبتر تدور حولي والحقيقه احسست بضغط يشبه الضغط الجوى لمن ينزل من عمان الى البحر الميت .. وبعدها اقترب الشيخ منى وسالني كيف احس فقلت له ما قلت من احساسي .. فتبسم وقال لي هل تصدق الان انه يوجد رصد وان له تاثير ..ثم عدنا الى السكه وسرنا قليلا ناحيه الجنوب فاشار الى التراب ثانيه وقال لي تحت هذا التراب يوجد شيء ذبح اثناء الرصد .. واشار لاحد الاخوه ان يحثو حثوات من التراب فاذا بعظام جمل مدفون من غرب السكه حيث كان بين النفق والرصاصه النافذ.. ففهمت ما قال ولكن لا اخفيكم انني كنت جبانا وطلبت من الشيخ ان يؤمن لي سياره اعود بها الى البيت فقال لي لم لا تجلس معنا وترى كيف يفك الرصد لكني خفت .. فتبسم واشار لاحد الاخوه ان يوصلني لبيتي .. لكن بقي في خاطريي هل الرصد التركي بهذه القوه ام انه قريب من ارصاد اخري لحضارات غير اسلاميه .. الله اعلم لم اقف على اشاراتها ... ايها الاحبه ارجو ان لا اكون قد اطلت عليكم كانت الرحله في العام 1997... بارك الله في اعماركم وارواحكم واولياءكم وثرواتكم وجزاكم كل خير ...

اخوكم ابو احمد