المشاركة الأصلية بواسطة السبع
مشاهدة المشاركة
مقتطفات من مشاركة الاخ ابو سيرين
لماذا سمّوا جنّاً :
وسمو جنّاً لاجتنانهم ، أي : استتارهم عن العيون ، قال ابن عقيل : " إنما سمّي الجن جنّاً لاجتنانهم واستتارهم عن العيون ، ومنه سمي الجنين جنيناً ، وسمّي المجنّ مجناً لستره للمقاتل في الحرب " (1) .
وجاء في محكم التنزيل : ( إنَّه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) [ الأعراف : 27 ]
اخي ابو سيرين انت هنا قربت المسافه بتعريف الجن ودعني شارح لك سبب نزول سورة الجن لتكون على بينه وان لا تخلط الامور في بعضها هداك الله
القران الكريم كتابا للانس والجن لكن الله سبحانه وتعالى اختص به الانس لانهم موكلون باعمار الارض وليس الجن فهل سمعت يوما ان الجن قام على بناء معلم ما ؟؟
اذن هو الأنسان , الذي أقام الخلافة على الأرض , وهو المكلف الذي يتلقى الأوامر وله القدرة على تنفيذها وإقامة العدل , ويؤيد ذاك الكثير من الآيات المحكمات , قال تعالى{وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون} وأما الجن المذكورون في القرآن الكريم ,فهم أيصا من البشر , لإن العرب كانت تسمي الغرباء (جنّاً) , وقد نزلت سورة الجن بسبب مقدم جماعة من "نصارى نصيبين" مستخفين في الليل خوفا من المشركين , وذلك للقاء النبي والإستماع للقرآن ,ولما رجعوا لقومهم أخبروهم بخبرهم , ولو قلنا جدلا بوجود "مخلوقات غير مرئية" يجب تبليغهم وتكليفهم باعباء الرسالة ,فان في الأمر كثير من المشقة والتفاوت في تلقي الأمر وتنفيذه لإختلاف الحياة عن حياة البشر ومواصفاتها, فمثلاً كيف يؤدون الزكاة إذا بلغ النصاب ومن أين لهم الزروع والأنعام , وكيف يصلون ويصومون ويؤدون ما عليهم من واجبات ,,,,,
وهناك بعض التفاسير التي تقول عكس ذلك ومنها على سبيل الاقتباس والهدف منها ان نتمعن ونتفحص ونقرأ جيدا بدون ان نجتهد وان نرجع فقط للكتاب والسنه ولتفسير اولي العلم واليكم بعض التفاسير
جاء في تفسير على بن ابراهيم في قوله تعالى " واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن " إلى قوله " اولئك في ضلال مبين " وكان سبب نزول هذه الاية ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج من مكة إلى سوق عكاظ ومعه زيد بن حارثة يدعو الناس إلى الاسلام، فلم يجبه احد ولم يجد احدا يقبله، ثم رجع إلى مكة فلما بلغ موضعا يقال له: وادى مجنة تهجد بالقرآن في جوف الليل، فمر به نفر من الجن فلما سمعوا قرائة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا مصدقا لما بين يديه يهدى إلى الحق والى صراط مستقيم * يا قومنا اجيبوا داعى الله وآمنوا به " إلى قوله: " اولئك في ضلال مبين " فجاؤا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأسلموا وآمنوا وعلمهم رسول الله شرائع الاسلام، فانزل الله على نبيه: قل اوحى إلى انه استمع نفر من الجن " السورة كلها، فحكى الله قولهم وولى عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم وكانوا يعودون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل وقت، فأمر رسول الله أمير المؤمنين أن يعلمهم ويفقههم، فمنهم مؤمنون وكافرون وناصبون ويهود ونصارى ومجوس وهم ولد الجان .
وفي تفسير اخر
جاء في تفسير على بن ابراهيم في قوله تعالى " واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن " إلى قوله " اولئك في ضلال مبين " وكان سبب نزول هذه الاية ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج من مكة إلى سوق عكاظ ومعه زيد بن حارثة يدعو الناس إلى الاسلام، فلم يجبه احد ولم يجد احدا يقبله، ثم رجع إلى مكة فلما بلغ موضعا يقال له: وادى مجنة تهجد بالقرآن في جوف الليل، فمر به نفر من الجن فلما سمعوا قرائة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا مصدقا لما بين يديه يهدى إلى الحق والى صراط مستقيم * يا قومنا اجيبوا داعى الله وآمنوا به " إلى قوله: " اولئك في ضلال مبين " فجاؤا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأسلموا وآمنوا وعلمهم رسول الله شرائع الاسلام، فانزل الله على نبيه: قل اوحى إلى انه استمع نفر من الجن " السورة كلها، فحكى الله قولهم وولى عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم وكانوا يعودون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل وقت، فأمر رسول الله أمير المؤمنين أن يعلمهم ويفقههم، فمنهم مؤمنون وكافرون وناصبون ويهود ونصارى ومجوس وهم ولد الجان .
( تفسير نور الثقلين : 5 / 434 )
وفي تفسير اخر
<H3>الآيات</H3>قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءانَاً عَجَباً(1) يَهْدِى إِلَى الْرُّشْدِ فَأمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدَاً(2) وَأَنَّهُ تَعَـلَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَـحِبَةً وَلاَ وَلَداً (3)وأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً(4) وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ الإِنْسُ والْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً(5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَال مِّنَ الْجِنَّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً(6)
<H3>سبب النّزول</H3>ما جاء في سبب نزول سورة الأحقاف في تفسير الآيات (29 ـ 32) مطابق لسبب نزول هذه السورة، ويدل على أنّ السورتين يتعلقان بحادثة واحدة، وتوضح سبب النّزول باختصار كما يلي:
1 ـ انطلق الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى سوق عكاظ في الطائف بعد قدومه من مكّة ليدعو الناس إلى الإسلام، فرجع بعد رفض الناس لدعوته إلى واد يدعى وادي الجن، وبقي فيه ليلاً وهو يقرأ القرآن، فاستمع إليه نفر من الجن فآمنوا به ثمّ راحوا
[79]
يدعون قومهم إليه.(1)
2 ـ عن ابن عباس قال: كان النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) منشغلاً بصلاة الصبح، وكان يقرأ فيها القرآن، فاستمع إليه الجن وهم يبحثون عن علّة انقطاع الأخبار من السماء، فقالوا: هذه الذي حال بيننا وبين خبر السماء، فرجعوا إلى قومهم ليبلغوا ما سمعوا.(2)
3 ـ بعد وفاة أبي طالب(عليه السلام) اشتدّ الأمر برسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)، فعزم على الذهاب إلى الطائف ليبحث عن أنصار له، وكان أعيان الطائف يكذبونه ويؤذونه، ويرمونه بالحجارة حتى اُدميت قدماه(صلى الله عليه وآله وسلم)، فالتجأ متعباً إلى ضيعة من الضياع، فرآه غلام صاحب الضيعة وكان اسمه «عداس»، فآمن بالنّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ رجع إلى مكّة ليلاً وصلّى صلاة الصبح وهو بنخله، فاستمع إليه نفر من الجن من أهل نصيبين أو اليمن، وكانوا قد مرّوا بذلك الطريق فآمنوا به(3).
وقد نقل بعض المفسّرين ما يشابه هذا المعنى في أوّل السورة، ولكن جاء في سبب نزول هذه السورة ما يخالف هذا المعنى، وهو أنّ علقمة بن قيس قال: قلت لعبد اللّه بن المسعود: من كان منكم مع النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة الجن؟ فقال: ما كان منّا معه أحد، فقدناه ذات ليلة ونحن بمكّة فقلنا: اغتيل رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أو استطير، فانطلقنا نطلبه من الشعاب فلقيناه مقبلاً من نحو حراء، فقلنا: يارسول اللّه، اين كنت؟ لقد أشفقنا عليك، وقلنا له: بتنا الليلة بشرّ ليلة بات بها قوم حين فقدناك، فقال: «إنّه أتاني الجن فذهبت أقرئهم القرآن»(4).
اخواني المحترمين
مع احترامي لجميع الاراء التي كتبت الا اننا لم نرجع للاصل في معنى كلمة الجن ومن هم والكثير الكثير عنهم مع ان الله سبحانه وتعالى انزل سورة كاملة "الجن" فالنتدبر هذه الايات وبعدها ينطلق النقاش والحديث بعيدا عن الشد والتعصب
اذن ارجو منكم اولا تناسي ما كتب ولو مؤقتا حتى يتسنى لنا الوقوف على ارضيه صلبه متفق عليها من الجميع وبعدها نضع نقاط محوريه للنقاش لا نتعداها وندخل في متاهات اخرى ولتكن الاجابات معززة بدليل واضح كوضوح الشمس لا لبس فيه
اخي ابو سيرين لدي تحفظات على الكثير مما قلته لكن دعنا الان نتدبر هذه الايات وسب نزولها وبعدها لكل حادث حديث
وحياكم الله
لماذا سمّوا جنّاً :
وسمو جنّاً لاجتنانهم ، أي : استتارهم عن العيون ، قال ابن عقيل : " إنما سمّي الجن جنّاً لاجتنانهم واستتارهم عن العيون ، ومنه سمي الجنين جنيناً ، وسمّي المجنّ مجناً لستره للمقاتل في الحرب " (1) .
وجاء في محكم التنزيل : ( إنَّه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) [ الأعراف : 27 ]
اخي ابو سيرين انت هنا قربت المسافه بتعريف الجن ودعني شارح لك سبب نزول سورة الجن لتكون على بينه وان لا تخلط الامور في بعضها هداك الله
القران الكريم كتابا للانس والجن لكن الله سبحانه وتعالى اختص به الانس لانهم موكلون باعمار الارض وليس الجن فهل سمعت يوما ان الجن قام على بناء معلم ما ؟؟
اذن هو الأنسان , الذي أقام الخلافة على الأرض , وهو المكلف الذي يتلقى الأوامر وله القدرة على تنفيذها وإقامة العدل , ويؤيد ذاك الكثير من الآيات المحكمات , قال تعالى{وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون} وأما الجن المذكورون في القرآن الكريم ,فهم أيصا من البشر , لإن العرب كانت تسمي الغرباء (جنّاً) , وقد نزلت سورة الجن بسبب مقدم جماعة من "نصارى نصيبين" مستخفين في الليل خوفا من المشركين , وذلك للقاء النبي والإستماع للقرآن ,ولما رجعوا لقومهم أخبروهم بخبرهم , ولو قلنا جدلا بوجود "مخلوقات غير مرئية" يجب تبليغهم وتكليفهم باعباء الرسالة ,فان في الأمر كثير من المشقة والتفاوت في تلقي الأمر وتنفيذه لإختلاف الحياة عن حياة البشر ومواصفاتها, فمثلاً كيف يؤدون الزكاة إذا بلغ النصاب ومن أين لهم الزروع والأنعام , وكيف يصلون ويصومون ويؤدون ما عليهم من واجبات ,,,,,
وهناك بعض التفاسير التي تقول عكس ذلك ومنها على سبيل الاقتباس والهدف منها ان نتمعن ونتفحص ونقرأ جيدا بدون ان نجتهد وان نرجع فقط للكتاب والسنه ولتفسير اولي العلم واليكم بعض التفاسير
جاء في تفسير على بن ابراهيم في قوله تعالى " واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن " إلى قوله " اولئك في ضلال مبين " وكان سبب نزول هذه الاية ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج من مكة إلى سوق عكاظ ومعه زيد بن حارثة يدعو الناس إلى الاسلام، فلم يجبه احد ولم يجد احدا يقبله، ثم رجع إلى مكة فلما بلغ موضعا يقال له: وادى مجنة تهجد بالقرآن في جوف الليل، فمر به نفر من الجن فلما سمعوا قرائة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا مصدقا لما بين يديه يهدى إلى الحق والى صراط مستقيم * يا قومنا اجيبوا داعى الله وآمنوا به " إلى قوله: " اولئك في ضلال مبين " فجاؤا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأسلموا وآمنوا وعلمهم رسول الله شرائع الاسلام، فانزل الله على نبيه: قل اوحى إلى انه استمع نفر من الجن " السورة كلها، فحكى الله قولهم وولى عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم وكانوا يعودون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل وقت، فأمر رسول الله أمير المؤمنين أن يعلمهم ويفقههم، فمنهم مؤمنون وكافرون وناصبون ويهود ونصارى ومجوس وهم ولد الجان .
وفي تفسير اخر
جاء في تفسير على بن ابراهيم في قوله تعالى " واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن " إلى قوله " اولئك في ضلال مبين " وكان سبب نزول هذه الاية ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج من مكة إلى سوق عكاظ ومعه زيد بن حارثة يدعو الناس إلى الاسلام، فلم يجبه احد ولم يجد احدا يقبله، ثم رجع إلى مكة فلما بلغ موضعا يقال له: وادى مجنة تهجد بالقرآن في جوف الليل، فمر به نفر من الجن فلما سمعوا قرائة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا مصدقا لما بين يديه يهدى إلى الحق والى صراط مستقيم * يا قومنا اجيبوا داعى الله وآمنوا به " إلى قوله: " اولئك في ضلال مبين " فجاؤا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأسلموا وآمنوا وعلمهم رسول الله شرائع الاسلام، فانزل الله على نبيه: قل اوحى إلى انه استمع نفر من الجن " السورة كلها، فحكى الله قولهم وولى عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم وكانوا يعودون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل وقت، فأمر رسول الله أمير المؤمنين أن يعلمهم ويفقههم، فمنهم مؤمنون وكافرون وناصبون ويهود ونصارى ومجوس وهم ولد الجان .
( تفسير نور الثقلين : 5 / 434 )
وفي تفسير اخر
<H3>الآيات</H3>قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءانَاً عَجَباً(1) يَهْدِى إِلَى الْرُّشْدِ فَأمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدَاً(2) وَأَنَّهُ تَعَـلَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَـحِبَةً وَلاَ وَلَداً (3)وأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً(4) وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ الإِنْسُ والْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً(5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَال مِّنَ الْجِنَّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً(6)
<H3>سبب النّزول</H3>ما جاء في سبب نزول سورة الأحقاف في تفسير الآيات (29 ـ 32) مطابق لسبب نزول هذه السورة، ويدل على أنّ السورتين يتعلقان بحادثة واحدة، وتوضح سبب النّزول باختصار كما يلي:
1 ـ انطلق الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى سوق عكاظ في الطائف بعد قدومه من مكّة ليدعو الناس إلى الإسلام، فرجع بعد رفض الناس لدعوته إلى واد يدعى وادي الجن، وبقي فيه ليلاً وهو يقرأ القرآن، فاستمع إليه نفر من الجن فآمنوا به ثمّ راحوا
[79]
يدعون قومهم إليه.(1)
2 ـ عن ابن عباس قال: كان النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) منشغلاً بصلاة الصبح، وكان يقرأ فيها القرآن، فاستمع إليه الجن وهم يبحثون عن علّة انقطاع الأخبار من السماء، فقالوا: هذه الذي حال بيننا وبين خبر السماء، فرجعوا إلى قومهم ليبلغوا ما سمعوا.(2)
3 ـ بعد وفاة أبي طالب(عليه السلام) اشتدّ الأمر برسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)، فعزم على الذهاب إلى الطائف ليبحث عن أنصار له، وكان أعيان الطائف يكذبونه ويؤذونه، ويرمونه بالحجارة حتى اُدميت قدماه(صلى الله عليه وآله وسلم)، فالتجأ متعباً إلى ضيعة من الضياع، فرآه غلام صاحب الضيعة وكان اسمه «عداس»، فآمن بالنّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ رجع إلى مكّة ليلاً وصلّى صلاة الصبح وهو بنخله، فاستمع إليه نفر من الجن من أهل نصيبين أو اليمن، وكانوا قد مرّوا بذلك الطريق فآمنوا به(3).
وقد نقل بعض المفسّرين ما يشابه هذا المعنى في أوّل السورة، ولكن جاء في سبب نزول هذه السورة ما يخالف هذا المعنى، وهو أنّ علقمة بن قيس قال: قلت لعبد اللّه بن المسعود: من كان منكم مع النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة الجن؟ فقال: ما كان منّا معه أحد، فقدناه ذات ليلة ونحن بمكّة فقلنا: اغتيل رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أو استطير، فانطلقنا نطلبه من الشعاب فلقيناه مقبلاً من نحو حراء، فقلنا: يارسول اللّه، اين كنت؟ لقد أشفقنا عليك، وقلنا له: بتنا الليلة بشرّ ليلة بات بها قوم حين فقدناك، فقال: «إنّه أتاني الجن فذهبت أقرئهم القرآن»(4).
اخواني المحترمين
مع احترامي لجميع الاراء التي كتبت الا اننا لم نرجع للاصل في معنى كلمة الجن ومن هم والكثير الكثير عنهم مع ان الله سبحانه وتعالى انزل سورة كاملة "الجن" فالنتدبر هذه الايات وبعدها ينطلق النقاش والحديث بعيدا عن الشد والتعصب
اذن ارجو منكم اولا تناسي ما كتب ولو مؤقتا حتى يتسنى لنا الوقوف على ارضيه صلبه متفق عليها من الجميع وبعدها نضع نقاط محوريه للنقاش لا نتعداها وندخل في متاهات اخرى ولتكن الاجابات معززة بدليل واضح كوضوح الشمس لا لبس فيه
اخي ابو سيرين لدي تحفظات على الكثير مما قلته لكن دعنا الان نتدبر هذه الايات وسب نزولها وبعدها لكل حادث حديث
وحياكم الله
حياك الله أخي
هذا ليس قولي بل هو قول العلماء
مجموعة عقيدة المسلم
نتمنى من الجميع أن يبحثوا في هذا الموضوع أكثرا
فسوف تتجلى لهم البصيرة بإذن الله
أخوكم في الله
هذا ليس قولي بل هو قول العلماء
مجموعة عقيدة المسلم
نتمنى من الجميع أن يبحثوا في هذا الموضوع أكثرا
فسوف تتجلى لهم البصيرة بإذن الله
أخوكم في الله
تعليق