ايها الناس :-
وكان أول من أظهره رجل يقال له: الجعد بن درهم فإنه لما أعلن هذا المعتقد كان اعتقاده إنكار صفات الله تعالى؛ فأنكر صفة الكلام، وادعى أن الله لم يكلم موسى تكليما، وأنكر صفة المحبة، وادعى أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، وأصر على هذا المعتقد، وهو الذي قتله خالد القسري في يوم العيد، وجعله كالأضحية بعدما خطب وقال: أيها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم؛ فإني مضح بالجعد بن درهم إنه زعم: أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، تعالى الله عما يقول الجعد ثم نزل فذبحه.
وفي ذلك يقول ابن القيم في مقدمة النونية:
ولأجـل ذا ضحـى بجعـد خالـد الـ
قسـري يـوم ذبـائـح القربـان
إذ قـال إبـراهيـم ليـس خـليلـه
كلا ولا مـوسـى الكليـم الـداني
شـكر الضحيـة كـل صـاحب سنة
للــه درك مــن أخـي قربـان
القربان: هو الأضحية.
ذكر ابن تيمية رحمه الله أنه تلقى هذا المعتقد عن طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم وأن طالوت تلقى هذا المعتقد عن لبيد بن الأعصم الذي هو يهودي وهو الذي عمل السحر للنبي صلى الله عليه وسلم؛ سحر نوع من الصرف، حتى شفاه الله تعالى، فهذا دليل على أنه أخذ عن سحرة اليهود هذا المعتقد، ثم تلقاه عنه قبل وفاته الجهم بن صفوان من أهل سمرقند يقال له: السمرقندي أو الترمذي وكأنه سكن فيها كلها، ولما أظهر هذا المعتقد نشره فنسب إليه مذهب التعطيل، فصار المعطلة عند السلف يسمونهم الجهمية؛ وذلك لأنه الذي أبدع في نفي الصفات؛ حتى ذكروا أنه لما قرأ مرة في المصحف مر على آية الاستواء فقال: لو أتمكن لمحوتها من المصاحف كلها .
عقيدته إنكار الصفات يعني تعطيل الله تعالى عن الأسماء والصفات كلها؛ ولكن أضاف إلى ذلك أيضا بدعا؛ اجتمعت فيه ثلاث بدع:
بدعة التعطيل، وبدعة الإرجاء، وبدعة الجبر.
فإنه جبري؛ يدعي أن العبد مجبور، ليس له أي اختيار، وأن حركاته ليست باختياره، فليس له أي اختيار في أي عمل، فيعتقد معتقد الجبرية.
كذلك أيضا يعتقد معتقد المرجئة الذين يغلبون جانب الرجاء، ويبيحون للعاصي أن يعمل المعاصي، وهذه بدع كبيرة.
بدعة الإرجاء أهلها يسمون مرجئة؛ قيل: سموا مرجئة؛ لأنهم أرجئوا الأعمال عن مسمى الإيمان، بمعنى أنهم لم يجعلوا الأعمال من الإيمان، فالإرجاء بمعنى: التأخير كما قال تعالى: تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ يعني: تؤخر من تشاء، فالتأخير عندهم أنهم قالوا: الإيمان هو التصديق، أو الإيمان هو المعرفة, وأنكروا أن تكون الأعمال من الإيمان، وجعلوا كل من صدق فهو كامل الإيمان، وقيل: سموا مرجئة؛ لأنهم يغلبون جانب الرجاء بمعنى: أنهم يغلبونه على الخوف، والواجب أن الإنسان يستوي عنده الخوف والرجاء، يقومان كجناحي الطائر، يحمله الخوف على ترك المعاصي، ويحمله الرجاء على عدم اليأس، وهؤلاء غلبوا الرجاء وفي ذلك يقول قائلهم:
فكثر مـا استطعت مـن المعـاصي
إذا كـان القـدوم عـلـى كـريـم
وهذا توسعة للعصاة وفتح مجال للمعاصي. فالحاصل أن الجهم اجتمع فيه ثلاث بدع: التعطيل ,والجبر , والإرجاء .
هذه بدع الجهم اشتهر بهذه البدع، ثم اشتهر أن الذي قتله يقال له: سالم بن أحوز فقيل: إنه قتله سياسة، يعني: من باب الخوف على الملك؛ لأنه كأنه أظهر مظهر المعتزلة في الخروج على الأئمة، وعلى ولاة الأمر، ولعل قتله كان لبدعه، وأن قتله من باب اعتقاد أنه كافر، اشتهر مذهب الجهمية الذي هو إنكار الصفات، إنكار الصفات كلها؛ بل إن غلاتهم أنكروا الأسماء وجعلوها مجازات؛ فلم يعترفوا لله تعالى بأنه يسمى باسم من الأسماء التي سمى بها نفسه، كالعزيز الحكيم، السميع البصير، وما أشبهها.
عقائد الجهم بن صفوان تتلخص فيما يلي :
إنكار جميع أسماء الله وصفاته الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية بدعوى تنزيه الله عز وجل عن مشابهة المخلوقين .
إنكار أن يكون للمخلوق أي إرادة أو اختيار في أفعاله ، وأن جميع المخلوقين مجبورون على أفعالهم .
يعتقد الجهمية بأن الإيمان هو معرفة الله والكفر هو الجهل بالله .
نفي رؤية المؤمنين لله يوم القيامة الواردة في الكتاب والسنة .
القول بفناء الجنة والنار .
ضحوا تقبل الله ضحاياكم ، فإنى مضح بالجعد بن درهم ، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ، ولم يكلم موسى تكليماً ، تعالى الله عما يقول الجعد علواً كبيرا !!! " .
إختتم خالد بن عبدالله القسرى خطبته فى يوم عيد الأضحى بهذه الكلمات ، قبل أن يترجل من فوق منبره ، شاهراً سيفه ، ميمماً وجهه شطر أسيره " الجعد " الذى كان مقيداً فى أصل المنبر ، ليضع سيفه على عنقه بكل قسوة ويذبحه - تماما - كما يفعل الناس بأضحياتهم على مرأى الآلاف من أهل مدينة الكوفة الذين إحتشدوا لأداء صلاة العيد بمسجدها الجامع فى الشهر الأخير من عام مائة وأربع وعشرون من الهجرة( 15 / 10 / 742 من الميلاد )
وكان أول من أظهره رجل يقال له: الجعد بن درهم فإنه لما أعلن هذا المعتقد كان اعتقاده إنكار صفات الله تعالى؛ فأنكر صفة الكلام، وادعى أن الله لم يكلم موسى تكليما، وأنكر صفة المحبة، وادعى أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، وأصر على هذا المعتقد، وهو الذي قتله خالد القسري في يوم العيد، وجعله كالأضحية بعدما خطب وقال: أيها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم؛ فإني مضح بالجعد بن درهم إنه زعم: أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، تعالى الله عما يقول الجعد ثم نزل فذبحه.
وفي ذلك يقول ابن القيم في مقدمة النونية:
ولأجـل ذا ضحـى بجعـد خالـد الـ
قسـري يـوم ذبـائـح القربـان
إذ قـال إبـراهيـم ليـس خـليلـه
كلا ولا مـوسـى الكليـم الـداني
شـكر الضحيـة كـل صـاحب سنة
للــه درك مــن أخـي قربـان
القربان: هو الأضحية.
ذكر ابن تيمية رحمه الله أنه تلقى هذا المعتقد عن طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم وأن طالوت تلقى هذا المعتقد عن لبيد بن الأعصم الذي هو يهودي وهو الذي عمل السحر للنبي صلى الله عليه وسلم؛ سحر نوع من الصرف، حتى شفاه الله تعالى، فهذا دليل على أنه أخذ عن سحرة اليهود هذا المعتقد، ثم تلقاه عنه قبل وفاته الجهم بن صفوان من أهل سمرقند يقال له: السمرقندي أو الترمذي وكأنه سكن فيها كلها، ولما أظهر هذا المعتقد نشره فنسب إليه مذهب التعطيل، فصار المعطلة عند السلف يسمونهم الجهمية؛ وذلك لأنه الذي أبدع في نفي الصفات؛ حتى ذكروا أنه لما قرأ مرة في المصحف مر على آية الاستواء فقال: لو أتمكن لمحوتها من المصاحف كلها .
عقيدته إنكار الصفات يعني تعطيل الله تعالى عن الأسماء والصفات كلها؛ ولكن أضاف إلى ذلك أيضا بدعا؛ اجتمعت فيه ثلاث بدع:
بدعة التعطيل، وبدعة الإرجاء، وبدعة الجبر.
فإنه جبري؛ يدعي أن العبد مجبور، ليس له أي اختيار، وأن حركاته ليست باختياره، فليس له أي اختيار في أي عمل، فيعتقد معتقد الجبرية.
كذلك أيضا يعتقد معتقد المرجئة الذين يغلبون جانب الرجاء، ويبيحون للعاصي أن يعمل المعاصي، وهذه بدع كبيرة.
بدعة الإرجاء أهلها يسمون مرجئة؛ قيل: سموا مرجئة؛ لأنهم أرجئوا الأعمال عن مسمى الإيمان، بمعنى أنهم لم يجعلوا الأعمال من الإيمان، فالإرجاء بمعنى: التأخير كما قال تعالى: تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ يعني: تؤخر من تشاء، فالتأخير عندهم أنهم قالوا: الإيمان هو التصديق، أو الإيمان هو المعرفة, وأنكروا أن تكون الأعمال من الإيمان، وجعلوا كل من صدق فهو كامل الإيمان، وقيل: سموا مرجئة؛ لأنهم يغلبون جانب الرجاء بمعنى: أنهم يغلبونه على الخوف، والواجب أن الإنسان يستوي عنده الخوف والرجاء، يقومان كجناحي الطائر، يحمله الخوف على ترك المعاصي، ويحمله الرجاء على عدم اليأس، وهؤلاء غلبوا الرجاء وفي ذلك يقول قائلهم:
فكثر مـا استطعت مـن المعـاصي
إذا كـان القـدوم عـلـى كـريـم
وهذا توسعة للعصاة وفتح مجال للمعاصي. فالحاصل أن الجهم اجتمع فيه ثلاث بدع: التعطيل ,والجبر , والإرجاء .
هذه بدع الجهم اشتهر بهذه البدع، ثم اشتهر أن الذي قتله يقال له: سالم بن أحوز فقيل: إنه قتله سياسة، يعني: من باب الخوف على الملك؛ لأنه كأنه أظهر مظهر المعتزلة في الخروج على الأئمة، وعلى ولاة الأمر، ولعل قتله كان لبدعه، وأن قتله من باب اعتقاد أنه كافر، اشتهر مذهب الجهمية الذي هو إنكار الصفات، إنكار الصفات كلها؛ بل إن غلاتهم أنكروا الأسماء وجعلوها مجازات؛ فلم يعترفوا لله تعالى بأنه يسمى باسم من الأسماء التي سمى بها نفسه، كالعزيز الحكيم، السميع البصير، وما أشبهها.
عقائد الجهم بن صفوان تتلخص فيما يلي :
إنكار جميع أسماء الله وصفاته الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية بدعوى تنزيه الله عز وجل عن مشابهة المخلوقين .
إنكار أن يكون للمخلوق أي إرادة أو اختيار في أفعاله ، وأن جميع المخلوقين مجبورون على أفعالهم .
يعتقد الجهمية بأن الإيمان هو معرفة الله والكفر هو الجهل بالله .
نفي رؤية المؤمنين لله يوم القيامة الواردة في الكتاب والسنة .
القول بفناء الجنة والنار .
والشيعه اليوم هم جهميه معطله
ثار بثار
الله يرحم خالد بن عبدالله القسري ويرحم صدام حسين ابو عداي ولكن ثار ابو عداي سيكون غير شكل ان شاء الله كم في الشيعه اليوم من الجعد ابن درهم وكم فينا من خالد القسري
لقد اجتمعت عقائد اليهود والشيعه اليوم في هذا الجذر الخبيث لبيد بن الاعصم والجهم ابن صفوان والجعد ابن درهم وهولاء الاثنان عجم ليسوا بعرب وهولاء مصرون على العداوه
اسمع يا رجل يا مسلم عدو جدك ما يودك نقطه انتهى
ثار بثار
الله يرحم خالد بن عبدالله القسري ويرحم صدام حسين ابو عداي ولكن ثار ابو عداي سيكون غير شكل ان شاء الله كم في الشيعه اليوم من الجعد ابن درهم وكم فينا من خالد القسري
لقد اجتمعت عقائد اليهود والشيعه اليوم في هذا الجذر الخبيث لبيد بن الاعصم والجهم ابن صفوان والجعد ابن درهم وهولاء الاثنان عجم ليسوا بعرب وهولاء مصرون على العداوه
اسمع يا رجل يا مسلم عدو جدك ما يودك نقطه انتهى
تعليق