وفيما يتعلق بدوره في العلاقات الخارجية فإننا نستطيع أن نتحسس وجوده وقيمته، على الرغم من عدم توافر الكثير من المعلومات حول هذا الدور، خاصة فيما يتعلق بالشخصيات النسائية الغير ملكية، إذ لا نجد وثائق أو مصادر أكيدة حول سيدات من خارج القصر لعبن دورًا في السياسة والعلاقات الخارجية، وإن كان ذلك لا يُثبت عدم وجود ذلك أو عدم أهلية المرأة لذلك، ولعل مرجعه فيما نعتقد أننا لا نجد كعادتنا في مصر القديمة إبراز للشخصية الفردية في غلبيه الأحوال، وإنما كان إنكار الذات واحد من أهم قواعد بناء الحضارة المصرية.
وعودة إلى دور المرأة وتحديداً الملكات في العلاقات الخارجية، لا نجد دليل حول هذا الدور قبل مطلع الدولة الحديثة مع كفاح أهل طيبة ضد الهكسوس، حيث لعبت الملكة تتي شيري دورًا قيادي في تحركات الشعب وسياسته وعلاقاته الخارجية كما سيأتي الحديث لاحقًا.
وإن كان احتمالية وجود دور لملكات أسبق أمر مُرجح وبشدة، خاصة في ظل وجود دور فعال للملكات منذ بداية التاريخ المصري القديم. ومن النظرة العامة لملكات الدولتين القديمة والوسطى، يتضح أنه لا يوجد من بينهن من لعبت دورًا بارزًا في شئون البلاد (الدالية على الأرجح) باستثناء نماذج قليلة سوف نستعرضها.
حاملو هدايا العائلة الملكية فى "بونت" من الذهب واللبان والبخور العطرى.
وعودة إلى دور المرأة وتحديداً الملكات في العلاقات الخارجية، لا نجد دليل حول هذا الدور قبل مطلع الدولة الحديثة مع كفاح أهل طيبة ضد الهكسوس، حيث لعبت الملكة تتي شيري دورًا قيادي في تحركات الشعب وسياسته وعلاقاته الخارجية كما سيأتي الحديث لاحقًا.
وإن كان احتمالية وجود دور لملكات أسبق أمر مُرجح وبشدة، خاصة في ظل وجود دور فعال للملكات منذ بداية التاريخ المصري القديم. ومن النظرة العامة لملكات الدولتين القديمة والوسطى، يتضح أنه لا يوجد من بينهن من لعبت دورًا بارزًا في شئون البلاد (الدالية على الأرجح) باستثناء نماذج قليلة سوف نستعرضها.
تعليق