وكان المصريون يدعون إلى حب الأم والعطف عليها والبر بها، ويُذكِّرون أولادهم بفضلها، وبأهمية رضاها عنهم، فيقول الحكيم "آنـي" (من عصر الدولة الحديثة) في نصائحه لابنه "خنسـو حتـﭖ":
"اتخذ لنفسك زوجة وأنت لاتزال شابًّا لتجلب لك ولداً، ويجب أن تنجبه لك وأنت لاتزال صغير السن لتعيش وقد صار رجلاً.
- ويُؤكّد على ذلك ثانيةً ويُكمل ويقول:
"وحينما تصبح شاًّبا، وتتخذ لنفسك زوجة، وتستقر في بيتك: ضَع نصب عينيك كيف وضعتك أمك، وكيف ربتك بكل الوسائل .. فليتها لا تغضب عليك، ولا ترفع أكُفَّ الضراعة إلى الإله، وليته لا يسمع عويلها".
- ويوصي الحكيم "آنـي" ابنه في إطار قيمة الوفاء للأم وكيفية معاملتها، وما لها من أفضال عليه أثناء حمله وتربيته، فيقول له:
"ضاعف مقدار الخبز الذي تعطيه لوالدتك، واحملها كما حملتك، ثم بعد ولادتك حملتك حول رقبتها، وقد أعطتك ثديها (أرضعتك) ثلاث سنوات، ولم تكن متبرّمة .. ولم تنفر من فضلاتك، ثم ألحقتك بالمدرسة لتتعلم الكتابة ...".
- ثم يحدث "آنـي" ابنه ’خنسـو- حتـﭖ‘ أخيرًا عن الوفاء للوالدين بعد وفاتهما، قائلاً:
"قدم القرابين لأبيك وأمك اللذين يَسكُنان في "وادي الصحراء" (أي الجبانة)، وإياك أن تغفل هذا الواجب لا تنس أن تؤدي هذا".
وكانت الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال عمل الأم الأساسي، فهي التي تضع الأُسس، وتُرسي القواعد في بناء طفلها جسدًا وعقلاً، وهي التي ترعى صحته وتداعبه بالرحمة والحنان وتُلقنه الكلمات الأولى ويَظل تحت رعايتها وإشرافها حتى يدخل المدرسة. ولم يكن الأب غليظًا يتباعد عن أولاده، فهو بدوره يتولى الإشراف على طفله، ويُلقنه مبادئ الأخلاق وآداب السلوك، ويبعث به (هو أو الأم) إلى المدرسة ليتزود بالعلم والمعرفة.
"اتخذ لنفسك زوجة وأنت لاتزال شابًّا لتجلب لك ولداً، ويجب أن تنجبه لك وأنت لاتزال صغير السن لتعيش وقد صار رجلاً.
- ويُؤكّد على ذلك ثانيةً ويُكمل ويقول:
"وحينما تصبح شاًّبا، وتتخذ لنفسك زوجة، وتستقر في بيتك: ضَع نصب عينيك كيف وضعتك أمك، وكيف ربتك بكل الوسائل .. فليتها لا تغضب عليك، ولا ترفع أكُفَّ الضراعة إلى الإله، وليته لا يسمع عويلها".
- ويوصي الحكيم "آنـي" ابنه في إطار قيمة الوفاء للأم وكيفية معاملتها، وما لها من أفضال عليه أثناء حمله وتربيته، فيقول له:
"ضاعف مقدار الخبز الذي تعطيه لوالدتك، واحملها كما حملتك، ثم بعد ولادتك حملتك حول رقبتها، وقد أعطتك ثديها (أرضعتك) ثلاث سنوات، ولم تكن متبرّمة .. ولم تنفر من فضلاتك، ثم ألحقتك بالمدرسة لتتعلم الكتابة ...".
- ثم يحدث "آنـي" ابنه ’خنسـو- حتـﭖ‘ أخيرًا عن الوفاء للوالدين بعد وفاتهما، قائلاً:
"قدم القرابين لأبيك وأمك اللذين يَسكُنان في "وادي الصحراء" (أي الجبانة)، وإياك أن تغفل هذا الواجب لا تنس أن تؤدي هذا".
سيدة تعمل على اشعال الحطب تقوم ببعض الأعمال المنزلية
وكانت الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال عمل الأم الأساسي، فهي التي تضع الأُسس، وتُرسي القواعد في بناء طفلها جسدًا وعقلاً، وهي التي ترعى صحته وتداعبه بالرحمة والحنان وتُلقنه الكلمات الأولى ويَظل تحت رعايتها وإشرافها حتى يدخل المدرسة. ولم يكن الأب غليظًا يتباعد عن أولاده، فهو بدوره يتولى الإشراف على طفله، ويُلقنه مبادئ الأخلاق وآداب السلوك، ويبعث به (هو أو الأم) إلى المدرسة ليتزود بالعلم والمعرفة.
تعليق