Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_ac2024cd50f38c19636c4a25ac069563b428dc8e4481acc0, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71
Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71
كيف يحمي الفراعنه موتاهم -
شبكة ومنتديات قدماء
نذكر الجميع من أن الغاية في انشاء هذا المنتدى هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
توعية الاخوان الباحثين عن الركاز بتقديم المساعده لهم
من خلال هذا المنتدى بالعلم الحقيقي للأشارات و الرموز
المؤدية لأماكن الكنوز المخبأة بعيدآ عن المساكن الأثرية التي كانوا يسكوننها
ذالك لمنع ظاهرة التعدي على المباني الاثرية وتخريبها التي لايوجد بها اي كنوز فالكنوز تكون خارج المباني وان كانت موجوده فقد تم استخرجها من قبل الدوله العثمانية التي كانت تهتم باخراج اي كنوز في اي بلد كان تحت حكمها
اهدفنا المحافظه على جميع المباني الأثرية لتكون رمز لبلادنا و فخر لنا امام العالم و الحفاظ على الاثار والبحث عن الدفائن و طلب الرزق في الاماكن التي تكون خارج مساكن القدماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعطاك الله افضل ماسائله السائلون واتم عليك بالصحة والخير كله.موضوع شيق جدا وكما قال قرات وكنت خائف من انتهاء الموضوع .واعطاك الله علمه وعلمتنا منه ان شاء الله
كالعادة افاض علينا د . عماد بجزء من علمة وتجاربة التى ارجوا من الله ان يزيدة من فضلة
اخى
سؤالك جعلنى ابحث لكى اصل الى اجابة وكل ماتوصلت الية ماهو الا مجموعة من الاراء والتجارب كما حكى لنا د عماد عن بعضها حيث كثرت أقاويل الأثريين حول تلك الظاهرة بعضهم يؤكد أن المصريين القدماء مارسوا تقاليد سحرية وركزوا قوة ديناميكية لمنع إزعاج الموتي.. او كما تفضلت حضرتكم وذكرت بانة في عام 1949 قال عالم الذرة لويس بولجارين بأن هناك احتمالا بأن قدماء المصريين استعملوا الإشعاعات النووية لحماية أماكنهم المقدسة وربما تكون أرض المقابر قد غطيت باليورانيوم أو أضيفت بها مادة مشعة من اليورانيوم والذهب إلي صخور المقابر يمكن أن تقتل الإنسان.. وأكد الألماني فيليب فاندتيرج فى موسوعتة الكتابية لعنة الفراعنة أن المصريين القدماء عرفوا الذرة وأنتجوا غازا للأعصاب يحمي القبور ووضعوا نظما دفاعية لحماية القبور بهذه الغازات.
واحتار العلماء الأثريين في تفسير هذه الظاهرة العجيبة التي أصابت كثيرا من الناس بالخوف وجعلتهم يحاذرون من الاقتراب من مقابر الفراعنة أو ممتلكاتهم فيتحدث الاثرى عاطف ابو الدهب رئيس الاداره المركزيه للاثار المصريه يؤيد بشدة الحذر من لعنة الفراعنة مستدلا ببراعتهم فى السحر من خلال إكتشافه تمثال بالمتحف المصرى يسمى جدحر ومعناه المنقذ وهذا التمثال مغلف بالكامل بالأدعية والتعاويذ السحرية من جميع جوانبه، وله القدرة على علاج حالات السحر وشفاء الأمراض وحماية المولود بل القتل لو اقتضى الأمر . ويرى أن السحر في الحضارة الفرعونية..
أمر مغلف بالغموض وتخافه الناس..
خاصة بعد حادثة الرجل البولندي «لكسة» الذي ترجم جميع النصوص السحرية في مصر، ولكنه مات بعدها فجأة قبل أن يعلق عليها، فشعر الناس بأن هناك محاذير من الدخول في سحر الفراعنة لأنه أصبح أمرا محفوفا بالمخاطر.
من جابها ترى الدكتورة وفاء صادق مديرة المتحف المصري ان التعاويذ والأدعية والرقي فيالتماثيل والمقابر والتمائم والبرديات، لا تعنى لعنة فرعونية، ربما كانت تمثل قوة سحر فى زمانها وليس لها أثر الان بعد الاف السنين، رغم ما تذكره من تعرضها للعديد من المواقف الغامضة اثناء عملها الا انها لا تستطيع الجزم بوجود لعنة فرعونية.
بل ان العالم المصرى الدكتور "عز الدين طه" الذى قدم رؤية علمية دقيقة لما يسمى لعنة الفراعنة و أعاد تفسير الحوادث جميعها بالنظر إلى الفطريات و السموم التى ربما نشرها الفراعنة فى مقابرهم و كذلك عن البكتريا التى نشطت فوق جلد المومياء المتحلل و غيرها من الاسباب العلمية لتفسير حالات الموت الغامص, و انتهى الرجل إلى القول القاطع بأنه لا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة , و كان من الممكن أن تنتهى القصة عند هذا الحد إلا أن الرجل بعد إلقاء محاضرته صدمته سيارة مسرعة و هو يعبر الطريق ليلقى حتفه على الفور!
دائمًا ما يبحث العلماء عن تفسير علمي ومنطقي لكل الظواهر الغريبة، ولقد فسر بعض العلماء مايحدث بأنها نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز الرادون (Radon (Rn وهو أحد الغازات المشعة. فكيف تنبعث تلك الغازات المشعة؟
وما هي المواد المشعة الطبيعية؟
وما هي الأخطار التي تنتج عن تسربها؟
.. دعونا نبدأ من البداية ونتعرف على طبيعة هذه المواد.
لماذا تكون بعض المواد مشعة؟
تحتوي نواة أي عنصر على عدد من جسيمات مشحونة بشحنة موجبة تسمى بالبروتونات (أ) وعدد من الجسيمات متعادلة الشحنة تسمى بالنيوترونات (N). ومجموع عدد البروتونات يسمى بالعدد الذري (Z)، بينما يسمى مجموع عدد البروتونات وعدد النيترونات بالعدد الكتلي (A) ويرمز للعنصر (X) مثلا بـ (X AZ).
ولكي يكون العنصر مستقراً ينبغي أن يكون الفرق بين عدد البروتونات والنيترونات صغيرا نسبيًا. وبما أن نواة العناصر الثقيلة تحتوي على عدد كبير من هذه الجسيمات (البروتونات والنيوترونات)، ويكون الفرق فيها بين عدد البروتونات والنيوترونات كبيرا جدًا؛ وهو ما يؤدي إلى عدم استقرار النواة، تلجأ النواة إلى أن تفقد بعض هذه الجسيمات في صورة إشعاع لكي تخفض من ثقلها؛ وبالتالي تتحول إلى عنصر آخر مشع، وهو بدوره يفقد هذه الجسيمات في صورة إشعاع.. وهكذا حتى تصل النواة إلى حالة الاستقرار.
الرادون.. من أين يأتي؟
الرادون (Radon (Rn هو عنصر غازي مشع موجود في الطبيعة. وهو غاز عديم اللون، شديد السمية، وإذا تكثف فإنه يتحول إلى سائل شفاف، ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة. والرادون هو أحد نواتج تحلل عنصر اليوارنيوم المشع الذي يوجد أيضًا في الأرض بصورة طبيعية، ولذلك يشبهه العلماء بالوالد بينما يطلقون على نواتج تحلله التي من بينها الراديوم والرادون بالأبناء.
يوجد ثلاثة نظائر مشعة لليورانيوم في التربة والصخور، تتفق جميعها في العدد الذري، ولكنها تختلف في العدد الكتلي وهي:
1- اليورانيوم 235 ونسبة وجوده 0.71%.
2- واليورانيوم 238 ونسبة وجوده 99.1%.
3- وأخيرًا اليورانيوم 234 وتكون نسبة وجوده صغيرة جدًا.
بينما يوجد للرادون نظيران مشعان هما:
1- الرادون RN 220
2- والرادون RN 222.
ولقد وجد أن كل العناصر ذات النشاط الإشعاعي تتحلل بمعدل زمني معين، ويطلق على الفترة الزمنية التي تلزم لكي يتحلل أثناءها نصف الكمية من عنصر مشع معين اسم "فترة نصف العمر ".
وتبلغ فترة نصف العمر لليورانيوم 4.4 ملايين سنة بينما تبلغ فترة عمر النصف للرادون RN220 وR222 بـ 318 يوم، وبذلك تكون نسبة وجود الرادون RN222 في الطبيعة أقل من RN220.
لعنة الرادون.. كيف؟
بالرغم من أن غاز الرادون غاز خامل كيمائيًا وغير مشحون بشحنة كهربائية فإنه ذو نشاط إشعاعي؛ أي أنه يتحلل تلقائيًا منتجًا ذرات الغبار من عناصر مشعة أخرى، وتكون هذه العناصر مشحونة بشحنة كهربية، ويمكنها أن تلتصق بذرات الغبار الموجودة في الجو، وعندما يتنفسها الإنسان فإنها تلتصق بجدار الرئتين، وتقوم بدورها بالتحلل إلى عناصر أخرى، وأثناء هذا التحلل تشع نوعا من الإشعاع يطلق عليه أشعة ألفا (نواة ذرة الهيليوم 2He4) وهي نوع من الأشعة المؤيّنة أي التي تسبب تأين الخلايا الحية وإتلافها نتيجة تدمير الحامض النووي لهذه الخلايا ـ DNA -، ويكون الخطوة الأولى التي تؤدي إلى سرطان الرئة.
ولكن لحسن الحظ فإن مثل هذا النوع من الأشعة ـ أشعة ألفا ـ عبارة عن جسيمات ثقيلة نسبيًا، وبالتالي تستطيع أن تعبر مسافات قصيرة في جسم الإنسان، أي أنها لا تستطيع أن تصل إلى خلايا الأعضاء الأخرى لتدميرها؛ وبالتالي يكون سرطان الرئة هو الخطر المهم والمعروف حتى الآن الذي يصاحب غاز الرادون. وتشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة ما بين 7 آلاف إلى 30 ألفا في الولايات المتحدة نتيجة الإصابة بسرطان الرئة.
وتعتمد خطورة غاز الرادون على كمية ونسبة تركيزه في الهواء المحيط بالإنسان، وأيضًا على الفترة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان لمثل هذا الإشعاع، وحيث إن هذا الغاز من نواتج تحلل اليورانيوم؛ لذا فهو موجود في التربة والصخور، بالذات الصخور الجرانيتية والفوسفاتية، وتكون نسبة تركيزه عالية جدًا في الأماكن الصخرية أو الحجرية المغلقة، مثل أقبية المنازل والمناجم وما شابه ذلك مثل قبور الفراعنة المبنية في وسط الأحجار والصخور، وهذا بالفعل ما وجد عند قياس نسبة تركيز هذا الغاز في هذه الأماكن.
وبالتالي يؤدي مكوث الإنسان فترة زمنية طويلة بها إلى استنشاقه كمية كبيرة من هذا الغاز الذي يتلف الرئتين، ويسبب الموت بعد ذلك.
اخى ابو فيصل
هذا مجرد تفسير لتساؤلك ... وفوق كل ذي علم عليم.
هل بلغ العلم بهؤلاء الفراعنة ما جعلهم يعرفون ذلك، ويبنون مقابرهم بهذه الطريقة في هذه الأماكن؟
أم أن بناءهم المقابر بتلك الطريقة كان صدفة؟
أم أنه السحر كما فسره البعض؟
وأخيرا أهي لعنة الفراعنة أم لعنة الرادون؟
كل ذلك اسئلة للنقاش وتحتاج لاجابات
هل هذا يدل على ذكاء القدماء و تقدمهم؟ انتظر اراؤكم وردودكم
تعليق