و خلال زيارة الملك العراقي فيصل غبن الحسين إلى لندن في عام 1933 للميلاد تسلم اقتراحا من اليهود بتوطين 100000 يهودي في منطقة دجلة السفلى في ما بين منطقتي العزيزية و الكوت مقابل بعض التسهيلات المالية اليهودية ، و حين قامت دولة اليهود في فلسطين عام 1948 للميلاد ، رحل الكثير من يهود العراق في هجرة جماعية منظمة جدا و هم يهتفون قائلين :
سيأتي اليوم الذي نعود فيه إلى العراق لاستعادة أملاكنا
و يوم أن احتلت إسرائيل مدينة القدس أعلن موشي ديان قائلا ما نصه :
لقد استولينا على أورشليم و نحن في طريقنا إلى يثرب و إلى بابل
و في لبنان ، كانت المطامع اليهودية قائمة منذ أن أخذت الحركة الصهيونية تعد العدة من أجل إنشاء دولة اليهود في فلسطين ، و ذلك للأهمية الجنوب اللبناني في مستقبل فلسطين من عدة نواحي حيوية أهمها الأهمية الإقتصادية حيث منابع نهر الأردن ، و مجرى نهر الليطاني و مصبه في تلك المنطقة ، هذا زيادة على الأهمية العسكرية لهذه المنطقة في أمن الدولة اليهودية ، ففي شهر نوفمبر عام 1919 للميلاد اقترحت النشرة الصهيونية ، مد الحدود اليهودية إلى شمال صيدا ، إدخال مدينة صيدون القديمة ضمن الأراضي الفلسطينية تحت الإحتلال اليهودي ، و في عام 1919 للميلاد ، حددت الحركة الصهيونية أطماعها في لبنان على ما يلي :
إن الحقيقة الأساسية فيما يتعلق بحدود فلسطين ، هي أنه لا بد من إدخال المياه الضرورية للري و القوة الكهربائية ضمن هذه الحدود ، و ذلك يشمل مجرى نهر الليطاني و منابع الأردن ، و ثلوج جبل الشيخ ، و يقول موشي ديان عند انتهاء الحرب العربية اليهودية الثالثة مانصه :
إن حدود إسرائيل طبيعية مع جميع جاراتها باستثناء لبنان
سيأتي اليوم الذي نعود فيه إلى العراق لاستعادة أملاكنا
و يوم أن احتلت إسرائيل مدينة القدس أعلن موشي ديان قائلا ما نصه :
لقد استولينا على أورشليم و نحن في طريقنا إلى يثرب و إلى بابل
و في لبنان ، كانت المطامع اليهودية قائمة منذ أن أخذت الحركة الصهيونية تعد العدة من أجل إنشاء دولة اليهود في فلسطين ، و ذلك للأهمية الجنوب اللبناني في مستقبل فلسطين من عدة نواحي حيوية أهمها الأهمية الإقتصادية حيث منابع نهر الأردن ، و مجرى نهر الليطاني و مصبه في تلك المنطقة ، هذا زيادة على الأهمية العسكرية لهذه المنطقة في أمن الدولة اليهودية ، ففي شهر نوفمبر عام 1919 للميلاد اقترحت النشرة الصهيونية ، مد الحدود اليهودية إلى شمال صيدا ، إدخال مدينة صيدون القديمة ضمن الأراضي الفلسطينية تحت الإحتلال اليهودي ، و في عام 1919 للميلاد ، حددت الحركة الصهيونية أطماعها في لبنان على ما يلي :
إن الحقيقة الأساسية فيما يتعلق بحدود فلسطين ، هي أنه لا بد من إدخال المياه الضرورية للري و القوة الكهربائية ضمن هذه الحدود ، و ذلك يشمل مجرى نهر الليطاني و منابع الأردن ، و ثلوج جبل الشيخ ، و يقول موشي ديان عند انتهاء الحرب العربية اليهودية الثالثة مانصه :
إن حدود إسرائيل طبيعية مع جميع جاراتها باستثناء لبنان
تعليق