بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، فان الله تعالى اذا حرم شيئاً ترتب عليه من الوعيد ما يدل على شدة حرمة ذلك المحرم المذكور.
لكن لا أعلم وعيداً شديداً ورد في الكتاب والسنة كالوعيد الذي جاء في من قتل مؤمناً متعمداً وذلك في قوله تعالى:
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } [النساء]
وقال تعالى:
{مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة].
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ"أخرجه الترمذى (4/17 ، رقم 1398) وصححه الألباني في الروض النضير ( 925 ) والتعليق الرغيب ( 3 / 202 ).
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( فِي دَمِ مُؤْمِنٍ ) أَيْ إِرَاقَتِهِ .
وَالْمُرَادُ: قَتْلُهُ بِغَيْرِ حَقٍّ. انتهى كلامه رحمه الله
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لايزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً» [رواه البخاري (6862)].
أخي في الله اذا عرفت هذا أدركت ان ما يتداوله الناس اليوم من التمجيد بمن قتل نفساً علناً أنهم في ضلال مبين، لأنها مخالفة صريحة للكتاب والسُّنَّة واجماع الأمة.
لابد من نشر هذه النصوص بين المسلمين لعل الله تعالى يردع كل من تسول له نفسه ان يقدم على قتل النفس التي حرم الله تعالى بغير حق ومما نحتاج اليه لنهنأ في مجتمع تسوده العدالة والحياة المستقرة الآمنة ان يقام القصاص الشرعي كما قال تعالى:
{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة]
لأن القصاص رادع لكل من تسول له نفسه ان يقتل مسلماً وحتى لا يكون اسرافاً في القتل.
أسأل الله ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يصلح وﻻة أمورنا ويرزقهم البطانة الصالحة التي تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر بالتي هي أحسن للتي هي أقوم والحمد لله أوﻻ وآخرا وظاهرا وباطنا وصلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، فان الله تعالى اذا حرم شيئاً ترتب عليه من الوعيد ما يدل على شدة حرمة ذلك المحرم المذكور.
لكن لا أعلم وعيداً شديداً ورد في الكتاب والسنة كالوعيد الذي جاء في من قتل مؤمناً متعمداً وذلك في قوله تعالى:
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } [النساء]
وقال تعالى:
{مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة].
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ"أخرجه الترمذى (4/17 ، رقم 1398) وصححه الألباني في الروض النضير ( 925 ) والتعليق الرغيب ( 3 / 202 ).
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( فِي دَمِ مُؤْمِنٍ ) أَيْ إِرَاقَتِهِ .
وَالْمُرَادُ: قَتْلُهُ بِغَيْرِ حَقٍّ. انتهى كلامه رحمه الله
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لايزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً» [رواه البخاري (6862)].
أخي في الله اذا عرفت هذا أدركت ان ما يتداوله الناس اليوم من التمجيد بمن قتل نفساً علناً أنهم في ضلال مبين، لأنها مخالفة صريحة للكتاب والسُّنَّة واجماع الأمة.
لابد من نشر هذه النصوص بين المسلمين لعل الله تعالى يردع كل من تسول له نفسه ان يقدم على قتل النفس التي حرم الله تعالى بغير حق ومما نحتاج اليه لنهنأ في مجتمع تسوده العدالة والحياة المستقرة الآمنة ان يقام القصاص الشرعي كما قال تعالى:
{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة]
لأن القصاص رادع لكل من تسول له نفسه ان يقتل مسلماً وحتى لا يكون اسرافاً في القتل.
أسأل الله ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يصلح وﻻة أمورنا ويرزقهم البطانة الصالحة التي تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر بالتي هي أحسن للتي هي أقوم والحمد لله أوﻻ وآخرا وظاهرا وباطنا وصلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليق