ينما القرآن يحكي نفس القصة في تفاصيل مختلفة تماما حيث يقول
1-وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى{9} إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى{10} فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى{11} إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى{12} وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى{13} إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي{14} إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى
ِ2- إذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{7} فَلَمَّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{8} يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{9} وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ{10} إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ{11} وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ
وعليه يمكن إستنتاج الآتي:
1- موسي كان راجعا من مكان ما ليلا مع أهله . وتاه في الطريق بمعني أن طريق لم يتعود موسي السير فيه من قبل ولذلك تاه وطلب من أهله أن يجلسوا بعيدا إلي حين أن يذهب للمكان الذي به (نار) لعله يأتي بقبس من النار ليدفء أهله أو أن يجد (هدي) عند النار ..
يجد (هدي) أي يجد من يهديه للطريق .. وذلك لكون موسي وزوجته غرباء بتلك المنطقة.
والسؤال هنا
1- هل حقا في ليلة لقاء موسي بالله عند النار بوادي طوي ليلا كان موسي يرعي غنم حماه (يثرون) .
2- هل موسي كان يرعي الغنم ( ليلا)
3- ما حاجة موسي في إصطحاب زوجته معه للرعي غنم أبيها.
4- لقد تاه موسي بزوجته ولذلك ذهب إلي النار باحثا عن (هدي) أي عن (إرشاد) للطريق لمدين .
فأين كان موسي بزوجته وأولاده تلك الليلة حيث تاه في بوادي طوي المقدس ( والذي هو ليس في سيناء المصرية) ومن أين كان قادم وإلي أين كان ذاهب.
وفقا لإعتقادي الخاص .. أن موسي كان قادم من البيت الحرام مع زوجته بعد الإنتهاء من أداء فريضة الحج وكان في طريق عودته لمدين لمساكن حماه يثرون. ولذلك تاه في الطريق.
ذهب موسي لفرعون يطلب منه إصطحاب بني إسرائيل لعبادة الرب لمدة ثلاث أيام في البرية ويذبحون له
فاذا سمعوا لقولك تدخل انت و شيوخ بني اسرائيل الى ملك مصر و تقولون له الرب اله العبرانيين التقانا فالان نمضي سفر ثلاثة ايام في البرية و نذبح للرب الهنا
وَبَعْدَ ذلِكَ دَخَلَ مُوسَى وَهَارُونُ وَقَالاَ لِفِرْعَوْنَ: «هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَطْلِقْ شَعْبِي لِيُعَيِّدُوا لِي فِي الْبَرِّيَّةِ».
فَقَالاَ: «إِلهُ الْعِبْرَانِيِّينَ قَدِ الْتَقَانَا، فَنَذْهَبُ سَفَرَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْبَرِّيَّةِ وَنَذْبَحُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا، لِئَلاَّ يُصِيبَنَا بِالْوَبَإِ أَوْ بِالسَّيْفِ»
نَذْهَبُ سَفَرَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْبَرِّيَّةِ وَنَذْبَحُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا كَمَا يَقُولُ لَنَا»
والسؤال هنا
هذه الأحداث وقعت قبل خروج موسي وبني إسرائيل من مصر.. وعليه.. فعلى أي مذهب سيذبح بني إسرائيل للرب ..
ءليس على مذهب جدهم يعقوب الذي ذهب من قبل لبرية بئر سبع ليذبح لرب إسحاق والذي هو نفسه رب إبراهيم وإسماعيل
فبني لإسرائيل طلب الخروج من مصر لمدة ثلاث أيام ليذبحوا كما ذبح يعقوب من قبل كما فعل إبراهيم من قبل وذلك بمناسبة ( الصفح أو الفصح) عن الإبن الذبيح.
ويمكن رؤية هذا الأمر في النص العبري حيث يقول موسي لفرعون أنه يريد الخروج ببني إسرائيل للحج.
{حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ }الأعراف
א וְאַחַר, בָּאוּ מֹשֶׁה וְאַהֲרֹן, וַיֹּאמְרוּ, אֶל-פַּרְעֹה: כֹּה-אָמַר יְהוָה, אֱלֹהֵי יִשְׂרָאֵל, שַׁלַּח אֶת-עַמִּי, וְיָחֹגּוּ לִי בַּמִּדְבָּר .
وهذا هو نطق الجملة بالعبرية بالعربي
واحر باو موشه و اهرون ويوامرو ال-فرعوه كوه-امر يهوه الوهي يسرال شلح ات-عمي ويحوجو لي بمدبر
لما اراد ابراهيم عليه السلام ذبح ابنه تنفيذا لأمر الله ظهر له ابليس ثلاث مرات عند موضع الجمرات الثلاث اليوم وذلك ليوسوس له بالمعصية فرماه سيدنا ابراهيم عليه السلام عند هذه المواضع اهانة له
خرج صباح اليوم أكثر من 3 مليون حاج بالأراضي المقدسة ليرمون الجمرات وذلك إقتيادا بأبو الأنبياء إبراهيم الذي رمي الشيطان ثلاث مرات في طريقه من (مني) إلي (مكة) لذبح أبنه .. وعليه فوفقا للتوارة والتي تنص على أن (إسحاق) هو الذبيح فهذا يعني أن ( إسحاق) كان يسير مع أبيه (إبراهيم) قادما من (مني) إلي جبل ( الرب يري) القريب من (بئر سبع) . وفي الطريق شاهد أبيه وهو يرمي الجمرات . فالجمرات الثلاثة التي وجدت في طريق من (مني) إلي (مكة) وكما تفيد التوارة أن إبراهيم وإبنه إسحاق قد رجعا إلي مساكنهم في (بئر سبع) . هذا يعني أن بئر سبع توجد في مكان ما ( بمني) وليس في فلسطين.. ففلسطين لا يوجد بها ( الجمرات الثلاثة) التي عطلت إبراهيم صباح يوم الذبح.
هذا دليل أخر على أن (بئر سبع) تقع قريبا من حدود (مكة) وليس في أي مكان بفلسطين
1-وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى{9} إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى{10} فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى{11} إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى{12} وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى{13} إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي{14} إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى
ِ2- إذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{7} فَلَمَّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{8} يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{9} وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ{10} إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ{11} وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ
وعليه يمكن إستنتاج الآتي:
1- موسي كان راجعا من مكان ما ليلا مع أهله . وتاه في الطريق بمعني أن طريق لم يتعود موسي السير فيه من قبل ولذلك تاه وطلب من أهله أن يجلسوا بعيدا إلي حين أن يذهب للمكان الذي به (نار) لعله يأتي بقبس من النار ليدفء أهله أو أن يجد (هدي) عند النار ..
يجد (هدي) أي يجد من يهديه للطريق .. وذلك لكون موسي وزوجته غرباء بتلك المنطقة.
والسؤال هنا
1- هل حقا في ليلة لقاء موسي بالله عند النار بوادي طوي ليلا كان موسي يرعي غنم حماه (يثرون) .
2- هل موسي كان يرعي الغنم ( ليلا)
3- ما حاجة موسي في إصطحاب زوجته معه للرعي غنم أبيها.
4- لقد تاه موسي بزوجته ولذلك ذهب إلي النار باحثا عن (هدي) أي عن (إرشاد) للطريق لمدين .
فأين كان موسي بزوجته وأولاده تلك الليلة حيث تاه في بوادي طوي المقدس ( والذي هو ليس في سيناء المصرية) ومن أين كان قادم وإلي أين كان ذاهب.
وفقا لإعتقادي الخاص .. أن موسي كان قادم من البيت الحرام مع زوجته بعد الإنتهاء من أداء فريضة الحج وكان في طريق عودته لمدين لمساكن حماه يثرون. ولذلك تاه في الطريق.
ذهب موسي لفرعون يطلب منه إصطحاب بني إسرائيل لعبادة الرب لمدة ثلاث أيام في البرية ويذبحون له
فاذا سمعوا لقولك تدخل انت و شيوخ بني اسرائيل الى ملك مصر و تقولون له الرب اله العبرانيين التقانا فالان نمضي سفر ثلاثة ايام في البرية و نذبح للرب الهنا
وَبَعْدَ ذلِكَ دَخَلَ مُوسَى وَهَارُونُ وَقَالاَ لِفِرْعَوْنَ: «هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَطْلِقْ شَعْبِي لِيُعَيِّدُوا لِي فِي الْبَرِّيَّةِ».
فَقَالاَ: «إِلهُ الْعِبْرَانِيِّينَ قَدِ الْتَقَانَا، فَنَذْهَبُ سَفَرَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْبَرِّيَّةِ وَنَذْبَحُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا، لِئَلاَّ يُصِيبَنَا بِالْوَبَإِ أَوْ بِالسَّيْفِ»
نَذْهَبُ سَفَرَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْبَرِّيَّةِ وَنَذْبَحُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا كَمَا يَقُولُ لَنَا»
والسؤال هنا
هذه الأحداث وقعت قبل خروج موسي وبني إسرائيل من مصر.. وعليه.. فعلى أي مذهب سيذبح بني إسرائيل للرب ..
ءليس على مذهب جدهم يعقوب الذي ذهب من قبل لبرية بئر سبع ليذبح لرب إسحاق والذي هو نفسه رب إبراهيم وإسماعيل
فبني لإسرائيل طلب الخروج من مصر لمدة ثلاث أيام ليذبحوا كما ذبح يعقوب من قبل كما فعل إبراهيم من قبل وذلك بمناسبة ( الصفح أو الفصح) عن الإبن الذبيح.
ويمكن رؤية هذا الأمر في النص العبري حيث يقول موسي لفرعون أنه يريد الخروج ببني إسرائيل للحج.
{حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ }الأعراف
א וְאַחַר, בָּאוּ מֹשֶׁה וְאַהֲרֹן, וַיֹּאמְרוּ, אֶל-פַּרְעֹה: כֹּה-אָמַר יְהוָה, אֱלֹהֵי יִשְׂרָאֵל, שַׁלַּח אֶת-עַמִּי, וְיָחֹגּוּ לִי בַּמִּדְבָּר .
وهذا هو نطق الجملة بالعبرية بالعربي
واحر باو موشه و اهرون ويوامرو ال-فرعوه كوه-امر يهوه الوهي يسرال شلح ات-عمي ويحوجو لي بمدبر
لما اراد ابراهيم عليه السلام ذبح ابنه تنفيذا لأمر الله ظهر له ابليس ثلاث مرات عند موضع الجمرات الثلاث اليوم وذلك ليوسوس له بالمعصية فرماه سيدنا ابراهيم عليه السلام عند هذه المواضع اهانة له
خرج صباح اليوم أكثر من 3 مليون حاج بالأراضي المقدسة ليرمون الجمرات وذلك إقتيادا بأبو الأنبياء إبراهيم الذي رمي الشيطان ثلاث مرات في طريقه من (مني) إلي (مكة) لذبح أبنه .. وعليه فوفقا للتوارة والتي تنص على أن (إسحاق) هو الذبيح فهذا يعني أن ( إسحاق) كان يسير مع أبيه (إبراهيم) قادما من (مني) إلي جبل ( الرب يري) القريب من (بئر سبع) . وفي الطريق شاهد أبيه وهو يرمي الجمرات . فالجمرات الثلاثة التي وجدت في طريق من (مني) إلي (مكة) وكما تفيد التوارة أن إبراهيم وإبنه إسحاق قد رجعا إلي مساكنهم في (بئر سبع) . هذا يعني أن بئر سبع توجد في مكان ما ( بمني) وليس في فلسطين.. ففلسطين لا يوجد بها ( الجمرات الثلاثة) التي عطلت إبراهيم صباح يوم الذبح.
هذا دليل أخر على أن (بئر سبع) تقع قريبا من حدود (مكة) وليس في أي مكان بفلسطين
تعليق