هذا الموضوع من عمل للاخ القدير والمحلل الكبير غالينوس جزاه الله خيرا على ما قدم وشرح في هذه المقالة
المدارس الاثرية
اولاً:
المدرسة الصهيونية:
تضم هذه المدرسة عددا" كبيرا" من كبار واهم المنقبين عن الآثار فلقد نقبوا في يلاد الرافدين ومصر والاردن ,وباستنتاجاتهم الاثرية اقدموا على تزييف كثيرا" من الحقائق التاريخية عمدا" وعن سابق تصور وتصميم لكي يتلاءم هذا التزييف مع المخططات الصهيونية الرامية الى تأكيد وجود اليهود في المنطقة بتبيان ابداعاتهم الفنية والمعمارية والحضارية كما يدعون في بلاد ما بين النهرين وفي سبأ ومأرب في اليمن بوجود الملك سليمان والملكة بلقيس والى تأكيد حقهم في فلسطين وملكية ارضها لينتهي بهم المطاف الى افريقيا وبلاد الحبشة بحيث جعلوا من " الفلاشا" وتعني باللغة الامهرية :المغرب عن بلاده.
يقول موسكاتي في كتاب الحضارات السامية صفحة 353 ما يلي:
يسمى الاحباش يهود بلادهم "فلشا"وهي كلمة سامية تعني منفيون او مهجرون او جوالا" في العبرية.ويضيف ان لا ريب عنده في ان "فلشا"ليسوا من سلالة اليهود بل هم فرع من قبائل "آجو"الحبشية ولا يعرفون من العبرية شيء والدليل على ذلك هو عند هجرتهم الى فلسطين المحتلة لم يكونوا يعرفون شيئا" عن اللغة العبرية وفتحت مدارس خاصة لتعليمهم اللغة العبرية.
من علماء المدرسة الصهيونية :
موسكاتي-اولبرايت-وود-فلهاوزن-وكارنارفون-وفيكلشتاين....
الشك في هذه المدرسة ليس بصحة بعض المعلومات فقط بل بصحة وصدقية المعلومات والتواريخ والاسماء والاستنتاجات.ان اصحاب وتلامذة هذه المدرسة يزعمون ان بني اسرائيل
"اسرائيل باللغة الآرامية تعني يعقوب"يزعمون انهم هم اي اليهود هم الذين ادخلوا فن البناء والصناعة الى الشعوب الخاصة بالشرق القديم او العالم القديم وتحديدا" الشرق الاوسط حاليا" واغفلوا ان من علمهم الفن المعماري والصناعي هم المصريون وتحديدا" مهندسي مصر الفرعونية العظماء ولم يكن اليهود سوى منفذي المشاريع والصروح المعمارية وليس المستنبطين
او المكتشفين لهذه الفنون الراقية الحضارية.
مع الاسف الشديد بقي غالبية الباحثين العرب مجرد ببغاء يردد ما صاغته هذه المدرسة وعلمائها المتصهينين ويفخرون بتبني ابحاث هذه المدرسة ودراساتها ربما عن قصد او غير قصد وربما عن جهل طويل وعريض,ولا يسعني هنا الا ان اشد على ايدي القيمين على منتدانا الوافر هذا داعيا" اياهم بكل تواضع الى مزيدا" من العلم والبحث والاستنباط لكشف التزوير التاريخي الذي مارسته هذه المدرسة الصهيونية التي عاثت فسادا" في بعض عقول علماء العرب الاثريين.
المدارس الاثرية
مقدمة:
الكثير من الباحثين اخواني يستشهدون بعلماء الآثار وبعثات التنقيب الغربيين تحديدا" والاجانب بشكل عام وغالبية هؤلاء الدارسين والمؤلفين ينتمون الى مدارس فكرية وسياسية متعددة تركت اثرا" على دراستهم ومؤلفاتهم وهي:اولاً:
المدرسة الصهيونية:
تضم هذه المدرسة عددا" كبيرا" من كبار واهم المنقبين عن الآثار فلقد نقبوا في يلاد الرافدين ومصر والاردن ,وباستنتاجاتهم الاثرية اقدموا على تزييف كثيرا" من الحقائق التاريخية عمدا" وعن سابق تصور وتصميم لكي يتلاءم هذا التزييف مع المخططات الصهيونية الرامية الى تأكيد وجود اليهود في المنطقة بتبيان ابداعاتهم الفنية والمعمارية والحضارية كما يدعون في بلاد ما بين النهرين وفي سبأ ومأرب في اليمن بوجود الملك سليمان والملكة بلقيس والى تأكيد حقهم في فلسطين وملكية ارضها لينتهي بهم المطاف الى افريقيا وبلاد الحبشة بحيث جعلوا من " الفلاشا" وتعني باللغة الامهرية :المغرب عن بلاده.
يقول موسكاتي في كتاب الحضارات السامية صفحة 353 ما يلي:
يسمى الاحباش يهود بلادهم "فلشا"وهي كلمة سامية تعني منفيون او مهجرون او جوالا" في العبرية.ويضيف ان لا ريب عنده في ان "فلشا"ليسوا من سلالة اليهود بل هم فرع من قبائل "آجو"الحبشية ولا يعرفون من العبرية شيء والدليل على ذلك هو عند هجرتهم الى فلسطين المحتلة لم يكونوا يعرفون شيئا" عن اللغة العبرية وفتحت مدارس خاصة لتعليمهم اللغة العبرية.
من علماء المدرسة الصهيونية :
موسكاتي-اولبرايت-وود-فلهاوزن-وكارنارفون-وفيكلشتاين....
الشك في هذه المدرسة ليس بصحة بعض المعلومات فقط بل بصحة وصدقية المعلومات والتواريخ والاسماء والاستنتاجات.ان اصحاب وتلامذة هذه المدرسة يزعمون ان بني اسرائيل
"اسرائيل باللغة الآرامية تعني يعقوب"يزعمون انهم هم اي اليهود هم الذين ادخلوا فن البناء والصناعة الى الشعوب الخاصة بالشرق القديم او العالم القديم وتحديدا" الشرق الاوسط حاليا" واغفلوا ان من علمهم الفن المعماري والصناعي هم المصريون وتحديدا" مهندسي مصر الفرعونية العظماء ولم يكن اليهود سوى منفذي المشاريع والصروح المعمارية وليس المستنبطين
او المكتشفين لهذه الفنون الراقية الحضارية.
مع الاسف الشديد بقي غالبية الباحثين العرب مجرد ببغاء يردد ما صاغته هذه المدرسة وعلمائها المتصهينين ويفخرون بتبني ابحاث هذه المدرسة ودراساتها ربما عن قصد او غير قصد وربما عن جهل طويل وعريض,ولا يسعني هنا الا ان اشد على ايدي القيمين على منتدانا الوافر هذا داعيا" اياهم بكل تواضع الى مزيدا" من العلم والبحث والاستنباط لكشف التزوير التاريخي الذي مارسته هذه المدرسة الصهيونية التي عاثت فسادا" في بعض عقول علماء العرب الاثريين.
تعليق