[IMG]http://www.gerasanews.com/web/tpllib...pg&w=320&h=221[/IMG]
ما زالت قضية القطع الاثرية الأردنية التي تمت سرقتها من أحد تجار العاديات تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام علماء وخبراء الاثار حول العالم, حيث تم تناولها والاشارة اليها في العديد من المقالات والتقارير المختلفة.
وبحسب العديد من المواقع الالكترونية المختصة بعلم الاثار واخرى صحافية غربية تناولت هذه القضية الحساسة, فقد اشار بعضها الى محاولات احد تجار العاديات الاسرائيلي الذي قام بسرقة الاثار الأردنية عرض هذه القطع الاثرية والبالغ عددها 70 قطعة في دور المزادات العالمية, الامر الذي فتح باب التداول ما بين الخبراء والتجار حول سعرها في السوق السوداء, حيث تجاوز سعر القطعة الواحدة بحسب احدى المختصات في علم الآثار 250 الف جنيه استرليني.
وقالت استاذة علم اللاهوت في جامعة كامبردج مارغريت بارغر في مقال نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية ان سعر القطعة الاثرية الواحدة من الاثار التي تمت سرقتها من قبل احد تجار العاديات الاسرائيليين في حال تم التأكد من صحتها تتجاوز 250 الف جنيه استرليني باوند.
في المقابل وعلى صعيد متصل, أشارت احدى التقارير الدولية التي نشرت حول هذا الموضوع ان قصة ظهور هذه القطع الاثرية بدأت في عام ,2007 وتضمنت محاولة بعض التجار شراءها بملايين الدولارات.
وأكد في التقرير ان السارق قام في عام 2007 بعرض هذه القطع الاثرية على دار سوفتي بلندن في محاولة منه لمعرفة رأي وموقف الخبراء وعلماء الاثار منها لكن مساعيه جوبهت بالفشل, نتيجة رفض الدار التعامل معها كونها مجهولة المصدر.
في المقابل أكد العديد من الخبراء وعلماء الآثار وجوب توثيق القطع الاثرية وعدم الاستعجال في تداولها.
وكانت دائرة الاثار العامة أعلنت مؤخرا العثور على كنز اثري بالغ الاهمية تمت سرقته منذ سنوات من قبل أحد الاسرائيليين وهو الآن موجود في شمال اسرائيل.
والكشف الاثري المسروق يفوق باهميته التاريخية مخطوطات البحر الميت قمران, وهو عبارة عن قطع اثرية تتكون من 70 كتابا من صفائح الرصاص بالاضافة الى لفائف وألواح من النحاس أرّخت للقرن الأول الميلادي اي انها تعود الى العصر والفترة المسيحية المبكرة, حيث تم اكتشاف هذه القطع الاثرية في أحد الكهوف في شمال الأردن قبل عدة سنوات وتم تهريبها الى اسرائيل.
وتحمل هذه الكتب سبعين كتابا يحتوي ما بين 5- 15 صفحة يعتقد انها استخدمت من قبل المسيحيين الأوائل إبان الاضطهاد الديني, حيث انه من المعروف تاريخيا ان المسيحيين الاوائل هربوا من الاضطهاد الروماني باتجاه الشرق الى الأردن, ولاهمية هذه المخطوطات فقد اخفيت وختمت حفاظا على سرية هذه التعاليم.
كما أكد مدير دائرة الاثار العامة في وقت سابق ان الدائرة ستشكل لجنة وطنية لمتابعة هذا الموضوع وبحث سبل استرجاع الاثار المسروقة, مشيرا ان الدائرة على اتصال مباشر مع العديد من خبراء الاثار في بريطانيا من اجل الحصول على معلومات بالغة الاهمية عن القطع الاثرية ستساعد الى حد كبير في وضع السبل الكفيلة باسترجاع الكنز الأردني المسروق
ما زالت قضية القطع الاثرية الأردنية التي تمت سرقتها من أحد تجار العاديات تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام علماء وخبراء الاثار حول العالم, حيث تم تناولها والاشارة اليها في العديد من المقالات والتقارير المختلفة.
وبحسب العديد من المواقع الالكترونية المختصة بعلم الاثار واخرى صحافية غربية تناولت هذه القضية الحساسة, فقد اشار بعضها الى محاولات احد تجار العاديات الاسرائيلي الذي قام بسرقة الاثار الأردنية عرض هذه القطع الاثرية والبالغ عددها 70 قطعة في دور المزادات العالمية, الامر الذي فتح باب التداول ما بين الخبراء والتجار حول سعرها في السوق السوداء, حيث تجاوز سعر القطعة الواحدة بحسب احدى المختصات في علم الآثار 250 الف جنيه استرليني.
وقالت استاذة علم اللاهوت في جامعة كامبردج مارغريت بارغر في مقال نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية ان سعر القطعة الاثرية الواحدة من الاثار التي تمت سرقتها من قبل احد تجار العاديات الاسرائيليين في حال تم التأكد من صحتها تتجاوز 250 الف جنيه استرليني باوند.
في المقابل وعلى صعيد متصل, أشارت احدى التقارير الدولية التي نشرت حول هذا الموضوع ان قصة ظهور هذه القطع الاثرية بدأت في عام ,2007 وتضمنت محاولة بعض التجار شراءها بملايين الدولارات.
وأكد في التقرير ان السارق قام في عام 2007 بعرض هذه القطع الاثرية على دار سوفتي بلندن في محاولة منه لمعرفة رأي وموقف الخبراء وعلماء الاثار منها لكن مساعيه جوبهت بالفشل, نتيجة رفض الدار التعامل معها كونها مجهولة المصدر.
في المقابل أكد العديد من الخبراء وعلماء الآثار وجوب توثيق القطع الاثرية وعدم الاستعجال في تداولها.
وكانت دائرة الاثار العامة أعلنت مؤخرا العثور على كنز اثري بالغ الاهمية تمت سرقته منذ سنوات من قبل أحد الاسرائيليين وهو الآن موجود في شمال اسرائيل.
والكشف الاثري المسروق يفوق باهميته التاريخية مخطوطات البحر الميت قمران, وهو عبارة عن قطع اثرية تتكون من 70 كتابا من صفائح الرصاص بالاضافة الى لفائف وألواح من النحاس أرّخت للقرن الأول الميلادي اي انها تعود الى العصر والفترة المسيحية المبكرة, حيث تم اكتشاف هذه القطع الاثرية في أحد الكهوف في شمال الأردن قبل عدة سنوات وتم تهريبها الى اسرائيل.
وتحمل هذه الكتب سبعين كتابا يحتوي ما بين 5- 15 صفحة يعتقد انها استخدمت من قبل المسيحيين الأوائل إبان الاضطهاد الديني, حيث انه من المعروف تاريخيا ان المسيحيين الاوائل هربوا من الاضطهاد الروماني باتجاه الشرق الى الأردن, ولاهمية هذه المخطوطات فقد اخفيت وختمت حفاظا على سرية هذه التعاليم.
كما أكد مدير دائرة الاثار العامة في وقت سابق ان الدائرة ستشكل لجنة وطنية لمتابعة هذا الموضوع وبحث سبل استرجاع الاثار المسروقة, مشيرا ان الدائرة على اتصال مباشر مع العديد من خبراء الاثار في بريطانيا من اجل الحصول على معلومات بالغة الاهمية عن القطع الاثرية ستساعد الى حد كبير في وضع السبل الكفيلة باسترجاع الكنز الأردني المسروق
تعليق