الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
حفظه الله تعالى
مع تعليق لسماحة الشيخ العلامة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
[شريط مفرّغ]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي مَنَّ على عباده أجمعين بقوله ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ(57)قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾[يونس:57-58].
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله، نشهد أنَّه بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، حتى ترك أمته على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا هالك.
اللهم صلِّ وسلم على عبد ورسولك محمد كلما ذكره الذاكرون وصلى عليه المصلون. اللهم صل وسلم على عبد ورسولك محمد كلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون، وسلم اللهم تسليما مزيدا.
أما بعد:
فنسأل الله جل وعلا أن يجعلني وإياكم من أهل تقواه، ومن أهل طاعته، ومن الذين منَّ عليهم بالعفو والعافية، كما أسأله سبحانه أن يجعلنا ممن إذا أُعطي شكر وإذا أبتلي شكر وإذا أذنب استغفر، وهذه الثلاث عنوان السعادة للعبد إذا أخذ بها.
كما اسأل المولى جل وعلا أن يبارك لنا جميعا في أعمارنا وأعمالنا وأقوالنا، وأن يجعل موازيننا مُثقلة، ونعوذ به من الجور بعد الكور، ونعوذ به من الضلال بعد الهدى، اللهم آمين.
ثم إنه يعلم الجميع إن هذه الندوات والمحاضرات التي تُرَتَّب في هذا الجامع منذ القديم، تُرتب توضع جداولها ويختار المشاركون فيها بعناية ومتابعة سماحة شيخ الجميع العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، فسح الله في أجله، وأمده بالعفو والعافية، وجزاه عنا وعن الإسلام خيرا، فهي ثمرة من ثمرات جهده وجهاده، وهي ثمرة من ثمرات عنايته بالمسلمين في إرشادهم وتبيين الحق لهم.
فأسأل الله جل وعلا أن يجزل له المثوبة، وأن يبارك في أعماله وعمره وقوله، وأن يبارك في ذريته، وأن يجعله إماما من أئمة الهدى، كما أسأله سبحانه أن يجعل خير عمره آخره، وخير عمله خواتمه، وأن يجزيه خير ما جزى به عالما عن أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
تعليق سماحة شيخ العلامة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
قد سمعنا جميعا هذه المحاضرة القيمة التي تفضَّل بها صاحب الفضيلة الشيخ: صالح بن عبد العزيز بن إبراهيم آل الشيخ جزاه الله خيرا وضاعف مثوبته.
وهي محاضرة قيمة في موضوع جدير بالعناية.
وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يضاعف له المثوبة، وأن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يمنح الجميع الفقه في الدين.
ووصيتي للجميع العمل بما سمعتم من التوجيهات والفائدة من جهة الرقية، كثير من الراقين ليس عندهم البصيرة في الرقية، وكثير منهم يحدث منهم ما لا ينبغي، وينبغي للمؤمن أن يتوخى إذا أراد الرقية يتوخى المعروفين بالخير والمعروفين بالاستقامة المعروفين بالعلم، حتى لا يقع فيما يخالف الشرع.
موضوع هذه المحاضرة:
الرقى وأحكامها
من هنا الرقى وأحكامها
نسأل الله أن يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
ونسأل الله أن يمنحنا وإياكم الفقه في الدين.
ونسأل الله أن يضاعف الأجر لفضيلة الشيخ صالح عما بذل وعما وضح وبين.
ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين إنه سميع قريب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أصحابه وأتباعه بإحسان.
يقول الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومما ينبغي على المرقي أن يتعلم أن يرقي نفسه ويتعلم الأوراد والآيات والأدعية المعروفة فلا يجعل دائما نفسه محتاجا إلى الناس وعنده فاتحة الكتاب والمعوذتين وآية الكرسي والأوراد والأدعية النبوية 00 فهذه وغيرها تحصن المرء وتبعد عنه الشياطين وتدفع عنه الأذى بإذن الله )
منقووول
حفظه الله تعالى
مع تعليق لسماحة الشيخ العلامة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
[شريط مفرّغ]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي مَنَّ على عباده أجمعين بقوله ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ(57)قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾[يونس:57-58].
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله، نشهد أنَّه بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، حتى ترك أمته على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا هالك.
اللهم صلِّ وسلم على عبد ورسولك محمد كلما ذكره الذاكرون وصلى عليه المصلون. اللهم صل وسلم على عبد ورسولك محمد كلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون، وسلم اللهم تسليما مزيدا.
أما بعد:
فنسأل الله جل وعلا أن يجعلني وإياكم من أهل تقواه، ومن أهل طاعته، ومن الذين منَّ عليهم بالعفو والعافية، كما أسأله سبحانه أن يجعلنا ممن إذا أُعطي شكر وإذا أبتلي شكر وإذا أذنب استغفر، وهذه الثلاث عنوان السعادة للعبد إذا أخذ بها.
كما اسأل المولى جل وعلا أن يبارك لنا جميعا في أعمارنا وأعمالنا وأقوالنا، وأن يجعل موازيننا مُثقلة، ونعوذ به من الجور بعد الكور، ونعوذ به من الضلال بعد الهدى، اللهم آمين.
ثم إنه يعلم الجميع إن هذه الندوات والمحاضرات التي تُرَتَّب في هذا الجامع منذ القديم، تُرتب توضع جداولها ويختار المشاركون فيها بعناية ومتابعة سماحة شيخ الجميع العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، فسح الله في أجله، وأمده بالعفو والعافية، وجزاه عنا وعن الإسلام خيرا، فهي ثمرة من ثمرات جهده وجهاده، وهي ثمرة من ثمرات عنايته بالمسلمين في إرشادهم وتبيين الحق لهم.
فأسأل الله جل وعلا أن يجزل له المثوبة، وأن يبارك في أعماله وعمره وقوله، وأن يبارك في ذريته، وأن يجعله إماما من أئمة الهدى، كما أسأله سبحانه أن يجعل خير عمره آخره، وخير عمله خواتمه، وأن يجزيه خير ما جزى به عالما عن أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
تعليق سماحة شيخ العلامة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
قد سمعنا جميعا هذه المحاضرة القيمة التي تفضَّل بها صاحب الفضيلة الشيخ: صالح بن عبد العزيز بن إبراهيم آل الشيخ جزاه الله خيرا وضاعف مثوبته.
وهي محاضرة قيمة في موضوع جدير بالعناية.
وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يضاعف له المثوبة، وأن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يمنح الجميع الفقه في الدين.
ووصيتي للجميع العمل بما سمعتم من التوجيهات والفائدة من جهة الرقية، كثير من الراقين ليس عندهم البصيرة في الرقية، وكثير منهم يحدث منهم ما لا ينبغي، وينبغي للمؤمن أن يتوخى إذا أراد الرقية يتوخى المعروفين بالخير والمعروفين بالاستقامة المعروفين بالعلم، حتى لا يقع فيما يخالف الشرع.
موضوع هذه المحاضرة:
الرقى وأحكامها
من هنا الرقى وأحكامها
نسأل الله أن يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
ونسأل الله أن يمنحنا وإياكم الفقه في الدين.
ونسأل الله أن يضاعف الأجر لفضيلة الشيخ صالح عما بذل وعما وضح وبين.
ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين إنه سميع قريب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أصحابه وأتباعه بإحسان.
يقول الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومما ينبغي على المرقي أن يتعلم أن يرقي نفسه ويتعلم الأوراد والآيات والأدعية المعروفة فلا يجعل دائما نفسه محتاجا إلى الناس وعنده فاتحة الكتاب والمعوذتين وآية الكرسي والأوراد والأدعية النبوية 00 فهذه وغيرها تحصن المرء وتبعد عنه الشياطين وتدفع عنه الأذى بإذن الله )
منقووول
تعليق