هل تكرار سور وآيات من القرآن أو إسم من أسماء الله الحسنى يأتي بمعجزة إلاهيه؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي وأدعو الله أن يفيدني من أخواني وأخواتي الذين يملكون العلم في الكتاب والسنه
وأدعوا الله أن يوفقهم دنيا وآخره ويجزيهم خير الجزاء هم وجميع الأخوه المشاركين في هذا المنتدى الطيب .
سؤالي :
هل تكرار سور وآيات من القرآن أو إسم من أسماء الله الحسنى يأتي بمعجزة إلاهيه؟ التكرار لاكثرمن 500 إلى 1000 وبعضها محدد بتكرارها لعدد معين وهنا التكرار يكون بعدد غير معهود عن ماقرأت في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم
سوى ماقرأت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يستغفر في اليوم والليله أكثر من سبعين مره وقرأت أكثر من ألف مره
فوقفت حائرا في هذا الأمر وسئلت فوجدت أكثر من جواب فمنهم من قال:
هذه من التصوف
ومنهم من قال : هذه بدعه
ومنهم من قال : هذه من ماذكر في جفر علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهي محرفه من الشيعه
ومنهم من قال : هذه من علماء الجن المسلمين أخبرو بها لرجال من الإنس صالحين لكثرة مارؤ منهم من عباده وذكر وقرائة قرءان.
شخص مجرب لهذه الأذكار وله في التعمق في الروحانيات نصحني بها وأني سوف أتعجب لنتيجتها ولكني شعرت بالخوف من هذه الطريقه أولا لعدم قرائتي او سماعي لها في الأحاديث الشريفه وثانيا لعدم معرفتي بأحد من المشهود لهم بالتقوى من الدعاة أن نصح بها وثالثا لعدم ثقتي بهذا الشخص لأن معرفتي به قريبه ورابعا أخاف أن أذكر ما قاله لي بالعدد المحدد فيحضرون .
فما رأييكم في هذا وهل قرأتو وسمعتوا بمثله؟ أنا لي تعليق وتعمق في الموضوع لذكر تفاصيل تهم المشائخ الرقاة في هذا المنتدى أرجو تعليقهم على الموضوع
وجزاكم الله خير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
وردني عبر ( الرسائل الخاصة ) سؤال مهم على النحو التالي :
لماذا لا يقوم بقراءة آية الكرسي 11 مرة ، وبسم الله الرحمن الرحيم 21 مرة ، وسورة الصافات فهي تحرق الجن ؟؟؟
ولأهمية السؤال المطروح ولمشاركة الإخوة والأخوات أفراد مندى الكلمة الطيبة أحببت أن أطرح الإجابة للفائدة العامة ، فأقول وبالله التوفيق :
يعمد بعض المعالجين بتخصيص قراءة آيات معينة في طريقة علاجه ، أو إيراد ذلك في بعض كتبه دون دليل أو مستند شرعي من الكتاب والسنة يؤكد ذلك ويدعمه ، ومعلوم شرعا أن تخصيص ما لم يرد به مخصص من المشرع بدعة منكرة ، وفعل يخالف الشرع والمنهج ، ولا بد من التحذير للوقوع في ذلك أو اعتقاده ، ومعلوم أن الرقية الشرعية أمر توقيفي تعبدي تتعلق بمسائل اعتقادية كما ذهب لذلك بعض أهل العلم ، وهذا ما أراه وأنتهجه ، وقد تم الإشارة إلى ذلك الأمر سابقا ، فيجب المحافظة على ما ورد به النص للرقية الشرعية من الكتاب والسنة ، دون التعويل على ما سواهما ، ومن أنواع التخصيص الواردة :
1 - تخصيص قراءة سور أو آيات أو أدعية معينة بعدد محدد :
ومن ذلك تحديد قراءة آية الكرسي بعدد محدد لشفاء مرض بعينه ( كالسرطان ) ونحوه ، أو تحديد فائدة معينة نتيجة لقراءة تلك الآية كشفاء صرع أو إبطال سحر أو تعطيل عين ونحو ذلك من أمور أخرى ، ولا يجوز فعل ذلك ونشره بين الناس لما يترتب عليه من خطر عظيم بسبب عدم قيام الدليل على هذه الكيفية وتلك الوسيلة ، علما بأن الأدلة القاطعة الصريحة تؤكد فضل هذه الآية العظيمة ، كما ثبت من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – وقصة الشيطان الذي جاء يحثو من ثمار الصدقة وقوله لأبي هريرة :
أما قراءتها بهذه الكيفية وهذه الصورة فلا أصل له ، وهذا لا يعني مطلقا عدم الاستشفاء بها من كافة الأمراض والأسقام ، إنما لا يجوز الاعتقاد بهذه السورة في الكيفية السابقة للعلاج ، مع كونها أعظم آية في كتاب الله عز وجل 0
وقد ثبت الدليل في مواضع أخرى بتخصيص أذكار أو أوراد محددة العدد للنفع والفائدة المرجوة في الدنيا والآخرة ، كما ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله :
فالتخصيص الحاصل في الحديث آنف الذكر تخصيص من مبلغ عن مشرع ، وفعله يؤدي لبلوغ غايته ، لأنه إخبار من الصادق المصدوق ، الذي ينطق بوحي السماء ، ومخالفة ذلك يعتبر ابتداع في الشريعة والدين وقول بغير علم 0
وقس على ذلك كثير ممن يخصص قراءة آيات معينة بعدد محدد لشفاء كثير من الأمراض ، وهم بذلك واهنون مبتدعون منقادون لأهوائهم وشهواتهم وإغواء الشيطان ودسائسه ، دون الانقياد للشريعة السمحة 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي وأدعو الله أن يفيدني من أخواني وأخواتي الذين يملكون العلم في الكتاب والسنه
وأدعوا الله أن يوفقهم دنيا وآخره ويجزيهم خير الجزاء هم وجميع الأخوه المشاركين في هذا المنتدى الطيب .
سؤالي :
هل تكرار سور وآيات من القرآن أو إسم من أسماء الله الحسنى يأتي بمعجزة إلاهيه؟ التكرار لاكثرمن 500 إلى 1000 وبعضها محدد بتكرارها لعدد معين وهنا التكرار يكون بعدد غير معهود عن ماقرأت في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم
سوى ماقرأت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يستغفر في اليوم والليله أكثر من سبعين مره وقرأت أكثر من ألف مره
فوقفت حائرا في هذا الأمر وسئلت فوجدت أكثر من جواب فمنهم من قال:
هذه من التصوف
ومنهم من قال : هذه بدعه
ومنهم من قال : هذه من ماذكر في جفر علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهي محرفه من الشيعه
ومنهم من قال : هذه من علماء الجن المسلمين أخبرو بها لرجال من الإنس صالحين لكثرة مارؤ منهم من عباده وذكر وقرائة قرءان.
شخص مجرب لهذه الأذكار وله في التعمق في الروحانيات نصحني بها وأني سوف أتعجب لنتيجتها ولكني شعرت بالخوف من هذه الطريقه أولا لعدم قرائتي او سماعي لها في الأحاديث الشريفه وثانيا لعدم معرفتي بأحد من المشهود لهم بالتقوى من الدعاة أن نصح بها وثالثا لعدم ثقتي بهذا الشخص لأن معرفتي به قريبه ورابعا أخاف أن أذكر ما قاله لي بالعدد المحدد فيحضرون .
فما رأييكم في هذا وهل قرأتو وسمعتوا بمثله؟ أنا لي تعليق وتعمق في الموضوع لذكر تفاصيل تهم المشائخ الرقاة في هذا المنتدى أرجو تعليقهم على الموضوع
وجزاكم الله خير
حكم قراءة وتخصيص سور وآيات بكيفيات وأعداد محددة ؟؟؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
وردني عبر ( الرسائل الخاصة ) سؤال مهم على النحو التالي :
لماذا لا يقوم بقراءة آية الكرسي 11 مرة ، وبسم الله الرحمن الرحيم 21 مرة ، وسورة الصافات فهي تحرق الجن ؟؟؟
ولأهمية السؤال المطروح ولمشاركة الإخوة والأخوات أفراد مندى الكلمة الطيبة أحببت أن أطرح الإجابة للفائدة العامة ، فأقول وبالله التوفيق :
يعمد بعض المعالجين بتخصيص قراءة آيات معينة في طريقة علاجه ، أو إيراد ذلك في بعض كتبه دون دليل أو مستند شرعي من الكتاب والسنة يؤكد ذلك ويدعمه ، ومعلوم شرعا أن تخصيص ما لم يرد به مخصص من المشرع بدعة منكرة ، وفعل يخالف الشرع والمنهج ، ولا بد من التحذير للوقوع في ذلك أو اعتقاده ، ومعلوم أن الرقية الشرعية أمر توقيفي تعبدي تتعلق بمسائل اعتقادية كما ذهب لذلك بعض أهل العلم ، وهذا ما أراه وأنتهجه ، وقد تم الإشارة إلى ذلك الأمر سابقا ، فيجب المحافظة على ما ورد به النص للرقية الشرعية من الكتاب والسنة ، دون التعويل على ما سواهما ، ومن أنواع التخصيص الواردة :
1 - تخصيص قراءة سور أو آيات أو أدعية معينة بعدد محدد :
ومن ذلك تحديد قراءة آية الكرسي بعدد محدد لشفاء مرض بعينه ( كالسرطان ) ونحوه ، أو تحديد فائدة معينة نتيجة لقراءة تلك الآية كشفاء صرع أو إبطال سحر أو تعطيل عين ونحو ذلك من أمور أخرى ، ولا يجوز فعل ذلك ونشره بين الناس لما يترتب عليه من خطر عظيم بسبب عدم قيام الدليل على هذه الكيفية وتلك الوسيلة ، علما بأن الأدلة القاطعة الصريحة تؤكد فضل هذه الآية العظيمة ، كما ثبت من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – وقصة الشيطان الذي جاء يحثو من ثمار الصدقة وقوله لأبي هريرة :
( إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي " للَّهُ لا إِلَهَ إلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّوم " [ سورة البقرة – الآية 255 ] حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - الحديث )
( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الوكالة ( 10 ) - برقم 2311 - وكتاب بدء الخلق (11) - برقم (3275) وكتاب فضائل القرآن (10) - برقم 5010 )
أما قراءتها بهذه الكيفية وهذه الصورة فلا أصل له ، وهذا لا يعني مطلقا عدم الاستشفاء بها من كافة الأمراض والأسقام ، إنما لا يجوز الاعتقاد بهذه السورة في الكيفية السابقة للعلاج ، مع كونها أعظم آية في كتاب الله عز وجل 0
وقد ثبت الدليل في مواضع أخرى بتخصيص أذكار أو أوراد محددة العدد للنفع والفائدة المرجوة في الدنيا والآخرة ، كما ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله :
( من قال لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه ) ( متفق عليه )
فالتخصيص الحاصل في الحديث آنف الذكر تخصيص من مبلغ عن مشرع ، وفعله يؤدي لبلوغ غايته ، لأنه إخبار من الصادق المصدوق ، الذي ينطق بوحي السماء ، ومخالفة ذلك يعتبر ابتداع في الشريعة والدين وقول بغير علم 0
وقس على ذلك كثير ممن يخصص قراءة آيات معينة بعدد محدد لشفاء كثير من الأمراض ، وهم بذلك واهنون مبتدعون منقادون لأهوائهم وشهواتهم وإغواء الشيطان ودسائسه ، دون الانقياد للشريعة السمحة 0
تعليق