ملعقة أكل من زيت الزيتون كل صباح على الريق من أجل الاستفادة من خصائصه العلاجية
هناك أكثر من 750 مليون شجرة زيتون وتزرع في جميع أنحاء العالم، 95 ٪ منها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. أكثر الإنتاج العالمي يأتي من جنوب أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط.
يوجد في إسبانيا وحدها أكثر من 215 مليون شجرة على مساحة قدرها 2 مليون هكتار أي مايعادل 27% من المساحة المزروعة في العالم.
الإنتاج العالمي في عام 2002 كان 2،6 مليون طن متري، والتي أسهمت إسبانيا بنسبة 40 ٪ إلى 45 ٪. تركيا في عام 2006 أنتجت نحو 5 في المائة من الإنتاج العالمي نسبة مماثلة لمقاطعة جيان الإسبانية وحدها، 93 ٪ من الإنتاج الأوروبي يأتى من إسبانيا وإيطاليا واليونان، وتركيا.
تعتبر اليونان حتى الآن كأكبر بلد في نصيب استهلاك الفرد من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم بأكثر من 26 ليتر في السنة وإسبانيا وإيطاليا حوالى 14 ليتر؛ تونس والبرتغال وسوريا حوالى 8 ليتر في أوروبا الشمالية وأمريكا الشمالية يستهلك أقل بكثير حوالي 0،7 لتر ولكن استهلاك زيت الزيتون خارج البيت قد أصبح في هذه الأقاليم يتزايد على نحو كبير.
تعتبر شجرة الزيتون Olea europaea مصدر غذاء طيب ومقاومة لأمراض النباتات، وعصير أوراق الزيتون أو خلاصتها أو مسحوقها يعتبران مضادا حيويا ومضادا للفيروسات قويا كما أنها مقوية لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض والعدوى وتقلل من أعراض فيروسات البرد والجدري والهربس الأوراق بها مادة Oleuropein (حامض دهني غير مشبع) مضادة قوية للجراثيم كالفيروسات والطفيليات وبكتريا الخميرة والبروتوزوا حيث تمنع نموها.
يعتبر زيت الزيتون المحضر من ثمار الزيتون بالعصر علي البارد (يطلق عليه زيت عذري) أو بالمذيبات، ويعالج الحساسية المتكررة ومشاكل الجهاز الهضمي وملين خفيف، ويعالج تورم العقد الليمفاوية والوهن وتورم المفاصل وآلامها وقلة الشهية والجيوب الأنفية المنتفخة ومشاكل الجهاز التنفسي ولاسيما الربو وقرح الجلد والهرش والقلق ومشاكل العدوي ووهن العضلات وكان يستخدمها الإغريق لتنظيف الجروح والتئامها، وهو مضاد للبكتريا والفطريات والطفيليات والفيروسات وتفيد في البواسير ومدرة خفيفة للبول، لهذا كانوا يتناولونها لعلاج النقرس وتخفيض السكر في الجسم وضغط الدم وتقوية جهاز المناعة ولهذا يفيد في علاج الأمراض الفيروسية ومرض الذئبة والإلتهاب الكبدي والإيدز ومشاكل البروستاتا والصدفية وعدوي المثانة وتحضر خلاصة لهذاالغرض.
أقدم شجرة زيتون في العالم موجودة في فلسطين عمرها 5500 سنة
الجدار الفاصل اقتلع مئة ألف شجرة زيتون وينذر بالمزيد
الزيت والزيتون دواء ل70 مرضا
شجرة الزيتون لديها إحساس وعاطفة
الزيت الفلسطيني هو الأفضل عالميا بشهادة أضخم مسابقة للزيت جرت في ايطاليا هذا العام 2009 م بمشاركة دول عربية وأوروبية وشهادة أرقى طباخي ومتذوقي الزيوت في العالم , شجرة الزيتون باركها رب العالمين وأقسم بها” والتين والزيتون وطور سينين “ لذلك كانت ولا زالت رمزا للسلام منذ أرسل نبينا نوح عليه السلام حمامة من سفينته العائمة على الماء بفعل الطوفان الذي أغرق الله فيه الظالمين فعادت وفي منقارها غصن الزيتون الأخضر فعرف أن غضب الله انتهى .
حين تقول الأرض فإنها في فلسطين تعني شجرة الزيتون , وحين تقول بير زيت , زيتا , زواتا , عصيره , المعصرة فإنها قرى ومدن فلسطينية سميت بذلك لاشتهارها بالزيتون , وحين تذكر أبو زيتون , أبو ليمون , الكرمي , الزيتاوي , النبالي , أبو الحمص, كوسا ,أبو جزر , المزرعاوي , قمحاوي , أبو رمان , أبو التين العكر , البزّور, أبو ريحان , عدس فإنها عائلات فلسطينية تعود تسميتها للأرض الفلسطينية
وأصدر هؤلاء العلماء توصياتهم في بيان شمل أكثر من ثلاثين صفحة استعرضوا فيها أحدث الأبحاث العلمية في مجال زيت الزيتون وغذاء حوض البحرالمتوسط .ونقتبس هنا بعضا مما جاء في تلك التوصيات والقرارات إضافة إلى أحدث الأبحاث العلمية.
وأكدوا في بيانهم أن تناول زيت الزيتون يسهم في الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والبدانة كما أنه يقي من بعض السرطانات .
فحتى عام 1986 لم يأبه أحد من الباحثين الأمريكيين والأوروبيين بزيت الزيتون ،وما أن طلع علينا الدكتور غرندي في دراسته التي ظهرت عام 1985، والتي أثبت فيها أن زيت الزيتون يخفض كولسترول الدم حتى توالت الدراساتوالأبحاث تركزاهتمامها حول فوائد زيت الزيتون ، وتستكشف يوما بعد يوم المزيد من أسرار هذا الزيت المبارك الذي أتى من شجرة مباركة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " صحيح الجامع الصغير 4498
وكيف لا تكون الشجرة مباركة ، وقد أقسم الله تعالى بها أوبأرضها – على اختلاف بين المفسرين – في قوله تعالى : والتين والزيتون * وطور سينين "
وكيف لا تكون مباركة ، وقد شبه الله تعالى نوره بالنور الصادرعن زيتها حين قال :
" يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية "
فالشجرة مباركة والزيت مبارك ولكن كثيرا من الناس عنه غافلون فزيت الزيتون هبة من الله للإنسان عرف القدماء بعضا من فوائده وأدرك الطب الحديث منذ سنوات معدودات بعضا آخر منها
عرفنا حديثا أن زيت الزيتون يقي من مرض العصر جلطة القلب ويؤخر من تصلب الشرايين وتلاشت الأسطورة التي كانت تقول أن زيت الزيتون يزيدكولسترول الدم ذلك الشبح الذي يقض مضاجع الكثيرين وتبين للعلم الحديث أن زيت الزيتون عدوللكولسترول يحاربه أنى كان في جسم الإنسان .
والحقيقة أن الأمريكان يغبطون سكان حوض البحر الأبيض المتوسط على غذائهم فهم يعرفون أن مرض شرايين القلب التاجية أقل حدوثا في إيطاليا وأسبانيا وما جاورهما مما هو عليه في شمال أوروبا والولايات المتحدة ويعزوالباحثون ذلك إلى كثرة استهلاك زيت الزيتون عند سكان حوض البحر المتوسط واعتمادهم عليه كمصدر أساسي للدهون في طعامهم بدلا من السمنة ( المرجرين ) والزبدة وأشباهها .
يقول كتاب Heart Owner Handbook الذي أصدره معهد تكساس لأمراض القلب حديثا : "إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة (وأشهرها زيت الزيتون) في غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدرالأساسي للدهون في غذائهم وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي فيالعالم أجمع وليس هذا فحسب بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب" .
زيت الزيتون .. و الكولسترول :
من المعروف أن سكان جزيرة كريت هم من أقل الناس إصابة بمرضشرايين القلبالتاجية في العالم ومن المعروف أن معظم الدهون التييتناولونها في طعامهممصدرها زيت الزيتون الذي ثبت أنه يقلل من معدل الكوليسترولالضار في الدم وبالتالي يقي من تصلب الشرايين ومرض شرايين القلب التاجية.
ومن المعروف أن أكسدة الكولسترول الضار أمر مهم في إحداث تصلبالشرايينوتضيقها وقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن زيت الزيتونيلعب دورا هاما فيمنع تلك العملية إضافة إلى أن زيت الزيتون يلعب دورا مضاداللأكسدة حيث أن زيت الزيتون يحتوي على فيتامين E المعروف بدوره المضادللأكسدة كمايحتوي على مركبات البولي فينول ومن ثم يمكن أن يقي من حدوثتصلب الشرايين.
وتعزى الفوائد الصحية لزيت الزيتون إلى غناه بالأحماض الدهنيةاللامشبعةالوحيدة وإلى غناه بمضادات الأكسدة وقد أكدت الدراساتالعملية بما لا يدعمجالا للشك أن زيت الزيتون يخفض مستوى الكولسترول الضار دون أن يؤثر سلبا على الكولسترول المفيد.
و لكن السؤال هل هناك أيضاً تأثير آخر لزيت الزيتون يمارس عنطريقة فوائده فيالوقاية من تصلب الشرايين ؟
ففي دراسة نشرت في شهر ديسمبر عام 1999 في مجلة ( Am J clin Nutr ) أظهرالباحثون أن الغذاء الغني بزيت الزيتون ربما يضعف التأثيرالسيء للدهونالمتناولة في الطعام على تجلط الدم وبالتالي ربما يقلل منحدوث مرض شرايينالقلب التاجية .
زيت الزيتون .. ومعدل الوفيات :
وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة في 20 ديسمبر 1999 أن معدلالوفيات في أفقر بلد في أوروبا ألا وهي ألبانيا المسلمة تمتازبانخفاض معدلالوفيات فيها فمعدل الوفيات في ألبانيا عند الذكور كان 41شخصا من كل 100.000شخص وهو نصف ما هو عليه الحال في بريطانيا .
ويعزو الباحثون سبب تعمير الناس في ألبانيا ذات الدخل المحدودجدا إلى نمطالغذاء عند الألبانيين وقلة تناولهم للحوم ومنتجات الحليب وكثرة تناولهمللفواكه والخضار والنشويات وزيت الزيتون فقد كان أقل معدلاتالوفيات فيالجنوب الغربي من ألبانيا في المكان الذي كانت فيه أعلى نسبةلاستهلاك زيتالزيتون والفواكه والخضراوات .
زيت الزيتون .. والسرطان :
يعتبر السرطان مسؤولا عن خمس الوفيات في البلدان الأوروبية ،ولكن الغريب في bالأمر أن هناك اختلافات واضحة في معدلات الوفيات من السرطانبين الدول الشماليةوالغربية من أوروبا وبين دولها الجنوبية المطلة على حوضالبحر الأبيض المتوسط وهناك أدلة قوية إلى أن هذا الاختلاف منشؤه إلى حد كبير نوعية الغذاءالمتناول .
ويعزو الباحثون سبب انخفاض معدل الوفيات من السرطانات في حوضالبحر الأبيضالمتوسط إلى غذاء سكان هذه البلاد الذي يشتمل على زيت الزيتونكمصدر أساسيللدهون وعلى الخضراوات والفواكه والبقول .
ما هو دور زيت الزيتون في الوقاية من السرطان ؟
أظهر العديد من الدراسات الوبائية أن هناك تناسبا عكسيا بينزيت الزيتون وبينحدوث عدد من السرطانات وأكثر تلك الدراسات تؤكد العلاقةالوثيقة بين تناولزيت الزيتون وانخفاض معدل حدوث سرطان الثدي والمعدة يقول البروفيسورآسمان
رئيس معهدأبحاث تصلب الشرايين في جامعة مونستر بألمانيا وهو من أبرزالباحثين فيالعالم في مجال تصلب الشرايين بأن تناول زيت الزيتون يمكن أن vيقي من عدد ومنها سرطان القولون وسرطان الرحم وسرطانالمبيض علىالرغم من أن عدد هذه الدراسات مازال صغيرا
زيت الزيتون .. وسرطان الثدي :
شاءت إرادة الله تعالى أن يختص النساء ببعض من بركات هذا الزيتالمبارك ،فتوالت الدراسات العلمية في السنوات القليلة الماضية تشير إلىأن زيت الزيتونيقي من سرطان الثدي ومن سرطان الرحم .
فقد أكدت دراسة نشرت في شهر نوفمبر 1995 ، وأجريت على 2564امرأة مصابة بسرطانالثدي أن هناك علاقة عكسية بين احتمال حدوث سرطان الثدي وبينتناول زيتالزيتون وأن الإكثار من زيت الزيتون ساهم في الوقاية منسرطان الثدي .
وأكدت دراسة نشرت في مجلة Archives of Internal Medicine فيعدد أغسطس 1998 أنتناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطرحدوث سرطان الثديبنسبة تصل إلى 45 % .
ولكن حذار من القلي بزيت الزيتون لانه يتاكسد ويفقد من خواصه الغذائية.
هناك أكثر من 750 مليون شجرة زيتون وتزرع في جميع أنحاء العالم، 95 ٪ منها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. أكثر الإنتاج العالمي يأتي من جنوب أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط.
يوجد في إسبانيا وحدها أكثر من 215 مليون شجرة على مساحة قدرها 2 مليون هكتار أي مايعادل 27% من المساحة المزروعة في العالم.
الإنتاج العالمي في عام 2002 كان 2،6 مليون طن متري، والتي أسهمت إسبانيا بنسبة 40 ٪ إلى 45 ٪. تركيا في عام 2006 أنتجت نحو 5 في المائة من الإنتاج العالمي نسبة مماثلة لمقاطعة جيان الإسبانية وحدها، 93 ٪ من الإنتاج الأوروبي يأتى من إسبانيا وإيطاليا واليونان، وتركيا.
تعتبر اليونان حتى الآن كأكبر بلد في نصيب استهلاك الفرد من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم بأكثر من 26 ليتر في السنة وإسبانيا وإيطاليا حوالى 14 ليتر؛ تونس والبرتغال وسوريا حوالى 8 ليتر في أوروبا الشمالية وأمريكا الشمالية يستهلك أقل بكثير حوالي 0،7 لتر ولكن استهلاك زيت الزيتون خارج البيت قد أصبح في هذه الأقاليم يتزايد على نحو كبير.
تعتبر شجرة الزيتون Olea europaea مصدر غذاء طيب ومقاومة لأمراض النباتات، وعصير أوراق الزيتون أو خلاصتها أو مسحوقها يعتبران مضادا حيويا ومضادا للفيروسات قويا كما أنها مقوية لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض والعدوى وتقلل من أعراض فيروسات البرد والجدري والهربس الأوراق بها مادة Oleuropein (حامض دهني غير مشبع) مضادة قوية للجراثيم كالفيروسات والطفيليات وبكتريا الخميرة والبروتوزوا حيث تمنع نموها.
يعتبر زيت الزيتون المحضر من ثمار الزيتون بالعصر علي البارد (يطلق عليه زيت عذري) أو بالمذيبات، ويعالج الحساسية المتكررة ومشاكل الجهاز الهضمي وملين خفيف، ويعالج تورم العقد الليمفاوية والوهن وتورم المفاصل وآلامها وقلة الشهية والجيوب الأنفية المنتفخة ومشاكل الجهاز التنفسي ولاسيما الربو وقرح الجلد والهرش والقلق ومشاكل العدوي ووهن العضلات وكان يستخدمها الإغريق لتنظيف الجروح والتئامها، وهو مضاد للبكتريا والفطريات والطفيليات والفيروسات وتفيد في البواسير ومدرة خفيفة للبول، لهذا كانوا يتناولونها لعلاج النقرس وتخفيض السكر في الجسم وضغط الدم وتقوية جهاز المناعة ولهذا يفيد في علاج الأمراض الفيروسية ومرض الذئبة والإلتهاب الكبدي والإيدز ومشاكل البروستاتا والصدفية وعدوي المثانة وتحضر خلاصة لهذاالغرض.
أقدم شجرة زيتون في العالم موجودة في فلسطين عمرها 5500 سنة
الجدار الفاصل اقتلع مئة ألف شجرة زيتون وينذر بالمزيد
الزيت والزيتون دواء ل70 مرضا
شجرة الزيتون لديها إحساس وعاطفة
الزيت الفلسطيني هو الأفضل عالميا بشهادة أضخم مسابقة للزيت جرت في ايطاليا هذا العام 2009 م بمشاركة دول عربية وأوروبية وشهادة أرقى طباخي ومتذوقي الزيوت في العالم , شجرة الزيتون باركها رب العالمين وأقسم بها” والتين والزيتون وطور سينين “ لذلك كانت ولا زالت رمزا للسلام منذ أرسل نبينا نوح عليه السلام حمامة من سفينته العائمة على الماء بفعل الطوفان الذي أغرق الله فيه الظالمين فعادت وفي منقارها غصن الزيتون الأخضر فعرف أن غضب الله انتهى .
حين تقول الأرض فإنها في فلسطين تعني شجرة الزيتون , وحين تقول بير زيت , زيتا , زواتا , عصيره , المعصرة فإنها قرى ومدن فلسطينية سميت بذلك لاشتهارها بالزيتون , وحين تذكر أبو زيتون , أبو ليمون , الكرمي , الزيتاوي , النبالي , أبو الحمص, كوسا ,أبو جزر , المزرعاوي , قمحاوي , أبو رمان , أبو التين العكر , البزّور, أبو ريحان , عدس فإنها عائلات فلسطينية تعود تسميتها للأرض الفلسطينية
لأول مرة في التاريخ اجتمع ستة عشر من أشهر علماء الطب في العالم في مدينة روما في الحادي والعشرين من شهر أبريل عام 1997 م ليصدروا توصياتهم وقراراتهم الموحدة حول موضوع
زيت الزيتون و غذاء حوض البحر المتوسط
وأصدر هؤلاء العلماء توصياتهم في بيان شمل أكثر من ثلاثين صفحة استعرضوا فيها أحدث الأبحاث العلمية في مجال زيت الزيتون وغذاء حوض البحرالمتوسط .ونقتبس هنا بعضا مما جاء في تلك التوصيات والقرارات إضافة إلى أحدث الأبحاث العلمية.
وأكدوا في بيانهم أن تناول زيت الزيتون يسهم في الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والبدانة كما أنه يقي من بعض السرطانات .
فحتى عام 1986 لم يأبه أحد من الباحثين الأمريكيين والأوروبيين بزيت الزيتون ،وما أن طلع علينا الدكتور غرندي في دراسته التي ظهرت عام 1985، والتي أثبت فيها أن زيت الزيتون يخفض كولسترول الدم حتى توالت الدراساتوالأبحاث تركزاهتمامها حول فوائد زيت الزيتون ، وتستكشف يوما بعد يوم المزيد من أسرار هذا الزيت المبارك الذي أتى من شجرة مباركة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " صحيح الجامع الصغير 4498
وكيف لا تكون الشجرة مباركة ، وقد أقسم الله تعالى بها أوبأرضها – على اختلاف بين المفسرين – في قوله تعالى : والتين والزيتون * وطور سينين "
وكيف لا تكون مباركة ، وقد شبه الله تعالى نوره بالنور الصادرعن زيتها حين قال :
" يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية "
فالشجرة مباركة والزيت مبارك ولكن كثيرا من الناس عنه غافلون فزيت الزيتون هبة من الله للإنسان عرف القدماء بعضا من فوائده وأدرك الطب الحديث منذ سنوات معدودات بعضا آخر منها
عرفنا حديثا أن زيت الزيتون يقي من مرض العصر جلطة القلب ويؤخر من تصلب الشرايين وتلاشت الأسطورة التي كانت تقول أن زيت الزيتون يزيدكولسترول الدم ذلك الشبح الذي يقض مضاجع الكثيرين وتبين للعلم الحديث أن زيت الزيتون عدوللكولسترول يحاربه أنى كان في جسم الإنسان .
والحقيقة أن الأمريكان يغبطون سكان حوض البحر الأبيض المتوسط على غذائهم فهم يعرفون أن مرض شرايين القلب التاجية أقل حدوثا في إيطاليا وأسبانيا وما جاورهما مما هو عليه في شمال أوروبا والولايات المتحدة ويعزوالباحثون ذلك إلى كثرة استهلاك زيت الزيتون عند سكان حوض البحر المتوسط واعتمادهم عليه كمصدر أساسي للدهون في طعامهم بدلا من السمنة ( المرجرين ) والزبدة وأشباهها .
يقول كتاب Heart Owner Handbook الذي أصدره معهد تكساس لأمراض القلب حديثا : "إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة (وأشهرها زيت الزيتون) في غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدرالأساسي للدهون في غذائهم وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي فيالعالم أجمع وليس هذا فحسب بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب" .
زيت الزيتون .. و الكولسترول :
من المعروف أن سكان جزيرة كريت هم من أقل الناس إصابة بمرضشرايين القلبالتاجية في العالم ومن المعروف أن معظم الدهون التييتناولونها في طعامهممصدرها زيت الزيتون الذي ثبت أنه يقلل من معدل الكوليسترولالضار في الدم وبالتالي يقي من تصلب الشرايين ومرض شرايين القلب التاجية.
ومن المعروف أن أكسدة الكولسترول الضار أمر مهم في إحداث تصلبالشرايينوتضيقها وقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن زيت الزيتونيلعب دورا هاما فيمنع تلك العملية إضافة إلى أن زيت الزيتون يلعب دورا مضاداللأكسدة حيث أن زيت الزيتون يحتوي على فيتامين E المعروف بدوره المضادللأكسدة كمايحتوي على مركبات البولي فينول ومن ثم يمكن أن يقي من حدوثتصلب الشرايين.
وتعزى الفوائد الصحية لزيت الزيتون إلى غناه بالأحماض الدهنيةاللامشبعةالوحيدة وإلى غناه بمضادات الأكسدة وقد أكدت الدراساتالعملية بما لا يدعمجالا للشك أن زيت الزيتون يخفض مستوى الكولسترول الضار دون أن يؤثر سلبا على الكولسترول المفيد.
و لكن السؤال هل هناك أيضاً تأثير آخر لزيت الزيتون يمارس عنطريقة فوائده فيالوقاية من تصلب الشرايين ؟
ففي دراسة نشرت في شهر ديسمبر عام 1999 في مجلة ( Am J clin Nutr ) أظهرالباحثون أن الغذاء الغني بزيت الزيتون ربما يضعف التأثيرالسيء للدهونالمتناولة في الطعام على تجلط الدم وبالتالي ربما يقلل منحدوث مرض شرايينالقلب التاجية .
زيت الزيتون .. ومعدل الوفيات :
وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة في 20 ديسمبر 1999 أن معدلالوفيات في أفقر بلد في أوروبا ألا وهي ألبانيا المسلمة تمتازبانخفاض معدلالوفيات فيها فمعدل الوفيات في ألبانيا عند الذكور كان 41شخصا من كل 100.000شخص وهو نصف ما هو عليه الحال في بريطانيا .
ويعزو الباحثون سبب تعمير الناس في ألبانيا ذات الدخل المحدودجدا إلى نمطالغذاء عند الألبانيين وقلة تناولهم للحوم ومنتجات الحليب وكثرة تناولهمللفواكه والخضار والنشويات وزيت الزيتون فقد كان أقل معدلاتالوفيات فيالجنوب الغربي من ألبانيا في المكان الذي كانت فيه أعلى نسبةلاستهلاك زيتالزيتون والفواكه والخضراوات .
زيت الزيتون .. والسرطان :
يعتبر السرطان مسؤولا عن خمس الوفيات في البلدان الأوروبية ،ولكن الغريب في bالأمر أن هناك اختلافات واضحة في معدلات الوفيات من السرطانبين الدول الشماليةوالغربية من أوروبا وبين دولها الجنوبية المطلة على حوضالبحر الأبيض المتوسط وهناك أدلة قوية إلى أن هذا الاختلاف منشؤه إلى حد كبير نوعية الغذاءالمتناول .
ويعزو الباحثون سبب انخفاض معدل الوفيات من السرطانات في حوضالبحر الأبيضالمتوسط إلى غذاء سكان هذه البلاد الذي يشتمل على زيت الزيتونكمصدر أساسيللدهون وعلى الخضراوات والفواكه والبقول .
ما هو دور زيت الزيتون في الوقاية من السرطان ؟
أظهر العديد من الدراسات الوبائية أن هناك تناسبا عكسيا بينزيت الزيتون وبينحدوث عدد من السرطانات وأكثر تلك الدراسات تؤكد العلاقةالوثيقة بين تناولزيت الزيتون وانخفاض معدل حدوث سرطان الثدي والمعدة يقول البروفيسورآسمان
رئيس معهدأبحاث تصلب الشرايين في جامعة مونستر بألمانيا وهو من أبرزالباحثين فيالعالم في مجال تصلب الشرايين بأن تناول زيت الزيتون يمكن أن vيقي من عدد ومنها سرطان القولون وسرطان الرحم وسرطانالمبيض علىالرغم من أن عدد هذه الدراسات مازال صغيرا
زيت الزيتون .. وسرطان الثدي :
شاءت إرادة الله تعالى أن يختص النساء ببعض من بركات هذا الزيتالمبارك ،فتوالت الدراسات العلمية في السنوات القليلة الماضية تشير إلىأن زيت الزيتونيقي من سرطان الثدي ومن سرطان الرحم .
فقد أكدت دراسة نشرت في شهر نوفمبر 1995 ، وأجريت على 2564امرأة مصابة بسرطانالثدي أن هناك علاقة عكسية بين احتمال حدوث سرطان الثدي وبينتناول زيتالزيتون وأن الإكثار من زيت الزيتون ساهم في الوقاية منسرطان الثدي .
وأكدت دراسة نشرت في مجلة Archives of Internal Medicine فيعدد أغسطس 1998 أنتناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطرحدوث سرطان الثديبنسبة تصل إلى 45 % .
ولكن حذار من القلي بزيت الزيتون لانه يتاكسد ويفقد من خواصه الغذائية.
تعليق